أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - رد على مقالة كامل النجار في القران وبنو إسرائيل (3-4)















المزيد.....


رد على مقالة كامل النجار في القران وبنو إسرائيل (3-4)


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 3004 - 2010 / 5 / 14 - 17:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


رد على مقالة كامل النجار في القران وبنو إسرائيل (3-4)
هذا قولك
(يابني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأوفوا بعهدي أوفِ بعهدكم وإياي فارهبون) (البقرة 40). عندما جاءت هذه الآية كانت اليهودية قد ظهرت قبل حوالي ألف وثمانمائة عامٍ، فما هو العهد الذي قطعه اليهود مع الله في عصر موسى ولم يوفوا به طوال هذه السنين حتى يطلب منهم في القرآن أن يوفوا بعهده؟ وإذا كانوا لم يوفوا به منذ أيام موسى، هل من المحتمل أن يوفوا به في القرن السابع الميلادي؟ من دراسة القرآن والعهد القديم، نعلم أن الله قد طلب من اليهود أن يعاهدوه على ألا يعبدوا إلا إياه ولا يشركوا به أحداً، ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة، ويظهروا الإحسان لوالديهم،
تحريف رقم (1)
اضطرنا إلى إن نلغي كلمة تناقض ونستبدلها بكلمة تحريف .. لان الكذب والتحريف واضح .. انظروا إلى الازدواجية في التعبير هرب النجار من القران ليرمي الكلام إلى العهد القديم وهو يحاجج في القران ... قال..من دراسة القرآن والعهد القديم، نعلم أن الله قد طلب من اليهود أن يعاهدوه على ألا يعبدوا إلا إياه ولا يشركوا به أحداً، ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة، ويظهروا الإحسان لوالديهم،

.. أكيد إن العهد القديم يكذب .. لان اليهودية ظهرت بعد نزول التوراة ... يعني إن النجار جاء بالتوراة ووضعها إمام الإنجيل لتكون دعوة عيسى قبل دعوة موسى .. لا نقول إن النجار وضع ألعربه إمام الحصان .. إنما جعل الإنسان إمام الحصان والعربة تقودهما.. نجد إن القران عندما تحدث عن العهد ذكر بني إسرائيل على العهد... ولم يذكر اليهود
{وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مِّعْرِضُونَ }البقرة83
****************************

هذا قولك
.
وفي الآية 47 من نفس سورة البقرة، يقول لبني إسرائيل: ( يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين). القرآن يقول لمحمد (لا تمنن تستكثر) وهاهو إله القرآن يمنن على بني إسرائيل للمرة الثانية في نفس السورة، وللمرة الخامسة أو السادسة في القرآن، بأنه فضلهم على العالمين. فيبدو أن إله القرآن ينصح الناس بما لا يفعله هو
تحريف رقم(2)
يقال .. إن حزب البعث العربي الاشتراكي عندما انتصر في ثورته .. بعث رجل اسمه( زعيتر) إلى قرى وأرياف العراق ليحمل لهم شعارات البعث .. فكان( زعيتر )لا يعرف القراءة ولا الكتابة .. حفظ شعار الحزب عن ظهر غيب وحمله ليهتف به بين الناس.. وكان هتافه أمه عربيه واحده ذات رسالة خالد ... ففي الطريق نسى كلمة(( ذات)) فستبدلها بكلمة نجيب .. فصبح الشق الثاني من الهتافة نجيب رسالة خالدة .. وهذا ما حصل مع النجار نجيب ايه لا علاقة لها بالموضع لكي نكمل الهتافة والمقالة فما علاقة قول الله في الايه المكية البعيدة كل البعد عن اليهود (( لا تمنن تستكثر))
*********************************
هذا قولك

وحتى يكون محمد في موقف القوي عندما يتفاوض مع اليهود، حاول أن يشعرهم أنهم أذلة في بلاد العرب، فقال: (وضُربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير الحق) (البقرة 61).
تحريف رقم(3)
هذه الايه تنقل حالة الذلة والمسكنة التي مر بها بني إسرائيل .. وهذا كلام تاريخي مؤكد .. لإزالة جميع الدوافع القومية التي أشار إليها الموروث الديني لبني إسرائيل والتي تنقل دخولهم الأرض ألمقدسه.. وتنقل تاريخ ومزيف مليء بالانتصارات والحضارات الكاذبة... قال الله
{قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الأَرْضِ فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ }المائدة26
{وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ }البقرة61
*********************************
هذا قولك
مع انه قال في آيات سابقة إن من قوم موسى أمة يدعون إلى الخير (ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون) (الأعراف 159). وليس هناك في تاريخ اليهود ما يدل على أنهم قتلوا نبياً واحداً، ناهيك عن قتل الأنبياء. وهل هناك قتل للأنبياء بالحق؟ (ويقتلون النبين بغير الحق). وليس في تاريخ اليهودية ما يوحي بأنهم كذبوا بآيات الله، فلماذا ضرب عليهم الذل والمسكنة وباءوا بغضبه؟
تحريف رقم(4)
سبق إن قلنا إن النجار لا يستطع إن يفرق بين بني إسرائيل واليهود حتى دخل في إشكاليه أخرى عندما ذكر تاريخ اليهود وجعله خالي من قتل الأنبياء ... والحقيقة إن اليهود هم احد طوائف المسيحية التي انشقت بعد دعوة عيسى و تحمل القول التوراتي (هدنا إليك) التي عارضت دعوة عيسى في بدايتها.. وهي التي دبرت قتل عيسى ابن مريم .. والطائفة اليهودية هي التي حملت الحقد والغضب على عيسى ودعت انه حرف التوراة وتحمل البغيض والقتل للأنبياء.. على اثر قول ادعى الفريق المعارض إن عيسى قد كفر عندما قال إنا ابن الله
{وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً }النساء157
******************************************
هذا قولك
كان اليأس من إيمان اليهود قد بدأ يتسرب إلى عقل محمد، فقال له إله القرآن: (أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريقٌ منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه) (البقرة 75). وهذا المنطق معوج إلى أبعد الحدود لأن الفريق قد يتكون من بضعة أشخاص، فلو آمنا أن فريقاً من اليهود كانوا يسمعون القرآن ثم يحرفونه، أو التوراة ثم يحرفونها، هل يعني هذا أن بقية اليهود لا يمكن أن يؤمنوا حتى يقول إله القرآن (أتطمعون أن يؤمنوا لكم)؟ ولماذا لم يمنعهم من تحرف القرآن أو التوراة، وهو القائل (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون). الغرض من الآية كان تهيئة عقول الأوس والخزرج إلى أن اليهود الذين كانوا متحالفين معهم، لن يؤمنوا بالرسالة الجديدة وعلى الأوس والخزرج أن يعاملوهم كأعداء بدل حلفاء
تحريف رقم(5)
لماذا يقف الله مع اليهود عندما حرفوا التوراة .. لم يكن التحريف من صنيعة أيدهم .. ولماذا نذهب بعيدا لم يأتي محمد بآيات من التوراة والإنجيل ... ويصحح بها التحريف الذي كان يحمله أهل الكتاب .. لماذا يصرون على المعارضة والتكذيب .. إذن اليهود والنصارى متعمدين على كتم الحقيقية ..وهذا الدليل على إصرار آهل الكتاب على التحريف... وهذا الدليل الآني الذي زامن الدعوة .. يؤكد إصرارهم على التحريف
{أَوَكُلَّمَا عَاهَدُواْ عَهْداً نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ }البقرة100
{وَلَمَّا جَاءهُمْ رَسُولٌ مِّنْ عِندِ اللّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ كِتَابَ اللّهِ وَرَاء ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ }البقرة101
{وَإِذَ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ }آل عمران187
***********************************
هذا قولك
