أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل النجار - في استراحة القراء 1















المزيد.....



في استراحة القراء 1


كامل النجار

الحوار المتمدن-العدد: 2998 - 2010 / 5 / 7 - 23:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السيد –من اليمن- صاحب التعليق رقم 1، يقول عن إله القرآن (مازال يعتقد ان الشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم. والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم. لاالشمس ينبغي لها ان تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون يا ااعيني . مازال يعتقد ان الشمس والقمر على مستوى واحد من الارتفاع في السماء) انتهى.
وبعد شكري له على الإطراء، أوافقه في أن إله القرآن يظهر من خلال آياته بأنه عربي من الصحراء لم يكن الفلك من اختصاصاته ولا يعلم منه غير الذي نراه بالعين المجردة. فهو يرى الشمس تغيب ليظهر القمر، الذي بدوره يغيب لتظهر الشمس. والغريب أن جماعة فيثاغورس كانوا قد توصلوا إلى الخقائق العلمية عن كروية الأرض ودورانها حول نفسها سنة 500 قبل الميلاد، وإله القرآن ما عرف ذلك
السيد طارق، صاحب التعليق 2، يقول (هرطقة فكرية محضة ... أتمنى كتابة شيء قيّم يحترم العقول والأديان والنفوس, حتى ولو كان علمانياً) انتهى. والسيد طارق لا يعلم أنه قد ناقض نفسه بنفسه، فالذي يحترم الأديان لا يمكن أن يحترم العقول لأن الأديان ميثولوجيا والعقل يحترم العلم فقط. تحياتي له
تحياتي وشكري للسيد مايسترو، صاحب التعليق 3، وليس لدي ما أضيفه على تعليقه عن اليهود
السيد عمار أحمد الياسري، صاحب التعليق 4، يقول: (الدكتور العزيز كامل النجار. لقد ذكرت في تعليق لك انك علماني ولا تدين بديانة ما، وافهم من ذلك انك تقف على مسافة واحدة من كل الاديان وهذا ما ننتظره من باحث عالم مثلك، ولكن الا ترى انك تميل الى انتقاد الاسلام دون غيره؟ واذا كان هناك حقد اعمى على اليهود فهل تستطيع ان تخصص موضوعا عن اليهود في الاندلس ولماذا هرب اليهود بعد تحرير الاندلس من المسلمين؟ سانتظر منك هذا الموضوع لكي تزيدنا علما.. اتمنى ان تكون قد شاهدت البرنامج في العربية عن اخواننا اليهود المهجرين من العراق وتسمع كلمات حنينهم للعراق ولجيرانهم المسلمين. واتمنى ان يدلو كاتبنا الرائع حسقيل قوجمان او كاتبتنا اليسارية سعاد خيري لنرى الصورة الحقيقية.) انتهى.
لقد كررت مراراً أنني لا ديني، ولكني أنتقد الإسلام دون غيره للمصائب التي جرها، وما زال يجرها لنا. ولن انتقد البوذية أو المسيحية أو أي ديانة أخرى يحتفظ بها أتباعها في كنائسهم وومعابدهم ولا يجبرونا على اتباعها معهم، ولا يدعون أنهم يملكون الحقيقة المطلقة وغيرهم لا يمتلك غير السراب. أما بخصوص الحقد الأعمى على اليهود فسوف أكتب مقالاً منفصلاً عن ذلك بعد الانتهاء من السلسلة الحالية. وسوف أتعرض لاضطهاد اليهود في الأندلس والمغرب وتونس وغيرها. أما يهود العراق فيستحقون أن ننصب لهم نصباً تذكارياً، فهم، رغم أن العراق طردهم، ما زالوا يحنون له لأنه وطنهم، وقد قال الشاعر: وحبب أوطان الرجالِ أليهمُ *** مآربُ قضاها الشبابُ هنالك
السيد علي، صاحب التعليق 5، يقول: (في رأيي الشخصي أن محمد لم يكن يهمه أن استمالة اليهود للدين الجديد ففي بدء الدعوة قال محمد لقبيلته -أدعوكم أن يتكلموا بكلمة تدين لهم بها العرب ويملكون بها العجم - ييعني أنه لا مكان لليهود لأن محمد كان واثقاً من عدم إيمان اليهود برسالته ظهر اليهود على سطح الأحداث في يثرب ولم يكن محمد حريصاً على إيمانهم أما الصلاة بإتجاه القدس أو صوم يوم العاشر فهي أمور لجعل اليهود على الحياد فقط وبعث بعض الإطمئنان لنفوسهم لأن العدو الحقيقي كان في مكة أي قريش فالتاريخ يخبرنا بأن محمد قد تحول عن بيت المقدس قبل غزوة بدر وقبل أن يصبح قوة تحسب لها حساب محمد كان ذكياً جداً من هذه الناحية فقد أمسك الأمور من المنتصف ومنع أي حلف بين اليهود وبين قريش وقضى على الإثنين إنها قمة التفكير الإستراتيجي) انتهى.
أود أن أختلف مع السيد علي هنا وأعتقد أن محمداً كان همه الأول اعتراف اليهود بنبوته، ولذلك حاول استرضاءهم بكل الوسائل الممكنة وعندما فشل لجأ إلى الشتم والقوة. أما أهل مكة فلم يكونوا أعداءه لأنه كان رجلاً قبلياً في المقام الأول، ورغم أن الأنصار هم الذين نصروا دينه، ولولاهم لما قامت للإسلام قائمة، فقد جعل الأمر في قريش حتى إن بقي منهم رجلان. وعندما دخل مكة فاتحاً أوصى قواده بعدم قتل القرشيين. ولو كانوا أعداءه لأعمل فيهم السيف. وتحويل القبلة إلى بيت المقدس حدث في العام الثاني بعد الهجرة، كما يقول الطبري، ج2، ص 17. ويقول ابن الجوزي في كتابة "المنتظم في التاريخ" أنه حدث بعد 18 شهراً من الهجرة. وذلك بعد أن يئس محمد من إقناع اليهود بنبوته. وكون أن محمداً كان ذكياً فلا خلاف على ذلك. كان عبقرياً في السياسة وقد استفاد منه معاوية بن أبي سفيان، كاتب وحيه، بعكس ابن عمه علي الذي التزم الأخلاقيات الدينية.
السيد – من اليمن- صاحب التعليق 6، رد على السيد الياسري بالآتي: (ليس شرطا ان يقف العلماني او الانسان الحر موقفا واحدا من جميع الاديان !!هذا تعنت يا اخي . البوذية لم تقتل ولم تسب ولم تغتصب النساء
اليهود كذلك لم يقتلوا احدا من اجل ان يبدل دينه ويؤمن بالتوراة ومع هذا قد كتب الدكتور كامل اكثر من مقال ينتقد ماجاء في العهد القديم . فلماذا تريدون الانسان ان ينتقد في المقال الواحد كل الديانات السماوية والارضية الموجودة اين الموضوعية اذن؟. ثم لا يوجد في اليهود اليوم ولا في المسيحيين من يدعوا الى اقامة الخلافة اليهودية ولا المسيحية ولافتح اسواق النخاسة ودور البغاء والعهر ولا الغزوات والسبي والنهب . الاسلام هو الدين الوحيد الذي يصطدم اصطداما كليا مع كل قيم الانسانية والمدنية والرحمة والحداثة) انتهى. وليس لدي ما أضيفه لهذا الطرح غير الشكر.
السيد ذو الهمة، كعادته وعادة كل الإسلاميين، يقول في التعليق 7: (ما ارى من مهذا المقال إلا تكراراً لما سبق من مقالات دون ان ترتقي في موضوعك إلى درجة البحث العلمي الموضوعي الحيادي، ما ارى سوى تجنّي اعمى على الاسلام تحديدا دون غيره دون ان تحاول البحث بطريقة علمية عن الخلفيات التاريخية للصراع التاريخي بين اليهود والرسول محمد ، وعلاقة الدعوة الاسلامية بهذا الصراع وتأثيركل منهما على الآخر(الصراع التاريخي، الدعوة الاسلامية). واذا بقيت مقالاتك بهذا المستوى فسوف لن تكلفنا لاحقاً عناء قراءة هذه (التأملات!! !!-تأملات ليس أكثر) والرد عليها.) انتهى. وأنا من جانبي لا أعرف ما هو البحث العلمي الذي يريدني ذو الهمة أن أرتقي له. ليته يكتب لنا بحثاً عن أخلاقيات الإسلام حتى نتعلم منه طريقة البحث العلمي. أنا في مقالاتي لا أحاول أن أفرض آرائي على الناس لأني أعلم أن رايي قد تكون خاطئاً، وهذا عكس ما يعتقده الإسلاميون من أن أفكارهم فقط هي الصحيحة وأفكار غيرهم خاطئة. لكني مثل الفيلسوف الإنكليزي برتراند رسل الذي قال: (أنا غير مستعد أن أموت من أجل أفكاري لأنها قد تكون خاطئة). وإذا كان ذو الهمة يعتقد أنها حاطئة فليفندها بدل أن يستمر في مقولته المشهورة " لم ترتقِ لمستوى البحث العلمي".
السيد عبد القادر أنيس صاحب التعليق 8، رد على السيد الياسري رداً منطقياً ليس عندي ما أزيده عليه، فله الشكر.
كل الشكر للسيد عقلاني من الكويت، صاحب التعليق 9، الذي قال إن القرآن لم يثبت حتى الآن أنه من الله وكل ما به يتعارض مع العلم. وهذه حقيقة يُشكر عليها
شكري للسيد جلال حبش صاحب التعليق 10 على إطرائه
السيد رعد الحافظ صاحب التعليق 11، يقول: (طالما راودني هذا السؤال المهم الذي تطرحهُ من بين تساؤلاتكَ المنطقية يا أستاذنا. لماذا كل هذا العناء في إخراج بني إسرائيل من مصر , وبعد كل تلك المصائب التي حلّت بفرعون وأتباعهِ ؟ ثم يحدث الإختبار والإنتقام وتفريقهم الى 12 فرقة , وحرمانهم سنين طويلة من لذائذ الطعام , ثم توفير العدس والبقل لهم , ثم عقابهم مدى الحياة بوصفهم قردة خاسئي وغير ذلك . ألم يكن محوهم من على الخريطة أسهل ؟
أو ترك فرعون ليبيدهم عن بكرة أبيهم ؟) انتهى. شكري للسيد رعد الحافظ وأرجو أن يجيبنا بعض الإسلاميين على هذه الأسئلة
شكرى للسيد علي هيثم صاحب التعليقات 12، 19، 20، و 21
صاحب التعليق 13 يسأل لماذا الكاتب لا ينتقد التوراة والإنجيل، ولقد أجبت على هذا السؤال مرات عديدة.
السيد انسطو تشي غفارة، صاحب التعليق 14، يقول: (بالرجوع إلى التاريخ نجد أن ماورد في القران ماهو إلا كلام فارغ لا معنى له فالصراع بين العرب واليهود أو ما بات الأن يعرف بالنزاع العربي الصهيوني هو في الواقع دو جدور إقتصادية على عكس ما يدعيه البعض فمن خلال إستنطاقنا للحقائق التاريخية نجد أن اليهود قد إنتشروا في العالم لأسباب إقتصادية -تجارية بالأساس-فهم كانوا يتعاطون التجارة نظرا للضروف الجغرافية لمنطقة الشرق الصعة إلا أنه بعد ماتعاقب على الشرق مجموعة من الإمبراطوريات والتي كان أمراءها يشكلون بالنسبة لليهود مصدر الثروة خاصة حين بدأ الملوك يبحثون عن الرفاهية فشكل اليهود المزود الوحيد بمواد الرفاهية وبعد الإنهيارات كان اليهود مضطرين لتغيير أماكن إقامتهم فإتجهوا إلى وجهات مختلفة كانت أروبا الغربية أهمها إلا أن التطور الإقتصادي لأوروبا الغربية وخاصة بعد صعود الرأسمال الصناعي وتحطيمه للرأسمال التجاري طرد اليهود من هذه المناطق وتعرضوا للإضطهاد من النبلاء و البرجوازية لممارستهم الربا) انتهى.
مع احترامي لرأي السيد غفارة، أقول إن اليهود كأقلية منذ بدء الرسالة الموسوية، كان عليهم أن يثبتوا وجودهم ويبرعوا في مجالات تضمن لهم بقاءهم، لأن الأقليات دائماً مضطهدة، وخاصة في أوقات الشدة الاقتصادية. وقد أثبت اليهود ذكاءهم في العلوم وفي الاقتصاد وتحكموا في اقتصادات جميع البلدان التي استقروا فيها، ولذلك كتب شكسبير روايته المشهورة "تاجر البندقية" ليظهر فيها تحكم اليهود في اقتصاد إيطاليا. وتشتتهم في أقطار العالم لم يكن نتيجة الاقتصاد وإنما نتيجة الاضطهاد الذي عانوه منذ السبي البابلي حوالي سنة 500 قبل الميلاد ثم التهجير الروماني لهم من فلسطين مرتين، ثم التهجير العربي الإسلامي، ثم الإبادة النازية. ومع ذلك ما زالوا مسيطرين على الاقتصاد العالمي وعلى جوائز نوبل للعلوم والاقتصاد. وهذا حال الفلسطينيين في العالم العربي وحال كل الأقليات، فالفلسطينيين من أكثر العرب تعليماً وقد برزوا في مجالات عديدة في العالم العربي وفي أمريكا حيث يستطيع الإنسان أن يثبت جدارته، بعكس الدول الإسلامية التي يعتمد كل شيء فيها على الواسطة، والترقيات حسب التقرب من المسؤولين أو الانتماء إلى نفس الحزب، خاصة إذا كان حزباً إسلامياً مثل جماعة الإخوان المسلمين.
