أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - فيصل البيطار - هذه هي العصا ...















المزيد.....

هذه هي العصا ...


فيصل البيطار

الحوار المتمدن-العدد: 2980 - 2010 / 4 / 19 - 22:19
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


هي أول أداة إنتاج عرفها الإنسان إلى جانب الحجر، بها كان يصيد حيواناته لطعامه، ويقطف الثمار التي لا تطولها يداه ويدافع بها عن نفسه، وفي مرحله متقدمه، إكتشف كيف يربط بها حجر حاد لتصير فأسه .
ولإنها رفيقة الإنسان الأول بكافة أجناسه ، فقد عرفتها تنازليا ثقافات كل الشعوب وإحتلت عندهم منازل دينيه وإجتماعيه وما زالت .

ربما تكون عصا النبي موسى هي الأشهر، قال لربه عندما سأله عما في يمينه (هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى ) ، أما المآرب الأخرى فقد أوضحها أعرابي مخاطبا "الحجاج" : عصاي أركزها لصلاتي، وأعدها لعداتي، وأسوق بها دابتي، وأقوى بها على سفري، وأعتمد بها في مشيتي لتتسع خطوتي، وأثب بها النهر، وتؤمنني من العثر، وألقي عليها كسائي فيقيني الحر، ويدفئني من القر، وتدني إليّ ما بعد مني، وهي محمل سفرتي، وعلاّقة أداوتي، أعصي بها عند الضراب، وأقرع بها الأبواب، وأتقي بها عقور الكلاب، وتنوب عن الرمح في الطعان، وعن السيف عند منازلة الأقران، ورثتها عن أبي، وأورثها بعدي ابني، وأهش بها على غنمي، ولي فيها مآرب أخرى كثيرة لا تحصى، ولا يكاد البدوي أو راعي الغنم العربي يتخلى عن عصاه أبدا بسبب من دورها هذا في حياته، وفي مناطق زراعة الزيتون في بلادنا كان الناس يستخدمونها في قطف ثمار هذه الشجره، وهناك طائفه من البدو تعرف أماكن الماء تحت التربه بغرس العصا فيها ثم ملاحظة نديتها، لكن عصا موسى تلعب دورا أكثر أهميه عندما تتحول إلى ثعبان كبير يلتهم ثعابين سحرة " فرعون " وبها تمكن من فلق البحر ليعبر إلى سيناء بينما غرق "فرعون" وجيشه فيه، عبور موسى ورهطه كان قد تم أثناء فترة الجزر بينما الجيش الفرعوني كان قد غرق عندما داهمه المد البحري كما يرى البعض، أو بسبب إنتهاء العاصفه التي شقت الماء كما يرى " فرويد " في كتابه موسى والتوحيد، عصا موسى هذه المرصعه بالذهب كانت محفوظه في الكعبه ( !!!! ) وقد إستولى عليها القائد القرمطي أبو طاهر عندما غزا الكعبه وسلب مقتنياتها ومعها حجرها الأسود عام 930 م ، لكن أحد متاحف تركيا يحتفظ بعصى لموسى غير مرصعه .... هكذا يقولون !! وأقل شهره منها بقليل، تلك العصا التي أتكأ عليها النبي سليمان وهو ميت، ظل الرجل متكئ عليها إلى أن أكلتها الأرضه فهوت وهوى معها ليعلم الناس أنه قد مات ( فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته إلا دابة الأرض تأكل منسأته ... ) سبأ، قالوا أنه ظل متكئا على عصاه شهرا وقالوا سنه وقالوا أربعين سنه !!

