أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حازم الحر - شياطين الشر














المزيد.....

شياطين الشر


حازم الحر

الحوار المتمدن-العدد: 3005 - 2010 / 5 / 15 - 14:42
المحور: الادب والفن
    


جمعتهما افكارمقدسة ومشاعر حب للبشرية بلا حدود .أحبها بجنون وصفها بظله وبصدق فهي من يكمل شخصيته . كان يبتظر موعد لقائهما الاسبوعي كمن ينتظر مولودا ذكرا في بلاد المسلمين . تغيرت الوان الورود وكلمات الاغاني اصبح للدنيا طعم ظل محروم منه سنوات . كان يستمتع بلذة انتظارها قبل موعد وصولها بساعات احيانا وفي كل مرة تفاجئه بهدية . كم هي جميلة وبريئة .كم هو الحب جميل ويصنع المعجزات .
حتى جاء يوم الاحد ووعدها ان ياخذها رحلة في احضان الطبيعة ممسكا بيدها وباليد الاخرى مقود السيارة وكان يوما ممتعا صور ولعب في المياه وتسوق مع حبيبته القنوعة . وكم كان سعيدا ولم يشك اي منهما ان الشياطين تراقبهما منذ البداية
وفي طريق العودة كانت تراقب اعلانات الشوارع وتسال كم بقي من الوقت لنصل وتتمنى ان تطول الطريق لتبقى مع حبيبها. وهو يخاف ان تتاخر عن موعدها في بيت اهلها وكثرة الاسئلة المحرجة خاصة وانها لاتعرف الكذب
وصلا المكان المحدد للوداع وطلبت منه ان تبقى معه بعض الوقت وكأنها شعرت بوجود الشياطين تراقبهما ولكنه رفض خوفا عليها من التاخير وعواقبه فنزلت من سيارته وهي تقول مازحة - بتطردني ؟ - فرد عليها - بحبك انا
وكعادته بعد اان يودعها يبعث لها رسالة من جواله ان تطمنه بعد ان تعبر الحاجز العسكري في طريقها لمدينتها وتظمنه وهي في الحافلة وبعد وصولعا البيت وكيف استقبلها اهلها وينهي كل رسالة -- بحبك انا
لم ترد ورسالة اخرى ولم ترد وثالثة ورابعة وخامسة بلا جواب ومرت ساعة وكانها دهر وبدأ القلق اتصل بصديقتها يتوسل ان تتصل باهلها وتطمنه
لم يكن بالحسبان ان الشياطبن كانت في الانتظار !! ما ان نزلت من السيارة ملوحة بالوداع ورجاء اللقاء وابتعد هو امتار حتى التقفها الشياطين مههدين متوعدين بان تقطع علاقتها بحبيبها والا ستنشر صورها ورسائلها وتدمر حياتها وكان زعيم الشياطين من تتوقعون ؟؟ ابنه او من يجب ان يحافظ على مشاعر ابيه وهو يعرف ظروفه
وتغير لون الورود وناحت كلمات الاغاني ورقصت الشياطين ظنا منها انها انتصرت ولكنها خسرت و خسرت كل شي وسينتصر الحب



#حازم_الحر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محرم للمدرب !!!
- لا علاج للسيدات 2 والاخيرة ولكن المأساة مستمرة
- لا علاج للسيدات -1


المزيد.....




- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حازم الحر - شياطين الشر