أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - علي الشمري - جيب ليل واخذ عتابه/تشكيل الحكومة العراقية:الحلقة الثانية /أتهامات وتهديدات















المزيد.....

جيب ليل واخذ عتابه/تشكيل الحكومة العراقية:الحلقة الثانية /أتهامات وتهديدات


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2994 - 2010 / 5 / 3 - 01:27
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    



في ظل اجواء ملئها الاتهامات والتهديدات متى تتشكل الحكومة المرتقبة؟؟ومن الذي سيشكلها؟ وهل تتشكل وفقا للارادة الوطنية أم لارادة الدول الاقليمية أم الدولية؟؟؟؟وهل ستحترم أرادة الناخب العراقي عند تشكيلها ؟أم يصار الى فرض مرشح تسوية من قبل العم سام؟؟أم تعلن حكومة أنقاذ وتعاد الانتخابات البرلمانية؟؟؟هذه أسئلة سوف تجيب عنها الايام الحبلى بالمفاجئات؟؟؟؟؟
من المضحك حقا ان القوائم الاربعة الفائزة في الانتخابات وليس القوائم الخاسرة هي من تتبادل الاتهامات والتهديدات فيما بينهاقبل ظهور النتائج وبعدها.وهي مجتمعة من قامت بأعمال التزوير لصالحها وأقصاء القوائم الاخرى..
فقبل الانتخابات وبعد جولة مكوكية قام بها علاوي لدول الجوار ,اتهمته القوائم الاخرى بأنه مدعوم من تلك الدول وان دعايته الانتخابية قد تم صرفها من المال السعودي,لتغير نتائج الانتخابات على غرار انتخابات لبنان..علاوي بدوره اتهم قوائم السلطة باستغلال المال العام لغرض الدعاية الانتخابية ومحاولة أجتثاث قائمته من خلال هيئة المسألة والعدالة والتي تم على ضوء قراراتها أستبعاد بعض المرشحين من قائمة علاوي ,مما اضطر الاخير لاستبدال الاسماء المجتثة بأسماء اخرى,وأخيرا طلب علاوي من الجامعة العربية أن تقوم بدورها وتبلغ الامم المتحدة كي تتدخل وتعيد الانتخابات برمتها ....
حيدر الملا القيادي في القائمة العراقيةأتهم دولة القانون بانها بدات بالتوسل بالذين كانت تسميهم خارجين عن القانون لغرض كسب أصواتهم,وأردف الملا بان الخوف من تداول السلطة السلمي من قبل دولة القانون هو فتح ملفات الفساد المالي في عهد المالكي منها 300 مليار ما دخل العراق خلال أربع سنوات وفساد وزير التجارة...وقد أتهم الملا مكتب رئيس الوزراءبتهديده بالقتل من خلال مكالمة تليفونية تلقاها مؤخرا جراء تصريحاته بخصوص عودة المالكي بعد سقوط النظام.وقال أنه بصدد اقامة دعوى ضد المالكي لدى القضاء العراقي.
حيدر العبادي القيادي في دولة القانون وصف القائمة العراقية بالمزورين والقتلة والسراق وان مكانهم السجن,وان القائمة العراقية طائفية وشكلت بأرادة أقليمية.
المالكي بدوره أتهم أحزاب أسلامية شريكة له في السلطة بتلقي أموال عبر الحدود من الجارة المسلمة لغرض تغيير النتائج واستبداله برئيس وزراء جديد صنيعة أيرانية خالصة,كون المالكي اتهمهم بعدم الوطنية والولاء للوطن وتنفيذ سياسة أيران في المنطقة,وأتهم جهات لم يسمها بالاسم بانها هددت في حالة أعادة العد والفرز سوف تقوم بضرب المنطقة الخضراء بالصواريخ..
حزب الفضيلة وضع خط أحمر على المالكي كون الاخير تسامح كثيرا في قضية فساد وزير التجارة السوداني وتهريبه الى الخارج,المالكي اتهم الفضيلة باختلاس العوائد النفطية من خلال سيطرتهم على مدينة البصرة,
المالكي رفض التحالف مع المجلس الاعلى كون الاخير له أطماع في أنشاء أقليم الوسط والجنوب والتي يرفضها المالكي معتبرها بداية لتقسيم العراق,الصدريين وضعوا خطوط حمراء ضد المالكي كون الاخير أقدم على صولة الفرسان ضدهم وما رافقها من عمليات مطاردة واعتقالات بحق أنصار التيار,
