أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مدحت قلادة - علاء المسلم وعصام المسيحي














المزيد.....

علاء المسلم وعصام المسيحي


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 2984 - 2010 / 4 / 23 - 18:29
المحور: حقوق الانسان
    


عديدون الذين دفعوا حياتهم، اُغتيلوا غدراً، منهم من قطعوا أوصالهم وألقوا بجثثهم في عرض الطريق، ومنهم من وقفوا أمام عتاة المافيا، ومنهم من وقفوا أمام تماسيح الفساد، ومنهم من كشف العبث بقوانين الدولة المستبيحين الكل بدون وازع ديني أو ضمير أخلاقي، مثلهم مثل يوحنا المعمدان عندما صرح بأعلى صوته للملك لا يحق لك.
هؤلاء أصحاب الأيادي البيضاء التي لم تلوث من فكر خبيث ولم تسترزق من أمول الغرباء، بل كَّدوا واجتهدوا للبحث عن الحقيقة حاملين كفونهم على أياديهم.. أقلامهم كشافات عملاقة.. تفضح كل متواطئ خبيث لتنصر المظلوم وتقتص من الظالم مهمتهم البحث عن الحقيقة، عيونهم محايدة لا تفحص في القلوب ولا تنظر للون أو جنس أو دين.
علاء عُريبي كاتب صحفي مصري الجنسية مسلم الديانة رمز مشرف لكل المصريين، مثل غيره من شرفاء مصر لا يملك سوى قلمه وعقله، يتصدى بهما للفساد ومن يحاولن تخريب هذا الوطن، وللذين يحاولون شق الصف وزرع الفتنة بين مواطنى الشعب المصرى الجميل، منذ أيام بسيطة قرأت وأنا فى سويسرا على بعد آلاف الأميال من وطنى الحبيب عدة مقالات تؤكد روعة ونبل هذا الوطن، علاء عريبى فضح فى عموده اليومي بصحيفة الوفد بكل بساطة وشفافية التواطؤ ضد أستاذ مصري الجنسية مسيحي الديانة ، وبجرأة شديدة لا يتحلى بها سوى الشرفاء والمخلصين لهذا الوطن اصطدم بقيادات حزبية (عبد الأحد جمال الدين) وتعليمية (د. ذكي بدر، ود. هاني هلال) منهم رؤساء جامعات وأساتذة أقسام ،فضح تواطؤ الكل واضعاً صدره ضد رصاص الأقوياء لا يملك من أمره سوى قلم ومستندات تثبت إيمانه بحقوق المواطن المصرى الدكتور عصام عبد الله.
عصام عبد الله أستاذ الفلسفة بجامعة عين شمس قرأت له العديد من المقالات والأبحاث وهو أحد رموز صحيفة إيلاف الإلكترونية، وروزاليوسف، وصحف أخرى... حان الوقت ليرأس قسم الفلسفة!! تواطأ ضده الدكتور أحمد ذكى بدر، والدكتورة قدرية إسماعيل، والدكتورة نشوى صلاح محرم ابنة أخت عبد الأحد جمال الدين وأصدقاء له في القسم ، لمنع القبطي من الوصول لحقه الطبيعي لرئاسة القسم، محاولين النيل بتقرير نسب للأستاذ القبطي وقائع سرقة مزورة.
كيف اشترك هؤلاء إليك مخلص لمقالات الصحفي الشريف علاء عُريبي:
الدكتورة قدرية إسماعيل بتقرير غير صادق عن وقائع سرقة علمية
الدكتورة نشوى صلاح محرم باتهامها زوراً للدكتور عصام عبد الله أستاذها بسرقة صفحات من رسالتها للدكتوراه، الرسالة التي كان هو صاحب فكرتها وشارك في صياغتها
عبد الأحد جمال الدين اعتماده على ثقله السياسي لحماية ابنة أخته ظلماً.
ولكى لا نبتعد كثيرا ونضل أعرض بعض مماذكره د. أحمد ذكي بدر للأستاذ علاء عريبى عبر الهاتف، وقد كتبه لنا الأخير في عموده اليومي بصحيفة الوفد: "اتصل بي د. أحمد زكي بدر وزير التعليم الحالي، ورئيس جامعة عين شمس السابق، وبالطبع عاتبني علي مكاتبته هنا في قضية الأستاذ القبطي، خاصة اتهامه بتفضيله مصالحه الشخصية عن مصلحة الوطن، وقد يكون د. أحمد زكي محقا في هذه النقطة أو غيرها، لكنه في ظني قد يكون مدانا في أشياء أخري، ربما بالإهمال، وربما بعدم اكتشافه المؤامرة التي تحاك، وربما لعوامل أخرى قد تظهر فيما بعد، د. بدر قال إن هناك شبهة سرقة علمية، وليس لأنه اسكندر سوف أتجاهل الواقعة، ووافقته على المبدأ لأن القانون لا يميز بين اسكندر ومحمد كلاهما في القانون سواء، لكن لماذا تم حفظ الموضوع داخل الثلاجه؟، ولماذا ظل لمدة سنتين حتي ترك د.بدر الجامعة؟، د.بدر يرى أن ما كان يقدم إليه كان ينجزه، واعترض على وقوعه في أخطاء قانونية أو إدارية خلال معالجته هذه الواقعة، مؤكدا أن اللجنة الخماسية تشكل بقرار مجلس جامعة، واللجنة الثلاثية استشارية لرئيس الجامعة أن يشكلها كيفما شاء، ويرى أيضا أنه لا يتحمل تبعية تأخر إصدار قرار في هذه القضية، لأنه أحالها للتحقيق والمحقق هو صاحب القرار في انهاء الواقعة، وأكد عدم علمه بقرابة زميلته د.نشوي صلاح محرم تلميذة د.اسكندر بالدكتور عبدالأحد جمال الدين زعيم الأغلبية الحكومية، ونصح بالاتصال برئيس جامعة عين شمس الحالي للوقوف علي حقيقة الأمر، هذه بعض مما تحدثت فيه مع د.بدر، وأوضح هنا احترامي وتقديري لمبرراته ووجهة نظره، واعتذر له عن أي تجاوز في الوصف أو الحكم، ومبرري في هذا أنني أكتب عن وقائع وليس عن شخصيات، وقد أكدت له هذا جيدا وأكرره هنا للقراء، لكن لا أخفي عليكم الأوراق التي بين يدي تؤكد وجود مؤامرة علي د. اسكندر، وأن تقرير د.قدرية إسماعيل التي فحصت أعماله نسب إلى د.اسكندر وقائع سرقة على خلاف الحقيقة، بينها واقعة تلميذته د.نشوي ابنة شقيقة د.عبدالأحد جمال الدين التي دفعوها بصورة التقرير لتقديم شكوى تتهم فيها أستاذها بسرقتها، كما أن اللجنة التي شكلها د. زكي للأسف لم تقرأ البحوث، وأيدت تقرير د.قدرية، والسؤال: لمصلحة من تزوير وقائع السرقة؟، ولماذا نسبت د.قدرية وقائع على خلاف الحقيقة للدكتور اسكندر؟، ولماذا اختلف أعضاء اللجنة العامة لترقية أعضاء هيئة التدريس حول الوقائع؟، ولماذا صدر من هذه اللجنة أربعة تقارير؟، ولماذا لم يتم إحالة د. نشوي للتحقيق؟، ولماذا لم يحل ملف التزوير للنائب العام؟، ولماذا لم تعلن نتيجة التحقيقات التي أجريت منذ سنة ونصف السنة؟، هل من الممكن أن يساعدنا د.ماجد الديب رئيس جامعة عين شمس في حل هذا اللغز؟ "
تحية من القلب للأستاذ علاء عُريبي الكاتب الصحفي المسلم الجميل الذي لم يلوث فكريا ولا ماديا، تحية لك من كل الشرفاء المحبين لمصر في الداخل والخارج، مع أملنا جميعا في انضمام الشرفاء لكشف الحقيقة.
ونأمل في قرار النائب العام بالتحقيق العادل في صدق واقعة التزوير ضد الدكتور عصام.
ونأمل في قرار منصف من رئيس جامعة عين شمس ليعود الحق ويحاسب المسئول .

