أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رديف شاكر الداغستاني - خاطرة الحب المقدس














المزيد.....

خاطرة الحب المقدس


رديف شاكر الداغستاني

الحوار المتمدن-العدد: 3005 - 2010 / 5 / 15 - 00:10
المحور: الادب والفن
    


خاطرة الحب المقدس
في اتجاه كل المسارت .. يتجه الحب فلايعرف الانسان من اين ياتي ومتى يذهب فهم يختزل الزمن ويخترق الحدود وكل الكيانات البشرية وجميع الاديان وهوكالهواء والماء .. انه يخترق العقل والقلب فيتلبس بهم ..
هذه ميزة الحب .. هو سلطان فوق كل العروش فلا سلطان عليه .. فالحب لا يعرف الحدود العمر قياسا .. يبدا حين يعي الانسان الدنيا منذ الصغر .. نراه كيف يدخل لديه التجاذب بالحنان والميلان لحب الاقرب اليه .. اناث كانوا ام ذكور وهكذ ينمو ويترعرع بين الجنسين والجنس الواحد .. والحب يذهب الى دائرة اشمل في الدنيا كالحيوانات والنباتات .. اذ هو الدنيا انه الحياة بكل تفاصيلها ومعانيها
ومايعاكس ذلك الحب يكون في موقع محارب للكون كله وحتى لنفسه ويكون في موقع مصطلح الكراهية وما تتولد من احقاد وارهاصات عدوة للانسانية والحب ولكل من يحب .. الحب اذن سمة انسانية عالمية كما قلنا بلا حدود يكمن في عقل الانسان وقلبه فلم تستطيع قوة العالم ان تنتزعه منه .. من هنا يبدا الصراع بين الحب والكراهية يعني بين الخير والشر يعني بين العدل والظلم .يعني الحياة والموت بكل مفردتاها ..
ان جيش الكراهية والحقد يكون متخندق في الحب اي حب الذات القوي وحب النفس حتى لو كانت على حساب قتل حب الاخرين الانساني ..فتتكون الجيوش وتشتد الصراعات والحروب كلها تشن في سبيل الحب الذاتي الفردي بالتالي تتجمع هذه الشكليات في طبقة ترى نفسها العليا على البشر فتقتل الحب الانساني ومفرداته في حرية الشعوب وصناعة الخير لها 0 فحب الكراهية هو يجير لصالح الطبقات المستغلة المضطهدة للحب الانساني ويحاول العنصر المستغل ان يقدم اجندات تعطي له الحق في حرف معاني الحب محاولة جعله في الدرجة الادنى عندما تضعه في زاوية معتقدات متعددة لا تمارسها الا انها تسوقها على الاخرين .. فهو المحرم والجالب للعارللانسان والمجتمع ولا يكون مخيرا الانسان في حياته الخاصة .. انهم يحرمونه من معانيه الصحيحة وهي عملية جزء من حرب لقتل الحب الحقيقي للفرد والمجتمع .. فنرى كيف يعضمون ويهولون تلك الاشكاليات بين المجتمعات الاكثر فقرا والاكثر انعدام للوعي المعرفي للحياة ودور الانسان فيها .. وبالتالي انعدام الثقافة العامة والخاصة .. هكذا امسى الحب تتحكم فيه قوة الكراهية المسيطرة على العالم لتجيره خدمة لصالحها تحت كثير من الشعارات .. دينية قومية .. متمدنة كاذبة الا انها رغم ذلك لا يمكنها ان تقضي على الحب الانساني فتراه ينتصر في داخل الانسان ويتضامن مع كل المحبين في جبهة معلنة وغير معلنة .. فالانتصار الفردي يؤدي الى الانتصار الجماعي .. فالانسان في ممارسته الحب او التعبير عنه انسانيا في الاخر يبقى قلبه ينبض بالحياة فمن يحب لا يقدر ان يكره ويحقد ..
والحال هذه فلابد من جبهة دفاع عن الحب الانساني الذي يبدا باطلاق الحرية في الحب والثقافة والادب والفن واختيار نظام الحياة الخاص والعام فالانتصار يبدا من الذات اولا واخيرا .



#رديف_شاكر_الداغستاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علاوي ابو البلاوي
- الحوار المتمدن .... لليسار أم اليمين
- الى متى يستمر الضحك على الذقون
- قائمة اتحاد الشعب..والفكر الأستسلامي الأنهزامي
- الدعاة المتاجرين بعواطف الجماهير في المناسبات الدينية يثيرون ...
- مفارقات بمناسبة انتهاء فترة السجن للوطني الصحفي الزيدي
- ستستمر دماء شعبنا بالنزف عندما تكون وسيلة لتحقيق غاية بعيدة ...
- ثورة 14 تموز المغدورة
- الجيش العراقي الباسل وجيش محمود العاكول
- الاحتلال -المقاومة والمقاومون والحرب الشعبية -------3
- في ضل الدمار والدماء والجوع ترتفع رايات العمال في الواحد من ...
- الاحتلال الفكر والتنفيذ - - - 2
- الاحتلال( الأصل والملحق ) 1
- إلى متى تستمر المداعبات لمشاعر الجماهير التواقة إلى التغيير ...
- رحيل المناضل الشيوعي أمير الدراجي 0ابو جودة 0
- بيان كتله تصحيح المسار ووحدة اليسار الضبابية إلى أين؟
- (2)تقارير صحفية من جريدة كفاح الشعب,في الشؤون الاقتصادية ومش ...
- تقارير صحفية من جريدة كفاح الشعب
- القومية الشيفونية رجعية وفاشية ...والحوار المتمدن يتقدم في ا ...
- متى يتوقف أدعياء اليسار عن النشر00 في تهميش الاخرين وتضليل ا ...


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رديف شاكر الداغستاني - خاطرة الحب المقدس