ولكي يؤكد لليهود أنهم لا يحفظون العهد، قال: (وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحسانا وذي القربى والمساكين وقولوا للناس قولاً حُسناً وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة ثم توليتم إلا قليلا منكم وأنتم معرضون) (البقرة 83). ومع أن يهود يثرب قد أوفوا بهذا العهد مع الله، فقد جاء محمد بهذه الآية إنذاراً مبطناً ليهود يثرب بأن الدائرة سوف تدور عليهم رغم الاتفاقية التي أبرمها معهم، لأنهم أعرضوا عن ذكر الله ولم يؤمنوا بمحمد.
ولكن إله القرآن يناقض نفسه في نفس هذه السورة ويقول لبني إسرائيل: (وإذ أخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم ولا تخرجون أنفسكم من دياركم ثم أقررتم وأنتم تشهدون) (البقرة84). فكيف أخذ ميثاقهم ألا يسفكوا دماءهم وفي نفس الوقت قال لهم اقتلوا أنفسكم، عندما عبدوا العجل، وقد سفكوا دماء سبعين ألفاً منهم؟ فهو الذي دفعهم لعدم الوفاء بميثاقهم معه بألا يسفكوا دماءهم
تحريف رقم(6)
تكشف لنا الدعوة الإسلامية حال بني إسرائيل مع العهود والمواثيق التي قطعها الله معهم في عهد موسى
طبعا هذه المواثيق قطعها الله مع الذين امنوا بربهم من قبل عندما جاءهم موسى بالبيانات وهي من آيات كتاب التوراة ... وصل بني إسرائيل إلى ظهور الإسلام وهم لا يتمسكون بعهد واحد .. فالقران ينقل آيات من التوراة لكي يذكر بني إسرائيل بعهد الله عليهم.. ويبين لهم إن ما يحملونه من دين مخالف للعهود والمواثيق التي قطعها الله مع إسلافهم .. فوجدهم القران.. يشركون بالله .. ويعقون الوالدين... وقطعوا أرحامهم وأصابهم الشتات (وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحسانا وذي القربى والمساكين وقولوا للناس قولاً حُسناً وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة ثم توليتم إلا قليلا منكم وأنتم معرضون) (البقرة 83).
نأتي على العهد الثاني .. الذي كشف التاريخ الدموي لبني إسرائيل عندما نكل بعضهم ببعض بالقتل والتشريد وباسم الارتداد عن الدين .. فقد فعلوا بإتباعهم كما فعلوا بأعدائهم.. وهم أهل دين واحد .. جاء الإسلام وجد بني إسرائيل قد نكل بعضهم ببعض
(وإذ أخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم ولا تخرجون أنفسكم من دياركم ثم أقررتم وأنتم تشهدون) (البقرة84
********************************************
هذا قولك.
واستمر إله القرآن وقال لهم: (ثم أنتم هؤلاء تقتلون أنفسكم وتخرجون فريقاً منكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالإثم والعدوان وإن يأتوكم أسرى تفادوهم وهو محرّم عليكم إخراجهم أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض) (البقرة 85). فإله القرآن هنا يُظهر نفسه بأنه حريص على مصلحة بني إسرائيل ويُحرّم عليهم إخراج بعضهم البعض من بيوتهم. ولكنه كالعادة يناقض نفسه ويقول في سورة الأحزاب، وهي رابع سورة تنزل بالمدينة: (وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم وقذف في قلوبهم الرعب فريقاً تقتلون وتأسرون فريقاً) (الأحزاب 26). وأتت هذه السورة بعد غزوة بني قينقاع الذين طردهم من المدينة، وغزوة بني قريظة الذين ذبحهم. فلماذا يُحرّم على بني إسرائيل إخراج بعضهم البعض من منازلهم، ويخرجهم هو من صياصيهم ويقذف في قلوبهم الرعب؟
تحريف رقم(7)
نشكر النجار على هذه الفته في النظر .. عندما جمع بين آيتين تخص بني إسرائيل ليكشف لنا مدى الذل والهوان الذي أصاب بني إسرائيل على مر الزمن ... لقد تعرض بني إسرائيل للحروب الطائفية الأهلية ولقد نكلت تلك الطوائف بعضها بعض (ثم أنتم هؤلاء تقتلون أنفسكم وتخرجون فريقاً منكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالإثم والعدوان وإن يأتوكم أسرى تفادوهم وهو محرّم عليكم إخراجهم فتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض) (البقرة 85). هذا على مستوى الحروب الداخلية... إما على المستوى الحروب الخارجية فقد سلط الله عليهم من ينكل بهم ففي الدعوة الإسلامية أطاح الجيش الإسلامي بحصون بني قريظة و هي إحدى طوائف اليهود ... وكما نكل الله باليهود على يد النصارى في الحرب العالمية الثانية في المانيه
(وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم وقذف في قلوبهم الرعب فريقاً تقتلون وتأسرون فريقاً)
*************************************