السيد حازم، صاحب التعليق 15، يقول (أسكن قرب مسجد ولي جار مسيحي ونسمع سويا ايام الجمعة دعوات الشيخ على اليهود والنصارىومرة قال لي - يا جاري العزيز الا يعرف الشيخ وهو من سكان الحي اني اسمع شتائمه ودعواته كل جمعة !!؟؟ ونتبادل التحية لو التقينا في الشارع وانا المبادر دائما!! لأنه حرام عليه ان يقول لي السلام عليكم حسب تعاليم نبيه وحتى لا احرجه اقول - كيفك يا جار فيرد الحمد لله على الايمان اذا فكرت تبيع منزلك فان عندي مشتري وانا افهم قصده طبعا !!! وكل خطبة جمعة نفس الشتائم والدعوات ويسعد مسا الطيبين) انتهى. وهذه حال المسلمين في كل مكان، من ليس معهم فهو ضدهم. ومن هو ضدعم لا يستحق أن يعيش (لنا الصدر دون العالمين أو القبر).
السيدة سناء، صاحبة التعليق 16، تقول (عندما كنت تحت تأثير الإسلام وكنت أقرأ القرآن،كانت تساورني الكثير من الشّكوك بسبب الأرتباك والتّفكّك والإضطراب الّذي ادخلني في حيرة كبيرة وأستعصى عليّ فهم تلك الآيات المتناقضة، أوعزت ذلك لمحدودية معرفتي بالقرآن وأسباب نزوله،فبدات أسأل العارفين بأمور الدّين كما بدات أقرا بعض كتب التفسير علّها تبدّد حيرتي.فكيف يكون كتابا سماويّا ويكون بهذا الغموض والخلط؟وإذا كنت انا العربيّة لا أفهمه.كيف سيفهمه من لايعرف لغة الضّاد؟المهم لم اجد جوابا مقنعا سوى التّقديس والتّمجيد المتكرّر وإتّهامي بالجهل.وفعلا صدّقت في وقت ما ذلك الإتّهام الباطل.لكن عقلي الباطن بقي مشكّكا في القرآن.فاللّه في تصوّري أكبر من ان ينزل تلك الخزعبلات ولا يمكن ان يكون كلامه ركيكا ولا يضاهي جمالية وبلاغة شعرعنترة أو امرؤ القيس ولا يمكن للّه ان يخلق البشر ثمّ يبعث الرّسل ليفرّقوا بينهم. وإذا كنت لا اعترف ولا أحترم أبا أو أمّا يفرّقان بين أبنائهما في المعاملة.كيف أؤمن بربّ محمّد الّذي كان السّبب في حروب وصراعات لا منتهيّة .مرّة اخرى شكرا وإلى الأمام) انتهى.
والمشكلة أن المليار مسلم الذين يفاخرون بهم لا يفهمون القرآن، وهم راضون بذلك ويعترفون أن القرآن لا يفهمه إلا خريجو الأزهر ومدارس النجف. فإذا كان المسلم العادي لا يفهم القرآن، لماذا هو مسلم، وكيف أسلم؟ وكيف يدافع عن كتاب هو لا يفهمه ويحتاج للقرطبي أو الطبري ليشرحه له، كأنما المفسرون لهم خط اتصال مباشر مع من قال القرآن. إنها الأدلجة. المؤدلج لا يفكر بل يتبع الخطى المرسومة (مشيناها خطًى كُتبت علينا *** ومن كُتبت عليه خطًى مشاها).
أشكر السيد سعد الشروكي، صاحب التعليق 17، على رده على ذي الهمة
أشكر السيد مجيد من المغرب، صاحب التعليق 18 على تحليله المنطقي لموقف محمد من اليهود
السيد عبد الآمر بالفسق، صاحب التعليق 22، يقول (لي ملاحظتان صغيرتان لا تقللان من قيمة ما كتب أستاذنا:
تذكر التوراة قصة العجل الذهبي أثناء فترة التيه في سيناء تماما كما في القرآن وتدعي أن هارون أخو موسى هو صانعه. شرب الخمر غير محرّم عند اليهود) انتهى
شكراً للسيد عبد الآمر بالفسق، وفعلاً العهد القديم يقول في سفر الخروج، الإصحاح 32، إن هارون هو الذي صنع لهم العجل. ولا غرابة في أن يقول القرآن إن السامري صنع العجل لأن محمد كان ينقل القصص من التوراة ويغير بها ما يراه غير مناسب. ففي رأيه أن هارون كان رسولاً مع موسى ولذلك لا يمكن أن يصنع لهم العجل، فجاء باسم السامري الذي لا وجود له ولا يعرف عنه المفسرون أي شيء، وقالوا أنه كان رجلاً من قرية مصرية اسمها سامرة. بالنسبة للملاحظة الثانية التي تقول إن اليهودية لم تحرّم الخمر، فالتوراة مثل القرآن لم تقل بالتحريم صراحةً ولكنها أتت بآيات استنتج منها الحاخامات التحريم كما استنتج فقهاء الإسلام التحريم من آيات عديدة عن الخمر لم تقل أي منهن صراحةً أن الخمر حرام. تقول التوراة: (8 وَقَالَ الرَّبُّ لِهَارُونَ: 9 «خَمْراً وَمُسْكِراً لاَ تَشْرَبْ أَنْتَ وَبَنُوكَ مَعَكَ عِنْدَ دُخُولِكُمْ إِلَى خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ لِكَيْ لاَ تَمُوتُوا. فَرْضاً دَهْرِيّاً فِي أَجْيَالِكُمْ (سفر لاويون، الإصحاح 10، الآية 8). فهي هنا منعت الخمر على قبيلة لاوي وعلى أجيالهم القادمة. وتقول كذلك (4 لَيْسَ لِلْمُلُوكِ يَا لَمُوئِيلُ لَيْسَ لِلْمُلُوكِ أَنْ يَشْرَبُوا خَمْراً وَلاَ لِلْعُظَمَاءِ الْمُسْكِرُ. 5 لِئَلاَّ يَشْرَبُوا وَيَنْسُوُا الْمَفْرُوضَ وَيُغَيِّرُوا حُجَّةَ كُلِّ بَنِي الْمَذَلَّةِ (سفرالأمثال، الإصحاح 31-4). وهناك آيات كثيرة أخرى تدعو اليهود للامتناع عن شرب الخمر.
