أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - علي الشمري - البطاقة التموينية لغزا محيرا,ما بين السوداني والصافي














المزيد.....

البطاقة التموينية لغزا محيرا,ما بين السوداني والصافي


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2985 - 2010 / 4 / 24 - 02:02
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


لا نستغرب في يوم من الايام أن نسمع خبرا بان السوداني يمتلك برجين على غرار برج دبي,فهو الان متواجد في الامارات ولربما للاطلاع عليه فهو يمتلك من الاموال ما تكفي لبناء عدة ابراج ,أموال نهبها من افواه جياع الشعب العراقي من خلال تلاعبه بمواد البطاقة التموينية خلال فترة توليه مسؤلية وزارة التجارة ,حيث الصفقات الوهمية,والمواد التالفةوالمسرطنة التي ادخلها بعقوده المليارية ,,طيلة فترة وجوده في الوزارة والمواطن لا يستلم حصة كاملة ,طيلة فترة وجوده, يصرح بان الاموال المخصصة للبطاقة التموينية لم تعد كافية لارتفاع الاسعار عالميا ,في كل عام تخصص له ميزانية تكميلية لدعم مفردات البطاقة التموينية وعلى طلبه ولم يوفر أي شئ,كثيرا ما صرح بوصول اعداد هائلة من البواخر الى ميناء الفاو والنتيجة ان الرافعات الشوكية الموجودة في الميناء غير كافية لتفريغ حمولات البواخر الراسية ,أساطيل من شاحنات وزارة التجارة فقدت في الطريق بحمولاتها ,كل هذه التبريرات والمواطن ينتظر عسى ان تصدق احدى تصريحاته بحسب المثل الشعبي العراقي(تفوتك من الجذاب صدق جثير), لكن على ما يبدوا لم تكن في جعبته شئ أسمه الصدق ,وعندما سال السيد المالكي عن سبب فساد وزيره الاسلامي المتعبد الزاهد ,فكان جوابه انه فرض علي وفق مبدأ المحاصصة ؟؟؟ولماذا لم تحاسبه وتحد من سرقاته؟فأجاب المالكي بان رئيس الكتلة التي ينتمي اليها لا يوافق على محاسبة أي وزير من كتلته ألا بموافقته؟وعندما أستجوب في البرلمان وأدين من خلال كم هائل من الوثائق والادلة,وصدرت بحقه مذكرة أعتقال وتم توقيفه في السماوة ,سارع المالكي الى أقالةالقاضي الذي حقق معه وأطلاق سراحه بكفالة,وعندما سأل المالكي لماذا أطلقت سراحه وهو مدان؟أجاب المالكي بأنني تعرضت لضغوط كثيرة ,لماذا أجلت محاكمته وكان موعدها نهاية الشهر الثالث؟؟جواب المالكي صحته ليست على ما يرام ووضعه النفسي لا يسمح بذلك؟عليه قرر تهريبه الى الامارات لتتحسن حالته النفسية بعد الاطمئان على الاموال التي هربها للبنوك الخارجية........
أيها الاسلاميون أتقوا الله في عباده ,أكثر من ثلث الشعب العراقي أوصلتموه الى حافة الفقر من جراء سياسة النهب المبرمج وتوزيع الادوار..
الان وبعد توزير السيد صفاء الدين الصافي من قبلكم شخصيا وبدون محاصصة كما تدعون ولماذا لم تحاسبوه على ما قدم للبطاقة التموينية(قوت الشعب )..
أول خطوة قام بها السيد الصافي هي ترشيق البطاقة التموينية من خلال حجب أسماء الموظفين الذين يتقاضون راتب شهري اكثر من مليون دينار ؟؟؟والنتيجة على حالها لم تتحسن مفردات البطاقة التموينية؟؟الخطوة التي تلتها مطالبته بزيادة التخصيصات المالية لوزارته لغرض تمكنه من أبرام عقود وصفقات تجارية مع شركات عالمية معروفة بجودة منتجاتها ,والنتيجة هي هي لم يحصل تغيير فعلي يلمسه المواطن العراقي عند أستلام حصته الشهرية حيث لا تتعدى المواد المستلمة اكثر من حاجة او حاجتين...
الخطوة الاخرى التي أقدم الاسلامي الجديد عليها هي تقليص مفردات البطاقة التموينية الى خمس مواد اساسية فقط(الطحين,التمن.السكر ,حليب الاطفال ,الدهن)وكذلك لم يستلم المواطن غير مادة واحدة أو مادتين وبطلب لاشهر سابقة .
وكلاء المواد الغذائية في محافظة النجف الاشرف في موقف لا يحسد عليه ,بين أسلامية مسوؤلي وزارة التجارة ومطالبتهم الوكيل بدفع مبلغ الحصة الشهرية كاملة لكي يتم تجهيزه وبين رفض المواطن أن يدفع ثمن الحصة الشهرية كاملة للوكيل وهو لا يستلم منها غير مادتين ومتهمين الوكيل بالتواطؤا مع وزارة التجارة .,وقسم منهم يسألون الوكيل ,أين تذهب أموال الدولة المخصصة لشراء مواد البطاقة التموينية؟أين تذهب الاموال التي يستلمها الوكيل من المواطن ويدفعها لدوائر وزارة التجارة.اليوم أطلعت شخصيا على قوائم تجهيز احد الوكلاء فالقوائم تحتوي على ثمان موادويدفع ثمنها مقدما والمستلم مادة واحدة ,فمثلا الشهر الثالث الوكيل دفع ثمن ثمان مواد وجهز بحليب الاطفال فقط ,والدهن طلب لاشهر سابقة,في الشهر الرابع الحالي كذلك قطع الوكيل قوائمه بثمان مواد ودفع ثمنها ,ولكن تم تجهيزه بالدهن فقط,وتمن يعود للشهر الحادي عشر من السنة الماضية ,وهكذا دواليك ولكل شهر ,بحيث اصبح المواطن لا يعرف المادة التي يستلمها لاي شهر ولاي سنة تعود,وهذه أخر صيحات الاسلاميين بحيث المواطن يطلب الدولة قوته ولعدة اشهر ,فعلى ماذا يتغذى الفقراء؟؟؟؟؟؟؟الوكلاء يريدون الامتناع عن أستلام مواد البطاقة التموينية للاشهر القادمة,لكن جوبهوا بالتهديد بعد وصول الخبر لوزارة التجارة بحجب الوكالة عنهم ,والسكوت على كل سلبيات الوزارة واكل المال الحرام أسوة بوزير التجارة,وعدم كشف التالف في مخازن الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية في النجف ,(حيث يوجد في مخازنها اكثر من 47 طن من الزيت التالف(جامد) ولا أحد يعرف من الذي مسؤول عن أستيراده أو دخوله الى المخازن),والمخازن خاوية من المواد الاخرى ....(الخزين الاسترا.تيجي صفر)
هذه معضلة ولغز محير يجب على دولة السيد المالكي ان يفك طلاسمها والا الحذر من ثورة الجياع؟وعسى أن لا يكون السيد المالكي مشغولا بمكافحة الارهاب ليؤمن للمواطن الراحة والامان ويبقيه بدون غذاء ,فالاثنين ومن حمد الله وبركات الاسلاميين قد فقدا,وها هو الارهاب يضرب أطنابه وفي كل يوم ببغداد والمدن العراقية الاخرى...
كفاكم ضحكا وامتهان لكرامة الانسان في بلد تنعمون انتم بخيراته وتنتهكون حقوق شعبكم .
كفاكم تسويف ومماطلة في كشف المستور ومصارحة شعبكم على عدم قدرتكم على توفير ابسط الخدمات له؟
كفاكم أستخفافا وتلاعبا بمقدرات العراقيين بحجج وأعذار وهمية؟ومن لم يستطع ادارة وزارة فكيف به أدارة دولة بكاملها؟
على مايبدوا ان السيد صفاء الدين الصافي يريد اللحاق بركب السوداني ويفكر ببناء عدة ابراج ,لكن في دولة أجنبية بعيدة عن الانظار ,كون الاثنين ينتمون الى نفس البيئة الاسلامية التي لا تعرف غير نهب رعاياهاوتفضيل مصالها على مصالح عامة الشعب......



