أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - نعيم عبد مهلهل - الفنانة ماجدة الرومي ..عضو البرلمان العراقي ...!














المزيد.....

الفنانة ماجدة الرومي ..عضو البرلمان العراقي ...!


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 3003 - 2010 / 5 / 13 - 14:31
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


الفنانة ماجدة الرومي ..عضو البرلمان العراقي ...!

نعيم عبد مهلهل...

كنت انتظر في تلك الليلة عمودي الأسبوعي في الصفحة الاخيرة من صحيفة الزمان اللندنية في زاوية ( زمان جديد ) وقد ابرقت لهم خواطر مليئة بالآسى والذكريات والرومانسية القديمة التي ذهبت مع انوثة مارلين مونرو وانا اقرا خواطرها واقارنها بخواطر في ذات حجم الدفتر كتبها وزير الدفاع الامريكي الرقيق دونالد رامسفيلد .!
لكني تفاجئت ان الفنانة الكبيرة ماجدة الرومي احتلت مكاني في الزاوية لتكتب مقالاً رائعا عنوانه ( لنقف مع المليار جائع ) .لم أشعر بحزن لأن غيري احتل مكاني فهو ليس احتلالاً تصنعهُ الدبابات وجزم الجنود وغرباء عبرو المحيط ليشربوا من ماء دجلة . ويفكرون الان بالخروج أو عدمه ومع الحقيقة التأريخية وفريضة مصيبة اهون من مصيبة اتمناهم ان لايخرجوا الان ، فهم اليوم كما في قصيدة كافافيس ( البرابرة ) نوعاً من الحل ، لأنهم لو خرجوا بعد أشهر سيختلط الحابل بالنابل وتعود المتاريس والطوائف وتدخل الجار والمنقار ينهش في الجسد العراقي فيصير تمني الامريكي ( حامي الحمى ) أثمن للعراقي بكثير من مفردات البطاقة التموينية .!
كتبت الفنانة الرومي عن الرقم المروع للجياع في العالم واشارت الى ما يغمرها من اسى لذلك الرقم عندما ينشر الجوع خارطته الفتاكة على بطون خلقها الله على الارض لتعيش الحلم والسعادة وليس الجوع .لكن القدرية بتوازناتها العجيبة تصنع الجياع اكثر من صناعتها للاغنياء والميسورين وابناء الطبقة الوسطى...
وهي حتما تتحدث عن مليار جائع بفقر مدقع اي تحت خط الفقر بكثير ، وإلا هناك مليارات الجياع غيرهم بنسب مختلفة وتحدثت عن تجربتها عندما اختارتها الأمم المتحدة سفيرة للنوايا الحسنة من اجل القضاء على الجوع.
الان وانا اقرأ مقال المرأة المرهفة برقتها وسحر صوتها واداءها الشرقي الرخيم المدهش واراها تذرف دمعتها من اجل اختفاء الخبز من بين اكف مليار جائع .لأتذكر اليوم جياع العراق الذين تصاعدت اعدادهم وتباين التفاوت الطبقي بين ناس وناس بسبب البطالة وقلة الفرص واختفاء بطاقة التموين في دهاليز الفساد والاكسباير فانتشر المتشردون والشحاذون وسكنة الصفيح والمزابل .
ولأن الفقر في العراق يمشي بخطوات ثابته مع احلام الموازنات الهائلة التي تصل الى 60 مليار دولار في العام .وهي موازنة تصلح لبلد غني ثرواته تتمناها اي بلاد ، ونخيله بعدد نفوسه وفيه ايار نفطية مكتشفة وغير مكتشفة تكفي لتجعل العراق ثرياً لمئات الاعوام القادمة يكون الرؤية للامر مفارقة تخضع في النهاية الى ان تتحمل الدولة والساسة والبرلمان مسؤولية ما يحدث الان حين يشح الخبز وتتوفر المفخخة ...
يقول الشاعر الفرنسي بيار جان جوف ( الجوع قاس كالنساء العاريات ) ، هذا الغول المصبوغ بدمعة القمح يوشح البلاد بعاطفته المؤلمه.والكل صامت .ولهذا اتمنى على البرلمان ان يستفيد من تجربة الفنانة ماجدة الرومي واجلوا ( الفن الحرام .والغناء الاهي للعقل ) قليلا .وادعوها لتتحدث لكم عن تجربتها مع الجوع ورؤاها للقضاء عليه .انتخبوها لعام بينكم عضوا .كما تفعل الجامعات العالمية بأعطاء شهاداتها الشرفية لكل من يخدم الانسانية ،على الاقل تتعلم منها عضوات برلماناتنا خواطر الحل المحتمل للقضاء على جوع العنسوة واليتم والترمل الذي انتشر بين نساء العراق بأرقام مخيفة ...
انها دعوة مستحيلة .ولكنها دعوة يحق لنا ان نتخيلها ونناقشها على الأقل .!

المانيا في 13 مايس 2010



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر مارلين مونرو ..خواطر رامسفيلد ....!
- مشهد من قتل فتاة يزيدية رجماً بالحجارة ..!
- تزويج الاطفال ...أنسانية دون غشاء بكارة .....!
- عضة الاباتشي.!
- للناصرية ..للناصرية ( صديقة الملاية رامسفيلد )
- أميرات البيرة ( فريدة ، لؤلؤة ، شهرزاد ، سنابل )...
- مطر مندائي ..في منديل لميعة ...!
- السعادة الأنثوية ...اللذة المطلقة ..!
- ايقاعات الحياة الآلهية والانثوية والعولمية ...!
- عرض أزياء وغناء في فندق شط العرب البصرة
- سجادة السلطان ( شذوذ الألوان والنسوان )...!
- جاموسة المعيدي وبقرة الهندوسي ...!
- عصر الخناوات الذهبي ( مثيلي الجنس )...!
- من أسرار الرّؤية المندائيّة للكون....!
- الله والكنيسة ومؤذن الجامع وأمي ...!
- الأم وحدائق الجنة ..!
- البنجة ( الخليقة المندائية الرائعة )
- الناصرية ( أيقاع الحياة ...في زهرة انثى الطين )...!
- دوسلدورف ...النهر في قصيدة
- المدينة ( الناصرية ) ....! والاصحابُ ، وصُحاح تتقاتل عليه ال ...


المزيد.....




- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - نعيم عبد مهلهل - الفنانة ماجدة الرومي ..عضو البرلمان العراقي ...!