أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بشار السبيعي - في أسلوب د. كامل النجار ود. وفاء سلطان















المزيد.....

في أسلوب د. كامل النجار ود. وفاء سلطان


بشار السبيعي

الحوار المتمدن-العدد: 2995 - 2010 / 5 / 4 - 18:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في غضون الأسابيع القليلة الماضية، وكلما سنحت لي الفرصة بأن أتصفح موقع الحوار المتمدن، كنت أتابع بشغف سلسلة مقالات الدكتور كامل النجار بعنوان "تأملات في القرآن المكي" وردود فعل القراء على تلك السلسلة الرائعة في الفكر والمنطق بمجابهة الدين والخرافة. ومنذ عودتي ألى مسقط رأسي في مدينة دمشق السنة الماضية بعد أكثر من ربع قرن في المغترب، وأنا أعاني من مايمكن وصفه في علم الطب النفسي ب "التكييف العقلي" من الصدمة النفسية والفكرية والحضارية التي لابد لكل مغترب من أن يعاني منها بعد الإقامة والعمل في الغرب لمدة طويلة من الزمن.
ولايخفى على القارئ بأنني كنت قد كتبت في هذا المجال سابقاً منذ بدايتي في الكتابة في هذا الموقع المتميز في الفكر، والأدب، والنقد، والعلم. ولابد هنا أن أقف ولو للحظة فقط لأعبر عن أمتناني وشكري العميقين للقائمين على موقع الحوار المتمدن وأتمنى لهم بالنجاح والأستمرار الدائم لأنهم أثبتوا أنهم في الحقيقة المشعل المضيئ للعلمانية بين آلاف من المواقع الإلكترونية المنتشرة عبر الإنترنت اليوم.
ويختلف المفكريين والمهتمين بالشؤون الإجتماعية والفكرية والإنسانية اليوم في أسباب تخلف العالم العربي والإسلامي. ولايمكننا هنا إحصاؤها مجتمعة بسبب تعدد الأسباب المرتبطة بعضها ببعض. ولكن منهم من يعزو هذا التخلف مباشرة للعقيدة والدين الإسلامي، وأخرون يربطون ذلك ألى الإستبداد السياسي وإنعدام الحريات العامة والخاصة والديمقراطية في الحكم في تلك البلدان. وقد كنت من أصحاب الفريق الثاني في هذه المعادلة لمدة طويلة أثناء إقامتي في الغرب حتى عدت ألى أرض الواقع في دمشق وشاهدت عن قرب عدة عوامل أخرى لايمكن للمرء رؤيتها من الخارج ولا بإستطاعته أن يتجاهلها في حسابه للحكم في هذا الشأن.
وعندما قرأت سلسلة مقالات الدكتور كامل منذ أيام شعرت بالحزن والإحباط على واقع العالم العربي والإسلامي مجدداً، بعد أن كنت على عتبة الدخول في محطة تفاؤول من أثر مراقبة الأحداث عن قرب في مستقبل هذا العالم. ولايسعني هنا إلا أن أخط بعض الملاحظات على مدى فعالية أو جدوى تلك الأساليب والطرق التي تتناولها النخبة المثقفة في العالم العربي وتستعملها لمحاربة الخرافة والدين. وهل ياترى يكفي المنطق العقلاني وحده لمجابهة العقيدة الدينية ومقدساتها؟ أم أن تلك الوسائل هي التي تولد العنف والإرهاب عند أصحاب تلك العقيدة وتثبّت دعائم إستبداد الجامع وتؤكد إستمرار إضطهاد رجال الدين والعمامة لعامة الشعب؟
ومع أنني أكن فائق الإحترام والتقدير لجهود الدكتور كامل النجار الجبارة في هذا المجال، ولكنني لست على إيمان كامل اليوم من أن تلك المحاولة المباشرة لنزع القدسية عن القرآن ورسول الإسلام هي الطريق الأصلح لمكافحة التطرف والتشدد الديني في تلك الديانة. وقد أكون مخطئاً في هذا التقدير ولكنني أرى أن من أخطر مايمكن أن تفعله النخبة المثقفة في مجتمعاتنا العربية والإسلامية اليوم هو الهجوم الحاد و المباشر على جوهرعقيدة المسلمين الممثلة في رسولهم وكتابهم المقدس. فنحن العرب والمسلمين لانزال اليوم على جميع الأصعدة الإجتماعية والثقافية والحضارية والإنسانية في منزلة نستطيع أن نقارنها بعصر الظلمات وحكم الكنيسة في العصور الوسطى في أوربا. وقد رأينا تاريخياً كيف كانت ردة فعل الكنيسة على تلك الهجمة العلمانية التي أدت ألى إحياء محاكم التفتيش وحرق النخبة المفكرة والأقليات العرقية والدينية الأخرى التي كانت تعيش تحت وطأة الملوك المواليين للفاتيكان وحكم البابا آنذاك. وقد أستمرت هذه الحالة لعدة قرون قبل أن تأتي الثورة الفرنسية وتطيح بالحكم الملكي في فرنسا ويبدأ أنتشار عدوى العلمانية وعصر النهضة في باقي أطراف العالم الغربي.
