أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - نعاسك أيضا معجزة














المزيد.....

نعاسك أيضا معجزة


صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 3004 - 2010 / 5 / 14 - 00:50
المحور: الادب والفن
    


لقد زرعتِ قلبي من جديدْ

أصابعكْ
قِطعٌ من نهدك اليساريّ اللّطيف
وأنا على صدركْ
قطعة من لسانكْ

قلبي خفقة من قلبكْ
ملفوفة في قطعة من فستانكْ
ما كلّ هذا الإعجاز
جراحة القلوب
بالورود؟

في قلبي سوف أخفيكْ
لتنجح الجراحة
ويبقى قلبي كما وجدتِه مفتوح
كما تشتهي التفاحة

لا تقلقي
سوف يتمّ كلّ شيء
كما أوصيتِ
بين الفجر وبين الصباحْ
فقط لا تمنعي عنّي
ورْد ابتسامتكْ

لماذا كنتُ أُحسّني
رضيعا على فوهة بركان
وهذا العالم صحراء محاصرة
وأنا حَبّة رمل على رمال البعيد؟؟؟

لو كنت أعلمْ
أن جراحة القلوب بالورود
لفتحت قلبي بنفسي كلّ يومْ
واشتركنا في إعجاز بلا نبوّة
هو مَهركْ

المعجزة أنني أحبّ الفجر في الصباحْ
أكثرْ
غير أنّي لا حق لي في استعمال معجزتي
الاّ وأنتِ معي
المعجزة كالمرآة
ولكنّ وجهي، وأنا أفكّر بكْ
لا يَظهر أبدا في المرآة

من يحبّني فجرا
فليأتِ بكلّ إعجازه
ولْيفز بباقي المعجزات

ما أسعد حظي
إن كنتِ فعلا نائمة
في برعم الفجر
تفتحي على مهلكْ

لحسن الحظ أنني
كنت للتوّ أحلمْ

وأنت تشرقين من شمس نومكْ
تزيحين حضني كما تزيحين الغطاء
أو كما تزيحين الفراش
وأغضب
كما النعاس على عينيك

ياليتني هذا النعاس
وأعمقْ



#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن حُبْ
- في حبكْ، أكتفي بمعجزة
- لا تغيري ابتسامتكْ
- لو لا ابتسامتكْ
- خَدِّرِينِي... خَدِّرِينِي...
- لوِ الطبيبة
- مَرْحَى لقلبكْ؛ أيتها الطبيبة
- رسالة إلى صديق المتمدن
- كونشارتو آخِر الظل
- رسالة إلى إنسان إسرائيلي جاء به الطوفان
- وردُ فُوبْيا
- شكرا للوردي على صدرك يداوني من الأحمر
- حظا جميلا إذن...
- لا ورد إلا ّ حبيبي
- أحبّكِ إلى آخر الوردْ
- كريستين بوسي غْلُوكْسْمَانْ :إستيطيقا الكامن
- آن كُكْلاَن : معاشرة اللامادّيات
- أعلى لكِ فأعلى
- Harpeعلى المدينة
- طوني ناغري، (تصحيح)


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - نعاسك أيضا معجزة