أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - غادة عبد المنعم - أهو حس المجاملة أم الحس الأمنى..؟ - ممن يخاف رئيس تحرير المجلة الحكومية الوحيدة فى مصر..؟!! ولماذا ..!!؟














المزيد.....

أهو حس المجاملة أم الحس الأمنى..؟ - ممن يخاف رئيس تحرير المجلة الحكومية الوحيدة فى مصر..؟!! ولماذا ..!!؟


غادة عبد المنعم

الحوار المتمدن-العدد: 2998 - 2010 / 5 / 7 - 23:18
المحور: الصحافة والاعلام
    



أصبحت كثيرا ما أقرأ مقالات صحفية دون أن أفهم منها شيئا، فهى تمتلأ بالهمز واللمز وتصفية الحسابات، بحيث يستعصى فهمها إلا على المتابع لحياة كاتبها والعارف بدقائق طموحاته وأحلامه. وقد كنت أتصور أننى بسبب من الزمالة يمكننى أن أقرأ مقال من نوعية (اللوغاريتمات) للزميل ياسر رزق فأفهم بالضبط ماذا يقصد وعلى من يعود كلامه ، لكن مقاله الأخير بمجلة الاذاعة والتليفزيون والذى كتبه كإفتتاحية لها وبمناسبة عيد ميلاد السيد الرئيس وبعد عدة محاولات لتكرار قراءته من جانبى، استعصى كليا على فهمى، فمعلوماتى الوثيقة أن كاتب المقال والذى يرأس تحرير المجلة الحكومية الوحيدة فى مصر، هو ممن يحسبون تماما على النظام الحاكم، بل وعلى الحزب الوطنى على وجه الخصوص، لذا لم أفهم من هم اللذين كان يكيل لهم اللوم والهمز واللمز ومن هم الأشخاص اللذين تحدث عنهم واصفا أياهم بأنهم يحيطون بالرئيس ( محمد حسنى مبارك) و يصمون له آذانه، ويغلقون له عينيه - ويودودون له فى كل كبيرة وصغيرة - من هم من أكلوا من منضدته ويتهيأون للأكل من منضدة الرئيس القادم..؟ هل هم شلة مناصرة التوريث من الوزراء والحزب أم أنه يتحدث عن غيرهم من الحرس القديم – حيث وصفهم بأنهم حاشية كل رئيس - ثم لماذا يشعر الزميل فى مقاله بل ويصدر هذا الشعور لكل من يقرأ المقال، بالقلق الشديد تجاه مستقبل مصر بل وعلى وجه الخصوص مصر فى حكم الحزب الوطنى، هل ورد إلى علمه أنه من المحتمل أن يرشح الحزب مرشح آخر غير الرئيس حسنى مبارك؟ وهل ورد لعلمه أن أى مرشح آخر ربما ينتهى به الحال لتولى مقاليد السلطة قد يؤدى بمصر لكارثة ..؟ لماذا هذه اللهفة والقلق والتأكيد على ضرورة اعلان الرئيس لترشحه لرئاسة الجمهورية منذ الآن، هل هو حس المجاملة الذى يتميز به الزميل تجاه كل الرؤساء، هو ما يدفعه لافتعال تلك النبرة القلقة..؟ أم أنه خوف حقيقى من ترشيح الحزب لمرشح آخر فى انتخابات الرئاسة القادمة ، ولماذا اذا كان ما يدفعه لهذا القلق هو الخوف على مستقبل مصر من المرشحين المحتملين للحزب وهما "جمال مبارك" أمين لجنة السياسات و "عمر سليمان" مدير عام المخابرات المصرية والذى تتردد شائعات غير مؤكدة باحتمال ترشيح الحزب له، لماذا لم يوضح لنا أسباب خوفه..؟ ولماذا من وجهة نظرة وهو من هو فى التصاقه بالسلطة، قد يؤدى ترأس أيهما لمصر لكارثة...!!؟ فى الحقيقة أعدت قراءة المقال تكرارا دون أن أفهمه، فهو مقال شديد الجرأة بالنسبة لكاتب كياسر رزق ، كما أنه لا يتناسب والمناسبة التى خصصت لها المجلة ملف كامل، فقد كنت أتصور أن الافتتاحية ربما ستدور حول تهنئة الرئيس بعيد ميلاده أو ربما ستدور فى نوع من المجاملة حول إدانة البرادعى كمرشح بارز للمعارضة فى انتخابات الرئاسة القادمة لكن مقدمة المقال التى ركزت على من – كما يكتب رزق – ( يحيطون به، يزيحون غيرهم بالأكواع والمناكب، يتحلقون حوله، يسدون عليه منافذ الهواء، يغلقون مجال الرؤية، ينفردون بأذنيه، يكيدون لمنافسيهم، ويدوسون، ويطيحون بهم، يأسرون الرجل، يتحدثون بلسانة، يضربون بسوطه، ويكافئون الآذناب والأتباع على حسابه) دفعتنى للبحث عن قصده والاندهاش من وصفه، مع صلته القوية بالحزب والحكومة..!!؟ ترى من تحديدا هؤلاء اللذين يشير لهم ياسر رزق..!؟.. السؤال مازال مطروحا من جانبى ..
غادة عبد المنعم
7 مايو 2010



