دعوة لحضور اللقاء الدولي لأممية الشباب من أجل الثورة

أممية الشباب من أجل الثورة

الحوار المتمدن-العدد: 909 - 2004 / 7 / 29 - 08:29
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

دعوة لحضور اللقاء الدولي لأممية الشباب من أجل الثورة
أيام: 28، 29، 30 و 31 غشت 2004 بباريس – فرنسا
نحن المناضلون الذين بدؤوا في بناء مجموعات الشباب من أجل الثورة، ندعوكم للمشاركة في اللقاء الدولي الذي سنعقده أيام: 28، 29، 30 و 31 غشت 2004 بباريس – فرنسا، بمعية شباب من بلدان أخرى والذين يقومون ببناء أهمية الشباب من أجل الثورة.
نعقد هذا اللقاء الدولي بمعية شباب كل البلدان للإجابة على السؤال: هل نحن على صواب، عندما نقول إن النظام الرأسمالي يقود إلى الانهيار المعمم، وأنه من غير الممكن إصلاح أو إدخال تعديلات على هذا النظام، وأنه يتوجب علينا تنظيم أنفسنا من أجل إسقاطه.
حسب إحصائيات للاتحاد الأوروبي، يعيش بفرنسا في يومنا هذا، مليونا طفل تحت عتبة الفقر. لكن أليس الاتحاد الأوروبي بذاته وعبر سياساته هو من يخضع العمال والشباب بكل أوروبا ويفرض العودة إلى تشغيل النساء ليلا في القطاع الصناعي، وكذا تشغيل الأطفال ابتداء من سن الثالثة عشر، وهو من يحطم الحقوق التي انتزعتها الأجيال السابقة: كحق التعليم للجميع، الحماية الاجتماعية، الحق في شواهد ودبلومات وطنية متطابقة، الحق في عمل حقيقي وأجر حقيقي للجميع...؟
لكن، وحيثما يسعون للتخريب، يؤكد الشباب أنهم لن يقبلوا ذلك: ففي بوليفيا، تظاهر الشباب مع العمال دفاعا عن ثروتهم الوطنية الرئيسية – الغاز – ضد خوصصتها ونهبها من قبل الشركات متعددة الجنسيات الأمريكية، وتظاهروا بشكل مكثف بكل القارة الأمريكية ضد اتفاقية التبادل الحر الأمريكية؛ ALCA. وبأوروبا، تظاهر الطلبة بكل من إنجلترا، ألمانيا وبفرنسا ضد تدمير الجامعات عبر "الفضاء الأوروبي للتعليم العالي" المفروض من قبل الاتحاد الأوروبي. ونزل مئات الآلاف من الشباب للشوارع لفرض إيقاف إبادة الشعب العراقي وعودة القوات الأمريكية والإسبانية... إلى بلدانهم فورا!
جاء في نداء الفرع الأمريكي ل"أممية الشباب من أجل الثورة" للتظاهر يوم 20 مارس:
"أعلنت الإمبريالية الأمريكية "حربا بدون نهاية" ضد شعوب العالم بأسره. ولهذا السبب، علينا خوض الصراع على مستوى العالم بأسره، ومناهضة الحرب العسكرية، الاقتصادية والاجتماعية التي أعلنتها الحكومة الأمريكية على الإنسانية.
إن معركتنا، هي نفس المعركة التي يخوضها الطلبة بكل من فرنسا، ألمانيا وبريطانيا، الذين يضربون دفاعا عن التعليم الجامعي العمومي ضد مخططات الاتحاد الأوروبي!
إنها نفس معركة الشباب والعمال بأفريقيا الذين يناضلون ضد البربرية التي تفرضها مخططات صندوق النقد الدولي والبنك العالمي!
إنها نفس المعركة التي يخوضها الجنود الإسرائيليين الشباب، الذين رفضوا المشاركة في إبادة الشعب الفلسطيني، وهي نفس المعركة أيضا التي يخوضها الشباب الفلسطيني من أجل تقرير مصيره!
إن معركتنا، هي نفس معركة شباب البرازيل الذين أطلقوا نداء في كل القارة الأمريكية لتنظيم التظاهرات يوم 20 مارس ضد احتلال العراق وضد اتفاقية التبادل الحر الأمريكية – ALCA - !"
على هذه المعركة، إذن أن تكون معركة أممية. لكن، وأمام هذه الهجمات، يقول البعض، أنه من أجل المقاومة، علينا التوجه للمنتديات الاجتماعية. إننا لا نضع تطابقا أو تشابها بين منظمي هاته المنتديات وبين آلاف الشباب الذين يذهبون إليها – أي إلى هذه المنتديات – بحثا عن وسيلة للمقاومة، لكننا نطرح هذه القضية للمناقشة: هل بإمكاننا إيجاد وسائل لتحصين حقوقنا ولإيقاف البربرية بشكل مشترك مع الباطرونا، الوزراء، ممثلي مختلف الأديان، وباختصار بشكل مع كل أولئك الذين يتحملون اليوم المسؤولية على ما آلت إليه الأوضاع؟ أليس لهؤلاء مصالح متناقضة مع مصالح الشباب والعمال؟ إذن، كيف بإمكاننا إيجاد حلول مشتركة معهم؟
إننا نقول: هناك العديد مما يجب الدفاع عنه، شريطة أن ينتظم الشباب في العالم بأسره، بشكل مستقل، بانخراطهم في "أممية الشباب من أجل الثورة" للنضال والإجهاز على النظام الرأسمالي، الذي يعجز على ضمان العيش للإنسانية، يل ويقودها للبربرية. لكل هذا، نعقد اللقاء الدولي، لمساعدة الشباب في العالم للوحدة ومجابهة الجزارين.
ولحدود اليوم، توصلنا بأجوبة من شباب كل من الولايات المتحدة الأمريكية، المكسيك، البرازيل، أفريقيا، آسيا، إسبانيا، ألمانيا، أوكرانيا والذين أعلنوا عزمهم على المشاركة في هذا اللقاء الدولي. ننتظر منكم بعثنا بتساؤلاتكم التي تودون مناقشتها في هذا اللقاء، مقترحاتكم، خاصة حول السبيل الذي ترونه مناسبا لتنخرط فيه منظمة الشباب الثوري.

شاركوا في اللقاء الدولي
! انضموا ل"أممية الشباب من أجل الثورة"!

#أممية_الشباب_من_أجل_الثورة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات