أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - محمد سامي - البيعة تطوق عنق اليهود المغاربة والحديث عن حملة التوقيعات حرب نفسية من اعداء المغرب !!!















المزيد.....



البيعة تطوق عنق اليهود المغاربة والحديث عن حملة التوقيعات حرب نفسية من اعداء المغرب !!!


محمد سامي

الحوار المتمدن-العدد: 2998 - 2010 / 5 / 7 - 02:12
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


هده المرة السعي الى جمع التوقيعات المليون توقيع ضد من ؟ ضد الهدم ؟نعم ضد الهدم ولصالح من؟ ضد حضارة كيفما كانت هده الحضارة هده الحضارة هي جزء من ثرات المغرب وتاريخة المستشفى اليهودي بطنجة كما هوة المستشفى العسكري بحي المحيط بالرباط كثرات فندق لنكولن بالدار البيضاء كوليلي كالقرويين عغيرها من معالم الوطن كباب المغاربة بالقدس كدلك .....

.ادن الاعتراض والتنديد هو ضد الهدم وليس ضد البناء لمادا ارادوا هدم المستشفى اليهودي بطنجة مادام هناك مغاربة يهود يرفضون دلك بل وكل المغاربة ان لم نقل جلهم ادن هناك في الامر شيء غير سوي !

المغرب عرف اليهود كمواطنين ساهموا تاريخيا في بنائه ومن اراد ابعاد المغاربة اليهود عن وطنهم ونزع وطنيتهم عنهم هم من لايفهمون البيعة بين ملوك المغرب مند امد طويل حين كان المغرب الاقصى يمتد الى اكبر مما يدعون اليوم بانه حدوده المغرب بلد شاسع الاطراف ودو جدور تاريخية ساكنته من الامازيغ وليس البربر كما يحلو للبعض تسميتهم واليهود والعرب والمسيحيين والناس اجمعين !!

ولا ادري كلما هدأت عاصفة والا اندلعت اخرى دون ان ان نفكر بعين العقل قبل اتخاد قرار بالهدم او الاقصاء فالهدم اسهل مايكون ولكن البناء وربح اثار لها وزنها وتاريخها لايقدر بثمن وعليه فبدلا من جمع العرائض للوقوق ضد قرار بلدي مؤيد براي عامل عمالة او والي ولاية لايمكن باي حال من الاحوال ان يقف امام المواطنين المغاربة اليه من اللجوء الى الطريق السوي والقويم هو التظلم امام ملك البلاد راعي الرعية التابعة بالبيعة في عنقه فالملك ملك كل المغاربة ولا اظن ان ازولاي او بيرديكو سيتجاوزون الملك لجمع التوقيعات لايقاف هدم معلمة تاريخية مغربية وهي ملك للمغاربة جميعا فبالامس القريب تم ايقاف هدم بناية فندق لنكولن بالدار البيضاء كما لايسمح احد من المغاربة كيفما كانت اصولهم من هدم ماثر تاريخية هي بمثابة تاريخ المغرب واشهاد على عظمته ولا اظن ان اليهود المغاربة سواء المتواجدون داخل المغرب او خارجه لن يقدموا على هده الخطوة لانة امانة البيغة تطوق عنقهم والملك هو راعي الرعية وملك البلاد وضامن وحدتها وةامن ابنائها وهويتهم وتاريخهوم الدي هو جزء من تاريخ المغاربة جميعا فادا كانتى التقارير الصحفية المعادية للمغرب ووحدته الترابية ومصالحه تسعى الى تحريض جزء من ابنائه على مصالحه فلن يكون لهم دلك ابدا فلدينا عقلاء يهود مغاربة ..فاليقولوا ماشاء فالمشفى لن يهدم لان ترميمه وتجهيزه افضل بكثير من قرارات الهدم العشوائية والمعالم التاريخية لاتخضع للسلطة المحلية والادارية الترابية لوحدهما بل لمصالح اخرى يتعين ابدتاء رايها في الموضوع فهناك وزارة الثقافة والسكنى والتعمير والداخلية ووزارة الجالية المغربية بالخارج وزد على دلك من المصالح فهدا في نظري هو مجرد صعرة صحفية لااساس لها من الصحة ولن يكون ويمكن مناقشة هدا الموضوع قانونيا في مقال مستقل مدعم بالنصوص واختصاصات الوزارات والمصالح .....

ولنعد الى الوراء قليلا لسرد معالم اليهود ببلاد المغرب لنعرف مدى الارتباط الوثيق بين اليهود المغاربة ووطنهم ودعونا نتعقل ولاداعي للتسرع والخطا فاليهود المغاربة اينما كانوا سواء باوروبا او كندا او المغرب او امريكا او حتى فلسطين قادرون على ترميم هدا المستشفى واعادة بنائه وتجهيزه لا ان نقوم بهدمه لتفويته لمجموعة من الانتهازيين تجار العقار ومبيضوا الاموال من مختلف الانواع لا ياسادة فالنتعقل !!!!