السيد مجيد من المغرب، صاحب التعليق 25، يقول في رده على السيد الياسري: (واقول لك ان تحييد النصوص ليس بالامر الهين وهي المترسخة في العقل الجمعي لقرون، والسبيل الاوحد الى دالك هو نزع عنها صفة القداسة لتظهر على حقيقتها صناعة بشرية وهدا بالظبط ما يقوم به مشكورا الاستاد كامل النجار.
اما قولك انه ليس هناك حقد على اليهود فهدا افتراء، في المغرب والجزائر عندما ينعت احد ب- اليهودي- معناه انه شخص قبيح الخلق ويحمل صفات مشينة. وهناك حقد اعمى في العقل الجمعي وكراهية شديدة لليهود، ولاغرابة في دالك مادامت مرجعية المسلم هو القران والسنة.) انتهى. وتأكيداً لما قال عن وصف الإنسان ذي الأخلاق القبيحة باليهودية، لما كنت في السعودية كان السعوديون يقولون عن الكويتيين أنهم يهود العرب لأنهم بخلاء ويحبون الفلوس. ولما عملت بالكويت، سمعت بعض الكويتيين يقول إن الفلسطينيين هم يهود العرب. وللسيد مجيد شكري.
السيد أبو فراس، صاحب التعليق 26، يسأل: (سؤال الى كافة ألمؤمنين؟! من هو ألذي يأمر وينهى ويحل ويحرم ويضع
عن أهل ألكتاب اصرهم في ألآية 157 من سورة ألآعراف ألتي وردت في مقال ألدكتور) انتهى. حسب الآية السابقة فإن المتكلم هو إله اليهود "يهوه" الذي استمر في الحديث وتكلم عن الرسول النبي الأمي. سهوة بسيطة من محمد
شكراً للسيد كنعان شماس أيرميا على تعليقه
السيد هشام محمد علي، صاحب التعليق 28، يقول (واليوم أكثر من أي وقتٍ مضى أستغرب مقتل كعب أبن الأشرف، لهجائه محمداً أو المسلمات. والقرآن يقول -والبادئ اظلم-.والبادئ كان محمداً عندما تطاول عليهم كشعب، وعلى ألهتهم، تاريخهم، أخلاقهم، عقولهم، أتهمهم بأشنع التهم. فأين العجب لو هجا أحدهم محمد. وإن كان حقاً نبياً، قد بعث -رحمةً للعالمين- فهل ترد الرحمة على الشتيمة بالقتل غدراً؟.... القرآن ومفسروه، يؤكدون أن فلسطين هي المكان الذي ورثه اليهود. ولكن الحديث في مثل هذه الآيات في هذا الزمن فتنة -والفتنة أشد من القتل-. يقول البعض أن القدس ملك نبي زمانه وليست لأمة بعينها، وبما أن محمد خاتم الأنبياء فهي ملكه وبالتالي هي ملك المسلمين. وبعبارة أدق هي ملك العرب، لأن المعركة سياسية بالطراز الأول.. لماذا لم تكن ملك موسى فوهبها لليهود ولا يحق لنبيٍ أن يأخذ من قومٍ هبة من سبقه من زملائه؟ والذي استهجنه أكثر من كل ذلك، هو حلة دم اليهودي، واليوم أكثر من ذي قبل! لماذا يُقتل شخص لمجرد إنتمائه لدين ولد عليه كما حال المسلمين وغيرهم؟) انتهى.
محمد كان أول من أدخل القتل غدراً ولأسباب سياسية، في الأديان. فهو قد أمر بقتل أكثر من عشرة أشخاص، بما فيهم سيدات، غدراً، منهم على الأقل اثنين من اليهود. بالنسبة للأرض المباركة التي أورثها الله لبني إسرائيل فقد اتفق المفسرون أنها فلسطين، ولا أعلم لماذا التباكي الآن على فلسطين إذا هم اعترفوا أن الله أورثها بني إسرائيل؟ هذا ما يحدث عندما نخلط الدين بالسياسة. فلا يمكن أن نؤمن ببعض الكتاب ونكفر بالبعض الآخر. فإن كان الله قد أورث اليهود فلسطين، فهي حقهم الإلهي، وإن كان لم يورثهم إياها، فعلى المفسرين مراجعة تفسير سور القرآن التي تتحدث عن بني إسرائيل.
السيدة ميريام، صاحبة التعليق 29، تقول: (نا عايشة مع اليهود واراهم كيف يعيشون ناس متعلمين متثقفين والمتطرفين فيهم قلال كثيرا الآن الجيل الجديد مستعد أن يعيش حياة طيبة مع العرب لكن تصرفات العرب وهمجيتهم وفتاويهم ضد اليهود لا تترك مجال للسلام , حقد الاسلام من أول يوم عليهم وحتى الىن يقضي على اي محاولة للتقاهم) انتهى. أنا شخصياً أعيش وأعمل مع زملاء يهود وأجدهم من أكثر الناس تهذباً مع المسلمين ولا يتدخلون في شؤون غيرهم، ومع ذلك يشتمهم المسلمون في المساجد ويسألون الله أن يشتت شملهم ويحرق زرعهم ويُأتم أطفالهم. إنه الحقد الأعمى الذي يجعل مسلماً في باكستان لم يضره اليهود بأي شيء، يدعو الله أن يُرمّل نساءهم.
شكري للسيد يوسف حنا بطرس على تعليقه رقم 30
السيد حسام من الأردن، صاحب التعليق 31، يقول: (مهما فعلت لن تغير ايها الكاتب من عقول المسلمين لان الاعلام الاسلامي اقوى حتى من الاعلام الصهيوني سيبقون يمجدون السلف الفاسق ويرهبون الناس. انهم اناس لا امل منهم حتى عنا في الجامعة الهاشمية قاطعوا الانتخابات وصل خبر مقاطعتهم لموقع الجزيرة وهذا دليل على قوة اعلامهم) انتهى.
