أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - ميثم الجنابي - أموية الشعر والشاعر – جبرية وارتزاق(2-2)!















المزيد.....

أموية الشعر والشاعر – جبرية وارتزاق(2-2)!


ميثم الجنابي
(Maythem Al-janabi)


الحوار المتمدن-العدد: 2980 - 2010 / 4 / 19 - 09:09
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


لقد عملت الأموية على صنع سبيكة خاصة عبر تذويب فكرة الجبرية السياسية ونفسية الارتزاق الشخصي في ثنائية الهجاء والمديح وصبّها في قالب المرجعية الكبرى عن علاقة الشاعر بالشعر! الامر الذي جعل كل من يخرج عليها "خارجيا"! ولم يتحرر من هذه الحالة والصفة حتى الفرزدق (20-114 هجرية) رغم كل ما قيل فيه وعنه من سمو وجرأة وعزة وحرية. فعندما يقول الفرزدق:
وكنا إذا الجبار صّعر خده ضربناه حتى تستقيم الأخادع
فان ذلك لا إلزام فيه. تماما كما لا إلزام عندما يقول "ولا نلين لسلطان...حتى يلين لضرس الماضغ الحجر" وأمثالها من أقوال، وذلك لان حياته في كنف الخلفاء تعبيرا مضادا لما في شعره. وعندما يقول:
أحلامنا تزن الجبال رزانة وتخـالنا جنا إذا ما نجـهل
فإن ذلك ليس ضمانة صادقة في الأعمال. بعبارة أخرى، إنها جزء من ثقة العقل لا النفس، وثقل العبارة لا المعنى الفعلي فيها. وليس مصادفة أن تقترن شخصيته المناهضة للأموية بتشيعه والقصيدة المنسوبة إليه عن "تعريف" شخصية الإمام زين العابدين في معرض رده على استغراب واستفهام هشام بن عبد الملك حالما رأى الجموع تتفرق أمام شخص "مجهول" لديه هو الإمام زين العابدين نفسه. وهي القصيدة التي جرى تحويلها لاحقا إلى أغنية الفرزدق الروحية والسياسية المناهضة للأموية. أما في الواقع، فإنها مجرد مغالاة في التصوير وغلو لا يستقيم مع فكرة الروح السياسي المعارض للسلطة.
قد لا تخلو شخصية الفرزدق من معارضة للأموية لكنها جزء من مزاجه النفسي. بمعنى أنها ليست منظومة أو رؤية متجانسة فيما ادعوه بالانتماء إلى مرجعيات الروح الثقافي والعمل بمبادئه الكبرى. وهو الشيء الذي لم تتعداه ولم تجاوزه قصيدته الشهيرة المتعلقة بمدح الإمام زين العابدين. بمعنى أنها لا تحتوي من حيث الجوهر إلا على تقاليد المديح والهجاء التقليدي، رغم رقتها القوية ودفاعها الصاخب وكمونها السياسي الهائل. ويمكن رؤية هذه المكونات في الأبيات التي تملئ القصيدة في حبكتها الواقعية ونزوعها العقائدي والسياسي لحد ما. ففي حبكتها الواقعية نعثر على الأبيات التي تقول:
هذا ابن فاطمة إن كنت جاهله بجــده أنبياء الله قد ختموا
من جده دان فضـل الأنبياء له وفضل أمـته دانت له الأمم
وفي حبكتها العقائدية نعثر على الأبيات التالية:
الله شـرّفه قــدما وفضـّله جـرى بذلك له في لوحه القلم