ومن مراقبتي للحدث في الشرق الأوسط عن قرب، يتبين لي أن المد الديني التي تشهده المنطقة ماهو إلا ردة فعل طبيعية للعولمة وإنتشار قيم التمدن والحضارة الإنسانية، سلبية كانت أو إيجابية من منظور العالم الإسلامي، عبر وسائل الإعلام وعصر الإنترنت الذي يعيشه العالم اليوم. وهذا مايدفع المسلمين اليوم ألى التفكير بشكل أعمق عما إذا كانت تلك المفاهيم الدينية الإسلامية التي جاهدت وحاولت عبر قرون من الزمن إلى إثبات فعاليتها في بناء ثقافة إسلامية وقيم حضارية وإنسانية تنافس نظيرتها في الغرب والشرق. وفشل تلك المحاولات البائسة في صنع مجتمع مثالي يحترم الإنسان والعلم عبر الزمن ماهو إلا السبب الرئيس لتلك الإنفعالات العاطفية والعنفية الصادرة عن أصحاب هذا الدين. ولايمكننا أن ننسى هنا إستبذاذ العالم الغربي وإمتصاصه لخيرات تلك البلدان الطبيعية عبر الإستعمار المباشر والغير مباشر لقرون من الزمن الذي أدى ألى إلتفاف عامة الشعوب الإسلامية حول عقيدتهم والإيمان بأنهم مستهدفون من قبل دول الغرب والشرق المعتنقة لعقائد دينية أخرى مختلفة عن عقيدتهم.
ولكنني في نفس الوقت أعتقد اليوم بأن ماسيُفقد فعالية العقيدة أو الدين بشكل عام على العامة من البشر في نهاية المطاف هو التقدم العلمي في جميع مجالات الحياة، وإنتشار الفكر اللاديني في جميع أنحاء المعمورة على نطاق واسع من خلال الكم الهائل للنتاج العلمي للجامعات العلمية ومراكز الأبحاث المتطورة في جميع أنحاء دول العالم المتوقع صدوره في غضون العقود القريبة المقبلة من الزمن. ونعرف اليوم أن عصر الإنترنت قد نقل العالم منذ تاريخ الإنسان نقلة نوعية في المجال المعرفي. وأن تعريف الأخلاق الإنسانية والفضيلة في تطور مستمر، وعصر إحتكار الدين لتلك المفاهيم في إنقراض مستمر، و سرعة إنتشار الإكتشافات العلمية في مجال الطب، والفيزياء، والكيمياء، والبيولوجيا والفلك وجميع أنواع العلوم الأخرى عبرالعالم في ثوان معدودة، وإنتقال المعلومة اليوم من أي بقعة من الأرض ألى أي بقعة أخرى في لمح البصر، أصبح كالسيف المسلط على رقاب رجال الدين وأتباعهم وسبب أرقهم وقلقهم المستمر في التعامل مع مستجدات العصر في جميع مجالات الحياة. ولهذا السبب أعتقد أننا في الأونة الأخيرة كنا نسمع من رجال الدين المسلمين التخبط في فتاوى مثل "إرضاع الكبير" و "عدم مشاركة المسلمين في إحتفالات عيد الميلاد المسيحية" وماألى ذلك من السخافات الفقهية لحراس العقيدة والدين الإسلامي.
ولكن السؤال هنا هل يكفي إنتشار تقدم العلم عبر الإنترنت بهذه السرعة لردع تلك الجماعات المتطرفة من إرتكاب جرائمهم من قتل وتدميرللحضارة الإنسانية في سبيل نشر أفكارهم الظلامية؟ بالطبع لايمكن ذلك، ولكن لاشك أن ذلك سوف يساعد في النهاية على تقلص عدد أفراد الطبقة المتطرفة من أصحاب تلك العقيدة بطريقة غير مباشرة وعزلهم عن بقية المجتمع الإسلامي عبر التوعية العلمية المباشرة لغالبية الطبقة العامة والمعتدلة في هذا الدين وتوسع أفقها العلمي والمعرفي والتأملي في ماهية الإله والعالم. وبالطبع لايمكننا أن نفعل ذلك إذا أتخذنا أسلوب الهجوم المباشر على كتاب الإسلام ورسوله.
