أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود المصلح - من الادب التايواني المترجم - ترجمة محمود المصلح- صباح تشو تي















المزيد.....

من الادب التايواني المترجم - ترجمة محمود المصلح- صباح تشو تي


محمود المصلح

الحوار المتمدن-العدد: 3000 - 2010 / 5 / 10 - 00:11
المحور: الادب والفن
    


القصة الاولى :
صباح تشو – تي morning of Chao –ti

المطعم الصغير يغرق بالصمت المهيب ، بعد أن غادرت ( سبرينغ بورن ) ، جلست ( تشو-تي) إلى أول طاولة ، غرقت بالتفكير ، يدها تمتد على الطاولة والأخرى على صدرها ، عيناها تبحث في الشارع ، لكنها لا تستقر على شيء محدد ، مرت سيدة أنيقة تحمل مظلة لم تعرها انتباها ، السيارت الفخمة بماركاتها الجديدة تعبر الشارع وتغيب في الدخان الضبابي ، عيناها تهيم في كل اتجاه... تركز على نقطة بعيدة غير مرئية .

الولد الصغير جامع الأوراق المهملة ، بملابسة الرثة يظهر عبر الواجهة الزجاجية للمطعم ، قفز فجأة وبسرعة ؛ لالتقاط زجاجة النبيذ الفارغة التي تركها احدهم وغادر .

عيناها ترمش بسرعة ، تعبت من التحديق في الشارع ، وبكسل أدارت رأسها تلقاء الساعة القديمة على الجدار ( العاشرة والنصف ) اليوم ليس الأحد ، همست لنفسها :
( كيف سأحتمل هذا المكان الممل حتى تدب فيه الحياة بعد الساعة الحادية عشرة ) .
شعور داخلي يردد ..أي شي في العالم يمكن أن افعله في النصف ساعة القادمة ؟ تمتمت : غريب أليس كذلك ؟ .

اعتادت العمل ، اعتادت أن تكون مشغولة ، لكن ما بالها اليوم ضجرة بنصف ساعة فقط .. وهي التي اعتادت العمل من الصباح الباكر إلى أول الليل .. ماذا ستفعل في النصف ساعة القادمة ..ليس لديها أي فكرة عن الفراغ .. وكيف يمكن شغله .. الآن شعرت ( تشو –تي ) إنها فارغة تماما .

أنزلت يدها عن الطاولة ، أجالت نظرها في المطعم الصغير ، كأنها تراه للمرة الأولى ، لا شيء جديد بالمرة ، كل شيء مألوف واعتيادي ، وقفت .. مشت .. الصالة الواطئة التي تفصل المطعم عن المطبخ مربعة الشكل ، مبنية من الطوب الحراري الأحمر المحروق والاسمنت .

ثمة برميل خشب للأرز المغلي ، وسلة من الزان مملوءة بالزبادي والأطباق ذات الغطاء ، وعصي خاصة للأكل وملاعق ، وفي الجانب الآخر تقف خزانة زجاجية شفافة مقسمة إلى رفين ، الرف الأسفل طبق فيه كبد خنزير ودجاج وسقط الدجاج ، وفي زبدية عميقة أخرى دماء خنزير متجمدة فوق قالب من الثلج ليحافظ على برودتها .

وفي الرف الثاني العلوي زبدية ضخمة من المعكرونة المسطحة والخيطية ، وطبق من كرات السمك ، وآخر من الأرز المطبوخ مع شرائح لحم الخنزير الأحمر المشوي . البعض اعتاد تناول مثل هذه الوجبات في المطعم على الرغم من أن التايوانيون لا يتناولون مثل هذه المأكولات .

خلف القاعة الإسمنتية الواطئة ، هناك فرنان كبيران وبالوعة وأنابيب قصديرية عديدة ، فوط تنظيف الأطباق ومراييل العمل ومغارف وملاعق على الجدران قرب الأفران . وثمة سلة كبيرة من الخضروات الطازجة أحضرت في الصباح تقف قرب الفرن .

