أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - ياسين تملالي - تعليق على مقال -الأمازيغ أو الدولة المجهولة من مرسى مطروح إلى المغرب العربي-















المزيد.....

تعليق على مقال -الأمازيغ أو الدولة المجهولة من مرسى مطروح إلى المغرب العربي-


ياسين تملالي

الحوار المتمدن-العدد: 3001 - 2010 / 5 / 11 - 22:02
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    



تعليق على مقال البديل المصرية بعنوان : "الأمازيغ أو الدولة المجهولة من مرسى مطروح إلى المغرب العربي"

ياسين تملالي (صحفي وكاتب جزائري)

قرأت باهتمام ملف البديل عن "الأمازيغ" وسررت باجتهاد الزميل يوسف عبد ربه لتعريف القراء المصريين بالموروث الأمازيغي المصري منه وغير المصري. لا أود أن أتحدث في هذا التعليق عما كشفه من استمرار لوجود الثقافة واللغة الأمازيغيتين في واحة سيوة. ما أود التطرق إليه هو مقدمة الملف التاريخية المنشورة بتاريخ 8 أكتوبر 2009.

أولى ملاحظاتي على المقدمة عنوانها: "الدولة المجهولة من مرسى مطروح إلى المغرب العربي". لست أدري عن أية "دولة مجهولة" يتحدث الزميل، فالدول الأمازيغية كثيرة في التاريخ الإسلامي وما قبل الإسلامي، وهناك العديد من المصادر المحفوظة التي تفصل تواريخها.

نقرأ في عنوان المقدمة الفرعي ما يلي : "حكاية كراهية عمرها 1300 سنة مع العرب". الكراهية إحساس فردي، ومن الصعب استعمال هذه الكلمة لوصف علاقات شعبين ببعضهما البعض على مدار 13 قرنا، في رقعة جغرافية شاسعة تمتد من سيوة إلى المحيط الأطلسي ومن البحر المتوسط إلى بوركينا فاسو. ثم لنطرح السؤال : ألم يناضل الأمازيغ مع من يسميهم الكاتب "بالعرب" (وكما لو أن "الأعراق" صافية نقية) من أجل استقلال الجزائر والمغرب وتونس؟ ألم يقاتل الكثير من الجنود الأمازيغ الجزائريين إلى جانب الجيوش العربية في حرب أكتوبر 1973 ؟ الأمازيغ هم من قاسوا طويلا، لا عداوة "العرب" بل عداوة أنظمة عروبية نفت وجودهم وحاولت تعريبهم بالقوة.

قبل التطرق إلى باقي المقال أود الإشارة إلى أن الزميل يوسف عبد ربه يتحدث عن الأمازيغ بالكثير من التعميم وكما لو أنهم ليسوا متعددين تعدد الشعب العربي نفسه. ويتجلى ذلك بخاصة في الجزء الأخير من مقاله حيث يتكلم عن لبس "الرجل الأمازيغي" و"المرأة الأمازيغية" وطقوس "الزواج الأمازيغي" دون تحديد ما إذا كان الأمر يتعلق بواحة سيوة أو الأوراس الجزائرية أو الأطلس المغربي. نقرأ في إحدى العناوين الفرعية مثلا : "العباءة فرض على المرأة الأمازيغية الألوان غير الأسود والرمادي عيب ". من الواضح أن الحديث هنا عن لباس نساء سيوة، فالعباءة ليست في المجتمعات الأمازيغية الجزائرية التقليدية "فرضا على المرأة" وأمازيغيات الجزائر في هذه المجتمعات لا يتحجبن أصلا، كما أن ألبستهن معروفة بتعدد ألوانها ويكاد الأسود والرمادي ينعدمان فيها.