تابعوا معي تاريخ المعالم اليهودية في مملكتنا الحبيبة من الشمال الىىالجنوب مرورا بفاس القرويين وغيرها من المدن التاريخية وانظروا الى الاعياد التي لايمكن ان تمر لدى اي يهودي كان ادا لم تحضر ثمرة التنورج على مائدة عيد من اعيادهم واسالول اهل تدسيب ان كنتم تجهلون

تابعوا التاريخ المدعم بالمدعم بالمراجع

المعالم اليهودية بالمغرب : تحدثنا في معلمتنا المذكورة عن مظاهر الحياة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والدينية عند اليهود ونود هنا أن نبرز بعض الخصائص والمميزات التي تتسم بها هذه الحياة في رباط الفتح.

نظرا لما نعم به اليهود من حرية عبر العصور في المغرب وخاصة في كبريات حواضره كفاس والرباط وتطوان لجأ الإسرائليون إلى المغرب.
فقد لاحظ ليون كودار L. Godard (كتاب وصف وتاريخ المغرب ج1 ص19) أن معظم يهود المغرب متحررون من الإسرائيليين المطرودين في العصور الوسطى من إنجلترا (عام 1290/689هـ) وجنوب فرنسا (1395م/798هـ) وخاصة أسبانيا (1492م / 898هـ) كما أشار (رينو) إلى اليهود الذين نزحوا عن إيطاليا عام (1242م / 640هـ) وعن هولندا عام (1350م / 751هـ) والبرتغال (1476م / 881هـ) (راجع دراسة حول حفظ الصحةبالمغرب(رينو ص6).
وقد عاش اليهود الأندلسيون في غرناطة المشهورة بمدينة اليهود وكان المشرف على غرناطة هو (ابن دهري اليهودي صهر أبي زيد) وصاحب (إبراهيم بن همشك (دوزي - أبحاث م.2 ص62 و364) وكان اليهود في الواقع أول من سكن غرناطة وتزايد نفوذهم بها خلال القرن الخامس الهجري عندما استقر (بنو زيري) كملوك مستقلين في إقليم غرناطة عام (428هـ / 1037م) (الإحاطة ج1 ص269 / البيان لابن عذارى ج3 ص167) وقد ظلت لغة الثقافة لدى اليهود الأسبان هي اللغة العربية إلى عام (978هـ / 1570م) بل بقيت قرى أندلسية إلى أوائل القرن التاسع عشر خاصة في إقليم بلنسية تتكلم العربية وتوجد وثائق في عدة أجزاء لأحد أساتيذ جامعة مجريط (مدريد) وهي : (أندلسيو طليطلة في القرنـــين الثـــاني عشـــر و الثـــالث عشـــر الميـــلاديـــين Les Mozarabes de Toledo en les sigles XII y XIII Sousa (Er. Joao de …) ; Vestigios da lingua arabica en Portugal, Lisbona, 1789)
-حاضر العالم الإسلامي - شكيب ارسلان ج2 ص304 وتحتوي هذه الوثائق على (1.151) صكا للبيع والشراء محررا باللغة العربية وكانت لغة المهاجرين اليهود إلى فاس منذ (وقعة الربض ءاخر القرن الثاني الهجري) هي اللغة العربية التي ظلت لغة اليهود الرسمية بفاس إلى القرن السادس الهجري حيث نزل موسى بن ميمون وسكن (دار المجانة) بها خمسة أعوام وكتب بالعربية جزءا من (دليل الحائرين) وكذلك زمالاؤه من كبار الكتاب اليهود بفاس بل تم تعريب العبرية التي لم تفهم بعض نصوصها إلا بالرجوع إلى العربية وقد نعم اليهود في ظل الإسلام بأمن وحرية رغم قيام البعض ضدهم مثل عالم البيرة Elvira إبراهيم بن مسعود الفقيه الشاعر (459هـ /1069) عند تزايد نفوذهم في مملكة غرناطة وخاصة الوزير (سمويل بن نغريلة) وولده (يوسف) وقد اعتقل الفقيه من طرف (باديس بن حيوس) أمير غرناطة في (رابطة العقاب) بجبل الألبيرة (دوزي … أبحاث … قصيدة أبي إسحاق الألبيري ضد يهود غرناطة (فقيه أسباني أبو إسحاق الألبيري Garcia Gomez - طبعة مدريد غرناطة 1946).
ولعل أهم جالية يهودية هاجرت من أوربا إلى المغرب في الفترات المتعددة المذكورة هي التي استقرت ببعض المراسي المغربية وخاصة في ميناء العدوتين (الرباط وسلا) قبل سقوط غرناطة.
