أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - امنة محمد باقر - ثمن الحرية 5/ من قصص ضحايا الارهاب في العمارة














المزيد.....

ثمن الحرية 5/ من قصص ضحايا الارهاب في العمارة


امنة محمد باقر

الحوار المتمدن-العدد: 2985 - 2010 / 4 / 24 - 01:59
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


الى جعفر باقر الصدر ... شكرا لظهورك على الساحة ..

سلسلة مقالات / مستوحاة من سيرة حياة وقصة استشهاد الاكاديمي العراقي البارز حيدر عبد الحسين جابر المالكي / احد طلبة البعثات العلمية العراقية / ماجستير كلية لغات جامعة بغداد / قسم اللغة الانكليزية

هذه قصة لاتختلف بأي من تفاصيلها عن قصة اغتيال ابيك الفذ على ايدي طاغية العصر ، لقد حق عليكم السكوت ثلاثين سنة ... وصبرتم على جرم طاغية عصركم 23 سنة ...

لكن هذه القصة تخصك انت بالذات ... لا ادري ان كان لديك وقت لتقرأها ...

ولكن حين تتصفح الانترنت هذه الليلة ... ارجو ان تضع اسمك في محرك البحث بدلا من اي شئ اخر ..

لا اقول انك ملزم بشئ .. فالحكومات في بلادنا غير ملزمة بأي شئ تجاهنا ...

وانا اعرف ان الملفات التي تنتظرك طويلة عريضة ... ولربما استلمت شيئا ما من هذه المراسلات ... ان لم نقل اكداسا واطنانا ...

استلم الحسين من مستضعفي العراق ومن يدعونه لنصرتهم حوالي اثني عشر الف كتاب .. تدعوه ان اقدم ..

واستلم والدك لربما الاف الرسائل قبل اغتياله ..

وكثيرون يعقدون الامل عليك اليوم ... كونك في قائمة تدعو الى حكم القانون ودرست القانون ..

وقد انتخبت القائمة حبا بالقانون واملا في ان يتحول العراق الى بلد متحضر بدلا من ان يكون بلد المليشيا الهمج الرعاع ..

ان كنت ياسيدي ماسمعت عن العمارة اعرفك بها ..

انها مدينة منسية سيطر عليها عام 2006 كل انواع الحرامية ... واخمدوا الانفاس يوم اعتلوا صهوة الحكومة المحلية ... وكانت سياراتهم تدور الشوارع تلتقط من كان

يعمل في المجال الانساني ومن يخدم المدينة ... ومن برز نجمه وذاع صيته ومن يؤمل ان يكون يوما ما شيئا ما ..

سمعوا بنبوغ شاب برئ عبقري ... لو اطل علينا صباحا لما احتجنا الى اطلالة الشمس صباحا ولا اطلالة البدر ليلا...

ان ما اكتبه اكتبه كل يوم ... ولن تقرأه لربما ....

هذا الشاب البرئ .. هو طالب علم مثلك ومثل غيرك ..... حين كان طفلا قتل اخواله مع والدك ... في حزب الدعوة ... وتمت مراقبة عائلته من قبل النظام البائد فردا

فردا .... ولم يسلتموا جثثهم ... ولم يكونوا من المحظوظين الذين حصلوا على جثث ضحاياهم في المقابر الجماعية ... لربما ذهبوا في ماكنة الثرم البشري التي نسمع

عنها في حكايانا ....

وهذا الشاب ذهبت خالته المحجبة ... مع النساء العراقيات اللواتي استجبن لنداء عمتك بنت الهدى ... ذهبت لتقضي حياتها في سجون هدام اللعين ...

يا جعفر باقر الصدر ... هذا الشاب : حيدر المالكي ، قصته لاتختلف عن قصة ابيك رحمه الله .... ذهب ضحية مليشيا الغدر والارهاب التي حملت اسم الدين سترا

وغطاءا وبطتهم – سيارة البطة القذرة - تجوب الشوارع في مدينة العمارة وتقتل الشباب في السادسة مساءا او السابعة صباحا ... قتل هذا الشاب وهو يستعد لدراسة

الدكتوراه خارج القطر .. كان يجلس في سيارة تاكسي .. في حادثة هي الابشع من نوعها ضد طلبة العلم واهله .. وضد اسرة هي اعرق عائلة عرفها تاريخ العمارة

على الاطلاق .. كانوا يضمنون بستان الجدة الشهيرة ... وعلاقاتهم مع الاقليات واهل المحافظة غاية في السمو والرقي ...

وكان هذا الشاب حيدر المالكي هو اول المبادرين لبناء العراق الجديد وتعمير دور العلم والمعرفة اي المدارس في مركز المدينة ..

مادخلك انت بهذه القصة ؟ او حتى بغيرها ؟

ان كل قصصنا نحن الفرحين بسقوط الطاغية من هذا النوع ...

وانا كنت احد المنتظرين ... لعودة الحق لأهله ... وكان نحلم بقادة .. وقفوا ضد الطاغية ..

كنا نحلم بعود باقر الصدر الى الحياة لكي يقول كلمته فينا ونحن نتمزق على ايدي الارهابيين ..

ولأن باقر الصدر حي ... فينا وفي ضمائرنا ... فرحت بعودتك الى الساحة ...

واعلم ستكون من المساهمين في اعمار البلد وبناءه ... وانت ضمن قائمة يجب ان تكون اسما على مسمى ...

ملف القضية لازال في مجلس الوزراء ..

انت وامثالك من دعاة القانون يجب ان تبادروا الى فضح الملفات الخفية التي تتعلق باغتيال طلبة العلم في العراق ...

وختاما ... باقر الصدر منا سلاما ..



#امنة_محمد_باقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثمن الحرية ... 4/ من قصص ضحايا الارهاب ..
- ثمن الحرية 3 / .. من قصص ضحايا الارهاب
- ثمن الحرية 2 / من قصص ضحايا الارهاب
- ثمن الحرية .. من قصص ضحايا الارهاب
- حين يقتلون علماء ... في الربيع الخامس والعشرين
- نساء ميسان ... لا احد يفهمهن !!
- لأنني .. لاأغني .. !
- البرلمان ... والطمع ...
- بلاد على قارعة الطريق ! ... ومن يهتم !
- نساء في سوق النخاسة ..............الحديث !
- خواطر ... اخيرة ..
- ذات الموضوع .... لا اغيره ...
- تيتي تيتي ... مثل مارحت !!
- الديمقراطية العراقية ...!
- انظر الى وجوه العراقيين ..!!
- امرأة في الثلاثين ...
- اليوم ذكرت اخوتي ...
- حين يصعب الانتماء للوطن ...
- من هي المرأة الكاملة ... ؟
- الطبقية التي ... حطت من مستوى البشر !


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - امنة محمد باقر - ثمن الحرية 5/ من قصص ضحايا الارهاب في العمارة