أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رديف شاكر الداغستاني - علاوي ابو البلاوي














المزيد.....

علاوي ابو البلاوي


رديف شاكر الداغستاني

الحوار المتمدن-العدد: 2999 - 2010 / 5 / 8 - 17:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من مرتد وخائن وعميل وقاتل والى اليوم امسى اكثر كمالا وجمالا..
اولا بعد وقبل كل شي من هو اياد علاوي ؟ بالمختصرهو البعثي والمنضوي تحت سلوك منظمة ارهابية تجمعه مع صدام حسين فهو قاتل محترف اختلف مع صدام لا لاسباب سياسية ولا مبدئية بل هي خلافات حول انتهاكات سلوكية شخصية اثناء العمل مما دفع علاوي الى الهرب خارج العراق الى لندن بالتحديد دون الانضمام افتراضا الى جناح البعث اليساري من المعارضين بل تمحور حوله من يهرب من نظام صدام على شاكلته باعترافه انه عمل في خدمة اكثر من خمس مخابرات اجنبية لدول مختلفة دولية او اقليمية وساهم بشكل فعال في دخول قوات الاحتلال واعتبرها يوم تحرير العراق.. وهو من سعى مع الاخرين في صناعة العملية السياسية الاحتلالية اعقبها صدور الدستور وكل ما به من تكبيل واذلال للشعب والوطن من معاهدات واتفاقيات وقوانين تهدد بنهب ثروات الوطن وتجزء الشعب العراقي بما يسمى الفيدراليات في ظل حكمه الاول . اسس جيش وشرطة طائفية من ميليشيات وعصابات المنحرفين ,..ضرب بقوة مع قوات الاحتلال مناطق غرب العراق ودمر مدينة الفلوجة دمار شبه كامل وكان وزراءه من المفسدين والفاسدين وسارقي الاموال من الشعب في ظل حكمه وبعد حكمه .. كان يطالب بعدم خروج القوات الاجنبية ويدعو بقوة الى خصخصة الثروات الوطنية ..
ضرب بعنف غير مبرر التيار الصدري الذي رفع في بداياته شعار ضد الاحتلال وتصدى للمقاومة في النجف واصدر مذكرات اعتقال بحق مقتدى الصدر في حينها تلبية لرغبة المحتل ومباركة من مرجعيات دينية ارادت التخلص من التيار الصدري حينها . وكانت هناك مقاومة باسلة في الفوجة قبل سيطرة وتفرد القاعدة عليها فهب علاوي لتدمير المدينة على رؤوس اهلها وبدعم من القوات الامريكية ...
فعلاوي دكتاتور نزق في تصرفاته بسبب ذلك انفض عقد العراقية في البرلمان السابق بعد السنة الاولى .. فكان ولا بد له ان يطرح نفسه الان لخدمة كائن من يكون من الاجانب والقوى الحاكمة العربية .. فهو ملون حسب الضروف كصدام حسين لا يهمه لو يحترق العراق كله ويغرق في التقسيم والنهب والتهميش .. وابلغ ماعبر عنه السفير الامريكي السابق حين قال في مؤتمر صحفي بعد الانتخابات وعرض العضلات للمتناحرين : ان علاوي والمالكي وجهان لعملة واحدة.. هذا هو الوصف الدقيق للحقيقة فكل ما يدعيه اليوم هو عمل تجاري يسوقه بشعارات وطنية وقومية على نغمته البعثية الحقيقية الكاذبة اصلا (ادهدر الجدر ولكة قبغة) بجماعة صالح الملك البعثي الاخر من بقايا الحرس القديم الذي يرفع شعار المقاومة على طريقة خدمة الامريكان باتحادهم مع علاوي انكشفت حقيقة المواقف بما يجمعهما.. اذا كان علاوي مع مشروع احتلال العراق(تحرير العراق) وتقسيمه وخصخصته ويبيع ثرواته بسعر بخس وبعثيي المطلك يرفعون شعارات تحرير العراق ووحدته والحفاظ على ثرواته وضد الخصخصة وهذه شعارات متعاكسه ظاهريا ويعني ذلك لكل واحد منهم لعبة يلعبها الواحد على الاخر والاثنان يلعبان على الشعب العراقي مع اللاعبين والمحتل هو اللاعب الاكبر في العملية السياسية وخارجها .. لقد شهد الشعب المسكين كيف كانوا دعاة القوائم يصرخون بالوطنية والحرص على الوطن والمواطن وبعد الانتخابات وحصولهم على ما ارادوا تنكروا للشعب والوطن فسعوا منتشرين لدول الجوار يستنجدون بدعم المواقف المتصارعة المصالح وبتقديم تعهدات لتنازلات وخدمات لدول الجوار حين يكونوا في كرسي الحكم الممثلة في رئاسة الوزراء او الحكومة .. هكذا زيفوا الوطنية وبشكل مخجل يطرحون مبرراتهم .. ويتم التركيز في الصراع على راس الحكومة دون الحديث عن اي برنامج محدد يخدم الشعب بالتفصيل وكل واحد منهم يدعي انه بطل الفلم والنجومية .. اما هو لا وطن ولا شعب ذات الشعارات وعقليات رفعها صدام (اذا راح صدام راح العراق) اذ ابن البط عوام .. راح العراق ولا يزال يتدهور فهم كلهم ذات العجينة .. وخاصة البعث يطرح نفسه انه عائد للحكم فيتوعد الشعب بالانتقام منه فيعاقبه وهذا شيء لم يكن غريب فالمحتل يبحث عن ماهو الاكفأ في خدمته بدون مشاكل فهو حزب منضم عسكريا يمارس الارهاب والقمع والتمييز والدكتاتورية بشكل لا مثيل له في التغطية عليها اما الجدد مفككين في قيادة السلطة وهي جديدة عليهم اذ حرموا منها منذ تكوين الدولة العراقية الا ان المحتل لا ينسى ادوارهم فهو يحاول ان يجمع الراسين على مخده واحدة في عرس واوية شاؤوا ام ابو في كل الاحوال سيستمر الشعب يدفع الثمن من قتل وجوع وحرمان الحريات الشخصية في المعتقد او الدين والخيار السياسي .. يستمرون في تجيير الجماهير للصراعات الطائفية والقومية والشعب سجين الجدران الكونكريتية . فالى متى يبقى الشعب يلهث وراء الشخصيات ويطالب بان يحكمه شخص قوي مثل صدام هذه هي المصطلحات التي ربى النظام السابق عقليه العراقيين للحفاظ على السيطرة على عقول الناس وان يكونوا طيعين منساقين غير قادرين على حكم انفسهم الا بالعصى .. والفساد المالي والاداري الحالي لا يشمل الحكام بل هي حالة عامة تنخر المجتمع . فالكل يحاول الحصول على اكثر استحقاقه فيحلل ويحرم دون رادع ديني او مبادئ وطنية (اذا كان رب البيت على الطبل ناقرا فما شيمة اهل الدار) فالتغيير الحقيقي يكون داخل الذات البشرية اولا فالانسان موقف من المفردات الحياتية الصغيرة الى الكبيرة في الحرص على الوطن وثرواته . فلايغير الله في قوم ما حتى يغيروا ما بانفسهم .. ويسال سؤال الكبير من اعاد انتخاب هذه النفايات الاحتلالية وغيرها .. الم يسال المواطن نفسه هذا السؤال ويتحمل المسؤولية الحقيقية والمسالة ليست بالكلام .. بل بالفعل والتضحية بدون ذلك لا يحصل تغيير الحقيقي اننا نحذر من الانزلاق مرة اخرى للعبث الطائفي المقيت ولكل منا مسؤولياته ولتنتخي الغيرة الوطنية لانقاذ ما يمكن انقاذه.



