أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود عبد الحى - جدرايه














المزيد.....

جدرايه


محمود عبد الحى

الحوار المتمدن-العدد: 2988 - 2010 / 4 / 27 - 14:28
المحور: الادب والفن
    


(إهداء الى كل إنسان من يبحث عن ذاته فى هذا العالم الغريب)

جاء و علية مسوخ الرهبان ممسكاً بالربابة.جلس على الكرسى و أخذ يعزف لحنا حزينا.

لماذا تنظر الىَ هكذا؟
كانت عبارتة هذة التى خرجت لتوها من بين ستائر الصمت,سؤالٌ يلحُ علىَ دائماً.

نظرت فى مرآتة وجدتة يمشى حافى القدمين يرتدى ملابس رثه مشبعهً بالبقع الزيتيه,مليئه بالرقع,يلف على رقبتة عباءه قد اختفى بداخلة حاولت مراقبتة لكن النافذة الوحيده كانت مغلقه.

وجدت جدرايه جميلة,كان قد رسمها على جدار المنزل الخارجى.لم أستطع فك رموزها,فهناك طيور غير مكتملة و غير معروفة.فروع شجر ينبت الى أسفل,و مياة شديدة الزرقه تتدفق فى كل مكان صانعهُ أمواجاً عاليه,و رجل يتوسط الجدراية يجلس على صخره كبيره لة نفس مواصفاته يمسك الربابه لكنه لا يعزف,وضعها بجانبه و أخذ يرسم جدرايه اخرى دخلتُ الى الجدرايه اختبأت وراء فروع الشجر أراقبة عن كثب.

كان يرانى لكنة لا يتكلم,ظل يرسم و الربابه تعزف نفس اللحن الحزين,خرج صوت من بين الامواج.
من أنت و من أنا؟ تصلبت فى مكانى كأنى تمثالً حجرى.
أما أنت فأعرفك و أما أنا فلا أدرى!
رد علىَ قائلاً:الإنسان معادلة صعبة و غير محلوله.



#محمود_عبد_الحى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلطان المجانين
- مولاتى
- حديقة النغم
- حديث عن العالم الافتراضى
- الحركة الصهيونية قبل هرتزل
- الفكر السياسى الاغريقى 2
- الفكر السياسى الاغريقى
- الدين و الايديولوجية


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود عبد الحى - جدرايه