ولم يكن لليهود في المغرب ملاحات (أي أحياء خاصة لسكناهم) إلا بعد وصول هؤلاء المهاجرين الذين أثار وجودهم اضطرابات بين اليهود والمسلمين الذين كانوا قبل ذلك يتعايشون في هدوء وتفاهم في بحبوحة المدن الإسلامية وحول جامعة القرويين بفاس وحول جامعة ابن يوسف بمراكش مما حدا بني مرين إلى نقل اليهود إلى هذه الغوطات التي عرفتها منذ ذاك حواضر مثل فاس ومراكش ومكناس وحتى العدوتين (سلا والرباط) بعد أن أصبح ميناء أبي رقراق مركزا تجاريا انجذب إليه كثير من الأجانب مع بداية ظهور قناصلة وتجار مسيحيين بالمغرب
وكان يهود العدوتين عرضة لتعسفات عابرة كما فعل محمد بن عبد الكريم المغيلي في القرن العاشر ضد يهود المملكة إلا أن علماء فاس قاموا ضده منتصرين لمواطنيهم اليهود في انتفاضة ساهم فيها بعض شيوخ جامع القرويين مثل الإمام ابن زكري أكبر علماء عصره وعبد الله بن أبي بكر العصنوني (927هـ / 1521م) وقد أدى ذلك إلى طرد المغيلي من فاس لمجرد موقفه العدائي من اليهود (الاعلام للمراكشي عباس ابن إبراهيم ج4 ص125 الطبعة الأولى).
وكان أول المهاجرين إلى رباط الفتح هم سكان البلاطة من الهورناشيروس وهي استرامادور Estramadour (بالبرتغال) ولا تشير المصادر إلى وجود يهود بين هؤلاء ولعل جانبا من المهاجرين قد وصل إليها بعد أن ضيق عليهم الأسبان، وقلصت المجامع الكنسية في طليطلة عامي 589هـ و633هـ) (قانون الأحوال الشخصية لليهود وحرمهم ملوك طليطلة من شغل مناصب عمومية فانضموا إلى صفوف المسلمين في قشتالة وكان سقوط طليطلة في قبضة الأسبان عام (496هـ / 1102م) (نفح الطيب ج6 ص120).
وذلك للمرة الثانية بعدما حررها المرابطون عام (483هـ/ 1090م) (الاستقصا ج1 ص120) وهذه الهجرة راجعة إلى عاملين الأول ما كان ينعم به اليهود كذميين في ظل الإسلام وثانيا موقع مرسى العدوتين كمركز للتبادل مع أوربا لا سيما (البندقية) (Venise) وقد لاحظ اليهود المهاجرون الفرق بين معاملات المسيحيين إياهم وما تمتع به القضاء اليهودي من حرية واستقلال تحت رعاية الأحبار أنفسهم في العهدين المرابطي والموحدي حيث كان لهم قانونهم الخاص للأحوال الشخصية وكان لرجال الدين المسلمين عناية فائقة باليهود الخاضعين لذمة الإسلام وكان منهم بزاوية الدلاء جالية ضمت (1.300) عائلة عام 1079هـ / 1668م و5438 بالتاريخ العبري (نشر المثانى والزياني) هذا في حين قام الأسبان لدى احتلالهم لمدينة اصيلا عام (949هـ /1542م) بطرد اليهود منها (دوكاستر - س. أ. - السعديون - البرتغال ج4 ص108) كرد فعل ضدهم نظرا للجوئهم إلى المغرب فرارا من البرتغال.
وقد وجد يهود المغرب في المولى سليمان الذي بنى قصرا في (القبيبات) من رباط الفتح حماية من عسف أخيه اليزيد الذي أخرج يهود فاس من ملاحهم وسلمه إلى قبيلة الأوداية وأحال بيعتهم إلى مسجد فأرجع إليهم السلطان حيهم وهدم المسجد الجديد بإيعاز من القاضي الشيخ التاودي بنسودة.
والملاحظ حسب النصوص اليهوديةأن الإسرائيلين كانوا يعتنقون الإسلام كلما أصابتهم خصاصة أو محنة ولو سياسية.
ولاحظ (شاويل بن داود سيريو في وثيقة رقم (9) من المجموعة المنشورة في هسبريس عام 1948 أنه خلال ثلاث سنوات ونصف (1603 - 1606 / 1012هـ - 1015هـ) ارتد عن الموسوية ألفان اثنان من يهود ملاح فاس ونحن لا ندري اسباب هذه الارتدادات ولم نكن لنصدقها لولا ورودها في نصوص يهودية جديرة بالثقة وقد وقع مثل ذلك عندما أراد يهود الملاح القديم في (البحيرة) برباط الفتح الاحتفاظ بدورهم وعقاراتهم وعدم الانتقال إلى ملاح جديد بوقاصة.