الاكراد لهم أطماعهم واتهاماتهم وتهديداتهم الخاصة ضد القوائم الفائزة الاخرى فهم يطالبون بضم كركوك والمناطق المتنازع عليها الاخرى الى أقليهم ,مع تهديدهم بالانفصال التام في حالة عدم اعطائهم ما يرغبون فيه,القائمة الكردستانية وبعد الانشقاق الذي حل بها وخروج جبهة التغيير كمنافس قوي لهم مع الحزب الاسلامي الكردستاني,أستطاعت أن توحد صفوفها بعدما أعطيت تعدات بأطلاق سراح المعتقلين من قائمة التغيير ,لكن اليوم نسمع بان الاخيرة تفكر في الخروج من التحالف الكردستاني كون الاخيرة لم تفي بوعودها وتطلق سراح السجناء السياسين من قائمة التغيير.
المالكي وقبيل ظهور نتائج الانتخابات هدد القوائم الاخرى في حالة عدم حصوله على رئاسة الوزراء ثانية بأنشاء اقليم البصرة وقطع الامدادات النفطية عن باقي أجزاء العراق,وهو اول المعارضين لهذا المشروع عندما نادى به وائل عبد اللطيف قبل سنتين..
التيار الصدري وبعد الكشف عن السجون السرية ,أتهم المالكي بان هذه السجون تابعة لحزب الدعوة الذي يترأسه وطالب بمقاضاة المسوؤلين عنه وتقديمهم الى المحاكم..متهما المالكي بان عملية أعادة العد والفرز وهيئة المسألة والعدالة والاجتثاث أوراق ضغط سياسيةعلى بقية القوائم يستغلها المالكي
بعد ظهور النتائج وبعد الاخذ برأي المحكمة الاتحادية بخصوص من سيكل الحكومة الكتلة الفائزة الاكبرأم الكتل المتحالفة الاكبر,وعند أبداء رأيها ,هدد علاوي بعودة أعمال العنف ثانية وسفك المزيد من الدماء وربما عودة الحرب الاهلية اذا أقصيت قائمته وعدم السماح له بتشكيل الوزارة.
اليوم نسمع اصوات من كيانات فائزة تقول بأن لديها وثائق وادلة سوف تقدمها للمحاكم تثبت بأن هئية المسألة والعدالة مرتبطة بقيلق القدس الايراني,من جانبه أعلن علي الدباغ الناطق الرسمي بأسم الحكومة بأن هيئة الاجتثاث طريقتها عشوائية وسوف تخلف أزمات جانبية لا يتحملها الوضع السياسي العراقي.
المفوضية العليا للانتخابات هي الاخرى متهمة من جميع القوائم الفائزة بانها هي من تلاعبت بنتائج الانتخابات.وهي بدورها تتهم هيئة المسألة والعدالة بعرقلة عملها حينما أعلنت أسماء المجتثين بعد صدور النتائج,وتتهم المحكمة الدستورية في التأخر بالبت بالطعون المقدمة اليها من قبل الكيانات المشمولة بالاجتثاث,
رئيس المفوضية فرج الحيدري هو الاخر هدد بالاستقالة في حالة أعادة الانتخابات ثانية,معتبرا ذلك لا داعي له.قائلا بان نتيجة العد والفرز الجديد وشطب الاسماء المشمولة بالاجتثاث سوف يغير القاسم الانتخابي في بغداد وربما هناك قوائم لم تشطب منها أسماء لكن نتائجها ستتغير...
اليوم علاوي يطالب الامم المتحدة بتشكيل حكومة تصريف اعمال لسد الفراغ القانوني كون الحكومة الحالية حكومة منتهية الصلاحيات دستوريا,ويطالب بأعادة الانتخابات الاخيرة لحصول تلاعب كبير بنتائجها .بعد ظهور أسما ء52 عضوا من القوائم الفائزة مشمولة بالاجتثات ,ولقائمة علاوي وحدها 8 أسماء,,علاوي بدوره قام بجولة جديدة شملت تركيا ومصر وسوف يعرج ربما على دول اخرى قبل عودته والالتقاء بالمرجعية الدينية في النجف للتباحث مع السيد السيستاني بشان تشكيل الحكومة المقبلة.
المالكي وبعد الاطمئنان على أسماء المجتثين كونهم ليسوا من قائمته صرح قائلا بان اعادة العد والفرز اليدوي لم تغير كثيرا في نتائج القوائم الفائزة.
القرار الامريكي وكحل وسط بان يكون التحالف بين علاوي والمالكي لحل الاشكالية والسير بالعملية السياسية الى الامام ,,,المجلس الاعلى أعتبر القرار الامريكي بتقاسم السلطة الغرض منه أبعاد الائتلاف الوطني عن مركز القرار.....الكل يتهم الكل ...والجميع يهدد الجميع وكلهم من الفائزين ,و الى متى يبقىالشعب العراقي في طابور الانتظار,بعد ان تحولت أيام العراقيين الى ليالي سوداء مظلمةlمن كثرة الصراعات,,,,,,,وعيش يا حمار حتى يأتيك الربيع .



