أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي سلامه - العلاقات الضائعة















المزيد.....

العلاقات الضائعة


محمد علي سلامه

الحوار المتمدن-العدد: 2995 - 2010 / 5 / 4 - 23:49
المحور: الادب والفن
    



مدخل في الثقافة

بين المثقف العربي والهجرة الذاتية تملقا للأدوار، تنازلاً عن القضية

المثقفون العرب مخنثون بلا قضية

فكيف نطلق عليهم مثقفون
؟
المثقف بلا قضية أشبه بدجال محترف، ومهما يبدع لا يشكل أهمية في عقل الثقافة ،في عقل الفن كفن ،فهوا معرف لدي القيمة الحقيقة مع من يفهما.


من الحقيقي يا سادة ،ومما يحدث بالفعل : تداول نشاطات مزيفة في العقلية المنتشرة في الثقافة العربية ومدي تمحورها في هذه الأشياء وانقلابها علي وسيلة العقل والتذوق، حتى صار القبح ذائقة والذائقة قبح ـ علي اختلاف المناهج في العقلية الواحدة لتمحورا بات حقيقيا في ائتلاف معين في أدراج الثقافة العربية وتواجدها في الشكل العام من مؤسسات إلي صحف إلي مواقع الكترونية ومجلات كلها تعمل علي نمط واحد في تشابك مرموق للمصلحة التجارية ،بمثال ـ جريدة الأخبار التي يرئسها الروائي المصري الفاشل، وصاحب الحلوى كيكا التي يملكها شخص تنازل عن قضية وطنه في المقام الأول ووو والكثير ومن مؤسسات الجوائز العربية كالبوكر والقائمين عليها من مرودين لفكرة ذاتية بحتة وعلاقات شائكة ،وغيرها، وهذا التخلف المسمي بشاعر المليون للغبطة أصحاب (......) والذين لا يقدمون فن من أصله ، ومحطات ألاذعة والتلفزة العربية في شبكات خاصة للدعارة في شكل عقيم نحو تدهور الوضع ، وما إلي ذلك من المنح الثقافية في شكل الصندوق العربي للثقافة والفنون وغيره ، وما إلي ذلك من منح للاشيء ،من اتجاهات مسيسة للخطاب الثقافي العربي البعيد كل البعد عن القضايا العربية المهمة بمثال احتلال العراق وضياعها والوضع في فلسطين وباقي الدول العربية التي تحولت الي طريقة حكم موحد ، وقضايا حقوق الإنسان والتأمل الكوني الفكري الفلسفي.

أن المثقفين العرب ذهبوا إلي الغرب زاحفين راكعين ، تركوا الشأن ، تنازلوا عن القضية ـ الكرامة أولا ، الأرض والعرض وما إلي ذالك من تواجد لتمحور الفكر النظامي ، فكيف تكون مثقفا عراقيا ؟وتذهب إلي الدول التي احتلتك وتقيم معها علاقات!! ان قوات التحالف ينكحون نساء العرب في خيام للمتعة ، ان الحكام العرب يعجبهم ذلك، فكيف تصبح مثقفا وأنت بلا قضية وهل لا توجد قضايا جوهرية مثل ما طرحته من فكرة واحدة هنا، كيف تكون فلسطينيا وتقيم في بلاد تساند ضياع هويتك وتتحدث عن الثقافة والتراث الفلسطيني وما الي ذلك ؟ كيف تكون رائد في الثقافة وأنت تبني قصرا في باريس سيدي صاحب الجولان ، وكيف تصبح صاحب شأن ثقافي ومسئول عن مؤسسة ثقافية أو مجلة أو ما إلي ذلك ، وتدعي ترجمة الثقافة العربية للغرب وتضبطها تمام لمصلحتك أنت ، وأنت لديك قضية وطنك التي أنكرتها مسبقا وتفتخر أنك مثقف ومسئول عن الثقافة في الوطن العربي، وأنت تشاهد بلادك تنتهك ، كيف أيها الحقير؟! وأين أنت من القضية ؟ حتى الآن لم تذكرها واتخذت الصمت لأنك تعيش في بلادهم وتقول: أنا رائد وأقيم العلاقة وأترجم الثقافة العربية للغرب وأنت بلا موقف .

أن المثقفين العرب أصبحوا مخنثين قوادين بلا قضية في بلاد الغرب، أصبح كل من كتب منهم شطره ذهب يقول أمريكا وأوربا وإسرائيل ، وحمل الثقافة العربية كتجارة ، أن الوضع مات في قيمة هؤلاء الذين إذ يأتون إلي الوطن العربي من غربتهم اللذيذة والممتعة نحتفل بهم ونقيم لهم المؤتمرات والحفلات الخاصة، ويرقد ورائهم أشباه المثقفين في الوطن العربي يقدمون لهم المنح والجوائز وهم في الأصل يوثقون ضياعنا التافه هناك ، وهم جميعا خونة بلا قضية، عملاء ، لا تهمهم قضية الثقافة العربية وهمومها من فرد لمجتمع بات غبيا لوطن وسياسات ، ولكن تواجدوا في قصصها كوضع للرزق فقط ، متنازلين عن كل ما يربطهم بوطن محتل أو بوطن تحكمه منظومة فاسدة أو يصرح بشيئا منافيا هذا التخلف والفساد القائم .ان الخطاب الثقافي هو الحاكم في الدرجة الأولي لو ندرج القضية للقضية ،ان المثقفين هم من يحركون النظام والشارع من يقدمون للمواطن العادي فلسفة النطق والدفاع عن حقه من يقدمون له الذائقة والجمال من يعرضون الصورة كما هي ليتحرك البركان نحو الزحف .
نعم أيها السادة : لقد أصبح الوضع في دائرة واحدة ، وتتمثل كل هذه النظم وراء شخصيات تحمل جسد الثقافة في خطاب رديء مكلف بمهمة معينة تربطها أيدلوجيا في المقارنة الشخصية نحو فعل الشخص وما إلي ذلك من شخصيات تمثل الثقافة كــ(......) وغيره .