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفساد يستشري بالمؤسسة الدينية
- أيهما أشد خطورة على الاديان ,العلمانيين أم دعاة الدين/الصورة ...
- أين القانون......يا دولة القانون ونحن في الذكرى السابعة لسقو ...
- أيهما أشد خطورة على الاديان ,العلمانيين أم دعاة الدين/الصورة ...
- أيهما أشد خطورة على الاديان,العلمانيين أم دعاة الدين/الصورة ...
- تقاسم النفوذ وانعكاساته على تشكيل الحكومة العراقية
- اليسار العراقي كبوة أم تراجع/الحلقة الثانية
- اليسار العراقي تراجع ام كبوة
- المال السياسي أفسد نزاهة الانتخابات العراقية
- صور من الدعاية الانتخابية
- عيد المراة العالمي والانتخابات العراقية
- دعاية انتخابية مبتذلة
- أنتخب..........لا تنتخب
- أي برلمان يريده الشعب العراقي
- الديكتاتورية وليدة الفكر القومي والاسلامي/الحلقة الثالثة/الا ...
- الضربة العسكرية لايران بدات تتضح معالمها
- الديكتاتورية وليدة الفكر القومي والاسلامي/الحلقة الثانية/الا ...
- الديكتاتوريةوليدة الاحزاب القومية والدينية/الحلقة الاولىالاح ...
- حكم التاريخ/ اليوم كيمياوي وغدا ......من ؟؟؟
- قواسم مشتركة تجمع الاحزاب الطائفية


المزيد.....




- خبراء يفسرون لـCNN أسباب خسارة البورصة المصرية 5 مليارات دول ...
- اقتصادي جدا.. طريقة عمل الجلاش المورق بدون لحمة وبيض
- تحد مصري لإسرائيل بغزة.. وحراك اقتصادي ببريكس
- بقيمة ضخمة.. مساعدات أميركية كبيرة لهذه الدول
- بركان ينفت الذهب في أقصى جنوب الأرض.. ما القصة؟
- أبوظبي تجمع 5 مليارات دولار من طرح أول سندات دولية منذ 2021 ...
- -القابضة- ADQ تستثمر 500 مليون دولار بقطاعات الاقتصاد الكيني ...
- الإمارات بالمركز 15 عالميا بالاستثمار الأجنبي المباشر الخارج ...
- -ستوكس 600- يهبط ويتراجع عن أعلى مستوى في أسبوع
- النفط ينخفض مع تراجع المخاوف المتعلقة بالصراع بالشرق الأوسط ...


المزيد.....

- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية / دلير زنكنة
- تجربة مملكة النرويج في الاصلاح النقدي وتغيير سعر الصرف ومدى ... / سناء عبد القادر مصطفى
- اقتصادات الدول العربية والعمل الاقتصادي العربي المشترك / الأستاذ الدكتور مصطفى العبد الله الكفري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - علي الشمري - البطاقة التموينية لغزا محيرا,ما بين السوداني والصافي