والأمر الأخر الذي أردت ذكره هنا، أنه من الواجب على النخبة المثقفة العربية اليوم في مجتمعاتنا أن تبذل مجهود أكبر فيه، هو أن لاتنسى بأن الديانات والعقائد كانت ولاتزال منذ بدء الإنسان حتى اليوم. ولايمكن للبشرية بأن تحيا بدون عقيدة تمجد إله تستطيع النفس بأن تلجأ له وتطمئن فيه من الخوف من المجهول. فإذا نظرنا ألى تطور الدين عبر التاريخ والعصور لرأينا أن الإنسان كان ليُخلق إلهاً لنفسه ليمجده إن لم يكن هناك واحداً موجوداً عند ولادته، حتى ولو وقفت في وجهه أشد البراهين العقلانية والمنطقية بإنعدام وجود هذا الخالق. وتاريخ الأديان أكبر دليل على ذلك التطور العقائدي للإنسان وإنتقاله من عبادة الأجداد والسلف ألى عبادة الكواكب والشمس ومن بعدها ألى عبادة الأوثنة لينتهي به المطاف في الديانة الإبراهيمية والتوحيد. ولاننسى أيضاً أن هذه العقائد الدينية على أختلافها لم تندحر كلياً اليوم ولاتزال معظم شعوب شرق أسيا بأكملها لاتعتقد بالإله الإبراهيمي ألى اليوم. وذلك لأن جوهر الإنسان كما عرّفه لنا الفلاسفة وشُراحهم المسلمين مؤلف من اللاهوت والناسوت، أو مايعادله في العقل والروح، وهذا يدفعه نحو الإيمان بخالق أو قوة خارقة أو "العقل الفعّال" أو "“The Prime Mover كما أخبرنا فلاسفة اليونان.
والكثير منا ممن عاش في كنف المجتمعات الغربية لفترة من الزمن يعرف اليوم أن الإيمان بوجود خالق لهذا الكون ورسل له أصبحت مسألة شخصية بحتة، ولم تعد تحتل المحورية في حياة شعوب تلك الدول. ومع أن المخيم الديني في الولايات المتحدة لايزال يشكل الغالبية العظمى ولكن تأثيره في أنحدار مستمر بسبب التقدم العلمي والتكنولوجي في حياة المجتمع الأمريكي. وحتى يستطيع المجتمع الإسلامي تخطي هذه العقدة، كما فعلت باقي الشعوب و المجتمعات في العالم الغربي، أعتقد أن الجدل المفروض اليوم على النخبة المثقفة في المجتمع العربي والإسلامي يجب أن يرتقي ألى مستوى عصر النهضة الفكرية في الأندلس الذي كان ومازالت أثاره قائمة منذ القرن الثاني عشر ألى اليوم مابين الفلسفة والدين. وعلى هذه النخبة من المفكريين والكتاب العرب اللادينيين أو من لاينتمون ألى ديانة منظمة معينة اليوم أن يحملوا راية العلم والعقل كما حملها فلاسفة عصر النهضة الإسلامي أمثال ابن سينا والفارابي وأبن رشد وتلاميذهم الذين لم يروا أي تناقض بين الفلسفة والدين وأوجدوا المساحة الكافية لكل منهما في نشأة الحضارة الإنسانية. ومع أن هذا لن يرضي حماة سلطة الجوامع والعقيدة الإسلامية وسوف يثير حفيظتهم وغيظهم ضد المخيم اللاديني في أرجاء المعمورة ولكنهم في النهاية عليهم أن يجيبوا أسئلة علوم القرن الحادي والعشرون من خلال كتبهم الدينية التي ولى عليها الدهر وشرب والتي لايمكن لها أن تقف نداً للفكر العلمي والإنساني اليوم. ومحاولاتهم البائسة لتأويل أخر أكتشافات العلم وإثباتها كمعجزات عبر آيات القرآن ماهي إلا شاهداً على إفلاسهم العلمي والفكري والمنطقي في هذا الشأن.
وفي النهاية أعرف تماماً أن جهود أمثال الدكتور كامل النجار و الدكتورة وفاء سلطان وغيرهم من الكُتاب الذين يعتبرون اليوم من مغاوير المخيم اللاديني ويحملون على عاتقهم المواجهة المباشرة في نزع القدسية عن كتاب القرآن كما نزعها من قبلهم الكثيرون من المفكرين في الغرب والشرق من أصحاب العقيدة المسيحية واليهودية عن كتب الإنجيل والتوراة لن تذهب هباءً. ومع أنني لست من المؤيدين لهذا الأسلوب في التعامل مع أصحاب العقيدة الإسلامية، ولكنني أعرف أن هذا العمل أحياناً يتطلب مخاطبة العامة في لغتهم وكتابهم، ولاشك أن مايشكله ذلك من تضحية منهم و خطورة على حياتهم وحياة عائلاتهم من قبل ردة فعل الجماعات المتطرفة والمتشددة لأصحاب هذه العقيدة، يستحق منا كل الإجلال والإحترام والتقدير لجهودهم الجبارة في نشر العلم والمنطق والمعرفة في مواجهة الخرافة والدين في مجتمعنا العربي والإسلامي.



