أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - دالةهو خانقيني - ارهاصات لغوية














المزيد.....

ارهاصات لغوية


دالةهو خانقيني

الحوار المتمدن-العدد: 191 - 2002 / 7 / 16 - 07:04
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


نشرت جريدة القدس العربي كعادتها مقالا للكاتب سليم مطر في العاشر من
تموزالحالي تحت عنوان تقسيم العراق الى قوميتين ولكنه مختلف عن مقالات
زملائه الذين يكتبون في تلك الصحيفة فهو يظهر حقده تجاه الشعب الكردي
بكل وضوح ويوجه الشتائم العلنية وانا ساترك كل النقاط المطروحة لان لي
معه وامثاله لقائات اخرى وسارد فقط على نقطة تتعلق باللغة الكردية
حيث يقول الحديث عن اللغة الكردية فيه الكثير من الوهم والخداع واننا
نحن الكرد نعلم بان هناك لغتين سورانية وبهدينية ويحدد الخريطة
الجغرافية حسب تصوراته لكل لغة ويطرح فكرة استخدام اللغة العربية
كلغة تفاهم بين ابناء اللغتين لانها لغة عالمية ولغة دين العرب انا عن نفسي
اعجبت بالفكرة واردت مناقشتها مع المثقفين الكرد ولكن استوقفني سؤال
اي اللغات العربية التي من الممكن تبنيها فالمعلوم ان الدول العربية
لكل لغتها ومستحيل ان يستطيع ابن بغداد ان يتفاهم بلغته مع
ابن الدار البيضاءالمحلية واراني يقصد اللغة العربية العراقية وهنا السؤال
يتجدد ايهم اللغة العربية الخاصة بالجنوب والاهوارات ام الوسط متمثلا
بالكوت والمناطق المحيطة ام الانبارية ام تكريت ام الموصلاوية وانا اتحدى
كل شخص ان يقول لي بانه لو تحدث الموصلاوي بلغته وفهم عليه الشركاوي
وعذري للاخوة العرب العراقيين فانا اعلم انها لهجات محلية ولكن السيد
سليم لايؤمن بمبداء اللهجات المحلية واذا كان السيد يفتخر بلغة عربية
انترناشيونال على انها لغة الدين والقران فانا اقول له وانا الكردي ساءلت
اكثر من مرة اصدقاء عرب عن مسائل في اللغة العربية فظلت افواههم
مفتوحة فليس كل العرب يعرفون الفصحى ثم هذا ليس عيبنا ان
لاتوجد لدينا لغة عليا متداولة بين الكرد عدى عن لهجاتهم المحلية
بل العيب في من سرق ارضنا وتاريخنا وحضارتنا واللغة كما هو معلوم
ياسيد مطر بنت المحاكاة واذا كان ابناء الكرد محرومون من الاحتكاك بينهم
في كل اجزاء كردستان فكيف تنشء اللغة العليا ومع هذا ونحن في ديار
المهجر عندما التقينا اخوتنا من كرد سوريا لم تستعصي علينا المحاورة
ولا ننكر باضطرارنا في بعض الاحيان لشرحها له وقد نستخدم العربية
لانها فرضت علينا ثقافتها قسرا والا فمن الممكن ان اشرحها بالانكليزية
او التركية او اي لغ! ة اخرى و اليوم وكردستان محررة لم يبق ذلك الفارق
الكبير في الكلمات بين المثقفين والدارسين سوى بعض الناس البسطاء
من اللهجتين وخاصة وبعد محاولات تبني الحروف اللاتينية والحمد لله
نعود الى اللغة الانترناشيونال الخاصة بمفاخرة السيد واقول لااراك جاهلا
ان القران نزل على سبعة احرف وفي روايات عشرة واثنى عشر وكان هناك
رجل يقراء حتى حين في المدينة ب عتى عين وفي كل مرة ينهره عمر
ابن الخطاب حتى هدده عمر بالقتل وقال له ان كنت بين اهلك فاقراء كما
تشاء ولكن في المدينة عليك بلغة اهلها وحادثة خالد ابن الوليد معروفة
عندما امر حارسه بان يدفئ الاسرى والذي كان بينهم زوج المراءة المسيحية