أخذت فوطة ملوثة بالدهون ، تحول لونها من الأزرق إلى الرمادي الشاحب مع مرور الزمن ، لفتها حول وسطها ، ومن كومة الصحون أخذت صحنا نظيفا وعادت إلى غرفة الطعام ، ألقت نظرة سريعة على الطاولات الخشبية والمقاعد وشرعت بمسح الطاولة الأقرب ، وهي تمرر الفوطة على الطاولة بهدوء وتركيز .

دهان( اللكر ) الياباني على الطاولات الخشبية المهترىء رث ، ثمة بقع جرداء عديدة في سطح الطاولة ظاهرة للعيان ، تذكرت انه قد تم طلاء هذه الطاولات مرتين منذ ان عملت في المطعم كطباخة .وتركت المدرسة الابتدائية .

مع حركة الفوطة على الطاولة غرقت في الماضي البعيد ،( سبرينغ بورن ) صديقتها في المدرسة الابتدائية الآن تخرجت من الجامعة ، إذا عشرة أعوام مضت ... عشرة أعوام ، صدمت المدة الزمنية ، رددت في سرها عشرة أعوام ..توقفت عن المسح ، توقف معها تدفق سيل الذكريات كما لو أن دبوسا وخزها ، قلبها توجع من استرجاع الماضي ، مخيلتها عبارة عن حفرة تستقبل هذه الصحون والفوط ، تنهدت ، عادت إلى المسح من جديد ، بهدوء ببطء ودونما تركيز .

زيارة( سبرينغ رول ) ملأت قلبها حسرة ، وشعورا معقدا ، تمتمت هامسة لنفسها :
( سبرينغ بورن ) سوف تتزوج .. اوه كم هذا جميل .. ياه كم هذا غريبا !
هذا الزواج الذي لم تفكر به سابقا ، كم شاهدت مواكب حفلات الأعراس تمر أمامها من باب المطعم ، قبل سنين كانت العروس تحمل على محفة خشبية كالهودج ، أما الآن فالعروس تركب سيارة مزينة بالأوراق الملونة ..

( تشو تي ) دائما مشغولة جدا ، لا وقت لديها لمتابعتهم ، وطوال اليوم هي حبيسة عالمها الصغير ، المطعم ، والأفران ، والخزانة ، والصحون ، والأرز.

( سبرينغ بورن ) ذهبت للزواج .. رددت هذا في نفسها .. أحست بنوع من الهدوء والاطمئنان .. نفضت رأسها وهمست :
أفضل من أن أفكر في كل هذا أن اعمل .

ملئت رئتيها بالهواء المشبع برائحة دهن طبخ الأمس ، قلبت الفوطة على وجهها الآخر ، وانتقلت إلى الطاولة الأخرى ، بحركة آلية سريعة . مسحت الطاولات جميعها ، وقفت مستقيمة ، تنفست بعمق ، الشمس تشع بنورها في الخارج ، المطعم لازال معتما قليلا .


نظرت إلى الجدار ، ثمة لوحة قديمة لمواعيد القطارات ، وثمة أخرى جديدة ، في الجهة المقابلة للباب قائمة الطعام بخطوط كبيرة على ورق احمر واصفر ، شريحة مقلية من كبد الخنزير زبدية واحدة فقط 5 دولار .. يوجد sashimi * أسعار محدودة .

أدارت عينيها ، استقرت على رزنامة ملونة ، ثمة فتاة أجنبية جميلة بيضاء ، مبتسمة ، الصورة مبهجة ، وجهها مشرق ، أسنانها بيضاء تلمع ، تضيء كامل الجدار ، هذه الرزنامة احظرها أخوها الى البيت ، أخوها الذي يتحدث كثيرا عن الفن الذي لا تعرف عنه شيء . أحظرت الرزنامة وعلقتها في المطعم .
حدقت بالعنق العاري الجميل ، أحست بنوع من الجمال ، فكرت انه جمال لا يشبهه أي جما ل آخر ،وبدهشة استحوذت عليها ، اكتشفت أن عقدة الشعر الأسود الزيتي اللامع على الرزنامة ، ما هي إلا شبه جديلة ( سبرينغ بورن ) صديقتها .