عند المسلمين للعصا لبوس دينيه إضافة لدورها الإجتماعي، حبر الأمه عبدالله بن عباس قال : إمساك العصا سُنة للأنبياء، وعلامة للمؤمن، ومن خصالها عند الحسن البصري أنها سُنة للأنبياء وزينة الصلحاء وغمٌ للمنافقين وزياده في الطاعات، وكان عبدالله بن مسعود حامل عصا النبي الذي كان لايعتلي منبره ليخطب إلا والقضيب ( العصا ) بيده، وقد ورد في الحديث من طرق عده أن " الجهجاه بن سعيد الغفاري " إنتزع عصا النبي من يد الخليفه الثالث عثمان بينما كان يخطب على منبره فكسرها على ركبته، ثم لم يمض على الرجل الحول حتى كان قد مات بالأكله التي رماه الله بها عقابا على فعلته . محمد النبي هو القائل : لا ترفع عصاك عن أهلك، أخفهم في الله ، أخرجه النسائي في سننه عن عباده بن الصامت، والمقصود من الحديث هو الضرب الدائم بالعصا للزوجه بحجة حثها على الإلتزام بمقررات الدين، وهو القائل عن إبن عباس : علقوا السوط حيث يراه أهل البيت فانه آدب لهم، رواه الطبراني وإسناده عنده حسن، ودون أي شك فإن الزوجه هي المقصوده أولا بأهل البيت كما تنم تفاصيل العلاقة الزوجية عند المسلمين، وفي هذا ما يكفي لدحض تلك الدعاوى التي تشير إلى أن ضرب المرأه في الإسلام لا يكون إلا بالسواك أو بقطعة قماش، هذا إذا ما إعتبرنا أن هذا الأخير هو من ألوان الضرب فعلا ، لكن النبي ضرب بيده ونعتقد بعنزته ( عصاه ) التي لم تكن تفارق يده، ضرب الرجال والنساء بإعتراف أُمنا " عائشه " ، قالت : ما ضرب النبي شيئا قط بيده ولا إمرأه ولا خادما إلا أن يجاهد في سبيل الله، رواه مسلم في صحيحه، النبي كان يضرب وكان ضربه جهاد في سبيل الله على ما تقول عائشه .

العصا في التراث العربي الإسلامي واحده من مقومات الدين وتملك سلطة تأديبيه واضحه، يجوز الضرب بها وبقسوه للعبيد والجواري، بل أن الخليفه الثاني مقتديا بنبيه كان له دُره لا تفارقه أبدا، يجول الأسواق وهي بيده، يوزع ضرباته هنا وهناك لمن ليس على هواه، أمر هشام بن الوليد أن يُخرج النساء اللواتي كن ينحن على أبي بكر في بيت إبنته عائشه، ليضرب بدرته كل إمرأه يدفع بها هشام اليه، وهو الذي دفع بإبن عباس إلى بيت ميمونه أم المؤمنين ليخرج النساء اللواتي كن ينحن على خالد بن الوليد بعد أن وصل خبر موته، ليطالهن من درته ما طالهن، وضرب إمرأه خرجت متطيبه، ورجلان أتيا من بيت المقدس لمجرد زيارتهما لها، وأخر لبس ثيابا حسنه وأخرى جاريه لسعد بن أبي وقاص لبست ثويا جديدا، وضرب سعد نفسه لما حاول منعه، وضربه مرة أخرى عند مزاحمته للناس، وضرب أُبي بن كعب من خلفه دونما سبب، وواحد كان يصوم الدهر، ومن أكل لحما ثلاثة أيام متتاليه وضرب آخر جاء يسأله عن تفسير آيه ..... دُرة عمر تجولت في أجساد الناس يمنة ويسرى وفوق رؤوسهم ولا من رادع، وكثير ما كان الأمر لأسباب تافهه، بل ومضحكه أحيانا، لكنها ثقافة العصا التي سادت المجتمع العربي الإسلامي وما زالت . قالوا : شق عصا الطاعه، والعصا لمن عصى ( لمن عصاهم طبعا ) وقَشَرَ له العصا، وعبيدُ العصا، والعبد يُقرع بالعصا . المتنبي هجا كافور الأخشيدي بعد أن رفض الأخير أن يوليه :
لاتشتري العبد إلا والعصا معه * إن العبيد لأنجاس مناكيد .
وما أن وصل خبر مقتل علي بن أبي طالب إلى أمه، أم المؤمنين عائشه حتى تمثلت بقول الشاعر متشمته :
فألقت عصاها واستقرت بها النوى * كما قر عينا بالاياب المسافر

