أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - إنهضْ معافىً














المزيد.....

إنهضْ معافىً


حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2998 - 2010 / 5 / 7 - 01:34
المحور: الادب والفن
    


قلْ لي أمينا ً يا ابن َ شعبي ، يا عضيدي
هل ْ أنت َ راض ٍ عن نزيفِك َ في الوريدِ
أم ْ أنـَّـك َ الـمركـون ُ في سـجـن ِ العـبيدِ؟!
أنهض ْ وحطـِّـمْ حصن َ أسـوار ِ الحـديدِ
تـلـك َ الـتي بُـنِـيَـت ْ لـتخـريـن ِ الـمـزيـدِ
من ْ خـير ِ أرضك َ يا ابن َ ماضينا التليدِ
هي هـكـذا الـديـدان ُ تـنخـر ُ في الجـريدِ!

وأعـود ُ ثانية ً إلـيك َ لكي أكمـِّـل َ ما يزيـح ُ
عنّي وعنك َغشاوة ًحَجَبتْ عيونَكَ يا جريح ُ!
مَن ْ أولياء ُ أمورنا ؟!- نفرٌ خسيسٌ أو قبيح ُ
وكـلاهـما مبعـوث ُ إبلـيس ٍ أتـانا يسـتـبـيـحُ
كلَّ الحقوق ِ ومَن يقاومُ أو يعارضُ أو يبيح ُ
أسرارَهم ْ يُـرمى سجينا ً أو يُشوَّه ُ أو يطيح ُ
برصاصة ٍ نكـراءَ تهديهِ السبيلَ فيستـريحوا !

قلْ لي ستبقى تلثم ُ الجرح َ"النزيزَ" إلى متى يا ابن َ الحضارة ْ؟!
إسمع ْ وفكـِّـرْ فالذي يعطيك َ أسماءَ اللصوص ِ ذوي المهارة ْ
مجروح ُ شعب ٍ مثلك َ الجاثي أسيرا ً بين َ جدران ِ المغارة ْ
تلك التي بُنيَتْ بأيدي الطامعين َ بخير ِأرضك َ يا خسارة ْ
أولئك َ الجاؤوا لكي يرموك َصفرا ً زائلا ً تحت َ الحجارة ِ
هـؤلاء ِ قـوم ٌ غـادر ٌ مـن ْ صنـف ِ أزلام ِ الـتكاثر ِ بالدعارة ْ
إفتح ْ عيونَك َ يا ابن َ شعبي واحرم ِ السمسار َ من تلك َ التجارة ْ
أوگستا في 2010 – 06 - 05



#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقاءٌ مع الشهيدِ وليدْ
- تذكَّروا صدّامَ واتعظوا!
- آهِ مِنْ جور ِالزمانِ
- رسالة ٌ إلى زوجتي*
- سلاما ً أبا العلاءْ
- حان َ وقتُ العزم ِ وعدا ً
- إمتشقْ سيفَ الحقوقِ
- عمرُ الضَلال ِ قصيرُ
- بيّاعو الوطنْ
- حقيقة ُ الخيالْ
- لماذا نقومُ قعودا؟!
- الحسنُ في زمنٍ قبيحْ
- الحقُّ جلاّبُ الحقوقِ
- سقوط ُ الأقنعة ْ
- لن ْ يفلح َ الغادرون َ
- صلَّيتُ حبَّكِ
- والأسودُ تلدُ القرودَ
- الحقُّ والخَطلُ
- گولولنا يا ثوّارْ
- حكمُ الملالي باطلٌ


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - إنهضْ معافىً