أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - راوية رياض الصمادي - رواية النعيمات أم رواية الشرطة














المزيد.....

رواية النعيمات أم رواية الشرطة


راوية رياض الصمادي

الحوار المتمدن-العدد: 2998 - 2010 / 5 / 7 - 23:17
المحور: المجتمع المدني
    


كتب المهندس عماد الصمادي مقالاً يطالب به أن يتم إعادة النظر بكل الإجراءات التي تمس أمن المواطن وسلامته في بلده من خطر المجرمين الذين يهددون امن الوطن والمواطنين والذين يهددون سلامته من الداخل، وكما جاء بنص مقالته.

بالعودة إلى ما حصل في أحداث الشغب في شارع مكه، فهناك روايتان، ويجب علينا التركيز على أنه يجب أن نتعرف على المسبب وأن نقدمه للمحاكمة حتى يكون عبره لمن أعتبر، وترجع إلى الوطن هيبته وكرامته وأن نوقف عملية التحول من عاصمة الأمن والأمان إلى عاصمة الرعب والأنفلات الأمني، فما الذي يميز عمان عن مقديشو مثلاً غير الأمن والأمان.

ومن هنا وبالرجوع إلى رواية النعيمات فإذا كانت صادقة (وهذا يتبين بالتحقيق) فإن المخطئ هنا هم أفراد المكافحة الذين كانوا وراء استفزاز المرحوم عبد السلام وأخوانه وأدى ذلك إلى خسارة الوطن لرجل أعمال شاب ومواطن صالح.

أما إذا كانت رواية الأمن العام هي الصحيحة فإن المخطئ هنا هو مدير الأمن العام ومدير المكافحة والنظام الأمني بالكامل، وهنا المصيبة الكبرى، وهاكم التفسير.
أن قدوم الدورية على أساس الأخبارية الأكيدة بأن هناك خلية تتعاطى المخدرات وتمتلك كميات من المخدرات بقصد الإتجار والتعاطي يعني أن هناك مجرمين، وهؤلاء المجرمون بالتأكيد هم أناس يملكون قدرة إجرامية عالية بالإضافة إلى تحصينات أحتياطية حتى يحموا أنفسهم وبالتالي كيانهم الجرمي الذي يكسبون منه، وهم أيضاً على علم تام بأنه إذا ما تم ضبطهم بالجرم المشهود فأنهم سيخسرون المال والحرية وما إلى ذلك من خسارات لا يمكن حسابها بالكلمات، وعليه فإن القبض عليهم لا يجب أن يكون بهذه الطريقة غير المدروسة وغير المخطط لها والتي أدت إلى:-

1- مقتل مواطن ليس له علاقة بالجريمة.
2- تعريض رجال وأفراد الأمن العام الذين هم أبناؤنا وإخواننا لهذا الخطر.
3- مكان وجود هذه الخلية هو بين العائلات الأخرى البريئة، وبالتالي فإن أي عملية مداهمة يجب أن تأخذ بعين الإعتبار أمن الجيران والسكان وحتى المارة بذلك الشارع أو المكان في ذلك الوقت.
4- إن الذي أصدر أمر المداهمة والتفتيش هو إنسان لا يجب أن يكون في موقع المسؤولية أبداً، ولا يوجد له أي دراية أو حس أمني.

أن عملية المداهمة لمجرمين من هذا الصنف (حسب رواية الأمن العام) يجب أن تكون مدروسة ومدعومة بعشرة أضعاف العدد والعده للعناصر التي قامت بهذه العملية الفاشلة بكل المعايير. حيث ذهب ضحيتها أخو المجرم (حسب رواية الأمن) والمجرم حر طليق، والدليل الذي قدموا لأجله غير موجود ولم يعثر عليه. والخسارة فادحة وكبيرة جداً.

من غير المعقول والمقبول أن جهاز الأمن العام غير مطلع على كيفية التعامل مع هكذا قضايا كما هو في الدول الأخرى، ألم يشاهدوا كيف تداهم بيوت المجرمين وتجار المخدرات في أمريكا مثلاً، وكيف يحسب حساب كل كبيرة وصغيرة، لأن أي خطأ ومهما كان بسيطاً سيكلف الوطن أرواحاً وأموالاً كان الأجدر بنا أن نحافظ عليها.
أن مداهمة وكر المخدرات أكان للتجارة أو للتعاطي ليس وبأي شكل كمخالفة سائق على سرعة زائده في الطريق.

سيدي معالي وزير الداخلية، سيدي مدير الأمن العام، سيدي عطوفة مدير المكافحة آن الأوان لأن تقدموا أستقالاتكم جميعاً. كون النتائج منذ أشهر استلامكم لمهامكم لا تصب لا في صالحكم ولا في صالح الوطن ولا في صالح المواطن.

فسلامتنا وأمننا أهم من بقائكم على كراسيكم.



#راوية_رياض_الصمادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمد عابد الجابري في ذمة الله
- بين سوريالية الأسلوب وواقعية الأحداث نهلة الجمزاوي في -الولد ...
- الإعلامي الأردني عمر العزام
- نصائح غذائية سلوكية تساعدك على خفض وزنك .......... للنساء فق ...
- قافلة العطش رحلة على أوتار العاطفة المحمومة للدكتورة سناء ال ...
- الخلايا الجذعية تفتح باب الامل بالعلاج حفظ دم الحبل السري لل ...
- موضة اسمها الهوس بأستخدام المسكنات المخذرة !!!
- الأمومة منتظرة تستحق الاهتمام !!! ..... سؤال وجواب مع المستش ...
- الولادة .... طبيعية ام قيصرية ؟
- ألم الظهر: بريء في قفص الأتهام من منا لم يشعر أبداً بألم في ...
- التصرفات هي الدليل على سلوك الآخرين د. عدنان الطوباسي: الابا ...
- حموريتنا أمانة .... قصة قصيرة جداً
- في اليوم العالمي للمرأة 25 منظمة عضوة في آيفكس يناشدون الأمم ...
- دعنا نكن كما كنا
- المسؤولية الإجتماعية للشركات
- حملة تضامن مع الشاب أحمد مصطفى ليخرج من السجن
- أنحناء الدكتاتوريين ..........
- زعماء وعملاء الخيانة والفساد على فراش الحكام العرب
- من قلب الأحداث وتصارع الحقائق
- الثقافة الإستهلاكية.. متى نمتلك ادواتها؟


المزيد.....




- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...
- اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط ...
- الأمم المتحدة تستنكر -تعمد- تحطيم الأجهزة الطبية المعقدة بمس ...
- يديعوت أحرونوت: حكومة إسرائيل رفضت صفقة لتبادل الأسرى مرتين ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - راوية رياض الصمادي - رواية النعيمات أم رواية الشرطة