أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - باسل علي العنزي - مذكرات ناخب














المزيد.....

مذكرات ناخب


باسل علي العنزي

الحوار المتمدن-العدد: 2989 - 2010 / 4 / 28 - 09:02
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


بسم الله الرحمن الرحيم
مذكرات ناخب
انه لحديث ذو شجن عن الانتخابات العراقية وما رافقها من حوادث ووقفات عديدة تستحق التأمل خصوصا إننا في مرحله التأسيس لأروع عمليه ديمقراطيه في المنطقة ،فالواجب الوطني يحتم علينا أن نستفيد من الأخطاء ونتفادها مستقبلا لنرى العراق الذي طالما حلمنا به يكون عاصمة للعالم كله كما كان في الماضي وحتما سيعود.
إن الانتخابات العراقية شهدت العديد من الحالات التي استوقفتني وخصوصا الدعاية الانتخابية التي بدأت حمم نيرانها تلتهب في يوم 12/ 2/2010 وانتهت يوم 6/3/2010 شهدت خلالها استنفار لجميع وسائل الإعلام وجميع المطابع لأقصى حالاتها واليوم لي وقفتين مع الانتخابات .
الأولى : رواتب أعضاء البرلمان والمخصصات الاجتماعية
من خلال متابعتي للعملية الدعائية من خلال قنوات التلفاز استوقفني إن بعض المرشحين قد أعلن انه قد تنازل عن جميع ما سيحصل عليه من رواتب ومنافع اجتماعيه للفقراء والأيتام والأخر يتنازل عن نسبة من راتبه الشهري وقد خصصه للأرامل والمطلقات وتعدى الموضوع إلى إن قوائم أعلنت إنها ستتنازل عن رواتب أعضائها الذين سيفوزون في البرلمان وتعددت الأساليب التي أعلنها السادة المرشحون لصرف تلك الأموال والامتيازات وكأنها عملية استماله للمشاعر بالأموال المستقبلية وهنا نقف عند هذا الشعار إن كانت رواتب أعضاء البرلمان العراقي المقبل تمثل عبء كبير للسادة البرلمانيين المستقبلين والذين منهم 62 برلماني من البرلمان المنتهية ولايته قد عادوا إلى مقاعدهم في البرلمان الحالي لماذا لا يسن قانون تخفض فيه رواتب السادة البرلمانيين بعد أن أصبحت كثيرة حتى في أعينهم ويسن قانون أخر يتم فيه تنظيم صرف المتبقي من رواتب السادة أعضاء مجلس النواب العراقي ويوزع للأيتام والفقراء والأرامل والمطلقات والعجزة والمعوقين وجميع المحتاجين وعلى حسب ما يريد السادة النواب ولننقذهم من رواتبهم التي شكلت لهم مشكله مع الناخبين الذين حاسبوهم عليه .
أليس التنظيم وسن القوانين هو من واجبات مجلس النواب؟
أليس وضع قانون ينظم عملية توزيع الأموال على المحتاجين أفضل من التبرعات؟
نحن في مرحلة تأسيس دوله نريدها أن تحكم بالقانون ونريد الأموال التي سيوزعها النائب من راتبه أن تبقى تصرف للمحتاجين وان خرج ذلك النائب من البرلمان نريد دولة مؤسسات لا دولة صدقات يهبها اليوم ويمن بها ويطالبهم بالدين الذي عليهم ويطالبهم بأصواتهم وكأنها عملية شراء بالأقساط غدا لنكن كرماء بتقديم أفضل أنواع التشريعات التي تحفظ للمواطن كرامته ويعيش في وطنه معزز مكرم ولا أن يعيش تحت رحمة راتب عضو مجلس النواب.
أن أراد أي عضو من أعضاء البرلمان مساعدة الشعب ورد الجميل إلى ناخبيه ليسعى إلى المساهمة في وضع قوانين يكون للمواطن العراقي فيها النصيب الأكبر من الكرامة والعيش الرغيد.
أما الوقفة الثانية : الرسالة الانتخابية
لكل انتخابات رسالة انتخابيه يوجز فيها الحزب أو المرشح مشروعه للمرحلة المقبلة وبكلمات قليله ولكل نوع من الانتخابات رسالة فالرسالة الانتخابية في الانتخابات الرئاسية تختلف عن الرسالة في الانتخابات البرلمانية لكن وقفتنا عند الرسائل الانتخابية للسادة المرشحين في انتخابات 2010 وهي انتخابات لمجلس النواب العراقي الذي من أهم واجباته هي تشريع القوانين الاتحادية في البلاد ومراقبة الأداء الحكومي المتمثل بالوزارات والدوائر غير المرتبطة بوزارة وبدلا من رفع رسائل انتخابيه تلاؤم الوضع القائم للانتخابات رأينا أن الرسائل الانتخابية التي رفعت كلها تتحدث وكأن الانتخابات هي انتخابات رئاسية فالكل يتحدث عن شكل الحكومة المقبلة فالأول يتحدث عن مشروع الإسكان والأخر توزيع عائدات النفط والأخر إنهاء البطالة وتعيين الخريجين وبعضهم عن أقامه ملاعب كرة قدم وغيرها التي هي أصلا من واجبات السلطة التنفيذية وليس للسادة النواب صلاحيات فيها فلماذا تناسى المرشحين للبرلمان العراقي دورهم في التشريع والمراقبة واتجهوا يعلنون عن آليات وكأن الكل سيكون رئيس للوزراء لماذا لم نرى رسالة انتخابية تتحدث عن وضع مصلحة الوطن أولا عند تشريع القوانين أو يكون مرآة لفضح الفساد داخل الوزارات أيترك تشريع القوانين التي ستحكم العراق مهب الريح لمن هب ودب وتبقى العيون شاخصة إلى كرسي الوزارة أو كرسي الرئاسة لنكن رجال دولة نعيد لقوانيننا الهيبة والاحترام ولنشرع قوانين نرفع بها مستوى بلدنا إلى مصاف دول المنطقة على الأقل لان كل البلدان تتقدم بالالتزام بالقانون والتنظيم وكفى تدافع سياسي ليكن الوطن أولا .
هذا والحديث يطول عن الانتخابات وخصوصا مع كثرة المرشحين للبرلمان لكن نأمل من البرلمان الحالي إن يقوم بأداء واجباته اتجاه الوطن والمواطن والالتزام بالجلسات لان من لم يسعه كرسي رئاسة الوزراء حتما سيسعه كرسي البرلمان .
والله يحفظك يا عراق بلدا سالما منعما وغانما مكرما.
المحامي
باسل علي عباس
[email protected]



#باسل_علي_العنزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفهوم الطفل وفق اتفاقية حقوق الأطفال لعام 1989
- معاناة دمعه أسيرة
- معا من اجل طفولة أفضل لأطفالنا


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - باسل علي العنزي - مذكرات ناخب