مـقدم بعــد ذكر الله ذكرهم في كل بدء ومختوم به الكـلم
من يعـر فالله يعرف أولية ذا فالدين من بيت هذا ناله الأمم
كما تحتوي في اغلب أبياتها على كمون سياسي عميق ومتنوع التأويل، لكنه لم يتحول إلى منظومة لها استقلالها في الموقف المعارض من الأموية حتى حالما تعرض لسجنها ومطاردتها. وذلك لإمكانية مقارنتها بمثيلاتها في مدح خلفاء بني أمية والحجاج الثقفي! فعندما نقرأ في قصيدته الانفة الذكر أبياتا شعرية مثل
ينمى إلى ذروة العز التي قصرت عن نيلها عرب الإسلام والعجم
مـن معشر حبـهم دين، وبغضهم كفر، وقربـهم منجى ومعتصم
فقد رثى مرة اثنين من آل الحجاج ماتا في نفس اليوم وهما ابنه محمد وأخيه محمد أيضا، الذي كان واليا على اليمن. وجاء هذا الرثاء على طلب من الحجاج الذي أراد من يسليه بموت الأقربين. حيث نعثر فيه على الأبيات التالية:
إن الرزيـة لا رزيّة مثلها فقـدان مثل محـمد ومـحمد
ملكان قد خلت المنابر منهما اخذ الحمـام عليهما بالمرصد
وعندما طلب منه الحجاج الزيادة، استكمل الفرزدق قائلا:
إني لباك على ابني يوسف جزعا ومـثل فقدهـما للدين يبكيني
ما سدّ حي ولا مـيت مسـدّهما إلا الخــلائف مـن بعد النبيين
وعندما قال له الحجاج "ما صنعت شيئا، إنما زدت في حزني!، عندها قال الفرزدق:
لئن جزع الحجاج من مصيبـة تـكون لمحزون أجـلّ وأوجعا
أخ كان أغنى أيمنَ الأرضِ كله وأغنى أبـه أهل العراقيين أجمعا
جناحـا عُقاب فـارقاه كلاهـما ولو نزعا عن غيره لتضـعضعا
وهو تصوير دقيق من حيث الواقع رغم تعارضه مع المعنى الظاهر، المقصود في الرثاء والمديح المبطن. وذلك لان الطغاة، شأن الحجاج، ليس لها قلوب. من هنا مرور الأحداث كلها بدون الم ومعاناة. فالطغاة لا تعاني لان الأشياء بالنسبة لها سواء مازالت لا تمس حالتها. بينما تصبح أتفه الأشياء أمورا خطيرة وجليلة حالما تمس العرش والهيبة والجاه. وهي الحالة التي لا يمكن أن يشعر بها شاعر ويتحسس قبحها.
وهي الحالة التي جسدها جرير ( 30- 114 هجرية) بصورة نموذجية، بحيث يمكن اعتباره شاعر الأموية ومداحها الكبير وطبلها المدوي.
إن نموذجية جرير تقوم بهذا الصدد في تجسيده مداح السلطة وخادمها الوضيع. بمعنى انه لم يقف في مجرى حياته ولو لمرة واحدة في موقف المعارضة لسلوكها، بما في ذلك أشده دموية واستبدادا وانحرافا على الحق. ففي مطلع حياته نراه يتلذذ في التقرب من السلطان، ويعتبر الخضوع له حقا من حقوقه! وهذه بدورها ليست الا الصيغة الفعلية للعبارة المقلوبة في الشعر عندما صورها على انه حق الخليفة عليه! ففي إحدى قصائده التي يمدح فيها عبد الملك نسمعه يقول:
وانـي رأيـت علـيّ حقا زيارتي الخـليفة وامتداحي
ألستم خير من ركب المطايا وأندى العالمين بطـون راح