فادفاءهم خير دفء حيث قام بذبحهم لان في لغة قومه ادفء تعني اقتل
ولايوجد مشترك بين الكلمتين سوى حرف الالف والحمد لله ان خالد
تزوج المراءة في النهاية حقدك الشوفيني واضح تجاه الكرد باستهزائك
بكل شيء لهم وتريد ان تسرق ما ابقاه غيرك ولم ياءخذه وان تجبرهم على
تعلم لغة لاتمت لهم بصلة كما كان البعثيون يفعلون وهذا واضح في مقالتك
حيث تستخدم باسلوب ديمقراطي بعثي واضح كلمة جبرا اكثر من مرة انا
لااتهمك انك بعثي وعميل والخ بل انك تنهل من نفس المشرب الذي نهلوا
منه وتقول كي يستطيعوا التواصل مع اخوتهم الاشقاء العراقيين فان كنتم
اشقائنا لماذا لاتتعلمون شيئا من لغتنا كما قال احد اصدقائي لزميله في
الجامعة في بغداد لماذا لاتتعلم اللغة الكردية وانا اساعدك قال انا غير
مجبور لتعلم لغتك بل انت الذي عليك تعلم لغتي فرد صديقي وهل هذه
فطانة والى اي مسافة تستطيع هذه اللغة ان تساعدك اذا خرجت من العراق
يوجد في العراق اكثر من لغة من كردية الى تركية وفارسية واشورية الخ
فلماذا لم اجد عربي ينطق باحداها فقال زميله لانكم مضطرون تعلم
لغتنا فرد صديقي نحن بانتظار اليوم الذي ينتهي فيه هذا الاضطرار واذا
اصررتم فذلك الامر الذي يضطر بالشعوب ان تتعلم لغتكم فنحن الكرد
سنرده عليكم فلا حاجة لنا باي شيء من اناس متكبرون كامثالكم
السيد يعلم حق اليقين ان السورانية والبهدينية لهجتان ولاتصعب التفاهم
بينهما سوى على البسطاء ولكنه يجب ان يكتب ويخرج ما بداخله من غيظ
تجاه الكرد والا فان غيظه سيقتله وهو يرى الارض المنهوبة تعود لاهلها
والحق بداء يظهر وسياءتي اليوم الذي لايستطيع السيد وامثاله فيه ال! حصول على تاءشيرة الدخول الى كردستان بعد ان كانوا يدخلوها ببدلاتهم الزيتوني
رافعي انوفهم وكان الله ملكهم هؤلاء يقتلونهم متى مايشاؤون ولكن
العيب ليس في الكاتب العيب في الصحيفة التي تنشر له ولامثاله من
اصحاب الاقلام المليئة بدم الشعب الكردي وجعلت نفسها منبرا لكل
اصحاب الانفس المريضة وقبل الختام اود ان اطرح على السيد سليم
سؤال شخصي هلا اعطيتنا معنى اسمك الثاني مطر في لغتك الانترناشيونال
وليس اللغة العراقية والا فانا مستعد لتفصيل معناها لك ولنا معا لقائات
اخرى


دالة هو خانقيني
هولندا



#دالةهو_خانقيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- كاميرا مراقبة ترصد لحظة اختناق طفل.. شاهد رد فعل موظفة مطعم ...
- أردوغان وهنية يلتقيان في تركيا السبت.. والأول يُعلق: ما سنتح ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- الدفاع الروسية تكشف خسائر أوكرانيا خلال آخر أسبوع للعملية ال ...
- بعد أن قالت إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.. أستاذة جا ...
- واشنطن تؤكد: لا دولة فلسطينية إلا بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل ...
- بينس: لن أؤيد ترامب وبالتأكيد لن أصوت لبايدن (فيديو)
- أهالي رفح والنازحون إليها: نناشد العالم حماية المدنيين في أك ...
- جامعة كولومبيا تفصل ابنة النائبة الأمريكية إلهان عمر
- مجموعة السبع تستنكر -العدد غير المقبول من المدنيين- الذين قت ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - دالةهو خانقيني - ارهاصات لغوية