بلا وعي جمعت شعرها الطويل أمام صدرها ، عقدته على شكل جديلة كبيرة ، زينته بشريط حريري احمر ، أحنت رأسها لتراها ، تحسستها برؤوس أصابعها ، جافة ، لامعة ، كقشة الأرز المحصود الجاف ، وقد لفحته الشمس واستحال إلى اللون الذهبي ، مشطته بأصابعها ، أغمضت عينيها .

قفزت صورتها وهي صغيرة إلى مخيلتها .. فتاة صغيرة تتقافز في ساحة المدرسة الابتدائية ، بشعر طويل يلوح خلفها بالهواء كالكرهمان الأسود اللامع الناعم ، أكثر من ( سبرينغ بورن ) رمشت عينها بسرعة ، اغرورقت عيناها بالدموع ، سقطت دمعة على خدها ، جمعت شعرها الجاف بيدها تحدق بنهاية المصفرة وقد بللتها الدموع تنبهت لدموعها مسحتها بكمها ، ثمة بائع متجول في منتصف العمر،يحمل سلتين فارغتين على ظهره ، اختفى خلف المطعم ، رفعت رأسها ، رفعت شعرها للخلف ، أدارت رأسها سمعت أنين صوته ، نظرت إلى الجديلة الكبيرة على الرزنامة .

صوت المضيفة في الباب الآخر للمطعم يرحب بالزبون المتوقع :
ادخل .. تفضل بالجلوس سيدي .. تعال واجلس .
أتتناول الأرز او الشرائح ؟ .. لدينا شرائح من لحم القط والفأر !
سمعت صوت الرجل الخشن في المطبخ يوبخها خلف الباب ، صياح الأطفال كالقطط تموء ، الضجيج الصاخب ، صوت المشحاف يرن على المقلاة ، ( تشو تي ) استدارت ومشت باتجاه القاعة الإسمنتية الواطئة .

هدوء مطبق يعم بيتها ، صوت التكات الباهتة للساعة القديمة على الجدار تملىء الغرفة .. في الخارج الشمس في كامل بهائها .. تجاوزت المارة بسرعة بعضهم يغطي رأسه بيده لاتقاء أشعة الشمس . أخذت حفنة من البازيلا الخضراء وجلست ، وشرعت تبعثر حبات البازيلا لشغل الوقت .. صوت أمها ينادي من الغرفة الداخلية .
- ماما .. أجابت ولم تتحرك .
- عادت أمها تنادي كلما جلست صامته في المطعم تنادي فقط لتتأكد من أنها موجودة ، خلال العشرة أعوام الماضية الخيرة تعودت الاعتماد عليها ..
- عند ( ولادة تشو تي) .. أصيبت أمها بخيبة أمل كبيرة جدا ، حيث كانت تعلق أمالا كبيرة في أن يكون المولود ذكرا .. وفي الأيام اللاحقة عندما أقعدها التهاب المفاصل كانت( تشو تي ) المساعدة واليد الوحيدة و القوية لها .

- هل شرب والدك ليلة الأمس كثيرا أيضا ؟
- أوه .. نعم .. ماما .. أنت تعرفين رفاقه في لحانة .. أضافت مع تنهيدة وهي تقشر حبات البازيلاء .
- تشو تي .. لم اشاهد الولد الكبير من أيام ؟؟ تسألت العجوز
- انه بخير ماما .. سيلتحق بالخدمة العسكرية قريبا .. أنت تعرفين ذلك .
- أنا اعرف .. أنا اعرف .. أردفت لتطمئن نفسها .
أمها تشكو من سوء سوء الحظ .. كم تعاني من جحود وقلة طاعة .. هؤلاء الأولاد السيئين .. كم تعذبت في منحهم الحياة ..
- الأخت الكبيرة .. الأخت الكبيرة .. صوت ينادي .
ثلاثة أولاد صغار ، دخلوا وهم يتراكضون ويصرخون ، أيديهم وأرجلهم ملوثة بالطين، رؤوسهم منفوشة وأنوفهم ملونة بالحلويات والطين .
-اوه .. او.. رفعت حواجبها ، مطت وجهها.. وصرخت بهم :
من أين لكم كل هذا الطين والقذارة طوال الوقت .
بيت الأخت الكبيرة ( ليتل كاي كاي ) ، ثلاثة وجوه تنظر عاليا بعيون مشعة وثغر مبتسم ، نظروا إلى أنفسهم ،نظروا إلى أختهم بخوف .. ولكن بأمل .
- أختي . صرخ الولد الصغير وهو يرفع أصابعه الصغيرة ليرسم دائرة كبيرة في الهواء ، تابع ( اختي ليتل كاي كاي) اشترت لهم سيارة كبيرة . ورسم الدائرة .
لامست شيء في القلب ثم تلاشت ، وحسد ظهر من خلال حركة الأصابع الصغيرة .