#بشار_السبيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيبقى شعار -إسرائيل أولاً- مرفوعاً دائماً في واشنطن
- أصوات من واشنطن حطّمها العقل والزمن
- في الديمقراطية والحرية والثقافة الدينية في الوطن العربي
- بين نضال نعيسة وفضيلة الشيخ القرضاوي
- جامعة الدول العربية وفقدان قيم التمدن الحضارية
- الديمقراطية بين براثن الديبلوماسية العربية والسلطوية
- جامعة الدول العربية تلملم موضوع البشير !!!
- المعارضة السورية...بين المطرقة الإسلامية والخشب القومي
- نحن وجبهة الخلاص والإخوان المسلمين
- ستسمع أجيالنا صراخ تلك الإمرأة الغزاوية
- في يوم قسيس السلام والمساواة مارتين لوثر كينغ
- غزة... والعدوان... وآلام العرب والمسلمين
- أمريكا تجدد ثورة الأمل والفكر والحرية
- تمهلوا بالحكم على الديمقراطية في الشرق الأوسط
- قراءة موضوعية في عواطف المعارضة السورية
- من أجل حفنة من اليوروهات الأوروبية..
- الغزل الفرنسي السوري والمعارضة السورية
- هل ستطل شمس الوطنية على ساسة لبنان؟
- سوريا الأسد... ممانعة أم مصافحة!!! (2)
- سوريا الأسد... ممانعة أم مصافحة!!!


المزيد.....




- صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان.. الاحتلال يعيق وصول المواط ...
- السعودية.. الأمن العام يوجه دعوة للمواطنين والمقيمين بشأن ال ...
- صلاة راهبة مسيحية في لبنان من أجل مقاتلي حزب الله تٌثير ضجة ...
- الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول فيديو إمام مسجد يتفحّص هاتفه ...
- كيف يؤثر التهديد الإرهابي المتزايد لتنظيم الدولة الإسلامية ع ...
- دولة إسلامية تفتتح مسجدا للمتحولين جنسيا
- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...
- السريان-الأرثوذكس ـ طائفة تتعبد بـ-لغة المسيح- في ألمانيا!
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بشار السبيعي - في أسلوب د. كامل النجار ود. وفاء سلطان