أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - راوية رياض الصمادي - الإعلامي الأردني عمر العزام














المزيد.....

الإعلامي الأردني عمر العزام


راوية رياض الصمادي

الحوار المتمدن-العدد: 2987 - 2010 / 4 / 26 - 22:30
المحور: الادب والفن
    


اعلامي احتل ذات ليلة مسامعنا .. طار بنا وحلق عبر الاثير الى عوالم اُخرى .. عوالم كنا نعتقد باديء الامر بأنها غير موجوده .. ضيف طالما طوقَنا باطواق من ياسمين .. فاح أريجه في اُمسيات على ضوء القمر.

باختصار ضيفنا يمتلك روحا شرسه .. روحا استطاعت بلحظة افتراس عقولنا وقلوبنا .. فاصبحنا بِنغمات صوته نحيى الحب .. وباسلوبِه الراقي نعيش ونتعامل مع قلوب الاحبة حيثما كانت وكيفما كانت .. ضيفنا امير هارِب من اُسطورة قديمة .. اسطورة تدعى الحب

فللإعلام المسموع رونق وسحر خلاب فهو متعة الروح من حيث مخاطبة الجمهور والتواصل مع المستمع والاطلاع على قضايا المجتمع.

هنا أتي وبرز الإعلامي الأردني عمر ألعزام الذي تعلق بميكروفون الإذاعة كونه وسيلة مخاطبة صادقه وفاعله مع الجمهور والإحساس بقضايا المجتمع المختلفة وخاصة العاطفيه لدى كل الاجيال.

تنقل ألعزام خلال عمله بين الإعلام المرئي والمسموع لكن حنينه بقي لميكروفون الإذاعة .. حيث اضاف بصوته الرومانسي والدافئ نكهة خاصة للبرامج ألعاطفيه التي تلامس شغاف القلوب ومن خلال امتلاكه لمهارات عالية في فن التعامل مع قضايا المتصلين وبراعته في تذوق وإلقاء الشعر الفصيح والنبطي على حد سواء من خلال برنامجه عَ ضو القمر الذي كان يذاع على أثير الاذاعه خلال لحظات السهر والتامل لدى المحبين تقريبا لمنتصف الليل.

وقد أتي برنامجه التلفزيوني طوق الياسمين الذي بث على شاشة (A1TV) ليكمل مشاوره الاذاعي وليلاقي نجاحا اكبر من ذي قبل .. الا ان العزام اصيب بخيبة أمل في نفسيته حيث انه احس بالخطأ الفادح الذي ارتكبه لان روحه بقيت متعلقة بميكروفون الاذاعه فيما يختص بهذا البرنامج .. فآثر التنحي عنه تلفزيونيا بانتظار فرصة جديده ليلوح من خلالها على مستمعيه من جديد .

معروف عن العزام عشقه الأزلي للشاعر العربي الراحل نزار قباني والذي يلقي قصائده في العديد من المحافل .. هذه الأمسيات الشعريه التي يغزوها محبوا الشعر ومحبوا نزار قباني والعشاق من كل حدب وصوب ليستمعوا الى اشعار نزار قباني بصوت عمر العزام الذي ينقلنا الى عالم مخملي مليء بالحب والهيام عندما يلقي الشعر .

وحول بعض خبرات ألعزام في العمل الإعلامي فقد بدء في عام 2005 بتقديم برامج رياضة السيارات على احدى الفضائيات وبعدها انتقل للإعلام المسموع حيث قدم مجموعة من البرامج كان من أهمها وانجحها على الإطلاق برنامج الشباب غرام مع ألعزام و على ضوء القمر قبل ان يطوقنا بطوق الياسمين على شاشة التلفزيون.

ومن المعلوم للجمهور الاردني والعربي ان علاقة العزام بمستمعيه ومشاهديه لا تنتهي بانتهاء وقت البرنامج فهي تبدأ من خلال الايميلات واللقاءات في محاولات لاعادة الود بين الازواج والاحبه الذين يعانون من المشاكل وقد كان النجاح حليفه في إعمار الكثير من البيوت التي كان الانفصال يهدد وجودها.

كما انه وضع اساسا متينا لما سماه ميثاق الحب السامي الذي بدأ بخط بنوده من خلال الحلقات الليله التي كانت تنعش آمالنا بان الحب السامي ما زال موجودا ويمكننا ان نحياه من جديد.

يؤمن ألعزام بالإعلاميين الشباب فيقول الشباب هم فرسان التغيير كما قال جلالة الملك عبدا لله الثاني ويوجه رسالته لهم بان يصمدوا أمام الصعاب الكثيره التي تواجههم وان لا ييأسوا بل ان يستمروا في سعيهم بالتسديد على مرمى الحياة .

وعن متعة العمل في الإعلام المسموع يقول الإعلام المسموع هو مهجة الروح على الرغم من الصعاب والعقبات وهو فعلا أمتع ما يمكن أن يحصل عليه الاعلامي إذا أداه بشكل جيد من حيث احترام ذكاء المستمع ومخاطبة الجمهور لا مخاطبة الميكروفون والإحساس بقضايا المجتمع والإيمان المطلق بالرسالة التي يؤديها.

ويختم الاعلامي عمر ألعزام حديثه دائما بالشعار الذي أضفاه على القلوب المفعمة بالحب والحياة .. " إذا ساد الحب ساد السلام "



#راوية_رياض_الصمادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصائح غذائية سلوكية تساعدك على خفض وزنك .......... للنساء فق ...
- قافلة العطش رحلة على أوتار العاطفة المحمومة للدكتورة سناء ال ...
- الخلايا الجذعية تفتح باب الامل بالعلاج حفظ دم الحبل السري لل ...
- موضة اسمها الهوس بأستخدام المسكنات المخذرة !!!
- الأمومة منتظرة تستحق الاهتمام !!! ..... سؤال وجواب مع المستش ...
- الولادة .... طبيعية ام قيصرية ؟
- ألم الظهر: بريء في قفص الأتهام من منا لم يشعر أبداً بألم في ...
- التصرفات هي الدليل على سلوك الآخرين د. عدنان الطوباسي: الابا ...
- حموريتنا أمانة .... قصة قصيرة جداً
- في اليوم العالمي للمرأة 25 منظمة عضوة في آيفكس يناشدون الأمم ...
- دعنا نكن كما كنا
- المسؤولية الإجتماعية للشركات
- حملة تضامن مع الشاب أحمد مصطفى ليخرج من السجن
- أنحناء الدكتاتوريين ..........
- زعماء وعملاء الخيانة والفساد على فراش الحكام العرب
- من قلب الأحداث وتصارع الحقائق
- الثقافة الإستهلاكية.. متى نمتلك ادواتها؟
- النساء في الديانة اليهودية - وحقوق المرأة
- قصيدتي إليك
- الذكاء العاطفي والذكاء الإجتماعي مقدرات قد تجعل الحياة أسهل


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - راوية رياض الصمادي - الإعلامي الأردني عمر العزام