#غادة_عبد_المنعم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفلام كليرمو فيران 2010 والتمعن فى لحظات لا تتكرر ..فقط لأن ...
- قصيدة ( ذات الشعر الأبيض
- قصيدتان ( لن ترانى
- قصيدة ( بيت أحلامها
- قصيدة ( الهديل
- قصيدة ( داخل الهوة السوداء
- الصور
- ردا على برنامج تليفزيونى.. (أسوأ كوابيس -رزق-..؟
- تكنيك جديد للمخابرات المصرية
- قصائد
- تمام يا أفندم .. المسلمين والمسيحين (مية .. مية)..!!
- عرضوا علينا الرعاية فى لوكارنو.. اسرائيل تحاول لعب دور ثقافى ...
- وائل نور الدين مخرج لبنانى يؤكد: لبنان تعيش حرب أهلية..؟
- ..!!حواران ممنوعان من النشر فى مصر
- شكرا أسامة سرايا .. فقد أوضحت كل شىء بالمختصر المفيد
- ليس مغفلا .. لا ..حزب الله يعرف جيدا كيف يقاتل..!!
- المحبة على الطريقة الأمريكية
- ملفات -حزب الله-
- فيلم -عن العشق والهوى-
- -جماهير السينما- تستحق اللى يحصل لها..!!


المزيد.....




- روسيا توقع مع نيكاراغوا على إعلان حول التصدي للعقوبات غير ال ...
- وزير الزراعة اللبناني: أضرار الزراعة في الجنوب كبيرة ولكن أض ...
- الفيضانات تتسبب بدمار كبير في منطقة كورغان الروسية
- -ذعر- أممي بعد تقارير عن مقابر جماعية في مستشفيين بغزة
- -عندما تخسر كرامتك كيف يمكنك العيش؟-... سوريون في لبنان تضيق ...
- قمة الهلال-العين.. هل ينجح النادي السعودي في تعويض هزيمة الذ ...
- تحركات في مصر بعد زيادة السكان بشكل غير مسبوق خلال 70 يوما
- أردوغان: نتنياهو -هتلر العصر- وشركاؤه في الجريمة وحلفاء إسرا ...
- شويغو: قواتنا تمسك زمام المبادرة على كل المحاور وخسائر العدو ...
- وزير الخارجية الأوكراني يؤكد توقف الخدمات القنصلية بالخارج ل ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - غادة عبد المنعم - أهو حس المجاملة أم الحس الأمنى..؟ - ممن يخاف رئيس تحرير المجلة الحكومية الوحيدة فى مصر..؟!! ولماذا ..!!؟