أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد نوري قادر - المأساة














المزيد.....

المأساة


محمد نوري قادر

الحوار المتمدن-العدد: 2992 - 2010 / 5 / 1 - 13:42
المحور: الادب والفن
    



مأساتنا إنا ولدنا
ولم نزل
لم نحظى
بحاكم عادل يرعانا ويرضينا
على أريكة مخضبة دم
المتبارزون بالقيم ,حظروا الوليمة
متفقين أن لا يتفقوا ..
يدعون الوفاق , يتقاسمون الغنيمة
لم يتفقوا .. شردوا
وكان السر في الهزيمة
مبتهجين بعدالة قضية ,
تصدأ جدرانها
كل منهم يحمل للآخر ضغينة
مأدبة أعدت لهم
من قال نعم
من استباح الأرض بلا نميمة
فرحين ما استدعوا
ما اطعموا ,
وان كانت يدها آثمة لعينة
استباحوها , ومن استضافهم
لم تخفى على احد
في ارض حزينة
تعانقوا بالرضا .. ما قيل لهم
فعلوا , خوفا من الشتيمة
أضرموا نارا تحت الرماد دفينة
جعلونا حطبا
قطعوها , كما يريد سيدهم
أصبحت كما يحلموا رهينة
تفاهتها حبلى بهم
مزقوا السكينة
ثيابهم تفوح قذارة , ملطخة بالوحل
سرقوا أمانينا
هل حقا أولئك أبناء جلدتنا
وما كنا نقسم لهم أليمينا ؟ّ!
وهل شربوا ما شربناه
من ماء سواقينا ؟!!
أصبح الشك يقينا, إنكم
لصوصا سرقت ما غرست أيدينا
والله لن ترجى شفاعة
من عبث بالتراب , ألمشردينا
إن كان حقا بينكم...
فليأتي هنا ,يقدم اليقين
هذا فراتي اعرفه
امتزجت مياهه بما سكب من مآقينا
بلسما لعذابات لم تنتهي
من استوطن الأرض , ومنهم الصادقين
ألا تكفي, دماءه سالت
طفحت فوق روابينا؟
صراخه ملئ الأفق
يبكي ألما أصاب بساتينا
ينشد ما ينشد الطير
ما يطرب النفس , ما يطفئ الجوى فينا
أحلامه كلها صعقت
بعثرها حفاة الأقدام ..سارقينا
مأساتنا تبقى كما هي
حكامنا ..معذبينا



#محمد_نوري_قادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سألت نفسي
- عندما النهر نعشق
- هاجس
- الأحمق
- صوت من الروح
- ضوء في حياة الأشعث
- الجراد
- في مفترقٍ للطريق
- عقيل علي ..شامخا
- حكاية
- حبيبتي ..أنتِ
- عندما الأرجوحة لم تستقر بعد
- نظرات يعكرها الموج
- أرفعوا ايديكم ...
- كلب رغم أنفه
- تداعيات على صفيح ساخن
- الى أمرأة في الخمسين
- مدينتي
- عاشقة
- تساؤلات..


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد نوري قادر - المأساة