هذا قولك

وتأكيداً لتكذيب اليهود بالرسل، قال عنهم: (ولما جاءهم كتابٌ من عند الله مصدقٌ لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين) (البقرة 89). فمحمد هنا أراد أن يصطاد عصفورين بحجر واحد: فهو يقول إن كتابه من عند الله ومصدق للتوراة التي عند اليهود، وأن اليهود كفروا به رغم أنهم كانوا يعرفون أنه الحق من عند الله. فإذا كذبه اليهود وهم يعرفون أنه من عند الله، يصبح واجباً على عرب يثرب أن يؤيدوا محمداً دفاعاً عن العروبة (أنا وابن عمي على الغريب). ولأنهم كذبوا محمداً لعنهم الله بعد أن كانوا شعبه المختار
تحريف رقم(8)
هنا اليهود هم الذين وضعوا أنفسهم في الشباك عندما كانوا يستفتحون على الذين كفروا ويبشرونهم عن نبي سوف يظهر ... فلما جاءهم محمد.. وعرفوا .. إن ما جاء به هو تصحيح لما كانوا يحملونه وتكذيباََ لأهوائهم .. كفروا بما جاء ورجعوا إلى دينهم السياسي القائم على المخالفات والأكاذيب
(ولما جاءهم كتابٌ من عند الله مصدقٌ لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين)
{وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ }البقرة
************************************

هذا قولك
(ألم ترَ إلى الملأ من بني إسرائيل من بعد موسى إذ قالوا لنبي لهم أبعث لنا مَلِكاً نقاتل في سبيل الله قال هل عسيتم إن كُتب عليكم القتال ألا تقاتلوا قالوا ومالنا ألا نقاتل في سبيل الله وقد أُخرجنا من ديارينا وأبنائنا فلما كُتب عليهم القتال تولوا إلا قليلاً منهم والله عليم بالظالمين) (البقرة 246).
وهذه الآية لا يمكن أن تكون من عند الله الذي يعلم كل شيء. وأضح أن محمداً لم يكن يعرف اسم نبي بني إسرائيل الذي طلبوا منه أن يأتيهم بملك ليقاتلوا معه،
تحريف رقم (9)
إن الهدف من إخفاء اسم النبي في هذه الفترة ... هو لقطع الطريق على تحريفات الكتاب المقدس وهي الفترة الواقعة بين دعوة موسى وعيسى ..وإزالة جميع أسماء الأنبياء التي وضعها الكتاب المقدس في هذه الفترة .. مثل ما فعل النجار عندما جاء باسم نبي لفترة تخص بني إسرائيل وحرفها وجعلها لليهود... والهدف أيضا من إخفاء اسم النبي .. لإزالة الاشتباه بين النبي داود ابنه سليمان والملك داود الذي قاد بني إسرائيل بعد دعوة موسى .. فلذلك جاءت الايه لتحديد فتره تاريخيه جديدة...(ألم ترَ إلى الملأ من بني إسرائيل من بعد موسى
************************************

