أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عزيز باكوش - منزل مدير جريدة - وجدة سيتي - الالكترونية بجوار إقامة الوالي يتعرض للسرقة















المزيد.....

منزل مدير جريدة - وجدة سيتي - الالكترونية بجوار إقامة الوالي يتعرض للسرقة


عزيز باكوش
إعلامي من المغرب

(Bakouch Azziz)


الحوار المتمدن-العدد: 3001 - 2010 / 5 / 11 - 14:14
المحور: المجتمع المدني
    


بعد عودة مدير الجريدة الحوسين قدوري من عمله هو وزوجته على الساعة الخامسة والنصف اكتشفا أن منزلهما تعرض للسرقة ، لذلك تم ربط الاتصال على الفور بالشرطة التي حضرت الى عين المكان معززة بفرقة من الشرطة القضائية والعلمية. ومنذ ذلك اليوم الى الآن هذا، ورغم التحريات المكثفة التي قامت بها الأجهزة الأمنية بمدينة الألف سنة ، ولحد كتابة هذه السطور لم تسفر عن أي نتيجة تذكر . ما علينا ،أن يتعرض منزل الأستاذ الحوسين قدوري مدير جريدة وجدة سيتي الالكترونية للسرقة في واضحة النهار ما بين الساعة الرابعة والخامسة من بعد زوال يوم الأربعاء 7 ابريل الماضي يظل أمرا عاديا في مدينة انفلت بها الأمن ، ونمت على سطح أحداثها جرائم وجرائم وجرائم ، لكن ما ليس عاديا ، هو أن يتواجد المنزل المسروق والمنطقة المعرضة للسرقة بجوار منزل والي المدينة ، إذ تعتبر عملية السطو في واضحة النهار، وبشارع لا تنقطع به حركة المرور الدائبة أمرا لا يصدق ، إضافة الى كون الجهة التي وقعت بها عملية السطو تعرف حضورا شبه دائم لدوريات الأمن المتنقلة بسبب قربها من مدار الجامعات. في شكاية تقدم بها المتضرر جاءت التفاصيل الآتية ، تم تكسير الباب الخارجي للمنزل، والاستيلاء على مبلغ من المال قدر بحوالي 20 ألف درهم إضافة الى حاسوب شخصي محمول يعتبر مكونا أساسيا في عمل الأستاذ مهنيا وإعلاميا. الى ذلك أعلنت حساسيات وهيئات من مختلف الأطياف والتنظيمات المحلية استنكارها المطلق لحجم الجرائم في إطار الانفلات الأمنية التي أصبحت تبرز الى الوجود بكثرة هذه الأيام ، فهل عادت السيبة الى مدينة الألف سنة ؟ أن يسجل الرأي العام بعاصمة الشرق سكونا شبه تام على مستوى الإجرام في الشهور القليلة الماضية ، ثم يعود نفس الشارع الى طرح مسألة الأمن الى الواجهة ثمة أمرين . شبهات حول المقاربة الأمنية ، أو أباطيل الإعلام المحلي بعودة الأمن . لكن بالنسبة لنا قراء ومتتبعين فعودة الجريمة في الآونة الأخيرة من جرائم قتل و سرقة بات يهدد أمن وطمأنينة الساكنة ، لا تعني سوى عودة زمن السيبة . ومع حملات التضامن والتآزر التي حملها الأثير من داخل الوطن وخارجه مع الزميل الحوسين قدوري ناشدت في مجملها السلطات الأمنية بوجدة كي تعمل ما في وسعها للكشف عن حيثيات وخيوط هذه النازلة ،مناشدة في ذات الوقت المجتمع الوجدي للتكتل والتوحد في تصديه للجرائم بمختلف أصنافها وأنواعها ،إن على مستوى التبليغ عن الجرائم بكل مستوياتها لدى أقرب مصلحة أمنية . أو على مستوى التعاون المطلق لما فيه خير المدينة وأمنها.