أن المنهج المتعارف عليه هو الأسطورة لفكر التواجد ومراحل التغيير للنظام السائد، أو تشفير مصطلحات الأمور الغير مرغوب فيها. سوف يحدث هذا أيضا وكثيرا من مدا ارتباك الجهات العاملة لتدوين هذا النشاط الفلسفي القائم ، وتبني منظور آخر لرحلة يتسم فيها الضياع الكامل، أو ما يخطو خلف ترتيبا مشار لذاته في علاقة الفن وتصور إدراج الوسائل بالقضايا الجوهرية ، بناء الفكر الكامل كبداية ،ليس لتعقيد التشابك الوارد في أصل القائمة المعتادة لهؤلاء ، مما دعا الفرد الأول في العائلة الأدبية لرسم خريطة شاملة للانحراف، المسار الغير متواجد في طبيعة الشكل الفني الثقافي الوطني العامل في تمحور الشكل الأدبي الفني كمنهج وعلامات للرقي التاريخي للإنسان العربي بمختلف طوائفه .

لا شيء مفهوم في هذا !

نعم: ومن المتوجس لذلك في تعددية النظم انحرافا وتداعيا للفئات الثقافية في عقل العالم من منظور الوجود لشخوص ودول وعلاقات ، ففي العالم العربي طريقان للثقافة منه نظام العالم للدول ومنه الأخص، فالاثنان معا في الهاجس ، هذا يستطيع وهذا لا يستطيع ،وهذا يبحث عن تواجدا حقيقيا ولو زيفا . نعم : إنها الأفكار الكاملة في تدهور هذه العقليات ، فمن يدير الثقافة العربية في الدول العربية له حافظ خاص في المقام الأول، تابع ،وهو موظف بالدرجة الأولي ومخبر، مما دعي النظام العربي الثقافي إلي أن يصبح كيان موالي للطبقة السائدة في النظام الداخلي والخارجي من العالم ،لدشين القبح ، فكل المؤسسات الثقافية العربية في شكلها... شخصيات معينة اختياريا وهي بعيدة عن الفن الثقافي.. القضية ، تحمل المؤسسات الثقافية في كل الفئات ،تتحكم في رئاسة النظام الثقافي من صحف إلي مجلات إلي دور نشر إلي مؤتمرات وجوائز، هذا الاحتواء للتخلف الذي بات رهانا حقيقيا للكسب ،وتداول هذا التعدد البنائي لمقومات هذه الدهشة المتسولة في بركان هذه الحالة الكاملة للنظام المتناهي الفردي، الذي أوشك علي تعرية الفكرة والولوج إلي مسار البهتان وعدم التميز وضياع القيمة للفن وتدهور كل النتائج ،السبل المعنية للخروج للحقيقة، فالكل في ثنايا الضياع، نحو الجديد لشخص ضحل لا يفهم قائمة الأصول الحقيقية المعنية طريق الصلاحية للتداول ، رسم الخرائط العادية لقيمة هذه الأنشطة العادية لا الكبري في تمحور الرؤى الصالحة للخير.

نعم أيها السادة العقلاء: بعيدا عن هذه الدائرة ، وأتساءل أين المثقفين العرب القادرين علي مواجهة هذا التخلف، لقد ضاعت القيمة لمثقف واحد في هذه البلاد العربية ، كلهم وجه واحد للضعف للتداعي الخاص والخوف،المثقف محارب من الدرجة الأولي مكافح بلسانه وقلمه وبيده ربما وبما ينتجه من فن وبما يملك، هو في الصف الأول لأنه الأكثر علما بالوضع ولديه قراءة مسبقة للقادم ، أما ما نشاهدهم اليوم من مثقفين يقودون الحركة سواء من يقيم منهم في الدول العربية أو في الخارج لا يمثلون الشخصية العربية دفاعا عن ثقافتها وعراقتها وقضاياها السياسية والفكرية التحررية من قيد وتشابك للقبح ، فهم في الدرجة الأولي غير مبدعين وياليتهم مبدعين فهم مدعين تحكمهم شبكة واحدة أصبحت تقودهم للمصلحة والربح من عرق الشعب العربي للمصلحة القائمة للمنظومة ومؤخراتها الشاملة الطيز الكبيرة للعرب في أرض العالم.



#محمد_علي_سلامه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في قصيدة (جيولوجيا الأنا) لجمانة حداد
- المسافات الرهيبة
- خلفية ضئيلة
- رحلة الثقافة والعالم الفاسد
- جهات غير معنية تقود العمل
- أنا وكل هذا !!
- شاعر وثلاثة دواوين -أحمد سواركة-
- قراءة في قصيدة (الدمعة) للشاعرة رشا عمران
- قراءة في قصيدة (لحظة كن ) لأسماء القاسمي
- فنتازيا المجهول
- خلق بريء ... دم قذر
- قصيدة النثر
- كيف تكون سعيدا هذا المساء ؟
- من اللاشيء
- محور في الثقافة
- أيدلوجيات لعقل فارق حدثه للحظة
- إسقاط فلسفي (2)
- إسقاط فلسفي
- قراءة في قصيدة - متاهات البحر الصامت - ل فاطمة بوهراكة : تقد ...
- أفئدة سجينة


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي سلامه - العلاقات الضائعة