شكراً للسيد حسام على التعليق، والكل يعرف أن قناة الجزيرة قناة إخوانية يشرف عليها الشيخ القرضاوي الأب الروحي للإخوان المسلمين، والكل يعرف كذلك أن الإخوان المسلمين، بعد أن أمدتهم مملكة آل سعود بالبنرودولارات من غير حساب، كونوا منظومة إعلامية دعوية عمت جميع دول العالم، ولكن كل ذلك لن يمنع كشف عورات القرآن وجهل المفسرين الذين لعبوا بعقول المسلمين الجهلاء كل هذه القرون. وفي نهاية الرحلة سوف ينتصر العقل على الدعاية الإسلامية ويكشف للمسلمين أن القرآن من تأليف بشر، يخطيء كثيراً، وقد يصيب قليلاً.
السيد سمير البحراني، صاحب التعليق 32، يقول: (لا يخفى ان كارودي قد تحول الى الاسلام كما يقال فاذا كان هذا صحيحا الم يطلع على اخطاء القرآن العلمية والتاريخية كما تقولون وهو آت من لب الحضارة الغربية وما الذي جعله يعتنق الاسلام اذا كانت هناك اخطاء في كتاب الاسام؟؟ . هل عدم معرفته ام ما ذا؟) انتهى. وأقول للسيد سمير الجواب هو دولارات السعودية التي جعلت من د. موريس بوكاي عالماً في التشريح وفي الجراحة وفي اللغة العربية التي تعلمها على الكبر بعد أن تعرف على الملك فيصل. والآن تطبع السعودية الآلاف من الكتيب الذي ألّفه عن القرآن والإنجيل وتوزعها مجاناً في فرنسا. ونفس الشيء ينطبق على جارودي وعلى كل العلماء المسيحيين الذين يدعوهم الشيخ الزنداني بالتمويل الوهابي ليلقوا محاضرات عن جمال وصدق القرآن، وهم ما زالوا مسيحيين، وكما يقول المثل الإنكليزي money talks
السيدة آمال، صاحبة التعليق 33، تقول (جعلني مقالكم أتذكًر الشيخ الكويتي عثمان خميس ، في حوار له مع شيوخ الشيعة على قناة المستقلة ، ليثبت لهم عدم صحة الإمامة ، وأنها غير موجودة في الاسلام قال بالحرف : لو دخل علينا الآن يهودي وقال في القرآن آية تقول : يا بني إسرائيل وجعلناكم أئمة على العالمين..!! لا يستطيع أحد أن يقول له لا..لا ...؟؟ وكان هذا ليدحض رأي شيوخ الشيعة حول الإمامة... رغم هذا أرى صحة هذه الآية فقط ، حيث نجد أنً اليهود يسيطرون على العالم سياسياً و إقتصادياً وعلمياً...!!!أما بخصوص روضات الدول العلمانية أنا متأكد أنها أفضل من مدارسنا ومعاهدنا و جامعاتنا ، في التربية وتعليم المثل والاخلاق وحقوق الانسان.) انتهى.
فعلاً بنو إسرائيل هم أئمة العالم لأنهم أهل أول دين "سماوي" وقد أختارهم الله وفضلهم على العالمين، وكتب لهم بخط يده الألواح التي يها هدّى لأولي الألباب. ومن ناحية الذكاء أعتقد أن أمة انتجت أنشتاين تستحق أن تكون إمامة على أمة أنجبت بن باز والقرضاوي.
أشكر السيد ضياء صاحب التعليق 34 على رده على السيد ذي الهمة
السيد ابن المكلا صاحب التعليق 35، يقول (طيب يا كامل النجار. انت شرحت وفصلت وانتقدت من خلال المعلومات التي جمعتها من خلال خبرتك في الحياة. اكن الا تلاحظ انك مكشوف الظهر . يعني تهاجم من دون سلاح من دون عدة وعتاد فانت اذن ضعيف الحجه . افكارك هذه اذا اردت ان تغير بها تفكير الناس اجعلها في قالب اجمل من هذا
ضع فيها ادلة علمية ادلة واضحه ليتبين للقارى انك على صواب. اما ان تعتقد اعتقادات خاطئة وتفسر تفاسير بمزاجك فلن يصدقك الا اصحاب العقول المنغلقة. كلامك هذا كله ممكن اي شخص يفهم في الدين الاسلامي ان يرد عليك رد العقول وليس رد الالسن) انتهى.
أرجو من السيد ابن المكلا أن يقرأ تعليقه ويتمعن في كلماته. ما دخل كشف الظهر مع هجومي من دون سلاح. هل لو هاجمت بسيف سوف يكون ظهري مستوراً؟ وما هي الأدلة العلمية التي يؤيدها أكثر من أدلة القرآن نفسه؟ هل يريدني أن أقول (وجعلنا منكم القردة والخنازير) هي في مقام المعادلة الفيزيائية x+y-2z=0 ؟ وهو يقول إي شخص يفهم في الدين يمكن أن يفند أقوالي، لماذا لم يفندها هو؟ وإذا كان هو لا يفهم في الدين كيف عرف أن أقوالي غير صحيحة، ولماذا يتبع ديناً هو لا يعرف فيه شيء؟ فمن هو صاحب العقل المغلق؟
السيد جيفري، صاحب التعليق 36 يقول: (بعض أسباب النزول تشير اٍلى أن اليهود كانوا يسألون النبي عن أشياء فيجيبهم قائلا بأنه أخبر بالجواب وحيا من الله فيردعليه السائل منهم صدقت. وهنا بيت القصيد كيف يقول اليهود للنبي اٍنه صادق في الرد على أسئلتهم التعجيزية ثم لا يستجيبون حين يدعوهم للإسلام؟ أليست هذه الروايات كلها موضوعة و أن اليهود لم يسألوا النبي قط لأن موقفهم منه كان واضحا من البداية؟ ما مدى صحة ذكر النبي في الوراة والإنجيل؟ حتى و اٍن أنكرت ذكره في هذين الكتابين فاٍن المشايخ يؤكدون على أن فلانا اليهودي و علانا المسيحي قد أسلما لأنهما تأكدا من وجود المسيا في التوراة و الإنجيل,. المعروف عن اليهود أنهم أصحاب علم و تجارة فلماذا سمح الأوس و الخزرج باٍبادتهم؟. وتقبل تحياتي يا دكتورنا الجليل) انتهى.