فذلك لا يعني أن معضلة افتقاد الأمن قضية إدارة ورجال الأمن الوطني فحسب ،بل هي قضية مجتمع مدني وتربية مدنية وسياسة خلاقة ، إنها قضية الجميع. وحين تأمل ذات المصادر ألا تكون جريمة السرقة التي تعرض لها منزل الصحفي في واضحة النهار عقابا لها على خطها التحريري ، فإن المشهد يزداد التباسا ، حتى أن أصواتا تجهر بان الجريدة تمادت ماضية في استعمال الفيتو في نشر بيانات و نداءات و بلاغات النقابة المرتبطة عضويا بهذه النقابة أو تلك ، بهذه النيابة أو تلك في كل ما يخص كل القطاعات الحيوية بالمدينة الجهة الشرقية . لكن ، ما نعلمه ومنذ انطلاق هذا الصرح الإعلامي المستنير هو الانفتاح على كل التعدد في تجانسه وانشطاراته . منطق الجريمة لا يرحم، إذ في ذات الوقت تعرض منز ل احد الأشخاص للسرقة بحي الخلفاوي (لارمود ) حيث حضرت الشرطة القضائية والعلمية الى عين المكان .ولحد الآن لم يظهر أي جديد في هذه القضية ولم تستطع قوات الأمن الكشف عن التباسات الحادثة . وترى مصادر متطابقة إن الواقع الأمني بوجدة أصبح يعرف انفلاتا خطيرا يتعين معه تغيير سياسة التعامل مع هؤلاء النشالين ومعترضي السبيل واللصوص وقطاع الطريق وكاسري الأبواب في واضحة النهار الذين أصبحت حقوقهم في الاعتداء مضمونة وفق منطق حقوق الإنسان كما هو متعارف عليه دوليا ، بينما أصبح المواطن المسكين مغلوبا على أمره ليس له حتى حق الدفاع عن نفسه ، أمام هذا الوضع المستفحل ، يصرخ صوت مواطن " فاتركونا ندافع عن أنفسنا، إذا كانت الشرطة غير قادرة على حمايتنا وتوفير الأمن لنا " ولعل الملفت في أمر هذه السرقة إن" منزل مدير جريدة وجدة سيتي يقع في نفس محيط إقامة والي الأمن بحي القدس ، وهذا يعني أن المدينة تعرف انزلاقا امنيا مخيفا "، يقول مصدر وجدي ، فبالأمس فقط انتزع الهاتف المحمول لإحدى تلميذات بثانوية زينب بباب المؤسسة ، والاعتداء على تلميذة أخرى بثانوية مجاورة ، بعد تهديدهما بالسلاح الأبيض ، وقبل الأمس فقط عثر على جثة شخص مقتول بحديقة للا عائشة ، وما أكثر الجرائم التي لا يتم التصريح بتا للدوائر الأمنية بوجدة ، ويضيف ذات الصوت غاضبا متشائما " أليس هذا انفلات امني خطير بمدينتنا ؟؟؟،
ولا يبالغ أحد حين يصرح ان السياسة الأمنية المتبعة من طرف الدولة تجاه المجرمين وممتهني السرقة والنشل من عفو وإطلاق سراح للعود ستؤدي الى زعزعة الاستقرار ببلادنا مما يؤدي الى فشل المقاربة الأمنية برمتها مما يؤثر بدوره على باقي القطاعات الحيوية بالمملكة . فالأسوأ قادم إذا لم تنهج الدولة استراتيجية صارمة ضد المجرمين والنشالين وقطاع الطرق بالمدن المغربية، كيف ذلك ؟ إحداث سجون خاصة لهؤلاء المجرمين تمارس فيها كل أنواع العقاب والتعذيب الجسدي ، لأن سجون خمس نجوم ـ الحالية ـ سجون حقوق الإنسان ـ لا يمكنها إلا ان تشجع الإجرام والسرقة بكل أصنافها " مع قليل تحفظنا .
فهل نفهم كإعلاميين ان السرقة هي مجرد رسالة مشفرة الى مدير وجدة سيتي خصوصا ان القرص الصلب ضمن المسروق ؟ لكن ، مالعمل في حال سجلت العملية ضد مجهول وطوي الملف؟ أليس فذلك مؤشر على فشل المقاربة الأمنية في المدينة ؟ أما إذا تعلق الأمر بعملية سطو بدوافع أخرى كدافع الانتقام من مدير جريدة خطها التحريري واضح في تناوله قضايا المدينة والجهة والوطن فالأمر فيه خطورة بالنظر الى ثقافة العهد الجديد . " فالمفروض في مدينة الألف سنة من الحضارة أن تكون المقاربة الأمنية فيها على رأس الأولويات خصوصا وهي تشهد عملية أوراش البناء الكبرى التي ستجعلها تتطلع الى احتلال المكانة اللائقة بها كعاصمة الجهة الشرقية ، وهمزة الوصل بين الشمال الأوربي ، والشرق المغاربي" أما زميل إعلامي من نفس المدينة فينبري "جميل جدا أن نرى مدينتنا تزدان شوارعها توسعة وتبليطا وإنارة ونظافة ، ولكن من المحزن ألا يأمن الإنسان على منزله في مدينة جميلة الشوارع والمرافق . ومن المعلوم أن الاعتداء على الممتلكات الخاصة شبيه بالاعتداء على الأرواح ، وهو جريمة تنكرها جميع القوانين في جميع المجتمعات البشرية . وغالبا ما يلجأ المجرمون الذين يقترفون جرائم السطو على الممتلكات إلى جرائم إزهاق الأرواح عندما تتعذر عليهم السرقات ، أو يخشون افتضاح جرائم سطوهم. فلو أن أحد أفراد عائلة مدير جريدة وجدة سيتي كان ـ لا قدر الله ـ في المنزل لحظة وقوع جريمة السطو لكان عرضة للاعتداء" . سرقة منزل أستاذ معهود له بالحيوية والانفتاح الإعلامي هي سرقة جريدة تحتل مكانا تنويريا وإشعاعيا رياديا بالمنطقة الشرقية . فحسب مصدر إعلامي " فموقع وجدة سيتي أصبح منبرا يرتاده جمهور طويل عريض . وقد أصبح للمدينة صوتها بالفعل، سلطة رابعة تقف إلى جانب السلط الثلاث . وأصبح الناس يجدون الملاذ في هذه السلطة التي تدافع عن قضاياهم ، وتشاركهم مشاكلهم ، وتساعدهم على الحلول. فكم من متجاسر على القانون أو مستخف به استطاعت السلطة الرابعة أن تلزمه حدوده ، وكم من فاسد ومفسد فضحت السلطة الرابعة فساده ، وكم من مظلوم نصرته السلطة الرابعة ، وكم من محتاج ملهوف كانت السلطة الرابعة سببا في لفت الأنظار الرحيمة إليه ، وكم من سجية مغمورة كشفتها السلطة الرابعة ، وكم من رذيلة حاربتها ." فجريدة وجدة سيتي التي حطمت عتبة المليون زائر سنة 2007 أعطيت الانطلاقة لها كأول بوابة الكترونية بالجهة الشرقية وهي ـ وجدة سيتي ـ سنة 2004 ، ومنذ ذلك الحين وطاقم وجدة سيتي يسعى جاهدا لإرضاء زواره في داخل الوطن وخارجه بتنويع منتوجه المعرفي ، والإعلامي ، والثقافي ، والاقتصادي ...وكذا إرضاء جميع الشرائح الاجتماعية، والفئات المثقفة ، وتخصصاتها الفكرية ، والأكاديمية. تتوفر - وجدة سيتي- حاليا على أكثر من 20000 ملف على الخط تضم مقالات صحفية ، ومواضيع تتعلق بالاقتصاد والسياحة والتاريخ والثقافة والفن ، تخص الجهة الشرقية من المملكة . سجلت وجدة سيتي أكثر من مليون زيارة خلال سنة 2007 وبالتحديد حسب محرك غوغل : 1016235زيارة ، وقد تتجاوز عتبة الثلاث ملايين زائر قريبا.
ـ الصعوبات والعوائق من وجهة نظر وجدة سيتي :إذا كانت بوابة وجدة سيتي تتأسس على كل القواعد العلمية والتكنولوجية التي جعلت منها بوابة احترافية استطاعت أن تفرض نفسها في عالم الشبكة العنكبونية رغم الصعوبات والعوائق المادية والتي تتعلق بتغطية مختلف المصاريف ... وكما هو معلوم فان مختلف البوابات المحترفة تغطي مصاريفها من الإعلانات غير أن الثقافة المقاولاتية بوجدة والجهة الشرقية ما تزال متأخرة في مجال الإعلانات بالبوابات الإلكترونية ، رغم أن هذه الأخيرة أصبحت تعتبر اليوم المجال الخصب والفعال في مجال الإعلانات ، خصوصا وان الشبكة العنكبوتية استطاعت أن تغزو جل البيوت وبذلك يتم نقل الإعلان بدون استئذان الى كل الأسر ...والمهتمين ...." عزيز باكوش