والبلديون أو المهاجرون هم اليهود الذين أسلموا بفاس بعد الفتنة التي انتهكت فيها أموالهم واستحلت دماؤهم عام (674هـ /1275م). وجعل السلطان يعقوب بن عبد الحق المريني حدا لها بإسكانهم ملاح المدينة البيضاء، أي فاس الجديد. وقد ألف أبو القاسم الزياني كتاب (قصة المهاجرين المعروفين اليوم بالبلديين بفاس) ذكر فيها تاريخ اليهود بفاس منذ إدريس الثاني، وربما كان الكتاب لغير الزياني البربري نظرا لمساندة هذا الأخير للبلديين في تقريظه لكتاب ابن زكري المنتصر للبلديين، في حين يحمل على البلديين في هذا الكتاب. فهل هو انتصار كاتب بربري لأجانب ضد أهل فاس الحضريين ؟ وقد أثارت قضيتهم بفاس ضجة بين العلماء لأنهم منعوا لغشهم من المشاركة في الأسواق، فكتب محمد ميارة رسالة ضد هذا المنع هي : (نصيحة المغترين …).
وقد قدم المولى سليمان مساعدات مالية للبلديين (تاريخ الضعيف ص344 مخطوط خع). وتوجد نسخة من (قصة المهاجرين في (خس) وأخرى في (مكتبة الكتاني) المنقولة إلى خع).
وذكر ابو المواهب سيدي العربي بن السائح العمري الرباطي في (إفادات وإنشادات) (مخطوط في خع) بصدد نسب الشيخ عبد القادر الكوهن أن سيدي (محمدا بناصر) ذكر في فهرسته أنه من ذرية جعفر الصادق وذكر غيره أنه من ذرية المقداد بن الأسود. كما ورد في مصادر عديدة أن آل عفير وهم من سكان البحيرة بالرباط أسلموا في حين ورد أنهم عرب أمويون من (لبلة) قرب اشبيلية ورد منهم عالمان كبيران أوائل القرن السادس الهجري إلى كل من فاس ومراكش (راجع عفير).
وكان يهود المغرب مشدودين إلى صفقاتهم التجارية الرابحة خاصة عندما بدأت العلائق التجارية أيام السعديين تتسع باتساع نطاق التجارة الإنجليزية في افريقيا عام (959هـ / 1551) رغم احتجاج البرتغال على (إيليزابيث) ملكة انجلترا التي فضلت التضحية بتجارتها مع البرتغال حفاظا على صفقتها الرابحة مع المغرب وما لبث اليهود أن استولوا على السوق المغربية بعد (عام 975هـ / 1567) وصاروا يؤدون ثمن الواردات مواد مغربية بدلا من العملة الصعبة الذهبية المنصورية التي كان الإنجليز يحرصون عليها وأصبح الإنجليز يرتبطون في صفقاتهم مع اليهود المحتكرين للسوق وقد عملوا على تكوين شركة Barbary Company التي ما فتئت أن أفلست هي الأخرى نظرا لبيعها بالدين للبلاط الإنجليزي (دوكاستر - س. أ.- السعديون ج1 ص445).
وكان العلماء اليهود ضمن البعثات المغربية التي كان ملوك المغرب وخاصة المولى زيدان بن منصور يوجهونها إلى أوربا في نطاق المبادلات الاقتصادية وكان لليهود دور ءاخر في المبادلات الداخلية حيث كان (1.000) إلى (1.500) بعير تنتقل يوميا بين الشمال والجنوب تحمل عبر الرباط إلى شمال المغرب المواد المصنعة مثل الجوخ والكتان والزيتون والخزف وباقي المصنوعات من اقمشة وخيوط وعقد الخ). بينما يتلقى الشمال من الجنوب المواد الخام وكان لليهود ضلع في تنشيط المبادلات بين المراسي المغربية منذ عهد الموحدين وبعض المراسي الحرة بالبحر البيض المتوسط خاصة (بيزة) و(جنوة) و(البندقية) ومرسيليا وعندما أقر السلطان سيدي محمد بن عبد الله في مجموع مدن الساحل وخاصة ميناء ابي رقراق تجارا أجانب لم ينس تطعيمهم باليهود المغاربة مما حمل اليهود على تأسيس مراكز تجارية بالخارج خاصة في إنجلترا وجبل طارق.
وقد لاحظ العلامة عبد الحفيظ الفاسي في رحلته إلى بعض مراسي المغرب أن اليهود احتكروا تجارة البلد وتجنسوا (مخطوط بدار الوثائق عدد (4401هـ) (ص5) خاصة بعد اعتلائهم المناصب السامية.
وكان اليهود يشترون حقوق الدخول والخروج من المرسى (رحلة إنجليزي عام 1578 أشار إليها دوكاستر في وثائقه س.أ. - إنجلترا ص331) وقد أيدها لوجندر Le Gendre في رحلته (دوكاستر م.3 ص719).
وكان على اتصال بيهود لاهاي في التجارة من ميناء العدوتين الذي أصبح موئلا لقراصنة هولندا واعمالها (كتاب كولفن Goulven ص131) ولذلك كانت السفن الهولندية أقل تحملا لهجمات القراصنة ومهما يكن فإن اليهود الذين نقلوا إلى قصبة الأوداية بالرباط عام (1624) البارود الهولندي مقابل القمح المغربي.