وظلت هذه العلاقة تطبع وتتحكم بعوالمه الداخلية حتى آخر أيامه، عندما نسمعه يمدح في آخر قصائده الخليفة هشام بن عبد الملك:
إلى المدي نـفـزع أن فزعنا ونستسقي بغرته الغماما
وحبل الله تعصمكم قواه فلا نخشى لعروته انفصـاما
وما بينهما تتناغم قصائده بعبارات التملق والعبودية المتبجحة في امتداحها كما لو انه الميدان الوحيد لصفاء الوجدان! بحيث جعل من القصائد المدونة كلمات حبرها من عرق العبودية، وتكرار فج للمعاني المبتذلة وفقدان تام للمعاناة. بمعنى إننا لا نعثر فيها إلا على معاناة التقرب من السلطة والالتفاف بردائها والانتعاش بقبولها والعيش برشوتها، التي جرى رفعها إلى مصاف النعمة عندما نسمعه يقول في إحدى قصائده التي يمدح بها عبد الملك:
ولىّ الخلافة والكرامة أهلها فالملك أفيح والعطاء جزيل
بل نراه يتبجح فيها تجاه كل من مر به من الخلفاء مازال حيا! فكما قال عن عبد الملك قال عن ابنه يزيد يمدحه بكلمات:
أما يـزيـد فـان الله فهمّـه حكما، وأعطاه ملكا واضح النور
زوروا يــزيد فان الله فضله واستبشروا بمـريع النبت محبور
خـليفة الله إني قد جعلت لكم غر سوابق من نسجي وتحبيري
وان يقول عن الوليد بن عبد الملك:
إن الوليد خليفـة لخـليفة رفع البناء على البناء الأعظم
بعبارة أخرى، إن الأموية تتحول إلى سلسلة الحكم الإلهي. وهي سلسلة سياسية أيديولوجية فجة تجمع بين الإسلام والقبيلة، وبين الإسلام والجاهلية. ومن هذا الجمع جرى صنع المسخ الذي جسدته الأموية في صيرورتها وكينونتها. ومن ثم لم يكن شعر جرير أكثر من مشاعر التعبير المنظوم عن هذه المسخ الجديد. ولا يطرح جرير، في حال البقاء ضمن سياق النزوع العام للفكرة، فان المسار العام لها يفترض اقتران السيادة لبني هاشم وليس لآل مروان. بينما ينع جيري إلى المطابقة بين المروانية والخلافة كما لو أنها وحدة ضرورية نابعة من حقيقة الإسلام! ففي مدحه لآل مروان نسمعه يقول:
يا آل مروان إن الله فضلكم فضلا عظيما على من دينه البدع
أو أن يستكملها في احد أبياته التي يمدح فيه هشام بن عبد الملك قائلا:
وليتم أمرنا ولكم علينا فضول في الحديث وفي القديم
بل وان يجعل من وجود الأموية المروانية أساس الدولة والثبات كما في أبياته القائلة:
فأضحت رواسي الملك في مستقرها بمنتجب من آل مروان أزهرا
بحيث نراه يربط بين فضائل آل مروان التاريخية وحق الخلافة. وان يرفع هذه العلاقة إلى مستوى الرغبة الإلهية! كما في قوله مدح هشام بن عبد الملك،
لو أن الله فضل سعي قوم صنعت لكم الخلافة والعهود
أو أن يرفع الثبات والديمومة فيها إلى الأبد كما لو انه القدر والمصير الذي لا بد منه. انطلاقا من أن تمام الملك لبني مروان هو جزء من الكرامة الإلهية! وإن كل مخالفة لبني أمية هي جريمة عقابها الزوال كما زالت ثمود!