ليس الأمازيغ إذا وحدة واحدة، ولباسهم كأكلهم يختلف باختلاف الأقاليم التي يعيشون فيها والثقافات التي احتكوا بها. وعكس ما يقول كاتب المقال، فإن لهجاتهم تتتباين هي أيضا تباينا كبيرا، وكما أن أياما معدودة لا تكفي المصري لفهم العربية الجزائرية فلا "تكفي أيام معدودة" ـ كما يعتقد- كي يتعلم الأمازيغي القبائلي لهجة الأمازيغي الطوارقي. ويفسر تعمق الفروق بين لهجات الأمازيغ بانعزال الأقاليم الأمازيغية و فصلها عن بعضها البعض بمناطق شاسعة تتكلم العربية.

أصول الأمازيغ : الحقيقة والأسطورة

يعتمد الزميل يوسف عبد ربه ابن خلدون مرجعا وحيدا في حديثه عن أصول الأمازيغ، ويقول: "يعود نسب الأمازيغ إلى أمازيغ بن كنعان بن حام ابن نوح." من السهل تفهم إيمان ابن خلدون بأن أب الأمازيغ هو "أمازيغ بن كنعان"، لكن من الصعب تقبله في 2008، ذلك أن دراسات المؤرخين واختصاصيي ما قبل التاريخ تفيد بما يقبل الشك بأن أصول الأمازيغ متعددة (كأصول العرب والإيطاليين والهنود والصينين) وأن منهم من أتى من الشمال أي من إيبيريا (إسبانيا والبرتغال) ومنهم من أتى من الشرق، ومنهم من وجد في الشمال الإفريقي قبل هذه الهجرات، ومنهم من "تمزغ" كالكثير من الفينيقيين والرومان والإغريق والوندال. هذا التعدد هو ما يفسر أن معظم أمازيغ الشمال بيض أو شقر وأن معظم أمازيغ الجنوب سمر أو سود. كيف يمكن أن يخرج من صلب رجل واحد، "أمازيغ بن كنعان" المزعوم، كل هؤلاء البشر متعددي الألوان؟ لا يشكل الأمازيغ إذا وحدة عرقية بل وحدة ثقافية ولغوية، مثلهم في ذلك مثل العرب وغيرهم من الشعوب.

أما أطروحة " الأمازيغ هم السكان الأصليون لشمال لإفريقيا"، فلمناقشتها يجب أن نحدد أولا معنى "الأصليين" وعن أية فترة ناريخية - أو ما-قبل تاريخية - نتحدث. من الثابت أن الأمازيغ سبقوا الفاتحين العرب والروم والوندال والرومان والفينيقيين إلى شمال إفريقيا، لكن لا دليل على أن هذه المنطقة موطنهم الأزلي. ومن المؤكد اليوم مثلا أن الأمازيغ طردوا أهل الصحراء الكبرى السود الأصليين أو حولوهم إلى أقنان وفرضوا عليهم ثقافتهم لغتهم، ويكفي النظر إلى رسوم جبال التاسيلي الجزائرية كي نرى شخوصها "تبيض" على مر العصور بعد أن كانت سوداء.

هل تدين الأمازيغ "عرقي" ؟

يقول الزميل يوسف عبد ربه : "وتعلو النزعة العرقية بين الأمازيغ على النزعة الدينية." كيف توصل إلى هذا الاستنتاج ولماذا يعمم مقولته على شعب كامل، وعلى مدار تاريخ يمتد على مدى ألوف السنين؟ هل يعرف أن الأمازيغ، حالما أسلموا، شاركوا العرب قتالهم الأمازيغ غير المسلمين ؟ وهل يعرف أن الكثير من الدول الأمازيغية التي نشأت في المغرب الإسلامي (الدولة المرابطية والدولة الموحدية) كانت دولا دينية خالصة، قادها دعاة دينيون عملوا على "تخليص الإسلام من شوائبه الوثنية" (عبد الله بن ياسين، ومحمد بن تومرت، إلخ)؟