وقد لاحظ مارمول Luys de Marmol Carvajal الذي ولد في غرناطة عام (1520م) ودام أسره أزيد من سبعة أعوام بالمغرب أن اليهود استغلوا الانحلال الاجتماعي بالمغرب للسيطرة على ثورة البلاد (مارمول) ص2 ص27- 36 - 56 - 170).
وفي عام (1281هـ / 1864م) أصدر السلطان ظهيرا بإيعاز من البارون اليهودي الإنجليزي Moses Montefiore يأمر الشعب بمعاملة اليهود كالمسلمين فأثار يهود الرباط والدار البيضاء والجديدة اضطرابات وقلاقل أدت إلى العكس وهو سوء معاملة اليهود المسلمين ومنعهم من الدخول إلى ملاح الرباط من حيث طرد حراس المخزن وأصبح اليهود يستنجدون بالقناصل الأجانب في كل مناسبة ويوجهون تقارير مغلوطة إلى مجلس الرابطة الإسرائيلية بطنجة Junta de Tanger التي كانت تهدد باشا الرباط فامتنع المخزن من التدخل في شؤون اليهود الذين أصبحوا مستقلين حتى عن رؤسائهم وأحبارهم فوقعت فوضى عارمة في الملاح نظرا لعدم استجابة اليهود للحبر ومهاجمتهم للشيخ اليهودي المشرف على الملاح وفي عاشر مايه 1864 دعا نواب قناصلة فرنسا وإنجلترا زملاءهم إلى عقد اجتماع أعيان اليهود مع الحبر الكبير طولدانو Toledano لإقناع اليهود بأن المساواة ليس معناها الفوضى فأكد الحبر تضامنه مع اليهود وجددت رابطة طنجة شكواها من باشا الرباط الذي اقتبل وفدا موجها من طرف الحبر الكبير فاحسن استقبالهم واستأنف حراس المخزن وفي سابع شتنبر 1864 وردت رسالة من السيد موسى Moses المذكور علقت في بيع الرباط لاحظ فيها أنه لا أمن ولا نظام دون احترام السلطة فعاد اليهود إلى الملاح (تاريخ كايي ص140).
والأمر المولوي الصادر لفائدة اليهود لم يكن سوى تأكيد لحقوق اهل الذمة التي كان الملوك يعترفون بها ويرعونها وقد وقع مثل هذا أيام بني مرين حيث جدد يعقوب المريني قرار ملوك المغرب تجاه الرعايا اليهود فأمر مناديا في العاصمة (ومنها إلى بقية الحواضر) ألا يتعرض أحد إلى يهود الذمة - (الذخيرة السينية ص186) ولم يكن المغاربة في حاجة إلى هذا التذكير قبل عهد بني مرين أي قبل الهجرة العارمة من الأندلس حيث انحدر إلى المغرب يهود جدد آثار بعضهم اضطرابا مما حدا ملوكنا إلى فصل مساكن اليهود وتجميعهم في ملاحات داخل كل مدينة.
وفي عام (1877-1778) انتشرت الكوليرا في العدوتين وخاصة الملاح الذي كان المخزن يحميه من كل عدوان محتمل حيث اصبحت الرباط بعد طنجة في العهد الحسني أشد المراكز تسلحا في المملكة تحمي مرساه (164) مدفعا من بينها (30) من عيار (12) اشتراها السلطان من إنجليز جبل طارق وكانت برباط الفتح ءانذاك بعثة تدريب فرنسية تقيم مع السلطان مركبة من ضابط ونواب ضباط مكثوا في الرباط إلى عهد الحماية والواقع أن السبب الحقيقي الذي حدا يهود الرباط إلى الشكوى والاستنجاد باللورد الإنجليزي هو أنهم أصبحوا يعيشون في ضيق شديد في عهد المولى عبد الرحمن نظرا لتقلص القرصنة التي كانوا يستغلون حصيلتها دون التعرض لأخطارها وفقدوا حق اقتناء واجبات الجمرك منذ قيام الأمناء وكانوا من قبل يشترونها بدفع مبلغ زهيد للسلطان يتراوح بين 25.000 و30.000 ليرة (Graberg de Homso; p. 222).
وكان اليهود يصنعون نبيذا معروفا يسمى (ماحيا) أي (ماء الحياة)
ولا ندري مدى صحة ذلك لأن علماء فاس كانوا ينصحون مواطنيهم اليهود بالتمسك بالديانة الموسوية التي تحظر مثل هذه المشروبات المسكرة أو المفترة.
