أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد منير - قمل الحوت














المزيد.....

قمل الحوت


محمد منير

الحوار المتمدن-العدد: 2983 - 2010 / 4 / 22 - 09:22
المحور: كتابات ساخرة
    


الحوت كائن ضخم وخطورته تكمن فى ضخامته .. وهو ملك البحار والمحيطات .. ولهذا أصبح رمزا فى البر للمحتكرين وأصحاب النفوذ.
وللحوت قمل يتبعه بالملايين أينما ذهب يتغذى على جلده وبقاياه..
وأيضا حيتان البر لها قملها تحكمها نظرية أن لكل تابع متبوعا .. وفى بلد يكثر فيها التابعون فلابد وأن يكون بها متبوعون .. والقمل لا يضمن حياته إلا بوجود الحوت .. ومن هنا عرفت بلادنا الحيتان.
قمل الحيتان البرية يعرفون ميزاج سيدهم أكثر من السيد نفسه.. يلاطفونهم ويداعبونهم .. وينتظرون كل لحظات إفرازاتهم بكل أنواعها ليقتاتوا عليها، ولهذا فكل قملة حريصة ألا يجوع حوتها.
قمل الحوت لا يعرف فقط مصالح سيده وإنما يرسم له طريقه ومصيره ومجرى جبروته، فكل قملة لا تعيش إلا فى ظل جبروت حوتها.
قمل الحوت يحرص على آمان سيده فيصيب بضرر كل من يقترب منه .. فكل قملة تجد أمنها فى ضمان أمن سيدها.
قمل الحوت دائما مبهور بما يفعله سيده، فإن تبول فبوله عنبر وإن تبرز فبرازه شهد، وإن غضب فغضبه رحمة وإن فرح فلا حق لأحد سواه فى السعادة.
لعن الله الفضائيات قطعت أفكارى بأحد البرامج وهو يستضيف نائبا عن الشعب يطالب الحكومة بإطلاق النيران على المضربين والمعتصمين من الجوعى وأصحاب الحاجات حماية لمشاعر أولى الأمر.. ماذا كنت أقول عن قمل الحوت؟ .. لاأتذكر!!



#محمد_منير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صُدقة ابريل
- آدى الربيع عاد من تانى
- حمد لله على السلامة ياريس
- عفواً صديقى الثورى.. أنا لست برادعياً
- ديمقراطية البرادعى ومأساة الليندى
- حب الوطن لا يتعارض مع حب الله
- حاجات ريحتها وحشة
- - حامد - هو الحل
- المماليك
- هم أيضاً لاينطقون عن الهوى
- الاشاوس
- بشرع الله .. مرحبا بمناديل المتعة الجنسية
- مؤخرة الكلب البائس
- العضوبة كالجنسية
- اللامنتمى
- - الخاصعام - الأسير فى الصحافة المصرية
- هل يعرف وزير الرى نصر علام الأخطار التى تواجهها مصر فى ماء ا ...
- نعم صحف عريقة وليست عرقية
- يا أوباما الذى فى الشرق والغرب
- فى انتظار فرج


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد منير - قمل الحوت