دُرة عمر ورثها حكامنا ونشروها في سجونهم ومراكز التوقيف لتكسر عظام معارضيهم دونما شفقه، المعارض يُستقبل بمجموعه من الجلاوزه يحملون عصيهم وولاء أعمى للقائد الضروره، وعليه أن يقطع المسافه بين المركبه التي جاءت به وباب السجن تحت ضربات بالغة القسوه من عصيهم .... في مثل هذه الحفله التي إعتاد على إقامتها القومي العربي الكبير جمال عبد الناصر قُتل القائد الشيوعي المصري البارز " شهدي عطيه الشافعي " عام 1960 وتكسرت عظام وشجت رؤوس خيرة أبناء الشعب المصري، هذا الطقس أسموه حفلات الإستقبال، وهي نفسها تلك الحفلات التي كان جلاوزة صدام حسين يستقبلون فيها ممن يشكّون بولائهم لقائدهم المظفر، لكن هذه المره بعصى بلاستيكيه مصنعه خصيصا لسُجان الديكتاتور، ولا ينتهي دور العصا بحفلة الإستقبال هذه، إذ يستمر في وجبات متواصله من الفلقات وتكسير العظام قبل سوق الضحيه لمجزرته الموعوده . إبن النظام البار وواحد من رموزه البارزه " عدي صدام حسين " قتل " كامل حنا " مرافق والده والذي كان يُؤَمن له الفتيات الجميلات بضربات متتاليه على رأسه من عصاه، كامل حنا وهو من الطائفه المسيحيه ( وهكذا دفن ) كان قد أدى العمره مع سيده صدام حسين وباقي حمايته عندما كان الطريق سالك بين صدام والسعوديه، وقيل أنهم كانوا يخفون أسلحتهم تحت ملابس الإحرام، هذه المره أسلحه أتوماتيكيه وليست عِصِيّ .... العصا كانت وما زالت اللاعب الرئيسي في قمع الناس في شوارع المعارضه .

عصا عُدي تُسمى بالعراق " توثيه " وعندنا " كنوه " بالكاف المعجمه وفي مصر " شومه " وهي الهراوه أو النبوت بالفصحى، نراها وحسب وجاهة من يقتنيها تزين بيوتهم عندما تكون من خشب ثمين ومطعمة بالفضه، وعند آخرون مطعمه بالدبابيس ولربما من هنا إكتسبت أحد أسماءها وهو الدبوس . عند المصريين هناك لعبة أسمها " التحطيب " وهي المبارزه بالعصي على وقع المزمار والطبول كما هي المبارزه بالسيف والترس عند أهل الشام، هذه اللعبه ليست حديثه، إذ عرفها أجدادهم الفراعنه وظلت للآن شائعه بين أحفادهم جنوب مصر، الفراعنه أعطوا للعصا قيما مستمده من العدل وهي تظهر في رسومهم قريبه من القلب ومعقوفة الرأس شبيهة بالعكاز لكن على قصر فيها، وربما على شكل حيّه وأشكال أخرى كعصيّ سحرة المعابد الطيبين، العصا ولأهميتها عند الفراعنه كانت تدفن معهم وبعضها مطّعم بالأحجار الثمينه وأشهرها عصيّ توت عنخ آمون التي وجدت منها أعدادا، عصيه مصنوعه من الذهب وتم سرقتها على يد المكتشفين والبعض منها محفوظ الآن في المتاحف الغربيه . والعصا محط مباهاه وفخر عند الصينيين ومهراجات الهند ومن حولهم من شعوب، وكانت دائما تنقش وتطعم بالنفيس من المعادن، أما الصولجانات وهي عصيّ نفيسه ومطعمه فكانت تحمل باليد اليمنى عند ملوك اوروبا في عصر الإقطاع ويحملها من أدنى منهم مرتبه بيسراهم، وإنتشرت عندهم عصا الخيزران بعد هذا العصر على نطاق واسع . أشهر العصيّ الغربيه كانت عصا الكوميدي الفذ شارلي شابلن وعصا نابليون وتشرشل وعندنا عصا الملك وفاروق وعصا الكاتب توفيق الحكيم الذي ألف كتابا يحمل عنوان " عصا الحكيم " يتحاور فيه مع عصاه في أمور الحياه، وكان هناك عصا المارشاليه التي حملها أنور السادات وهو يرتدي بزته العسكريه المميزه، البزه والعصا كانتا من تصميم " إيف سان لوران " والرجل قتل وهو يرتدي بزته تلك وعصاه بيده، كما لم تمنع دُرة إبن الخطاب من إغتياله ... وهاهو الرئيس السوداني يعيد مجد العصا التأديبي وهو يلوح بها مهددا كل معترض على جرائمه ضد الإنسانيه .