وقد أصبح المسلون يزاحمونهم في ذلك وكان هذا النوع من التجارة هو المورد الأساسي لمعاشهم إذ لم يكونوا يمارسون الفلاحة وكان شراء الأراضي خارج الملاح محظورا عليهم إلا أن الجزية لم تكن قاسية وكانوا يدفعونها مقابل الأعشار والزكوات التي يدفعها الرعايا المسلمون فكان في ذلك مظهر للتسامح الديني بدعم فرض جباية إسلامية على غير المسلمين وكانت هذه الجزية زهيدة حيث لم تفرض إلا على المواطن الإسرائيلي عندما يبلغ من العمر السن الثالثة عشرة وكان مقدارها مثقالا ذهبيا (ducat) أي ما قيمته اربعة فرنكات وهو ثمن دجاجة بأولادها في ذلك العصر وكانوا يفضلون أداء الجزية ذهبا بدل الفضة فيعوضون خساراتهم بتزييف العملة وممارسة الصيرفة ومساعدة السلطان في سك النقود ففي عام (1830) كان الأوربيون يوصون بالاحتراس من موزونة الفضة المزيفة من طرف اليهود وكان المخزن يغض الطرف رغم علمه بذلك على أن اليهود كانت لهم موارد أخرى هي :
1- الهدايا التي يكتتب لها أعيان الملاح قبل الأعياد الكبرى بشهر واحد وتسمى (الندابة).
2- أرياع الأوقاف الإسرائيلية وتسمى (حقديش) كانت لها مثل الأوقاف الإسلامية أوجه معينة للصرف تحدد في وثيقة التحبيس وكان تدبيرها يرجع لنظار يعينهم الأحبار.
وكان لملاح فاس موارد خاصة تسمى موارد الأحياء الجديدة (مثل حي الكدية وحي النواويل) تصرف في الأعمال الخيرية وعلى دور الضيافة لإيواء اليهود الزائرين.
وقد اشتغل يهود الرباط كباقي إخوانهم بالحواضر بحرف الصباغة والصيرفة والسمسرة ومهنة المنجانات وسوق الفرش (أي صنع المخاد والحشايا) وصناعة الأسلحة مثل الجعايبية (صنع جعاب المسدسات) والسرايرية (لصنع مقابضها) والجوابين (لصنع الأغمدة) والصقالة الذهابين والسكاكين والبراولية (باعة خيوط الحرير أو العقد والأزرار) والزرادقية (باعة القماش من نوع الزردخان) والقزادرية والنحاسين والصفارين (من التنحيس أو تصنيع النحاس والصفر بتحويله إلى أوان وأطباق وموازين وحلي نحاسية ) وقد مهر يهود ءاخرون كقبالين وقابضين وبنائين وخياطي الخيم والقباب ونجارين وجباسين وزليجيين ورخاميين وفنويين وصناع الحياطي (سجادات الجدران) ودهانين وحدادين وقراشليين (غزل الصوف) ومشاطين (صنع الأمشاط) وعمال بدور السكة ولعل نسبة (الحرايفية) اليهود في الرباط فاقت ما حدده ماسينيون في كتابه (الحناطي الإسلامية) الذي صدر بباريس عام 1925.
وكانوا يكلفون خاصة بفاس ومراكش والرباط بتمليح رؤوس الثوار المقطوعة لتعلق على (باب الحد بالرباط) ثم ترسل إلى فاس وكانوا يتقاضون عشرة مثاقيل (دوكا) على كل رأس.
وكان السلطان يدعو بعض التجار إلى مرافقته في "محلاته" أي حركاته العسكرية داخل الإقليم منها أن المولى إسماعيل أرفق معه عام (1088هـ / 1677م) عددا منهم إلى (تارودانت) ينتمون لجميع أنحاء المغرب وقد ورد أنهم ربحوا في هذه الرحلة أموالا طائلة (مجلة هسبريس ص141 عام 1949).
وقد وجه محمد الخطيب نائب السلطان وباشا طنجة رسالة دورية عام (1851) إلى جميع ممثلي الدول المسيحية بطنجة يطلب منهم فيها بأمر من السلطان المولى عبد الرحمن أن تسحب الوظائف القنصلية من اليهود المغاربة وأن تمنح لرعايا الدول الأجنبية وحدهم ولكن القضية لم تكن لها نتيجة وكان (جوهن دروموند) John Drummond القنصل البريطاني عام (1261هـ / 1845) يحمي (200) مغربي ويتأمر في قريتين قرب طنجة هما (السوهاني) و(شرق العقاب) (راجع كناش شروط الأجناس في عهد محمد الثالث وفيه الشروط المعقودة مع فرنسا عام (1180هـ / 1766م) مع عقود ومعاهدات اقتصادية وبحرية مع أوربا (خع 1694د (63ص).
ولاحظ (ميشو بيلير) M. Bellaire أن بعض قواد الريف اقترضوا مالا من اليهود فلم يؤدوا ما بذمتهم فلجأ الإسرائيليون إلى الحماية الفرنسية فتدخلت فرنسا في الأمر واهتمت دبلوماسيتها بالقضية طوال عشر سنوات حتى اضطر مولاي الحسن إلى أداء الديون (المحاضرات - الوثائق المغربية 1927).
وهذا الوضع من مظاهر حرية الفكر وحرية العقيدة اللتين كان اليهود يتمتعون بهما في جميع المجالات فمارسوا شعائرهم بدون قيد وأقاموا البيع والمعابد وكانوا يلتحقون أحرارا بالأكاديميات الربية بالشرق فشكلوا بالمغرب مشاتل طعمت الفكر العلمي اليهودي في العالم.