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جيب ليل وأخذعتابه/تشكيل الحكومة العراقية
- أيهما أشد خطورة على الاديان,العلمانيين أم دعاة الدين/الصورة ...
- البطاقة التموينية لغزا محيرا,ما بين السوداني والصافي
- الفساد يستشري بالمؤسسة الدينية
- أيهما أشد خطورة على الاديان ,العلمانيين أم دعاة الدين/الصورة ...
- أين القانون......يا دولة القانون ونحن في الذكرى السابعة لسقو ...
- أيهما أشد خطورة على الاديان ,العلمانيين أم دعاة الدين/الصورة ...
- أيهما أشد خطورة على الاديان,العلمانيين أم دعاة الدين/الصورة ...
- تقاسم النفوذ وانعكاساته على تشكيل الحكومة العراقية
- اليسار العراقي كبوة أم تراجع/الحلقة الثانية
- اليسار العراقي تراجع ام كبوة
- المال السياسي أفسد نزاهة الانتخابات العراقية
- صور من الدعاية الانتخابية
- عيد المراة العالمي والانتخابات العراقية
- دعاية انتخابية مبتذلة
- أنتخب..........لا تنتخب
- أي برلمان يريده الشعب العراقي
- الديكتاتورية وليدة الفكر القومي والاسلامي/الحلقة الثالثة/الا ...
- الضربة العسكرية لايران بدات تتضح معالمها
- الديكتاتورية وليدة الفكر القومي والاسلامي/الحلقة الثانية/الا ...


المزيد.....




- -جريمة ضد الإنسانية-.. شاهد ما قاله طبيب من غزة بعد اكتشاف م ...
- بالفيديو.. طائرة -بوينغ- تفقد إحدى عجلاتها خلال الإقلاع
- زوجة مرتزق في أوكرانيا: لا توجد أموال سهلة لدى القوات المسلح ...
- مائتا يوم على حرب غزة، ومئات الجثث في اكتشاف مقابر جماعية
- مظاهرات في عدة عواصم ومدن في العالم دعمًا لغزة ودعوات في تل ...
- بعد مناورة عسكرية.. كوريا الشمالية تنشر صورًا لزعيمها بالقرب ...
- -زيلينسكي يعيش في عالم الخيال-.. ضابط استخبارات أمريكي يؤكد ...
- ماتفيينكو تؤكد وجود رد جاهز لدى موسكو على مصادرة الأصول الرو ...
- اتفاق جزائري تونسي ليبي على مكافحة الهجرة غير النظامية
- ماسك يهاجم أستراليا ورئيس وزرائها يصفه بـ-الملياردير المتعجر ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - علي الشمري - جيب ليل واخذ عتابه/تشكيل الحكومة العراقية:الحلقة الثانية /أتهامات وتهديدات