صلاح الداودي
الحوار المتمدن-العدد: 2992 - 2010 / 5 / 1 - 00:09
المحور:
الادب والفن
لو تحبّني الطبيبة
يصبح الكون قَسَمًا بالحياة
لو تحبّني الطبيبة
يصبح الكون حديقة مفتوحة القلب
وحروفي شرايين
لو تحبّني الطبيبة
أموت شاعرا بين يديها
لو تحبّني الطبيبة
لن أفتح عينيَّ في الورودْ
خارج فستانها الأبيض
سأسقيها قلبي وأنفاسي
لو تحبّني الطبيبة
لن أشرب إلاّ من كفّيها
لو تحبّني الطبيبة
لن أستعذب ورد الحديقة إلاّ في حضرة شفتيها
لو تحبّني الطبيبة
أتخلّى عن كلّ شيءْ
وأعمل ممرّضا للسّحبْ
من أجل صحّة الآلهة
الطبيبة بنت النجومْ
أحبّها كي أُسعِد الأزلْ
أزرقْ
آخر حبّات المطرْ
آخر الشتاءْ
ليلاً
كلّ شاعر عاشق
تنتظره جميلة طارئة
في اللّيل القريبْ
لوْ،
تفجّرين قلبي أيتها الطبيبة
الحبّ كالموتْ
برق عاجلْ
#صلاح_الداودي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