أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهدي النفري - ليست قصائد ... لكنها تشبه الحياة














المزيد.....

ليست قصائد ... لكنها تشبه الحياة


مهدي النفري

الحوار المتمدن-العدد: 2993 - 2010 / 5 / 2 - 23:22
المحور: الادب والفن
    


قدرُك ايها السحاب ان تولد بدون مطر
وحيدا اشارك حروب الموتى والاحياء/
لم اجرب ترميم ثقب في نافذة
ولاحضورا في شخير الملائكة / إنني اضع هنا فقط عصفورا حي يحاول حصر
عدد المجازر في قلوب الاسئلة/ لا اريد لاحد منكم ان يلامس وجهه في المرايا
ففي هذه الجمرة لايرتد الموج للبحر / لن تمنحكم اصابعكم شهوة اليقظة /
إنني اعرف جيدا إن هذه الفراشات لاجذور لها في الهواء
وذئب يوسف خفاشا ضاق به البئر فكان اخا له/
-2-
الحياة هي نزوة الانسان الوحيدة التي حالفه الحظ
في خلقها فقرر بعدها الموت وحيدا وهو يبحث عن مفتاح للوصول اليه / لم يشبه
اليقين في يقينه / ظل مربوطا لظله خشية ان يتناول احدا ما افلاسه من البقاء /
ياللخسارة
كم ريح قادتنا الى الوحشة لتسمعنا نجوى الغياب / كم من الظن افترش
موائدنا /
تلك زهرة السراب اينعت في ارض الارض وهي تلمح المرايا تبتعد عن الوجوه/
ولان الافصاح عن الخراب كان صمتا اتسعت له كل النوافذ كانت الخيوط الى الحقيقة تمر
فينا كتسوس الكلام في اللسان / هل قلنا وداعا للاذعان ونحن نحصد الوهم تلو الاخر فينا ؟
إيه ايها الانسان من قتلك وانت الميت ؟
من منحك الحياة بدون حياة ؟



#مهدي_النفري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليست نصوص ... لكنها تشبه الحياة
- السير نحو اليقين او غبار اللاطمانينة
- شهية الورد في انكسارات الصباح
- طوبى لك وانت تتهجد النسيان
- لان هذا الصباح لم يعد سوى حكاية منسيه
- بعيدا عن تلك السلالات او القادم من الاسئلة
- تتبعنا المرايا ...فلا نجد فيها إلا وجوها لغيرنا
- إبتهال الوردة في حضرة عينيك
- بعيدا عن ألأشياء الجميله
- تاويل البياض ...سيرة ظل
- أفكار ....لمن يُريد الضياع
- اغنيه اولى للعصافير
- رحلة متاخرة للحلاج
- ضيوف مدينة الاشباح
- اوراق للهمس
- في لحظة .....للهواء
- عن ...........انا ويومي
- نقطة في الهواء الطلق


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهدي النفري - ليست قصائد ... لكنها تشبه الحياة