أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عيال الظالمي - لاتغضبي














المزيد.....

لاتغضبي


عيال الظالمي

الحوار المتمدن-العدد: 2982 - 2010 / 4 / 21 - 17:29
المحور: الادب والفن
    



غضبى عيونك أي السر يشتعل بالجمر تكتحل خطبها المقل

اليوم يملاها غيم وعاصفة فتشت عن لغة والقلب منذهل

ما للعيون على افياءها عتب لاصوت يوقضني بل سيف منصقل

البحر منبهر عيناك لو ضحكت روحي مهرئة لو صوتك يصل

نهايتي انتهي ليلا بلا قمر أو ضوء في مقل باق كما الأزل

عيناي يطفؤها موج بوجنتك واللا اسمي والأيام والأجل

اعد عمري يا أيام لا أملا حتى تناسى ولوج البيدر الأمل

رأسي شظى حجر قد جمعت وكفى والكهف عيناي قلبي بالأسى ثمل

أصغي إلى الليل أصغي رغم قسوته يشفي جراحي التي ما يوم تندمل


أعوم في اليأس طيرا في سما بحر لا كف غصن ولا عشن ولا طلل

أدور في الكون في المجهول لازمن أين الشراع تسامى في الحشا الملل

اعد عمري على ساعات فيها بدا طفل المناغاة في خديك والخجل

اعد ما العد في ست ولدت بها قد شخت فيها وان اليوم اكتهل

لم نفترق أبدا يا قمة شمخت بل حبك جبل يسعى به جبل

على كفوفي لك اسم موشمة في الجلد ظاهرها في الدم ترتحل

لا تغضبي أبدا عيناك ما خلقت للحزن هما ولا أهدابك ثقلوا

عمري لعينيك حد الضوء بعض فدى عند الدموع جميع العمر يختزل

ست على الأرض يخطو من دمي طفل يلهو بست من الإضلاع قد قتلوا

هذي الشواظ على الأجفان ألحظها ووقد مجمرها في روحي منهمل

24/4/1993



#عيال_الظالمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تناسح
- اغيضيني
- تأوهات عاشق
- ثلاث قصائد
- عصرالهدم
- يادجلة الظيم
- عصر الهدم
- تداخل
- قصيدةاعوام دراسية
- قصيدةملاعب
- حجابات شفيفة
- ضياع
- قصيدة طغلاي
- قصيدة ياصديقي
- قصيدةااصدقائي
- قصيدةالقرط
- قصيدةرحيل الجراد
- قصيدة لوجهك
- قصيدة عمر
- قصيدةفصول من احزان


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عيال الظالمي - لاتغضبي