هذا قولك
ومن المؤكد أن محمداً لم يكن يعرف تاريخ اليهودية جيداً، فقال في نفس السورة: (وقال لهم نبيهم إنّ آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم وبقيةٌ مما ترك آل موسى وآل هارون تحمله الملائكة إنّ في ذلك لآيةً لكم إن كنتم مؤمنين) (البقرة 248). فالتابوت لم تكن به بقية مما ترك آل موسى وآل هارون، الذين هم نفسهم آل موسى، وإنما كان بالتابوت الألواح التي كتب الله عليها الوصايا العشر. ولم تكن الملائكة تحمله وإنما كان الكهنة من أفراد قبيلة لاوي هم الذين يحملون التابوت كلما تحركت القبائل اليهودية من مكان لآخر
تحريف رقم(10)
أكيد النجار لا يملك دليل ..على ما يقول ..هنا القران يتكلم عن مرحله فعليه دخلها تاريخ بني إسرائيل وهي الفترة الواقعة بين دعوة موسى وعيسى .. ولقد انتصر بني إسرائيل عندما استجابوا لدعوة النبي واختاروا داود ملكا عليهم ... هل يستطيع الكتاب المقدس إن يكمل القصة وإبعادها الدينية... أكيد لا يستطيع ... بينما القران يذكر القصة ويثبت نجاح بني إسرائيل... من خلال قول الله
{فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلاَ دَفْعُ اللّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَـكِنَّ اللّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ }البقرة251.. بما إن النجاح وقع فعليا إذن ما قاله الكتاب المقدس بخصوص الوصايا العشرة فهي كذب .. ثم إن تعبير الألواح هي بداية كتابة التوراة ... بعد كتابتها أصبحت كتابا فلا حاجة للألواح ..
***************************************

هذا قولك
.
ثم يئس محمد وشمّر عن ساعده وأعلن الحرب على اليهود في آخر سورة البقرة، فقال: (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنةً ويكون الدين لله فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين (البقرة 193). يقول القرطبي في تفسيره إن سبب القتال هو الكفر. وبما أن المدينة لم يكن بها من الكفار غير اليهود، فإن الآية تعني قتال اليهود
تحريف رقم (11)
هذه الآيات لا علاقة لها باليهود ..جاءت تحذر المسلمين من الغدر الذي تعده قريش لهم في سنة سبعه للهجر عند ذهابهم الحج حسب اتفاقه صلح الحديبية .. فتضع للمسلمين الحق في قتال المشركين حسب الشروط التي جاءت في الآيات.. إذا تعرضوا للهجوم... وإمرتهم بتسليح أنفسهم والاستعداد للحرب قبل الحج لصد أي اعتداء محتمل .. والدليل على ما نقول .. الكلمات التالية .. المسجد الحرام الشهر الحرام
. وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ{191} فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ{192} وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ فَإِنِ انتَهَواْ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ{193} الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ{194}
****************************



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد على مقالة كامل النجار في القران وبنو إسرائيل (2-4)
- رد على مقالة كامل النجار في..القرآن وبنو إسرائيل 1-4
- عندما يكون رجل الدين .. ناقص عقل ودين
- المرأة بين النظام القبلي والدين السياسي والتنزيل
- إسقاط الابن من الثالوث المسيحي
- التثليث وإلوهية روح القدس بين التحريف والتنزيل
- الى رعد بطرس مع... التحيه
- السقوط المدوي للإلهة المسيحية
- رد على مقالة كامل النجار في... الإسلام يزرع الجهل والخزعبلات ...
- رد على مقال ...في الصراع الإسلامي – المسيحي
- تاريخ المسيحية بين الوهم والحقيقية
- رد على مقال...خرافة العصر الذهبي في صدر الاسلام3-3
- رد على مقال...خرافة العصر الذهبي في صدر الاسلام
- رد على مقال ... تساؤلات حول اّي الكتاب المبين 2
- رد على مقال.... ماذا لو تم تغيير كلمات هذه الآيات ؟؟؟
- دابة الأرض بين الأديان السياسية والتنزيل
- رد على مقال....حقيقة الادعاء بتحريف الكتاب المقدس
- تاريخ الاديان بين الحضارة والتنزيل
- رد على مقال...الجهل الإسلامي والتجاهل العلماني في الحوار
- رد على مقال ...هل كان الله هو الإله القمر؟


المزيد.....




- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - رد على مقالة كامل النجار في القران وبنو إسرائيل (3-4)