#رديف_شاكر_الداغستاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوار المتمدن .... لليسار أم اليمين
- الى متى يستمر الضحك على الذقون
- قائمة اتحاد الشعب..والفكر الأستسلامي الأنهزامي
- الدعاة المتاجرين بعواطف الجماهير في المناسبات الدينية يثيرون ...
- مفارقات بمناسبة انتهاء فترة السجن للوطني الصحفي الزيدي
- ستستمر دماء شعبنا بالنزف عندما تكون وسيلة لتحقيق غاية بعيدة ...
- ثورة 14 تموز المغدورة
- الجيش العراقي الباسل وجيش محمود العاكول
- الاحتلال -المقاومة والمقاومون والحرب الشعبية -------3
- في ضل الدمار والدماء والجوع ترتفع رايات العمال في الواحد من ...
- الاحتلال الفكر والتنفيذ - - - 2
- الاحتلال( الأصل والملحق ) 1
- إلى متى تستمر المداعبات لمشاعر الجماهير التواقة إلى التغيير ...
- رحيل المناضل الشيوعي أمير الدراجي 0ابو جودة 0
- بيان كتله تصحيح المسار ووحدة اليسار الضبابية إلى أين؟
- (2)تقارير صحفية من جريدة كفاح الشعب,في الشؤون الاقتصادية ومش ...
- تقارير صحفية من جريدة كفاح الشعب
- القومية الشيفونية رجعية وفاشية ...والحوار المتمدن يتقدم في ا ...
- متى يتوقف أدعياء اليسار عن النشر00 في تهميش الاخرين وتضليل ا ...
- بداية البداية .. التظاهرات ضد الاحتلال


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رديف شاكر الداغستاني - علاوي ابو البلاوي