لقد استمدت هذه المواقف صورها من الفكرة الجبرية وتطويع الدين والأديان لمآرب الحكم. وهي الفكرة التي أسست لها الأموية عبر آلية الدهاء السياسي. من هنا سهولة تمثلها وتمثيلها عبر الشعر والشعراء. فالشعر وجدان وكلمات وصور. ولا يحكم هذه المكونات المتقلبة شيء غير الاستعداد لخلط مكوناتها. لكنه استعداد كان له تقاليده الجاهلية القوية والهشة في نفس الوقت. بمعنى استعدادها للتقلب والتحول لأنه جزء من المزاج. وبما أن مزاج السلطة متقلب تجاه الآخرين ثابت تجاه النفس، من هنا إمكانية قلب الموازين الداخلية للتقاليد الجاهلية الشعرية التي صورها القرآن بصورة دقيقة عندما قال بان الشعراء يقولون ما لا يفعلون وإنهم اقرب إلى الإغواء والأهواء. وقد استجابت هذه المكونات بفعل التاريخ والسياسة والثقافة لتقاليد الأموية القبلية بشكل عام والمروانية منها بشكل خاص. أما الحصيلة فهي صياغة وبلورة الوحدة الفعالة بين الجبرية الدينية وفكرة الاستبداد، التي قدمت الجبرية السياسية على أنها الصيغة الرفيعة للدين الجديد! وقد تمثل جرير مهمة الدعاية العلنية والمستترة لها. فقد كانت قصائده في مدح الخلفاء الأمويين تعبيرا نموذجيا للدفاع عن الجبرية السياسية. ففي مديحه لعبد الملك نسمعه يقول:
الله طوقك الخـلافة والهدى والله لما قضى ليس تبديل
إن الخـلافة بالذي أبليتـم فيكم فليس لملكها تحويل
وفي مديحه ليزيد بن عبد الملك نسمعه يقول:
يكفي الخليفة أن الله فضله عزم وثيق وعقد غير تغرير
وان يستكمل تصوير انتصاره بأنه قدر الهي كما في قوله:
وكان نصرا من الرحمن قدرّه والله ربك ذو ملك وتقدير
ونعثر على ذات النزعة بما في ذلك في مدحه لعمر بن عبد العزيز، الذي حصل في العرف الإسلامي الورع على مكانته الخاصة في سلسلة الخلفاء الراشدين. حيث نسمعه يقول:
نال الخلافة وكانت له قدرا كما أتى ربه موسى على قدر
كما نعثر على نفس هذا المنحى الجبري في مدحه لأيوب بن سليمان بن عبد الملك، حيث يقول:
الله أعطـاكم مــن عـلمـه بـكـم
حكما وما بعد حكم الله تعــقيب
أنت الخليفة للرحمن يعرفه
أهل الزبور وفي التوراة مكتوب
إن تحول فكرة الجبرية السياسية إلى دين الدولة وشعراءها، قد استتبعه بالضرورة الاستظهار الطبيعي لها من خلال تحويلها إلى وحدة الحق الواجب على الأمة! ووجدت في ذلك أمرا "مقدسا". إذ تستمد مقوماتها ليس من الإسلام بل ومن الأديان عموما، لان مصدرها الأول هو الله. وهي الفكرة التي ترتقي إلى رغبة الأنبياء الأبدية. وقد جعلت الأموية من نفسها إلها جديدا، ومن سلطتها رسالة أبدية، ومن أفكارها وحيا، ومن شعراءها أنبياء. وبهذا تكون قد استكملت الدورة الضرورية التي تجعل من خنوع الآخرين فعلا اقرب إلى الإيمان الحق والوحيد! ففي مديحه لعبد الملك بن مروان، نعثر في شعر جرير على ما يمكن دعوته بفكرة صراط الاستقامة عند الخلفاء وضرورة خضوع الأمة، مثل قوله:
لولا الخليفة والقرآن نقرؤه ما قام للناس أحكام ولا جمع
بعبارة أخرى، إننا نقف أمام تأسيس أولوية الخليفة على القرآن، أي على مصدر الحق والمثال الأبدي للإسلام. الأمر الذي يجعل من الطبيعي بالنسبة لجرير القول، بان عبد الملك هو الأمين الوحيد، شأن محمد في يوم ما أمام الأمة:
