أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - شمران الحيران - مفاجئاة في صناعة الحكومه العراقيه المرتقبه














المزيد.....

مفاجئاة في صناعة الحكومه العراقيه المرتقبه


شمران الحيران

الحوار المتمدن-العدد: 2999 - 2010 / 5 / 8 - 16:18
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


من الغريب والمدهش ان نرى السيد المالكي يتحمل ضغوطا سياسيه تصل ذروتها الى الحرج والاذلال السياسي تمثلت بالنزول الى رغبة المتحالفين معه...وطرح تنازلات
ومساومات وعرض مناصب ومواقع مغريه لتحقيق هذا الائتلاف متناسيا كل معوقات الماضي وما صدر من تصريحات تدعو المالكي لتأمين ضمانات لهذه القوى حول مسعاه السياسي في حال تحقيق ائتلاف يجمعهم.......في الوقت الذي يرى المواطن بأمكان ان يتحقق لدولة القانون اندماج مع القائمه العراقيه يحفظ للمالكي وائتلافه قدرا عاليا من الاحترام والكرامه ويكون نتيجه منطقيه لواقع الانتخابات....يراودنا كثير من العجب والريبه من رفض دولة القانون لمثل هكذا ائتلاف وهذا استدلال واضح بان هناك
اراده وسلطه خارجيه تمارس ضغوط على قرار دولة القانون لايروق لها تحقيق مثل هكذا الاندماج كونه يقدم نتيجه واضحه لصناعة حكومه ناجحه بلا شك على الرغم من
المشتركات المتقاربه المتضمنه برامجهم السياسيه وهذا ما اكدته قياداتهم مرارا ناهيك عن اصوات الناخبين التي تناصفت اعدادها بين هذين الائتلافين واشارت الى تشخيص واضح لاختيارولاارادة الشعب......والاكثر من ذلك هو التعبير الرافض للاحلام الاقليميه والاراده الايرانيه والسعوديه في تحقيق مثل هكذا ائتلاف.....واليوم تتوارد لنا تصريحات الاخوه الاكراد تصف لنا ضعف حظوظ فرص كلا من المالكي وعلاوي في تشكيل الحكومه وكأن العمليه السياسيه خضعت لعد اليانصيب متجاهلين اختيارات الشعب العراقي من اقصى الجنوب الى الشمال ليحمل هذين الشخصيتين امانة ثقيله ومسؤوليه تاريخيه حكمتها الاليات الديمقراطيه ولكن يتوجب عليهم حملها رغم كل التحديات ونوايا السياسيين الذين فقدوا وطنيتهم واصبحوا سماسره مأجورين لتنفيذ المشاريع وكلنا امل ان يكون هذا التكليف اصرلر وطنيا ومنحى قد يتحقق قسريا على كل من دولة القانون والقائمه الوطنيه العراقيه وسيكون خيارا وطنيا يفرضه القدر بعيدا عن رغبة السياسيين وسيفضي الى نتائج متقدمه لما يشوبه من خشيه وتحسب لكلا منهما.... ولكن كل هذا وغيره وضع جانبا ليطل علينا وجه جديد يتلو بيانا مبهما لامحتوى له ليخبرنا بعاجل الحدث الانتهاء للتو من ائتلاف وطني وقانون يسعد بالوصف من الناطق المتألق حسن السنيد (المفاجئه الكبرى) لتتوالى بعد هذا العرض التصريحات والتصورات والاحلام والاوهام والوصف الايحائي والروحي لقدسية هذا الائتلاف وما تكفُله من راعي يشترط وجوب العوده للمرجعيه في حالات الاخلال والتخلي... وعلى ان تشكل مجموعتين بهيئة لجان تنتخب اسماء وضعت نفسها موضع الترشيح لمنصب رئيس الوزراء.....يفاجئنا تصريح يصدر من مكتب السيد السيستاني ينفي علمه ودرايته عن اي شيء بخصوص هذا الائتلاف تاركا صدمه في حناجر السياسيين لما ذهبت اليه تصريحاتهم التي شابها الكذب والتظليل.......وكالعاده تعلو اصوات لقيادات في التيار الصدري تصف هذا الائتلاف
كونه ابتدائي وهناك كثير من العقبات والمعوقات والعوارض الذي قد تحول دون نجاحه.
وفي الختام اضع خلاصتي للاخوه من قرٌاء ومثقفين وسياسيين من جهه وطائفيين ومنافقيين ومنتفعين من جهة اخرى بأن لايمكن تشكيل حكومه مالم يتم ترضية القائمه العراقيه الوطنيه والاسباب تعود الى كونها القائمه الفائزه باكثر الاصوات ولها قبول عربي ودولي واضح تغلب بعض الشىء على الحضور الايراني وهذا ما ظهر اخيرا من جولات للسياسيين شملت دولا عربيه لها ثقلها في الشان العراقي والامر الاخر يتعلق بمسك القائمه العراقيه عنان العمليه السياسيه حيث ان حالة انسحابها اوعدم مشاركتها في الحكومه يعني هدم العمليه السياسيه وقد يستدعي ذلك تشكيل حكومة انقاذ وطني وهذا ما لايتمناه كل من قائمتي الوطني والقانون كما اضيف الى اهم العوامل الصامته حاليا والمؤثره وهو الراعي الامريكي للعمليه الديمقراطيه الذي ينتظر الدعوه للخلاص والانقاذ بعد ان عزم العقد على الرحيل في شهر آب المقبل
كل هذه الاسباب وغيرها ستفضي الى السباق والاستباق صوب القائمه العراقيه من قبل الكتل السياسيه للحصول على يحصل للمشاركه حتى وان كان دون المتوقع
بعد ان تهبط سقوف المزايدات (ويخرط السوك) معتمدين منهج الاماره ولو على حجاره 