- اشتري لنا واحدة مثلها .. صرخ الصغير . الذي كان يتمسك بحافة تنورتها .ووجه يتوسل وهو يقول ( ليتل كاي كاي ) لن تسمح لنا أن نلعب بها .
يده على ورك ( تشو تي ) .. رغبة في الاستماع ، وابتسامة تنبري من الوجه الطويل الذي يذوب كما الثلج في الربيع .
- حسنا .. أخي .. سوف أفكر بهذا لاحقا ..الآن اذهب إلى الغرفة الخلفية واغسل هذا الطين عن يديك وقدميك .
الأولاد الثلاثة ذهبوا وهو يتقافزون للخلف كما عصافير الدوري احدهم صدم الآخر من الخلف .. كانت تراقبهم مبتسمة .
الساعة الآن ترن ثم تتوقف وكأنها تعلن الإضراب ، ألقت نظرة سريعة ، الساعة الحادية عشرة ، وبشكل لا إرادي غريزي أسرعت إلى الفرن وشرعت بتنظيف الطناجر .

ثمة نافذة معدنية مغطاة بالسناج والدهن فوق الفرن ، القليل من أشعة الشمس يتسرب من شقوق النافذة ، ويضيء الفرن وكل الطناجر ، تبدو تلمع على الضوء الذهبي المتسرب إليها من النافذة .

ركعت لتفتح أبواب الفرن الصغيرة ، لتعديل تدفق الهواء إلى الموقد ، فتحت صنبور الماء لتنظيف البالوعة ، تهادى إلى سمعها صوت أغنية تايوانية قادمة من راديو من محل بيع الثلج المجاور ، رددت اللحن بشكل باهت ، غسلت سلة الخضار ، أخذت البصل من السلة لتقشرة ، شرعت بالتقشير ، قطعته إلى أشكال مختلفة من الورود ، اعتادت أن تكون فخورة بهذه المهارة ، حيث عملت به منذ الصغر .

طالبان من المدرسة الثانوية ، دخلا المطعم ، سمعت وقع إقدامهما ،عرقهما يقطر من جبينهما ، مسحت يدها بالمريلة ، وهرت خارجة لترحب بهما .
- سادتي اللطفاء .. تفضلا بالجلوس . . انه ليوم شديد الحرارة ، ماذا ترغبان ؟ الأرز ؟
- أو ما رأيكما بالمعكرونة المسطحة ...
وقع خطوات ثقيلة ثقيلة على السلم الخشبي من الدور العلوي ..( تشو تي .. تشو تي ..) ينادي .
انه والدها .. تعرفه من وقع قدميه .. قد آفاق من نومة سكرته ..
قالت لنفسها :
وقت المساعدة الأفضل لهذا اليوم قد بد أ .



#محمود_المصلح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زيارة
- سرطان يمشي على قدميه .. متخفي بصورة رجل
- مافيا عن جد
- تجربة ذاتية .. صيد الخاطر 7
- احترام الاطفال فنيا
- برقية ..
- مسألة صعبة ..
- قصص قصيرة جدا 3
- قصة قصيرة ( المحاكمة )
- قصص قصيرة جدا 1
- قصص قصيرة جدا 2
- صيد الخاطر 6
- التجربة الأردنية
- لمن يحسن المحسنون ..بناء المساجد
- هل الخطاب الديني يساير العصر ...
- التصيق للجلاد
- الولايات العربية المتحدة ..
- القوة النووية العربية
- هلوسة محمود المصلح ........
- صيد الخاطر 5 ..,وأنا شو دخلي؟


المزيد.....




- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود المصلح - من الادب التايواني المترجم - ترجمة محمود المصلح- صباح تشو تي