ويضيف الزميل يوسف عبد ربه : "يعتمد المسلمون الأمازيغ (...) تفسير ابن كثير للقرآن الكريم لأسباب عرقية لأن ابن كثير أمازيغي وكان تلميذا لمالك بن أنس وربما لهذا السبب أيضا يعتنقون المذهب المالكي." والحقيقة أن الشمال الإفريقي اعتنق الحنفية قبل المالكية ثم تغلب التشيع الإسماعيلي على المالكية ولم تسترجع قوتها إلا بعد انتقال الفاطميين إلى مصر في 969. إذا كانت نظرة الأمازيغ إلى الدين "عرقية"، فلماذا اعتنقوا مذهب أبي حنيفة ومذهب الخوارج ومذهب الشيعة الإسماعيلية مع أن لا أحد من مؤسسي هذه المذاهب كلها أمازيغي ؟ ولماذا قبل الإسلام اعتنقوا المسيحية الكاثوليكية؟ هل كان القديس بولس مسيحيا؟

ونقرأ في المقال: "وظل الفكر الشيعي الإسماعيلي منتشرا بين الأمازيغ مئات السنين إلى أن عادوا مرة أخرى إلى المذهب السني بعد سقوط الدولة الفاطمية." لم تبدأ عودة الأمازيغ إلى المذهب السني بعد "سقوط الدولة الفاطمية" بل بعد تحول عاصمتها من المهدية (تونس) إلى مصر، وكان أحد أسبابه تصلب الفاطميين المذهبي ووطأة جبايتهم. وبنزوح الخلافة الفاطمية إلى المشرق، استعاد الشمال الأفريقي استقلاليته السياسية وعادت المالكية إلى ربوعه. وقد عاقب الفاطميون الأمازيغ على استقلالهم وتخليهم عن التشيع بإرسال قبائل من البدو العرب إلى بلادهم فاستوطنتها وعربتها تدريحيا. وتُفيض السيرة الهلالية في ذكر وقائع هذا "الغزو العربي الثاني" الذي حول "المغرب الإسلامي" إلى "مغرب عربي". وكما كانت الحال بالنسبة لاعتناق الأمازيغ مذاهب الخوارج، كان دافعهم إلى التشيع سياسيا بالأساس : الحفاظ على استقلاليتهم تجاه العباسيين (الدولة الفاطمية كانت في بداياتها دولة مغاربية خالصة)، ولا يميزهم ذلك عن غيرهم من الشعوب : ألم يساند الفرس الدعوة العباسية ثم الدعوة العلوية لأسباب سياسية محضة ؟

يقول الزميل يوسف عبد ربه : "كان الشعب الأمازيغي مهيأ لنصرة المذهب الاسماعيلي لأن التشيع منذ نشأته اتخذ صبغة مضادة للامويين الذين كان الأمازيغ يكرهونهم أشد الكره." كيف تشيع الأمازيغ "كرها في الأمويين" والدعوة الفاطمية في بلاد المغرب لم تبدأ إلا في آواخر القرن التاسع، أي بعد سقوط الدولة الأموية الدمشقية (750 م) واندثار ذكرها في كل أقطار العالم الإسلامي باستثناء الأندلس؟ أما عن مقت الأمازيغ للحكم الأموي، فكانت إحدى تجلياته اتباع بعضهم مذاهب الخوارج. ويلاحظ المؤرخ عبد الله العروي في "تاريخ بلاد المغرب" أن ضعف الولاء للدولة الأموية وكون المذاهب السنية آنذاك في طور التكون يفسران كلاهما تحول المذهب الخارجي إلى لواء الاستقلال السياسي الأمازيغي.

عن يوبا الثاني "موحد الأمازيغ"

يقول كاتب المقال متحدثا عن ديانات الأمازيغ الحالية : "(...) وهناك أقلية كاثوليكية دوناتية نسبة إلى القديس دوناتوس الأمازيغي مؤسس هذا الفكر." ليعلم أن المذهب الدوناتي (وهو انشقاق حدث في كنيسة قرطاج في منتصف القرن الرابع الميلادي) انقرض من شمال إفريقيا قبل قدوم العرب إليه أصلا، فلا يعقل أن يكون له اليوم أتباع. أما الأمازيغ الكاثوليك اليوم فهم على مذهب الفاتيكان.

