أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - حسين زامل السراي - بين الطرفة والواقع














المزيد.....

بين الطرفة والواقع


حسين زامل السراي

الحوار المتمدن-العدد: 3001 - 2010 / 5 / 11 - 23:05
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    



عقب تسلم محافظ واسط (لطيف الطرفة) مهامه للدورة الثانية على التوالي لادارة المحافظة صرح انه سيجعل منها دبي ثانية ، من هنا تباينت الاراء وتضاربت حول هذه القضية التي ماتزال تثير السجالات الصاخبة والانقسامات ، كما واصبحت طرفة او نكتة تتداول من هذا الطرف او ذاك ، المهم نحن ازاء حدث متعدد الوجوه والمستويات والابعاد ولذا تم تناوله بعين مركبة ، اذ كل حزب او فريق ، انما تعامل معه بحسب ميوله واتجاهاته ، او بحسب موقعه او دوره ومهمته ، فضلاً عن نظرته الى الاشياء وطريقة فهمه للمجريات فالمحايد والمراقب هو في مفهومه للاشياء رأي اخر واقصد الذي لم ينخرط في حزب سياسي او تيار ايدلوجي ، ذلك المحايد يمكن ان يتأمل ويتفكر لكي يقرأ المجريات ويشخص الواقع ، في حين ان المتحزب قد يقفز عن الواقع ، بقدر ما يكون هاجسه الدفاع عن حزبه او تبرير خياراته ومواقفه وتسقيط الاخر، من مثل هؤلاء تعرض المحافظ الى حملة من التشهير والاستهجان ، ومن قبل من ينظر الى الاشياء بعين واحدة او بما يصدر من ولي امره ((المسؤول الحزبي)) لانه ينتمي الى الحزب المنضوي تحت رايته ،عكسه المواطن العادي فانه ينتمي بالدرجة الاولى الى الوطن او الدولة ويأخذ بعين الاعتبار تداعيات المرحلة السابقة على وضع البلاد وما الت اليه.
قبل ايام تلقيت دعوة لحضور مهرجان المتنبي الشعري الثامن الذي يقام في محافظة واسط ، ماشاهدته حقيقةً قياسا بالمدة الزمنية والواقع المشاهد يؤكد على وجود ارادة صلبة وعزم وتحويل الكلمات الى شروع في مشاريع عملاقة بعضها منجز يبهر الناظر كــــ (البيت الثقافي و دار الضيافة و المستشفيات الحديثة وجسور ومجسرات واسواق مسقفة ...الخ) من المشاريع المنجزة والتي تزهو شامخة والاخر قيد الانجاز يبشر بوجه مشرق لهذه المحافظة التي يحتضنها دجلة الخير من جميع جوانبها كعاشق يحضن محبوبته تلك المدينة التي كانت على مر العصور عنواناً للسلام والوئام والمحبة بين جميع اطيافها.
كما علمت من بعض الاعلاميين المستقلين ان واسط هي المحافظة الوحيدة التي استطاعت ان تجتث جميع المدارس الطينية التي كانت تعبر عن بؤس المرحلة السابقة للحكم الدكتاتوري وبناء محلها مدارس وفق المواصفات العالمية والتي تليق بالطالب والعلم والمعلم ، لا اريد ان اطيل في سرد المنجزات فانها شاخصة للعيان ولا اقول ان ما انجز يلبي الطموح ولكن قياسا بفترة الاعمار والبناء والتي لم تتجاوز الخمس سنوات وخبرة الشركات العاملة ينبيء بقادم واعد.
اخيراً اقول هنيئاً لواسط ولاهل واسط ولمحافظها ، ومبارك لكم هذا الانجاز ومزيداً من التقدم والازدهار لنقل صورة مشرقة الى العالم، اما الذين يتصيدون في الماء العكر ومن يريد عودة الظلام والظلاميين نقول ان العراق قادم بايادي الطيبن وضياء شمس الصباح لا تحجبه الغيوم.



#حسين_زامل_السراي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - حسين زامل السراي - بين الطرفة والواقع