طبعاً، كما تعلم، أن كل قصص أسباب النزول كتبها المفسرون الإسلاميون بعد مئة سنة من موت محمد، ولأن محمداً في ذلك الوقت أصبح إلهاً جديداً للمسلمين، تنسخ أحاديثه صحيح القرآن، فلا يمكن لمسلم أن يقر أن محمداً قد أخطأ، ولذلك كل إجابة أعطاها لليهود لابد أن تكون مفحمة لهم وتقود إلى إسلامهم، مع العلم أن كتب التاريخ مثل الطبري وغيره تقول إن ثلاثة يهود فقط أسلموا يوم حاصرت جيوش محمد بني قريظة وقتل منهم حوالي ألف رجل وصبي. وهذه نفس قصص مواقع الإسلام الحالية على الإنترنت والتي تزغرد بأن جلرودي وفلان وعلان قد أنبهر بالقرآن وأعلن إسلامه، لكنهم يغضون الطرف عن مئات العلماء الذين دفعوا لهم آلاف الدولارات ليحاضروا في السعودية واليمن عن عظمة القرآن وهم ما زالوا مسيحيين. أما الأوس والخزرج فهم سبب المصيبة الكبرى التي ألمت بالعالم العربي لأنهم احتضنوا محمد بعد أن رفضته مكة. ورغم أن يهود يثرب كانوا المسيطرين على الزراعة والتجارة والدين في يثرب وقد أحسنوا إلى الأوس والخزرج وتحالفوا معهم ضد أعدائهم إلا أن الفوز بالغنائم ودخول الجنة للاستمتاع بالحور العين، تغلبا على ضمائر الأوس والخزرج الذين كان الجوع سوف ينهيهم لولا وجود اليهود، وتحالفوا مع محمد وقضوا على اليهود.
السيد صفاء إبراهيم، صاحب التعليق 38، يقول: (لم اجد في كل كتاباتك غير الحقد الشخصي ضد محمد اعرف ان العلمانية فصل الدين عن الدوله. الدين محترم كأعتقاد والدولة مؤسسة للادارة وكل في طريق اما ان تكون العلمانية هي كراهية محمد فهذا ما لم نعرفه الا منك. للاسف انت بعيد عن المنطق العلمي بعدنا عن بلوتو. ولا يغرنك هؤلاء المطبلين فكل يغني على ليلاه) انتهى.
لو فصل المسلمون الدين عن الدولة لما انتقد أحد قرآنهم ولا نبيهم، ولكن مشكلتنا أن قرآنهم أصبح دستور لبلاد مثل مصر العظيمة فدمرها في عقدين من الزمن، وأحاديث نبيهم أصبحت المشعل الذي يقود شيوخ الوهابية في الظلام المطبق الذي لفوا به مملكة آل سعود، وتلك الأحاديث نفسها، مثل (تركت فيكم ما لو تمسكتم به لن تضلوا: عترتي وكتابي) هي التي تُفجر القنابل في مساجد العراق وفي كنائسه. أفصلوا الدين عن الدولة وسوف نترككم في جهلكم
السيد محمد البدري، صاحب التعليق 39، يقول: (أنا لا اتعجب من العداء للمرأة واليهود في القرآن. فالطرفين المذكورين هما اضعف الاطراف في مجتمع يثرب فكان من الممكن التهامهم بهدف والتغذي بهم فكريا اولا ثم ماديا واستمتاعيا فيما بعد. فهل يرفض المحاربين الحرب وفرض الدين بعد ان اعطوا حقوقا للنهب والسلب والسبي للاموال والنساء من فوق سبع سماوات. بدا التهام جزيرة العرب بالتهام الابرياء اولا والضعفاء ثانيا بالاستيلاء علي الههم وكلامه ثم ثرواتهم ونسائهم. فاذا كان هذا هو التاسيس للدولة المحمدية فهل يمكن ادراك لماذا كل هذه الدفاعات عن الاسلام بالقول انهم ابناء قرده وخنازير وان النساء عورة وقوارير. اذا لم يتم هذا يوميا فان التاسيس سينهار ويتحرر كل من وقع في ريقة الاسلام.) انتهى.
وهذا القول يوضح لماذا تحالف الأوس والخزرج مع محمد ضد يهود يثرب الذين كان لهم الفضل في إطعامهم وكسائهم. فللسيد محمد البدري الشكر.
السيد زاهر زمان، صاحب التعليق 40، يقول: (لسيد / كامل النجار كما أن الكثير مما جاءت به الكتب التى يقول أصحابها بأنها سماوية من عند الآله الساكن فى السماء ، يتعارض مع مااكتشفه العلم الحديث ، كذلك فإن عدم التزامك الدقة فى تفسير الكثير من الآيات التى يعتقد بها المسلمون فى قرآنهم ، ينزع عنك صفة الناقد والناقض المحايد ..انك تقحم تفسيراتك الشخصية فى الكثير من الآيات الواردة فى القرآن ..) انتهى.
ما دام الكثير في تلك الكتب السماوية يتعارض مع العلم الحديث، فلماذا تنزع تفاسيري للقرآن عني صفة الناقد المحايد لأني وضحت تلك الأخطاء؟ هل لأنها آيات يؤمن بها المسلمون لا يجوز نقدها. ثم إذا كان تفسيري تفسيراً فردياً، هل تفسير ابن كثير أو تفسير الطبري أو تفسير الزمخشري، تفسير قامت به لجنة محايدة؟ من أعطى أؤلئك المفسرين الحق في أن يفسروا القرآن، وحرمني أنتا من ذلك الحق؟ أليس القرآن كلاماً عربياً مبيناً، وأنا ملن بقواعد اللغة العربية، فلماذا لا أفسر القرآن. هل قال رب القرآن لا يفسر قرآنه إلا الطبري والزمخشري؟
السيدة الفضلى أم محمد، صاحبة التعليق 41، تقول: (أستاذنا العظيم ان ما كتبته في سلسلة المقالات الأخيرة هي أجمل ما قراته من تفاسير القرآن في حياتي فهو التفسير العقلاني وأتمنى أن يتم تجميع التفاسير كلها في كتاب تحت اسم التفسير العقلاني للقرآن . واقول لمن يكرر استفساره عن الكامل وتركيزه على نقد الاسلام ارد عليهم أن يقرأوا ما كتبه الدكتور الكامل في سيرته الذاتية فقد كان مسلما ورأى من ويلات الاسلام ما دفعه لنقد الاسلام وهو يوجه خطابه للمسلمين وهذا هو الصواب. كما أود أن ابين لكل من يدعي أن كتابات الكامل لا تفيد أقول للعلم إن كتابات الكامل قد نورت لي حياتي وحياة الكثيرين من الناس ولولا الخوف من قطع الرقاب لأعلن الكثير من المسلمين السابقين الردة على هذا الدين. أما تعليقي على ما في المقال فانا استفسر ما سبب اعتراض المسلمين على ان احتلال اسرائيل لفلسطين الم يذكر لهم قرآتهم ان ربهم أعطاهم مشارق الأرض ومغاربها وبارك لهم فيها اي أنه بموجب هذا التصريح فإن اسرائيل لها أراضي المشرق والمغرب وليس فلسطين فقط أو مصر) انتهى.