وليس القديس أوغستين كما يقول الزميل يوسف عبد ربه من "مشاهير أمازيغ القبائل الجزائريين"، لسبب بسيط هو أنه ولد في مدينة شرق الجزائر الحالية تبعد مئات الكيلومترات عن المنطقة القبائلية. هذا علاوة على أن هذه المنطقة لم تكن أصلا موجودة في زمنه كوحدة جيو سياسية. ولم يكن القديس أوغستين "متعاطفا مع الأمازيغ"، فهو أدان بشدة بإحدى ثوراتهم الشهيرة على الحكم الروماني، "ثورة الدوارين" (القرن الرابع) التي اكتست مذهبيا رداء "الكاثوليكية الدوناتية".

ويتحدث الزميل يوسف عبد ربه عن الملك يوبا الثاني كـ "موحد القبائل الأمازيغية"، ويقدمه على أنه أبرز رموز الاستقلال الأمازيغي، وعلى هذا ملاحظتان. أولا لم يكن يوبا الثاني أول من وحد القبائل الأمازيغية، فقبله وحدها ماسينيا ويوغرطا وسيفاقص وغيرهم. ثانيا: الدولة التي تولى عرشها كانت موجودة قبل ميلاده وقد أهداها إياه الرومان بعد أن تخلصوا من أبيه يوبا الأول الذي ناصبهم العداء. ويمكن القول إن يوبا الثاني من أقل الملوك الأمازيغ شأنا، وهو إن كان عالما وأديبا كبيرا فإنه كان كامل الاستكانة للحكم الروماني.

ياسين تملالي
(صحفي جزائري)



#ياسين_تملالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجزائر : -حكومة- فرحات مهني وأسطورة -الشعب القبائلي-
- -على الجبهة المصرية-، شهادة جزائرية على حرب الاستنزاف
- النقابات المستقلة الجزائرية : حدود تجربة واعدة
- قراءة في -على الجبهة المصرية- مذكرات الجنرال الجزائري خالد ن ...
- عن قانون جزائري افتراضي -يجرم- الاستعمار
- الكاتب وتمثاله : حديث عن -تصنيم- كاتب ياسين
- مسيحيو البلدان الإسلامية : حوار مع القرضاوي وهويدي عن المساو ...
- عن مكافحة الفساد في الجزائر أو «الأيادي النظيفة» الوسخة
- الجزائر و مصر : بعد كرة القدم، ماذا عن الاقتصاد ؟
- عن الجزائر ومصر يوسف زيدان أو صورة الكاتب عنصريا
- الإعلام الشوفيني : 1 - مصر والجزائر : 0
- الجزائر : -تأسلم- السلطة و-تسلطن- الإسلاميين
- هل ما زالت الجزائر دولة مدنيّة؟
- بين «ولاية» الشيعة و«ولاية» الإخوان»
- اغتيال مروة الشربيني والحرية الدينية لدى المتزمتين
- عدم الانحياز بين الأمس واليوم
- 1964-2009 : -عدم الانحياز- من القاهرة عاصمة حركات التحرر إلى ...
- باراك أوباما ووهم -العالم الإسلامي-
- ساركوزي وإيران وعصر «ازدواجية الخطاب»
- السودان على ضوء البترول


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد لحظة اختناق طفل.. شاهد رد فعل موظفة مطعم ...
- أردوغان وهنية يلتقيان في تركيا السبت.. والأول يُعلق: ما سنتح ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- الدفاع الروسية تكشف خسائر أوكرانيا خلال آخر أسبوع للعملية ال ...
- بعد أن قالت إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.. أستاذة جا ...
- واشنطن تؤكد: لا دولة فلسطينية إلا بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل ...
- بينس: لن أؤيد ترامب وبالتأكيد لن أصوت لبايدن (فيديو)
- أهالي رفح والنازحون إليها: نناشد العالم حماية المدنيين في أك ...
- جامعة كولومبيا تفصل ابنة النائبة الأمريكية إلهان عمر
- مجموعة السبع تستنكر -العدد غير المقبول من المدنيين- الذين قت ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - ياسين تملالي - تعليق على مقال -الأمازيغ أو الدولة المجهولة من مرسى مطروح إلى المغرب العربي-