#عزيز_باكوش (هاشتاغ)       Bakouch__Azziz#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تتويج مزدوج لمسرحية- ناكر لحسان- في الدورة السادسة لمهرجان ف ...
- مقدمات أولية لفهم -ثقافة الإشاعة-
- جنان المنشية بفاس الاحتقار الكبير
- الاكشاك لحملة الشهادات العليا المعطلين ولذوي الحاجات الصعبة ...
- قرار الاستغناء عن ثلاث مسؤولين حهويين يثير ارتباكا كبيرا بمؤ ...
- تخليدا لليوم العالمي للأرض والبيئة
- سبق صحفي بلا محمول
- تخليدا لليوم العالمي للأرض وتحت شعار -المدينة الخضراء؛ ضرورة ...
- فاتح ماي 2010 على ايقاع توترات وانتظارات وجولات حوار مكوكية ...
- نيابة التعليم بفاس تحفز المبادرة وتكافئ التفوق
- واقع الصحافة الجهوية وآفاقها بفاس في حوار مع عزيز باكوش
- جريدتان بريطانيتان تفرضان رسوما مقابل التصفح على النت ابتداء ...
- المهرجان الدولي الثامن للفنون التشكيلية بفاس تحت شعار: -سبل ...
- جدلية الحكامة الجيدة وتحديث فعل التدبير بين الكرونولوجية الا ...
- محاور ثقافية كبرى رهان الأكاديمية بجهة فاس بولمان
- تساؤل وتوضيح
- الرهان الايديولوجي الاستراتيجية الافضل
- ارقى درجات النصب والاحتيال
- الشريط الوثائقي - التراث الثقافي والتنوع البيولوجي - للمخرج ...
- اغتصاب الاطفال معضلة تستر كبرى


المزيد.....




- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...
- حماس: لا نريد الاحتفاظ بما لدينا من الأسرى الإسرائيليين
- أمير عبد اللهيان: لتكف واشنطن عن دعم جرائم الحرب التي يرتكبه ...
- حماس: الضغوط الأميركية لإطلاق سراح الأسرى لا قيمة لها
- الاحتلال يعقد اجتماعا لمواجهة احتمال صدور مذكرات اعتقال لعدد ...
- مسؤول أمريكي: قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار.. وقد ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عزيز باكوش - منزل مدير جريدة - وجدة سيتي - الالكترونية بجوار إقامة الوالي يتعرض للسرقة