ولذلك آوى المغرب في مختلف العصور أضخم جالية يهودية في العالم وقد أكد (شوراكي) في كتابه (La condition juridique de l’Israélite marocain, Paris, 1950 (292 p. André Chouraqui)
أن عدد يهود المغرب بلغ (204.000) ملاحظا أنه لا يوجد قطر إسلامي احتضن مثل هذا العدد وكانوا يعرفون في المغرب ب(Plichtim) قبل لجوء يهود الأندلس إلى المغرب.
وقدر (كامبو) Campou في كتابه (المغرب المعاصر ص187) سكان المغرب في العهد الحسني - بخمسة ملايين نسمة من بينهم (400.000) يهودي ويظهر أن هذا العدد لم يزد في عهد الحماية بل نزل في الستينات من هذا القرن إلى بضعة ءالاف بسبب هجرة اليهود إلى فرنسا وأمريكا وإسرائيل وكان عددهم بالرباط (10.000) في الأربعينات وانتقل عددهم في فاس من (15.000) على رأس الألف الميلادية إلى (30.000) في بداية القرن العشرين والواقع أن هذه الأعداد مبالغ فيها حيث أشار (سيماخ) في رسالته (Chronique) ص87) إلى وجود 5844 يهودي فقط في ملاح فاس عام (1297هـ / 1879) وقد رفعت إحصاءات المغرب عام (1936) هذا العدد إلى 9775 وعددهم بالرباط إلى عشرة ءالاف ورغم تزايد عدد سكان المغرب وارتفاعه إلى (15.867.000) حسب إحصاء (1972) فإن عدد السكان اليهود لم يتغير والواقع أن المصادر المختلفة تختلف في تقييم هؤلاء السكان حيث أبلغهم موشي إدريهي Moise Edrehi إلى (6.000) عائلة بالعدوتين في عهد مولاي اليزيد بن محمد الثالث (عام (1206هـ)
Moise Edrehi, the Books of miracles par Nahun Slousch, un savant marocain, in revue du Monde Musulman, 1909 (p.63).
وفي العقد الذي تأسست فيه مدينة الرباط أصدر المنصور عام (595هـ / 1198م)مرسوما بتخصيص لباس لليهود وقلانسهم من لون أزرق (البيان المعرب لابن عذارى ج4 ص18) وهو اللون الذي فرضه الأسبان على العرب الممسحين أو المنصرين تمييزا لهم بشارة زرقاء كما أن المسلمين من أهل الأندلس أصبحوا يلفون قلانسهم بعمامة تتوسطها شوشة (نواسة) زرقاء بعد النفي العام لأن الشوشة الزرقاء لم تكن معروفة بالأندلس قبل عصر التفتيش ولعل اليهود كرهوا لبس البياض بتاثير من إخوانهم المهاجرين لأن البياض كان لباس الحزن بالأندلس (الاحاطة لابن الخطيب ج2 ص113) وقد لبست (بغداد) البياض أيام الحزن (تاريخ ابن الفرات ج4 ص64) فتأثر بذلك يهود منذ القرن الرابع الهجري فكان زيهم في الغالب جلبابا وطاقية (تقية) وبلغة (خف أو حذاء) من لون أسود.
ومن اهم الاعياد اليهودية بالمغرب يوم بوريم الدي ؤيحتفلون به لانتصار المغرب في واقعة وادي المخازن
- - يوم بوريم : عندما انتصر المغرب على البرتغال في وقعة وادي المخازن عام (986هـ/ 1578م) (وكان البرتغال ممن طرد اليهود فهاجروا إلى المغرب) كان هذا الانتصار منار ابتهاج اليهود الذين أقاموا حفلات صادفت اليوم الثاني من استهلال شهر إيلول (عام 5338) من التاريخ العبري وقد تعهد بعض الأحبار منذ ذلك وتختم هذا الحديث عن يهود (ملاح الرباط بوصف لأصناف الطبخ اليهودي بالمغرب وقد أصدرت السيدة (ماغي كاتون) كتابا في الموضوع وهي من الدار البيضاء ولدت بمراكش وقد تحدثت عن نوع من الطبخ يسمى (لاكروشت) يقوم على أساس تقسيم المواد ذات الأصل الحيواني حيث لا يمكن الجمع في وجبة واحدة أو وجبات متقاربة بين مواد حيوانية كاللحم وأخرى كالحليب ومشتقاته ويرجع ذلك في نظرها إلى نصوص (التوراة) على أن الطبخ العربي واليهوديب المغرب لا يختلفان في كثير من الأصناف كوصفة (الكرعين) بفاس ومراكش عند الفريقين وكذلك طريقة إعداد (الخليع) وهو اللحم المقدد المملح و(البريوات).
Paul Taib - Problèmes d’Habitat - le Mellah de Rabat - de l’association des anciens élèves de l’All Israël. univ. (Mai - Juin 1946.)

