السياسة في البلدان العربية

شهرزاد بوطالب الجزائري

الحوار المتمدن-العدد: 3003 - 2010 / 5 / 13 - 15:28
المحور: حقوق الانسان
    

السلام على جميع من تحلى بالرحمة و الإنسانية فقط
تتحلى الأنظمة العربية بالمناداة الشديدة و العنيفة بالمصداقية في كل يفعله حكامها السفلة المجرمون ، الذين يقولون أنهم يعملون لتجسيد العدالة في المجتمع و اقرار نظام يضمن عيشا كريما تحت سلطة القانون المنصف، و كل له حق أن يعيش بكرامة في هذا البلد (حسب قولهم)، و أنهم يبذلون ما في وسعهم من أجل شعوبهم ، حتى أنهم أصبحوا يتعلمون الكلام لتضليل الشعب فقط ، لنهب ثرواته و استعباده ، و غير ملتفتين أنهم يقعون فريسة الإحتلال الذي سينهي مهمتهم على حبل المشنقة جزاءا لهم على خيانتهم لشعوبهم، لقد حمل حكامنا العرب ، أو كما يسمون حكام صبغة الشعر و عمليات التجميل لقب (الحركى) عن جدراة، و قد و صلوا من الكذب لحد أنهم يحملون ملايير الدولارات إلى البنوك السويسرية ، ثم يقرون بقوانين ضد الفساد ، اليس هم المفسدون الحقيقيون ؟،أنظر مثلا للرئيس الخارق الذي لا يمرض أبدا و شعره مازال أسودا و هو في الثمانين، و ضرب بالذلة على شعبه و في أقسام الشرطة لديه يغتصب الرجال قبل النساء، و يبني جدار ضد المرابطين الأشراف أسياده الفلسطينيين، و يريد أن يدوم على كرسي السلطة حتى بعد موته الذي لا مفر له منه بأن يجعل ابنه خليفة له ، يسير على نهجه بالطبع ليوليها كذلك لابنه، و انظروا لذلك الحاكم كذلك الذي لم يشب هو أيضا بالرغم أنه جاوز السبعين فشعره أحمر على الموضة، تحقيقات الإغتيالات السياسية تغم على الشعب لكي لا يعرف عنها شيئا، و هو يرى في شعبه أنه قطيع من الغنم لا غير ، القضايا الفساد فيها في هذا البلد يشيب لها رأس الصبية،و وقاحته تستمر [انه يجمع الجباية ظلما من الناس لصالحه بأي طريقة حتى و لو سلط القضاء في ذلك، فالإختلاسات بملايير الدولارات و الأوروهات، و الشعب يعلم عنها القليل القليل إلا ما كان ضمن تصفية الحسابات، أما الشعب فينتظر الوعود و العهود التي جاءت ضمن الكلام المعسول، أما الحاكم الجار الذي شعره أسود و ليس في وجهه أي تجاعيد فزوجته التي تسير كل شيء، و أما الحاكم الآخر الذي يحكم بلدا هو وجه المسلمين جميعا فهو راقص ماهر مع عدو المسلمين و المسيحيين و جميع البشر، و بلده هناك يرتاع في اجهل و التخلف باسم الإسلام، و حقوق الإنسان تنتهك باسم الإسلام أيضا، و كل حاكم عربي فيه من العيب و العار ما لا يعد و لا يحصى، و سياسته نظيفة و طاهرة نظافة الفتاة العذراء التي تمارس الجنس من الدبر و تخرج منديلا يوم زفافها يحمل دم العفة و الطهارة ، لكن حكامنا سوف يخرجون من دنياهم على حبل مشنقة من عذبوا على أيديهم، و دعوات الشعب عليهم بالخلود في جهنم خالدين مع المجرمين عبر التاريخ أمثالهم،و عندما تذكر أسماؤهم تشمئز النفوس معها

#شهرزاد_بوطالب_الجزائري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات