أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي سالم - حلم العبد قصيدة هنري وادزورث لونغفيلو














المزيد.....

حلم العبد قصيدة هنري وادزورث لونغفيلو


علي سالم

الحوار المتمدن-العدد: 2997 - 2010 / 5 / 6 - 03:21
المحور: الادب والفن
    


حلم العبد
The Slave s Dream
قصيدة هنري وادزورث لونغفيلو
ترجمة علي سالم عن الإنكليزية


بجانب الرز الذي لم يُحصد بعد تمدد ،
منجلة في يدة ؛
صدرة عار ، وشعرة الملبد
مدفون في الرمل .
مرة أخرى ، في ضباب النوم ، وظلالة ،
شاهد موطنة الأم .

Beside the ungathered rice he lay,
His sickle in his hand;
His breast was bare, his matted hair
Was buried in the sand.
Again, in the mist and shadow of sleep,
He saw his Native Land
.
عبر بحر أحلامة العريض
تدفق الزنجي الملكي ؛
وتحت نخيل السهل
سار ثانية بخطاة الملكية ؛
وسمع رنين القوافل ،
يهدر فوق طريق الجبل .

Wide through the landscape of his dreams
The lordly Niger flowed;
Beneath the palm-trees on the plain
Once more a king he strode;
And heard the tinkling caravans
Descend the mountain-road.

شاهد ثانية مليكتة السوداء العينين
بين صغارها تقف ؛
تشبثوا بعنقة ، وقبلوا خدية ،
أمسكوا بيدية !...
وفرت دمعة من تحت جفون الراقد
وسقطت على الرمل .

He saw once more his dark-eyed queen
Among her children stand;
They clasped his neck, they kissed his cheeks,
They held him by the hand!--
A tear burst from the sleeper s lids
And fell into the sand.

ثم بسرعة الوهم
قاد جواد أحلامة
على ضفاف النيجر ؛
وكانت سيور لجامة
قيودة الذهبية ،
ومع كل قفزة للجواد
كان يسمع رنين الفروسية
ينطلق من غمد سيفة الفولاذي
ويضرب كشح فرسة النبيل .

And then at furious speed he rode
Along the Niger s bank;
His bridle-reins were golden chains,
And, with a martial clank,
At each leap he could feel his scabbard of steel
Smiting his stallion s flank.

أمامة ، مثل راية حمراء كالدم
حلقت طيور الفلامينغو الزاهية ؛
ومن الصباح حتى الليل تابع طيرانها ،
فوق حقول التمر هند
حتى شاهد سقوف أكواخ " الكفار " ،
و فاجئة المحيط ببهائة .

Before him, like a blood-red flag,
The bright flamingoes flew;
From morn till night he followed their flight,
O er plains where the tamarind grew,
Till he saw the roofs of Caffre huts,
And the ocean rose to view.

في الليل سمع زئير الاسد
وصياح الضبع
وصوت فرس النهر
يهشم القصب
قرب جدول مخفي ؛
وسمع ، في الحلم ، صوت إنتصارة
يهدر كطبول مضمخة بالمجد .

At night he heard the lion roar,
And the hyena scream,
And the river-horse, as he crushed the reeds
Beside some hidden stream;
And it passed, like a glorious roll of drums,
Through the triumph of his dream.

الغابات ، بألسنتها الالف ،
هتفت بإسم الحرية ؛
والبرق المدوي في الفلوات
صاح عالياً
بصوتة الحر الطليق
وأفعم قلبة بغبطتة الصاخبة .

The forests, with their myriad tongues,
Shouted of liberty;
And the Blast of the Desert cried aloud,
With a voice so wild and free,
That he started in his sleep and smiled
At their tempestuous glee.

لم يشعر بسوط السيد
ولا بسخونة النهار الحارقة ؛
لأن الموت قد أنار لة سهوب الحلم
ومدد جسدة الهامد
الى جانب أغلالة المهترئة
التي هشمتها الروح !

He did not feel the driver s whip,
Nor the burning heat of day;
For Death had illumined the Land of Sleep,
And his lifeless body lay
A worn-out fetter, that the soul
Had broken and thrown away!

Poem by Henry Wadsworth Longfellow

هنري وادزورث لونغفيلو
ترجمة علي سالم عن الإنكليزية



#علي_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في غابات الشمال قصة جاك لندن
- قصيدة هنري وادزوورث لونغفيلو
- سبوت أو ذو البقعة السوداء - جاك لندن
- قصيدة للكاتبة البريطانية ميري شيلي
- الصمت الأبيض قصة لجاك لندن
- قصيدتان لأميلي دكنسون
- الوجة المفقود قصة لجاك لندن
- to build a fire قصة جاك لندن - إشعال النار -
- لي تاي بو شاعر الخمريات الصيني
- قصة قصيرة -رحلة موفقة ، سيدي الرئيس - غابريل غارسيا ماركيز
- قصة من النرويج
- قصيدة العويل للشاعر ألن جينسبيرغ
- بوح لحبيبة افتراضية
- قصة من الأدب النرويجي الحديث الجماجم
- آثار دمك على الثلج ، قصة مترجمة عن الانكليزية لغابريل غارسيا ...
- سبعة عشر إنجليزياً مسموماً / قصة غابريل غارسيا ماركيز
- قصة قصيرة من النرويج
- اقنعة الوحش -قصيدة
- قصيدة نثر
- رواد الهايكو


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي سالم - حلم العبد قصيدة هنري وادزورث لونغفيلو