وللمزيد من هده المعلومات القيمة عن تالريخ اليهود بالمغرب يمكن الرجوع الى كتاب الاستاد عبد العزيز بنعبد الله (مجلة تطوان 1964 مجلة هسبريس )

ومن المؤسف حقا ان يكون امر الهدم الصادر عن الوالي بمباركة رئيس المجلس البلدي بطنجة متلازما مع زيارة الاف اليهود لوطنهم لاحياء الاعياد اوو الترحم على اجدادهم لهدا فالساعة والظرف غير مناسب بتاتا المستشفي يستحسن ترميمه ودعمه واليهود المغاربة لهم من الامكانيات ما يستطيعون به الحفاظ على المعلمة التاريخية الغربية اليهودية فكفانا استهتارا بالعقل المغربي والتجني والمس بشعور ابنائه يهودا كانوا او عربا او امازيغ فكفى يا حكومة من الاخطاء لقد ضقنالا درعا بخطاياكم




#محمد_سامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخارجية المصرية تسكت عن تصريحات الكسباني والناطق الرسمي باس ...
- ضمان الأمن النووي بالمنطقة المغاربية رهين باقرار الحكم الدات ...
- بين مقترح عمرو ورياسة معمر غابت اسراطين من رابطة دول الجوار! ...
- العقل العراقي يفكك العقل الاميركي
- نداء ((حق العودة)) في مرحلة أولى خمسون ألف لاجئ فلسطيني يو ...


المزيد.....




- في دبي.. مصور يوثق القمر في -رقصة- ساحرة مع برج خليفة
- شاهد لحظة اصطدام تقلب سيارة عند تقاطع طرق مزدحم.. واندفاع سا ...
- السنغال: ماكي سال يستقبل باسيرو ديوماي فاي الفائز بالانتخابا ...
- -لأنها بلد علي بن أبي طالب-.. مقتدى الصدر يثير تفاعلا بإطلاق ...
- 4 أشخاص يلقون حتفهم على سواحل إسبانيا بسبب سوء الأحوال الجوي ...
- حزب الله يطلق صواريخ ثقيلة على شمال إسرائيل بعد اليوم الأكثر ...
- منصور : -مجلس الأمن ليس مقهى أبو العبد- (فيديو)
- الطيران الاستراتيجي الروسي يثير حفيظة قوات -الناتو- في بولند ...
- صحيفة -كوريا هيرالد- تعتذر عن نشرها رسما كاريكاتوريا عن هجوم ...
- برلمان القرم يذكّر ماكرون بمصير جنود نابليون خلال حرب القرم ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - محمد سامي - البيعة تطوق عنق اليهود المغاربة والحديث عن حملة التوقيعات حرب نفسية من اعداء المغرب !!!