أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رمضان عبد الرحمن علي - المصري في جواز السفر والهوية














المزيد.....

المصري في جواز السفر والهوية


رمضان عبد الرحمن علي

الحوار المتمدن-العدد: 3004 - 2010 / 5 / 14 - 00:49
المحور: كتابات ساخرة
    


في جواز السفر والهوية المصريين سواسية من قديم الأزل إلى هذه اللحظة أما في الحياة الاجتماعية فالمصريين غير سواسية وأغلب المصريين يعيشون على الفول والطعمية، في الجواز والهوية مجموعة من الحرامية اتفقوا على نهب البلد دية في الجواز والهوية، منهم الوزير والمدير والسفير، وفي المجالس المحلية والمجالس البرلمانية، يعقدون الصفقات ويزورون في الانتخابات في الجواز والهوية، منهم رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة الغير شرعية بما فعلوه في أهل البلد دية، في الجواز والهوية ناس كثيرين عن العمل عاطلين وناس كثيرين في الشوارع مكتئبين وعن الرئيس وشلته مش راضيين، في الجواز والهوية ناس كثيرين من المصريين من المخلصين من المسيحيين والمسلمين، في داخل مصر وفي المنفى، متفقين علي أن الشغل الشاغل هو مستقبل مصر والمصريين، ولكن من النظام الفاسد مش سالمين بتهمهم بالخيانة والعمالة، وفي الحقيقة هم الحثالة ولا علاقة للدين بالوطنيين.
في الجواز والهوية كانت مصر من قديم الأزل هي الدولة القوية ولم يجرؤ أحد في الماضي أن ينظر إلى المصري بعين أذية، أما بعدما استلمها الحرامية أصبح المصري أرخص من أي سلعة وخاصة في الدول العربية، وبعلم الحكومة المصرية الغير شرعية، وعلى الشعب المصري مستقوية، وفي الدستور المصري الظالم أنه لكل مصري الحق في المال العام من الخفير إلى السفير، وهل هذه حقيقة أم أنها تمثيلية؟!.. يضحكون بها على الأغلبية الذين أصبحوا غير قادرين على شراء حتى العيش والطعمية، وأولاد الحرامية المجردين من الإنسانية ينفقون الملايين والملايين على بناء المدن والقرى السياحية، وملايين المصريين دون مأوى ومن كل شيء محرومين، وأصبحت مصر والمصريين على الفضائيات مفضوحين بسبب مجموعة من الحرامية كانت فرصتهم الذهبية أنهم مصريين فقط في الجواز والهوية، ولذلك نقول على أيدهم أصبحوا المصريين غير سواسية لا في الجواز ولا في الهوية وخاصة في عصر (الزبلحية) الذين يجاملون بأموال الشعب إلى (القمرتية والألتية) الذين يبنون القصور على الجسور وبجوار الماء والحرامية وغيرهم من المصريين يحمل نفس الجواز والهوية ومن نفس البلد دية ومن الممكن أن يموتو والسبب نقص في شربت ميه، فهل بقي إنسانية؟!.. من الذين جعلوا مصر التي بدأ منها تاريخ البشرية، أصبحت الآن بسبب الطمع والجشع والأنانية من الذين يمثلون علي الأغلبية، أصبحت مصر رمز للعالم في الفقر والجوع والبؤس والعشوائيات والمساكن الشعبية ولا نعلم لماذا إلى الآن الأغلبية صامتون عن حقوقهم المسلوبة من الأقلية، والجميع في مصر يحمل نفس الجواز والهوية، وحتى لا يغضبوا السفاحين من المصريين الذين انعدم فيهم الضمير والذين أكلوا ونهبوا حقوق المستضعفين عشرات السنين، لو كانوا هم المظلومين لكتبنا من أجلهم كما نكتب الآن من أجل الفقراء والمستضعفين أو كما قال الشاعر الكبير أحمد فواد نجم من يمتلك مليون جنيه مصري في بلد أغلب سكانها لا يملكون العيش الحاف يعد حرامي إبن حرامي، فماذا نقول عن الذين يمتلكون الملايين والمليارات وهم من نفس البلد؟!.. ماذا نقول عن هؤلاء إذا استمروا على ذلك الظلم للمصريين؟!.. إنهم بهذا لم يصلوا بعد إلى مرحلة الحيوانات الذين ينفقون الملايين على المهرجانات ويعملون عمليات التجميل للمسئولين من دم الغلابى والمساكين، ربما أغلبهم لا يملك شراء شريط أسبرين يسكن به ألمه إلة أن يأتيه اليقين، فهل بقي بني آدميين؟!.. وحتى لا ينتقدني أحد علي هذا الأسلوب ربما يكون حاد تجاه هؤلاء الظلمة، ماذا كونا نقول لمثل هؤلاء الأشخاص: لو سمحتم انتم خربتم البلاد وجوعتم العباد.
انتقدناهم عن طريق الدين اتضح أنهم لا يوجد لديهم دين بما فعلوه في مصر والمصريين وأخرت المواخر قام مجلس الشعب المصري ومن المفترض أن يسمى مجلس الإرهاب ومجلس النهب والتزوير والتدليس قام بالموافقة على تجديد قانون الطوارئ من جديد لمدة عامين متتاليين وكأنهم ضمنوا لأنفسهم البقاء في المجلس ليقوموا بظلم المصريين كما فعلوا في الماضي، وتناسوا أن هناك انتخابات مجلس الشعب ورئاسة الجمهورية ربما تذهب بكل هؤلاء السفاحين والنصابين من حيث أتوا، أو أنهم ضمنوا أن يبقى الوضع كما هو بتدبير انتخابات مزورة كما تعودوا على ذلك.



#رمضان_عبد_الرحمن_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيلوباترا والنظام المصري والأنذال،
- واتخذ الله إبراهيم خليلاً
- يا شرفاء مصر إنتبهوا ..!
- فاقد الشيء لا يعطيه وخاصة في مصر
- نشأت القصاص يطالب بقتل المصريين
- أم القرى وليست السعودية
- وعظنا الأغنياء لم يستجيبوا
- الكفر بالطاغوت كان سبب الاضطهاد
- الي أصحاب القرارفي الدول التى تحارب الإرهاب
- آخر صيحة في عالم بناء المساجد
- البرادعي والإعلام المصري
- دول النفي ودول المنفى
- لا نعلم من الافضل من الانبياء
- بين الابتلاء والعذاب
- من فقراء مصر إلى أغنياء العالم
- دفاعاً عن الاسلام وحقوق الاقباط
- مفتي الخمس نجوم
- أغلب المسلمون يعترض على آيات الله كما فعل المشركون من قبل .. ...
- الإنترنت وجبن الظالم والمظلوم
- من المستحيل أن يتبع الاسلام


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رمضان عبد الرحمن علي - المصري في جواز السفر والهوية