أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عزيز الحافظ - إمنحوا العراقية فرصة تشكيل الحكومة القادمة














المزيد.....

إمنحوا العراقية فرصة تشكيل الحكومة القادمة


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3001 - 2010 / 5 / 11 - 20:01
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


بعيدا عن الجدل السياسي العقيم حاليا وفي ظل تردي الوضع الأمني اللامقبول، نعلم حظوظ القوائم بمقاعدها الإنتخابية فقد فازت الكتلة العراقية بالمرتبة الاولى ودولة القانون بالمرتبة الثانية والوطني بالثالثة والكردستانية بالرابعة.
نحترم راي المحكمة الدستورية عندما أوستئنس برايها حول الكتلة الأكبر وأفتت هي الكتلة التي اكبر داخل البرلمان وهي هنا نظريا إئتلاف القانون والوطني ولكن لماذا لانمنح العراقية فرصة تشكيل الحكومة؟ ماهو التخوف الدستوري؟ مع إنها حصدت أعلى الأصوات على مستوى الفردية في القوائم الفائزة على مستوى الوطن لاالمؤتلفة بعد ظهور النتائج نظريا تعتبر القائمة العراقية علمانية وتمثل أغلبية مذهبية معروفة هناك من يخّوف الناس قبل إستيزارها من تبعات حرمان الشعائر رويدا رويدا وعودة أركان الحكم السابق ومسمياته وإجتثاث هيئة العدالة والمساواة الدستورية وتغيير القوانين والتشريعات وتعطيل العمل بالدستور بينما واقع الحال نحن بلد برلماني يعني الحكومة تحت رحمة البرلمان لاالعكس! فلم التخوف؟ ثم هناك خطوات لابد منها لنيل الاغلبية اولها وجود كتلة اخرى تاخذ على عاتقها التحالف مع العراقية وهي هنا ثلاث خيارات: الاولى إئتلاف دولة القانون ب89 مقعد ليصبح العدد 180 مقعدا مع العراقية بالتنظير الحسابي ولكن هل يقبل السيد المالكي ان يكون غير رئيسا للوزراء؟ هل يقبل مثلا ان يكون وزيرا للدفاع؟ او وزيرا للداخلية؟ او نائبا لرئيس الوزراء بفرض تقاسم السلطة لسنتين؟ كلها الاحتمالات بعيدة عن التحقق! فالرجلان اصلا لم يهشما جدار الشك حول لقائهما المنتظر! وكإنما يعيشان في منظومة شمسية بعيدة عن الأرض! يذكرني بما قاله الشاعر أبو ذؤيب الهذلي
تريدين كيما تجمعيني وخالدا وهل يُجمعُ السيفان ويحك في غمد!
إذن إئتلافهما بعيد التحقق لان كليهما يرنو ليس فقط لكرسي رئاسة الوزراء بل للصلاحيات المطلقة الملتحقة به واهمها القائد العام للقوات المسلحة!
الاحتمال الثاني مع الإئتلاف الوطني ب70 مقعدا ليصبد المجموع161 مقعد وهو قريب جدا من الاغلبية ويمكن لجبهة التوافق ووحدة العراق والمكون المسيحي ان تهب لهم الاغلبية بيسر وسهولة ولكن الائتلاف الوطني سيرفض اي حكومة لايشارك فيها الاكراد! والاكراد يريدون منصب رئيس الجمهورية وهناك في العراقية من يجد في نفسه الأهلية للمنصب فهو بوابة حضارية وإعتبارية لاتقل شأنا بروتوكوليا عن منصب رئيس الوزراء وهنا نقطة الفارق بينهما. الاحتمال الأخير هو مع التحالف الكردستاني ذو ال44 مقعدا او اكثر وهنا تحتاج العراقية لشبه معجزة لتحصل على نصاب النصف زائد واحد ناهيك عن الخلافات العلنية بين التوجهين في مكونات القائمتين والمشاكل العالقة حول المادة 140.
الخلاصة الافضل حكومة يشارك بها الجميع ولامانع من القطبية اي الاقطاب السياسية الكبرى في القوائم ومن هنا يجب على العراقية القبول بالمناصب السيادية الاخرى عدا رئاستي الجمهورية للاكراد والوزراء لمرشح الائتلاف اي تنال منصب رئاسة البرلمان وهو منصب حتى إمتيازاته المالية اكبر من الباقين النواب! اي نرشح الدكتور طارق الهاشمي والنجيفي والعيساوي وطبعا قبلهم الدكتور علاوي جنب الجعفري والجلبي وعادل عبد المهدي والزبيدي وقاسم داود ونصير الجادرجي ورجال إئتلاف دولة القانون كوزراء كل وزاراتهم سيادية لافرق بينها ابدا بشخص قوة هولاء الوزراء المنتخبون ولكن سيقع ظلما واحدا فقط وسيتكرر وسُينسى ويُهمل
هو إن المراة في كل هذه القوائم لن تنال نصف ربع حصتها في اي وزارة فهي هنا موديلا في فاترينة إعجاب {وهي أرفع من ذلك هيبة وآلقا وحضورا} فقط سرعان مايُقفل عليها الدكان وتُنسى من الذاكرة عند توزيع غنائم الوزارات!

عزيز الحافظ



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 115 ألف وظيفة عراقيةشاغرة تنتظر وساطة منْ؟
- رواء قافلة الموت السرمدي،جليل
- الشيوعي العراقي يدعو لتغيير قانون الإنتخابات
- إعطوا وزارة التجارة للشيوعيين
- فراغ دستوري غريب مسكوت عنه
- محمود ..غائب حنين الارصفة
- نورس برحلة مجانية للخلود
- الرصاصة المجانية 15
- الرصاصة 15 مجانية
- باقر جامع تشتت مشاعر الوطن المنسية
- الآبهق
- صريع فرحة نجاته
- الاقهدية
- هل القادم رئيس عراقي جديد؟
- تمثال لحسين سعيد
- دَفِينْ مقبرة الغرباء
- للظلم فروع طفولية
- قرض إسكاني ام ذبح للاوداج؟
- ماذا اعدّ الشيوعيون العراقيون للانتخابات القادمة؟
- إدعموا هادي احمد لنجاح الدوري القادم


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- يروي ما رآه لحظة طعنه وما دار بذهنه وسط ...
- مصر.. سجال علاء مبارك ومصطفى بكري حول الاستيلاء على 75 طن ذه ...
- ابنة صدام حسين تنشر فيديو من زيارة لوالدها بذكرى -انتصار- ال ...
- -وول ستريت جورنال-: الأمريكيون يرمون نحو 68 مليون دولار في ا ...
- الثلوج تتساقط على مرتفعات صربيا والبوسنة
- محكمة تونسية تصدر حكمها على صحفي بارز (صورة)
- -بوليتيكو-: كبار ضباط الجيش الأوكراني يعتقدون أن الجبهة قد ت ...
- متطور وخفيف الوزن.. هواوي تكشف عن أحد أفضل الحواسب (فيديو)
- رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية -لا يعرف- من يقصف محطة زا ...
- أردوغان يحاول استعادة صورة المدافع عن الفلسطينيين


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عزيز الحافظ - إمنحوا العراقية فرصة تشكيل الحكومة القادمة