وأنا أشكر السيدة أم محمد ولا أضيف شيئاً إلى تعليقها الذي يوضح أن تفسيري للقرآن يجد آذاناً صاغية عند الذين استطاعوا أن يخرجوا أنفسهم من الحظيرة، ويفكروا لأنفسهم دون أن يكون الراعي واقفاً فوق رؤوسهم.
السيد عمرو إسماعيل، صاحب التعليق 42، يقول: (القرآن المكي هو نسخه صحراويه للمسيحية و القرآن المدني هو نسخه صحراويه للتوراة حسب ما كان متوفرا من معلومات) انتهى. وهذه حقيقة تستحق أن يعيها الناس. فالقرآن المكي جاء متسامحاً تسامح معلمه المسيحي ورقة بن نوفل. وعندما تقوى بالأوس والخزرج جاء قرآنه المدني نسخة من توراة موسى. فمحمد لم يأتِ بأي شيء جديد. والشكر للسيد عمرو
السيد مصلح المعمار، صاحب التعليق 43، يقول: (السؤال الذي يطرح نفسه ، ان كانت التوراة جاءت بمبدأ توحيد الله قبل الأسلام فلماذا لم ينصرف محمد لتحويل الوثنيين فقط الى الأسلام وترك اليهود ليعبدوا الله بطريقتهم لأجل التعايش السلمي ؟ اذن محمد كان له تصميم وآفكار مبيته ضد اليهود كما حلل ذلك د. كامل وهذه الأفكار انكشفت حين قام محمد بأبادة اليهود في الجزيرة وسلب اموالهم ، فآلموضوع كله لم يكن التبشير بدين التوحيد لأن اليهود عرفوا الله الواحد قبل الأسلام بقدر ما كان مجرد اطماع ونية سلب اموال اليهود آنذاك بأسم الدين الجديد هذا من ناحيه ، ومن ناحيه اخرى لو كان اله محمد اله حقيقي لعرف وتنبأ مقدما ان اليهود لن يتركوا دينهم ليتحولوا الى الأسلام وبآلتالي لا جدوى من قتلهم وطردهم من الجزيره العربيه وعليه فآلموضوع كله ليس أوامر من عند الله ولا يتعدى عن عداوه وآطماع شخصيه وحسد على ثراء اليهود آنذاك (ولو اجتمع الأنس وآلجن لما استطاع محمد ان يكررها ثانية في هذا العصر) انتهى.
رسالة التوحيد لم تكن من اختراع محمد، فقد سبقه موسى بذلك، وسبقهما الفرعون أخناتون، وسبق محمد كذلك الفرس الذين أتوا بديانة "ميثرا" التي كانت نسخة سابقة من المسيحية وتدعو إلى التوحيد. وحتى المسيحية نفسها بدأت بالتوحيد الذي لم يختلف عليه اثنان حتى مؤتمر نيقا الذي اعترف بالأقانيم الثلاثث وأعطى فرصة للمسلمين فيما بعد ليتهموا المسيحية بالتعددية. وفكرة التوحيد كانت معروفة لعرب ما قبل الإسلام من الأحناف وغيرهم، ومحمد لم يأتِ بفكرة التوحيد ولم يأتِ بدين جديد، وإنما جاء بمنظومة سياسية تمكن العرب من السيطرة على غيرهم وتجعله ملكاً عليهم كما قال أبو سفيان يوم فتح مكة. وقد ظلم محمد اليهود باسم دينه الجديد، ولكن دارت الأيام وهاهم اليهود يأخذون يثأرهم
السيد عراقي، صاحب التعليق 45، يقول: (تحية للاستاذ العزيز كامل . السامريون , وفي الاغلب هم السومريون , قبائل كانت تسكن اسفل وادي الرافدين وقد اسكنهم الكلدانيون في فلسطين في القرن السادس قبل الميلاد . فمن اين جاء السامري ايام موسى؟ اما للاخ الذي ذكر يهود الاندلس فأقول : نعم كان اليهود يعاملون افضل مما يعاملون في اوروبا والسبب يعود لان الحكم في الاندلس لم يكن اسلاميا وانما علمانيا, فكيف تفسر انتشار الحانات والغناء والرقص في مدن الاندلس؟ احترامي) انتهى.
أشكر السيد عراقي على هذه المعلومة، ولكن فطاحلة التفسير القرآني قالوا إن السامري كان شخصاً مصرياً من قوم فرعون واسكنته أمه في مغارة حتى جاء موسى ليخرج بني إسرائيل. وهذا السامري قد ولد في قرية مصرية اسمها سامرة. ولكن للأسف لم يبينوا لنا أين مكان هذه القرية المصرية.
السيد محمد، صاحب التعليق 46، يقول الله (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِيْنَ كَفَرُواْ أَنَّ السَّمَوَاْتِ وَ الأَرْضَ كَاْنَتَاْ رَتْقَاً فَفَتَقْنَاْهُمَاْ( الأنبياء : 3) . لقد بلغ ذهول العلماء في مؤتمر الشباب الإسلامي الذي عقد في الرياض 1979م ذروته عندما سمعوا الآية الكريمة و قالوا: حقاً لقد كان الكون في بدايته عبارة عن سحابة سديمية دخانية غازية هائلة متلاصقة ثم تحولت بالتدريج إلى ملايين الملايين من النجوم التي تملأ السماء . عندها صرح البروفيسور الأمريكي (بالمر) قائلاً إن ما قيل لا يمكن بحال من الأحوال أن ينسب إلى شخص مات قبل 1400 سنة لأنه لم يكن لديه تليسكوبات و لا سفن فضائية تساعد على اكتشاف هذه الحقائق فلا بد أن الذي أخبر محمداً هو الله) و قد أعلن البروفيسور(بالمر) إسلامه في نهاية المؤتمر) انتهى.