#شمران_الحيران (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تخوفات سياسي العراق ....من فقدان السلطه
- علاوي والمالكي...وصفه طبيه ناجحه للعراق
- قرأءه مزدوجه......في تفسير قانوني
- قراءه هامه جدا.....في واقع الانتخابات
- ضمائر ميته.......في هرم السلطه
- تعقيب...على قاتمة اتحاد الشعب ومطالبتها فرز الاصوات
- قضيه...ومفوضيه
- قنوات الفضاء...وتصريحات رئيس الوزراء؟؟؟؟
- خطوه في مسارات الديمقراطيه ....للانتخابات
- اياد جمال الدين...ومقال محمود شاكر شبلي
- مؤتمر صحفي هام جدا
- حال.....وسؤال
- عوده رياضيه ميمونه
- رحله الى الجنوب
- الشكوىلله......من ثم للحره
- زيارة لاريجاني...في تحقيق الاماني
- فايروس السياسيين
- قصيدة ...المسبحة
- ما اشبه اليوم ...بالبارحه
- الديمقراطيه.........والتجربه العراقيه.


المزيد.....




- بالأرقام.. حصة كل دولة بحزمة المساعدات الأمريكية لإسرائيل وأ ...
- مصر تستعيد رأس تمثال عمره 3400 عام للملك رمسيس الثاني
- شابة تصادف -وحيد قرن البحر- شديد الندرة في المالديف
- -عقبة أمام حل الدولتين-.. بيلوسي تدعو نتنياهو للاستقالة
- من يقف وراء الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في الجامعات الأمريك ...
- فلسطينيون يستهدفون قوات إسرائيلية في نابلس وقلقيلية ومستوطنو ...
- نتيجة صواريخ -حزب الله-.. انقطاع التيار الكهربائي عن مستوطنت ...
- ماهي منظومة -إس – 500- التي أعلن وزير الدفاع الروسي عن دخوله ...
- مستشار أمريكي سابق: المساعدة الجديدة من واشنطن ستطيل أمد إرا ...
- حزب الله: -استهدفنا مستوطنة -شوميرا- بعشرات صواريخ ‌‏الكاتيو ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - شمران الحيران - مفاجئاة في صناعة الحكومه العراقيه المرتقبه