أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - غسان المفلح - طبقة عاملة أم يسار عامل؟














المزيد.....

طبقة عاملة أم يسار عامل؟


غسان المفلح

الحوار المتمدن-العدد: 2992 - 2010 / 5 / 1 - 18:44
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    



مرجعياتنا لم تعد من زمننا، بل من زمن مضى وانهزمنا فيه، في جولة طويلة المدى، تركنا خلفنا مشروعية العمل الثوري، ومقتضاه السري في الوصول إلى الطبقة العاملة، وما وصلنا، وإن وصلنا، فقد انقطع الوصل بيننا...فبقيت طبقتنا تناجي ربها، غرب رأسمالي نهم، وشرق تواطأ فيه الله- مسلم كان أم مسيحي، بوذي أم يهودي- مع الاستبداد والفساد وقلة الضمير تجاه البلدان التي يحب شعبها الله، فذابت الطبقة العاملة في انتصار الجديد الانتقالي، أهو انتقالي فعلا؟ أم أنه يوحي بذلك؟ والجديد الذي انتصر هو تناغم أصيل بين الفساد السياسي والديني- تسييس الدين- والرأسمال التقليدي...واليسار يهاجم العولمة، وكأن العولمة انتصرت، دون أن يدرك أن سقوط السوفييت كان ينذر بسقوط قوى العولمة الصاعدة، وسقطت فعلا...وعاد اليمين العالمي التقليدي لكي يتسلم زمام الأمور، واصبح الاستشرق من جديد هو العلم الجديد..وإن تلبس لبوسا ما بعد حداثويا- شاهدوا منتجه العلمانوي الجديد-...واليسار يهاجم الليبرالية والعولمة...والطبقة العاملة تذهب إلى المسجد والكنيسة والكنيس..أعطونا ليبرالية وخذوا يسارا...ولكن أي يسار..إنه ليس يسارنا بل هو يسار الليبرالية، خطورة ما نحن فيه الآن: هو عودة اليمين بكل خلفياته الكلبية في التعامل مع العالم الثالث...أوروبا الآن هي مركز صنع القرار في العالم، الانتقالية الوحيدة هي ماذا يحدث للصين وأمريكا وروسيا، والعلاقة بين الثلاثي هذا، إنه وقت ضائع تستفيد منه أوروبا المأزومة بنفسها قبل غيرها.
الطبقة العاملة تذهب إلى حجيم الأرض وجنة والسماء...واليسار لازال يكدس ما كان سبب في هزيمته، إنها الحرية، الحرية هي المقولة التي يتجنبها اليسار، في ضوء نضاله المرير ! ضد الليبرالية والعولمة..فيتحالف مع أقذر أعداء الحرية.
لا طاقة لي ولا معرفة كي أكتب عن يسار عالمي في زمن مجتمع الصورة، أو" مجتمع الفرجة" على حد تعبير الفرنسي اليساري جي ديبور..بل أقف على مساحة صغيرة أسمها سورية، في سورية لا نريد يسارا، نريد يمينا لبيراليا بامتياز، حتى ولو تحالف لاحقا ضد الطبقة العاملة المسلمة أو غير المسلمة..لا يهم..
المهم الآن" الحرية" ودون تأسيس سوري لمقولة الحرية...فلاحاجة لأي يسار من أي نوع كان..لهذا لا أريد الاحتفال بالأول من أيار...لم يعد يعنيني في هذه المرحلة...!
لا تقترب من سلطته: النظام في سورية الآن أكثر يسارية من الموجود اليساري...
لهذا حريتي أولا....



#غسان_المفلح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلام الأوروبي ومسألة الهوية 2.
- لحن في التهديدات الإسرائيلية يتطلب الخروج من نغماتنا.
- الإسلام الأوروبي ومسألة الهوية 1.
- سلطة النقاب ونقاب السلطة.. الإسلام الأوروبي!
- القدس مدينة للتعصب أم للتعايش؟
- ثقافة الجلاء نقطة تحول.
- صرخة -كفى صمتا- السورية.
- السجين اليساري، دفاعا عن منهل السراج..
- عن أي إصلاح ديني يتحدثون؟
- كفى صمتاً
- مابعد الطوائف والطائفية2
- هل سويسرا دولة مارقة؟
- ما بعد الطوائف والطائفية-1
- المالكي إيراني..فهل علاوي عربي؟
- كل نوروز تحية ودم.
- إلغاء الطائفية في لبنان/ حزب الله لن يلقي سلاحه إلا برئيس!
- الانتخابات العراقية والدرس الإقليمي المستدام!
- كما النوروز تعتقل تهامة ورغد وفداء. إلى الطفلة طل الملوحي.
- روح الأمة دولتها وروح الدولة اجتماعها. لذة السلطة.
- ل...ماري تجمع كل الأسماء..


المزيد.....




- نيويورك.. الناجون من حصار لينينغراد يدينون توجه واشنطن لإحيا ...
- محتجون في كينيا يدعون لاتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ
- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - غسان المفلح - طبقة عاملة أم يسار عامل؟