لقد وقع السيد محمد فريسة سهلة لخداع الشيخ الزنداني الذي مولته منظمة المؤتمر الإسلامي ليجند علماء الغرب المسيحيين ليصدحوا بعظمة القرآن بينما يحتفظون بمسيحيتهم وآلاف الدولارات التي دفعها لهم الزنداني مع تذاكر طائرة درجة أولى لهم ولزوجاتهم وإقامة مجانية في أفضل فنادق المملكة. وللأسف فإن الإسلاميين يرددون كذب الزنداني دون أي شك من جانبهم أو سؤال أنفسهم لماذا ظل هؤلاء العلماء على دينهم مادام الإسلام بهذه العظمة. هذه نبذة من مقال طويل كتبه دانيل جولدن في صحيفة وول ستريت جيرنال يكشف أن البروفسور بالمر لم يسلم ولم يشترك أصلاً في المؤتمر بعد أن أعطاه الزنداني الآية المذكورة وطلب منه أن يمتدح القرآن/
Similar prodding failed to sway geologist Allison "Pete" Palmer, who was working for the Geological Society of America. He stuck to his position that Muhammad could have gleaned his science from Middle Eastern oral history, not revelation. On one video, Mr. Zindani acknowledges that Mr. Palmer still needs "someone to point the truth out to him," but contends that the geologist was "astonished" by the accuracy of the Quran. Mr. Palmer says that s an overstatement
فالسيد بالمر الأمريكي لم يسلم ولم ينبهر بعظمة الآية المذكورة، بل بالعكس قال إن محمد يمكن أن يكون قد ـخذ هذه المعلومة من العلوم التي كانت موجودة في زمانه في الشىق الأوسط.
السيد أمازيغي، صاحب التعليق 48، يقول: (أستغرب من يعترض عل الدكتور كامل ويتهمه بالجهل او عدم الموضوعية اانه ناقد فاشل - فالحين بس بالكلام ؟طيّب فنّدوا ما يقولة بمقال مستقل - ام هو التعصب الاعمى التمسك بالخرافات التي تعطيهم ايمان وهمي وشعور بالراحة هو السبب في عدم تقبلكم لهكذا مواضيع ؟؟
عزيزي الدكتور كامل. منذ ان قرات لك قبل سنة قلبت حياتي كلها فقد كنت شاكا بالقران من قبل ومقالاتك وابحاثك زادت من شكوكي حت رفضته كاملاً ..منذ تسعة أشهر)انتهى.
وأقدم شكري للسيد أمازيغي وأطلب من الإسلاميين الرد بمقال منفصل يفندون فيه مقالاتي، على شرط ألا تكون مقالاتهم بمستوى مقالات السيد بسيوني بسيوني. وأقول للسيد أمازيغي إن طارق بن زياد ربما كانت تساوره نفس الشكوك التي ساورتك عندما عبر المضيق ليلحق بموسى بن نصير لفتح الأندلس، ولذلك حدثت مشادات بينهم أدت إلى ثورة الأمازيق على العرب في الاندلس.
السيد عباس علي، صاحب التعليق 48 يقول (بكلمات المتنورين أمثال كامل النجار سوف ينكسر سيف الأسلام وينكشف زيف وكذب ألأنبياء جميعا وعلى رأسهم دجاّل مكة القائل: أمرت أن أقاتل الناس جميعا ولم يقل أمرت أن أهدي الناس وهو القائل أيضا جعل رزقي تحت ظل رمحي ... محمد كان ميكافيللي في سياسته ومهادنته لليهود في البداية عندما كان ضعيفا وما أن قويت شوكته حتى حاربهم وغزاهم فقتل رجالهم وسبى نساءهم وباع أبناءهم في سوق النخاسة وطردهم من موطنهم وأرضهم رافعا شعار ألأرض ملك لله وللرسول ... ودليل أخر على ميكافيلية محمد تنازله عن رسالته النبوية المزعومة عند كتابة بنود صلح الحديبية ورضوخه لقريش بقبول كتابة محمد بن عبدالله بدلا من محمد رسول الله .. فهل يستطيع المسلم أن يتبرأ من ألأسلام كما تنازل محمد عن رسالته ليحقق مكاسب في الحديبية ؟؟ ونحن عندما ندين تصرفات محمد ألأرهابي فلا يعني هذا أن اليهود أبرياء ... بل هم أساس شر بلاء الأديان بأختلاقهم لعقيدة قومية سماوية من لدن يهوه ألههم المزعوم ... ولكن لكل مقام مقال .. فهم كشعب كانوا في يثرب وما حولها ضعفاء وأغنياء ومحمد أستنبط حجج وأيات ليسلبهم أموالهم ونساءهم وأرضهم .. فالغاية تبرر نزول ألأية) انتهى.
فعلاً فإن محمداً قد سبق ميكافلي في اختراع سياسة الغاية تبرر الوسيلة. لم يأت أي من الأديان الأخرى بقوانين تتدخل في خصوصيات الناس الدنيوية مثل الإسلام الذي قنن للرجل كيف يعاشر زوجته، وللمرأة كيف نهب نفسها لرسول الرحمة ثم لزوجها. كل ذلك حتى تكون له السلطة المطلقة على البشر، ثم أتى بالآية (ومن لم يحكم بما أنزل الله فقد ضل ضلالاً بعيدا). موسى ترك أمر الكهنة والحكم لأخية، ويسوع لم يأتِ بأي تشريع دنيوي لعقاب المذنب، وبقية الأديان مثل الهندوسية والبوذية لم تتدخل في حكم الناس الدنيوي. محمد فقط هو الذي شرّع لحكومة دنيوية وجعل السيف عمودها الفقري، ثم الخداع السياسي فأباح لأتباعه الكذب وقال الحرب خدعة، وأباح لهم تعذيب المعارض السياسة كما عذب كنانة بن الربيع بعد غزوة خيبر. وأباح للمرأة أن تشترك معهم في الغزوات وحتى أن تدافع عنه النساء في موقعة أحد عندما هرب عنه عمر وعثمان، ثم لما استتب له الأمر قال لهن (وقرن في بيوتكن) وجعلهن ناقصات عقل ودين. لا بد أن ميكافلي قد درس سيرة محمد.



#كامل_النجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القرآن وبنو إسرائيل 1-4
- في معية القراء
- القرآن ونساء النبي
- في رحاب القراء 4
- تأملات في القرآن المكي 4-4
- في رحاب القراء 3
- تأملات في القرآن المكي 3-4
- في رحاب القراء 2
- تأملات في القرآن المكي 2-4
- في رحاب القراء 1
- تأملات في القرآن المكي 1-4
- تعقيباً على تعليقات القراء على تاريخ القرآن
- تاريخ وماهية القرآن 3 – 3
- تاريخ وماهية القرآن 2 – 3
- تاريخ وماهية القرآن 1- 3
- يقولون ما لا يفعلون
- الإسلام يزرع الجهل والخزعبلات في أتباعه
- المسلمون يحتكرون كل شيء حتى الله
- خرافة العصر الذهبي في صدر الإسلام 3-3
- خرافة العصر الذهبي في صدر الإسلام 2-3


المزيد.....




- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل النجار - في استراحة القراء 1