أنت الأمين، أمين الله لا سرف فيمـا وليـت ولا هيابـة ورع
أنت المبارك يهـدي الله شيعته إذا تفــرقـت الأهواء والشيع
عندها يصبح الخليفة عروة الروح والجسد، والعقائد والإيمان، والعقل والضمير، والحامي للوجود والكون! حينذاك يصبح القبول بما يقوله الخليفة ويعمله أشياء مقدسة لا تحتاج إلا إلى القبول، كما في مديحه ليزيد بن عبد الملك، عبر توجيه خطابه للجمهور قائلا:
هو الخليفة فارضوا ما بقى لكم بالحق يصدع ما في قوله جنف
انطلاقا من انه الوحيد "المبارك الميمون سيرته لولا تقوّم درء الناس لاختلفوا". بحيث تجعل هذه الخاتمة من الخليفة والأمة على طرفي نقيض أو مكونات لكل منها حدوده الحادة. الخليفة مصدر الحق الحقيقة والخلاص، والأمة مادة الخضوع والاستسلام والقبول الدائم. بعبارة أخرى، إننا نقف أمام فكرة تقدم باسم الإسلام تتعارض مع حقيقته. فالإسلام ينطلق من أن الأمة لا تجتمع على خطأ أو ضلالة، بينما الجبرية السياسية الأموية حاولت أن تبرهن على أن الخليفة هو الوحيد الذي لا يخطأ، وان مصدر الخطأ يكمن في الأمة. من هنا ضرورة المخرج الدائم من خلال دوامة السجود أمام السلطة واليقين بما فيها بوصفها مصدر الحق والإخلاص. وليس مصادفة أن يقول جرير في مدحه ليزيد بن عبد الملك:
هذي البرية ترضى ما رضيت لها إن سرت ساروا وإن قلت أربعوا وقفوا
أو أن يقول في معرض مدحه للنظام الأموي ونموذج "أمير المؤمنين" بوصفه ممثل الصراط المستقيم قائلا:
أمير المؤمنين جمـعت دينا وحلما فاضلا لذوي الحـلوم
أمير المؤمنين على صـراط إذا اعــوج الموارد مستقيم
وحالما يبلغ الوجدان المرتزق هذه "الذروة"، أي حالما يصبح الصوت الصادح للجبرية السياسية التامة، حينذاك يصبح مدح الجبابرة (المستبدين) فعلا تلقائيا، وليكن أكثرهم شراسة وقسوة وخروجا على ابسط مقومات النزوع الإنساني كما كان الحال بالنسبة للحجاج الثقفي.
***



#ميثم_الجنابي (هاشتاغ)       Maythem_Al-janabi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أموية الشعر والشاعر – جبرية وارتزاق(1-2)!
- شخصية ومصير- محمد بن سيرين البصري.
- التشيع وظاهرة السمو الروحي للشخصية العلوية (2-2)
- التشيع وظاهرة السمو الروحي للشخصية العلوية (1-2)
- الحلاج: فلسفة الفردانية المتسامية
- النفرّي وفلسفة الموقف
- المثال والحقيقة في الشخصية المحمدية – التاريخ والمقدس
- المثال والحقيقة في الشخصية المحمدية – من الغزالي حتى المعاصر ...
- الشخصية المحمدية في الفكر اللاهوتي والفلسفي الإسلامي
- المثال والحقيقة في الشخصية المحمدية
- المشروع الديمقراطي الاجتماعي وفلسفة البديل العراقي
- شخصية ومصير- عامر الشعبي
- شخصية ومصير- طاووس بن كيسان
- شخصية ومصير - أيوب السختياني
- شخصيات ومصائر – ثلاثة نماذج أموية
- شخصية ومصير - كعب الأحبار!
- شخصية ومصير – أبو هريرة!
- الشعر والحرية في الفكر العربي الحديث (2-2)
- الشعر والحرية في الفكر العربي الحديث (1-2)
- العرقية والطائفية – ديناصورية محدثة!


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - ميثم الجنابي - أموية الشعر والشاعر – جبرية وارتزاق(2-2)!