الوجيه في مصر حتى النصف الأول من القرن الماضي كانت لا تفارقه منشته أو مذبته وهو جالس في مقهاه، وهي عصا قصيره في نهايتها مئات من الخيوط ، الوجيه " يذب " بها الذباب عن وجهه ومن هنا جاء إسمها، المذبّه وجدت رسومها في لوحات الفراعنه يحملها الملوك، أما في بلاد الشام فإن الوجيه هناك كان له منشته وعصاه الرفيعه من الخيزران الملازمه له وهو يرتدي قمبازه المقلم وطربوشه الأحمر .

الأوس الخزرج عاشوا حروبا طاحنه بينهما أمتدت لمائة وعشرون عاما، شعراء القبيلتين قالوا فيها شعر كثير، رؤوس تطايرات وبطون بقرت وجماجم كومت ونساء سبيت، سيوف ورماح وسهام أطاحت بالكثيرين، ويعلن شعراء كل طرف ما ألحقه بالآخر من هزيمة وعار .... النبي محمد عند مجيئه مدينته الجديده، سأل أحد كبار السن المعمرين ممن شهدوا فصلا طويلا من هذه الحرب، أجابه : والله يارسول الله ما شهدتهم يتقاتلون إلا بالحجاره وسعف النخل ( تصبح عصا بعد تخليصها من أوراقها المدببه ) . وبها تقاتلوا في سقيفة بني ساعده على مركز الخلافه ولم يدفن نبيهم بعد .
أحد الأعياد عند طائفة السيخ هو عيد ضرب الرجال من قبل النساء بالعصيّ في السادس والعشرون من شباط كل عام ...

ترى كم منا فلت من عصا معلمه ؟؟؟ أنا شخصيا لم أفلت .


سلام .



#فيصل_البيطار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللهو والطرب في حياة العرب (2) .
- غطاء الرأس ... تاريخ ودين
- ما بعد الإنتخابات ... واقع الحال
- ماذا وراء إدعاءات التزوير في الإنتخابات العراقيه .
- يا لأيامكِ المجيده يا إمرأه .
- عرس إنتخابي عراقي فريد والفرص الخارجيه المعدومه
- اللهو والطرب في حياة العرب (1) .
- خف ونعل وحذاء ...
- الرقص على الحبال ... سياسه حمساويه بإمتياز
- التاريخ السري للكيلوت
- خليل خوري وسياسة التضليل القومي (5)
- خليل خوري وسياسة التضليل القومي (4)
- خليل خوري وسياسة التضليل القومي (3)
- شاربيّ ... من وحي سيدي القائد .
- خليل خوري وسياسة التضليل القومي (2)
- خليل خوري وسياسة التضليل القومي (1)
- نقد الدين أم صراع الأديان ؟
- على هامش الغناء للزعماء ...
- مهنة التحريض في عراق اليوم
- القرامطه ... إشتراكيه مبكره


المزيد.....




- انتشر بسرعة عبر نظام التهوية.. لحظة إنقاذ كلاب من منتجع للحي ...
- بيان للجيش الإسرائيلي عن تقارير تنفيذه إعدامات ميدانية واكتش ...
- المغرب.. شخص يهدد بحرق جسده بعد تسلقه عمودا كهربائيا
- أبو عبيدة: إسرائيل تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل ...
- 16 قتيلا على الأقل و28 مفقودا إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة ...
- الأسد يصدر قانونا بشأن وزارة الإعلام السورية
- هل ترسم الصواريخ الإيرانية ومسيرات الرد الإسرائيلي قواعد اشت ...
- استقالة حاليفا.. كرة ثلج تتدحرج في الجيش الإسرائيلي
- تساؤلات بشأن عمل جهاز الخدمة السرية.. ماذا سيحدث لو تم سجن ت ...
- بعد تقارير عن نقله.. قطر تعلن موقفها من بقاء مكتب حماس في ال ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - فيصل البيطار - هذه هي العصا ...