المصيبة ليست في ظلم الأشرار بل في صمت الأخيار "مارتين لوثر كينج"



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسلمو المهجر..
- كلمتى فى مؤتمر بون لحقوق الانسان
- مشاعر أم ابنها تحت عجلات بلدوزر
- منابر الكراهية
- مسيحيو العراق والضمير العالمي
- فضيلة شيخ الأزهر
- مؤتمر بون لحقوق الإنسان
- يا حسن قول الحق
- لماذا يصمت هؤلاء؟!!
- لم يشهر إسلامه
- مسيحيو الشرق رهائن أم أصحاب وطن؟!
- الجماعة المحظوظة
- فى ذكرى الاربعين مواقف حياتية لرجل عظيم عايش
- حُكم إعدام سياسي
- شكرا إخواني السريان
- رسالة من قبطى متطرف إلى متأسلم
- إلى شركاء الوطن
- مظاهرات يوم الاحد بباريس
- الدماء الرخيصة
- مهندس عدلي أبادير شمس لا تغيب


المزيد.....




- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...
- حماس: لا نريد الاحتفاظ بما لدينا من الأسرى الإسرائيليين
- أمير عبد اللهيان: لتكف واشنطن عن دعم جرائم الحرب التي يرتكبه ...
- حماس: الضغوط الأميركية لإطلاق سراح الأسرى لا قيمة لها
- الاحتلال يعقد اجتماعا لمواجهة احتمال صدور مذكرات اعتقال لعدد ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مدحت قلادة - علاء المسلم وعصام المسيحي