أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - غالي المرادني - تأملات.. في تأملات كامل النجار















المزيد.....

تأملات.. في تأملات كامل النجار


غالي المرادني

الحوار المتمدن-العدد: 2980 - 2010 / 4 / 19 - 08:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في مقاله المنشور على موقع الحوار المتمدن في العدد 2978 بتاريخ 17-04-2010، تناول (كامل النجار) بعض الآيات القرآنية في محاولة لتأمل معانيها كما يدّعي بحسب عنوان مقاله... ومن الجلي أن تأملات (النجار) القرآنية لا تستند لأي حقائق موضوعية أو علمية كما هو واضح في مقاله محل النقاش وكما سنبين لاحقاً... كما انه من الضروري الإشارة بأن (النجار) لا يترك مناسبة إلا ويذكر فيها ان رسول الإسلام (صلى الله عليه وسلم) قد أسس لقيام الإسلام بمساعدة كل من القس ورقة بن نوفل والراهب بحيره... وكما يقول في مقاله:
(الغالبية العظمى من السور نزلت بمكة، عندما كان محمد ما زال في طور التلميذ للقس ورقة بن نوفل وللراهب بحيرة وغيرهم من الأرقاء الأحباش المسيحيين) انتهى
ونحن نتسائل هنا لماذا يُصر (النجار) دائماً على ذكر هذا الأمر مع التأكيد على ان هؤلاء كانوا من المسيحيين؟؟؟ ونتساءل أيضاً من هم (غيرهم من الأرقاء والأحباش المسيحيين) الذين جاء ذكرهم في مقاله؟؟؟
أليس من حق القراء أن يعرفوا سبب تكرار (النجار) لهذه الأكاذيب التي يروّج لها بعض المسيحيين الموتورين على مواقعهم؟؟ أليس من حقنا على (النجار) كقراء أن نعرف من هُم (غيرهم) الذين ذكرهُم في مقاله؟؟ لعلّ (النجار) يريد من قراءه أن يعاملوه كما يُعامِل المسلمون التقليديون مشائخهم.. حيث أن المسلمين –كما يقول النجار- لا يجرؤون على معارضة مشائخهم ويأخذون كل ما يصدُر منهم على أنه الحق المطلق وبهذا تحوّل هؤلاء المشايخ بحسب المنطق (النجاري) إلى أشباه ألهة.. إن من يقرأ تأملات (كامل النجار) ويقرأ تعليقات مُريديه يخرج بهذه النتيجة.. فلم يجرؤ أحد منهم أن يسأله هذه الأسئلة المشروعة.. بل إن أكثرهم يُثني ألمعيته على هذه الضربة الفائقة من العبقرية الواردة في مقاله!!
وعموماً وبالعودة إلى موضوع المقال فسوف نعرف حقاً إن كان مقال (كامل النجار) هو خبطة من العبقرية الفذة.. أم أنه لا يعدو عن كونه صفعة وقحة في وجه العقلانية والتنوير والعقل والمنطق...
يتحدث (النجار) في مقاله عن اللوح المحفوظ.. مشيراً إلى أن بعض المفسرين المسلمين قد قالوا أن القرآن كان قد كُتب كاملاً اولاً في اللوح المحفوظ ومن ثم نزل على محمد بشكل مختلف عما هو في اللوح المحفوظ... وأن هذا قد سبب ارتباكاً كبيراً كما يدّعي في محتوى وترتيب السور القرآنية...
وللوهلة الأولى يبدو أن هذا الكلام هو ضربة فائقة من العبقرية كما قلنا سابقاً.. ولكن حين ندقق فيه أكثر نجد أنه لا يعدو عن كونه وصمة من العار على جبين العقل والمنطق... فهل شاهد (النجار) أو المفسرين الذين نقل عنهم ترتيب الآيات القرآنية في اللوح المحفوظ المزعوم حتى يُقال أن ترتيب الآيات والسور القرآنية الحالية هو غير ترتيبها في اللوح المحفوظ!!! أم أنّ (النجار) يدّعي أن جبريل حامل الوحي القرآني كان قد زاره في غار حراء وعرض عليه الترتيب القرآني الصحيح؟؟!!! فلم يثبت أن أحداً من هؤلاء المفسرين الذين نقل (النجار) عنهم أن قال أنّ الوحي قد جاءه وبيّن له أن ترتيب الآيات القرآنية غير صحيح.. مما يدل على أن هؤلاء المفسرين قد اجتهدوا وأخطأوا.. ولكن من أين جاء (النجار) بهذا الكلام!!؟؟
إنه لمن العار أن يصدُر هذا الكلام عن شخص يدّعي بأنه يحمل مشعل التنوير والتمدن.. لكن ليس هناك من عار أكبر من عار هؤلاء المصفقين الذين يؤيديونه في كلامه دون أدنى تفكير وتدقيق...

وفيما يتعلق باللوح المحفوظ فنقول لــ (النجار) أن اللوح المحفوظ المذكور في القرآن ليس له وجود مادي.. فالآية الكريمة تقول: هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ (22) فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ (23) البروج
"ومن معاني اللوح في اللغة العربية: الصحيفة العريضة من الخشب أو العظم، وقيل مأخوذ من أن المعاني تلوح فيه بالكتابة، حيث يًقال لاح يلوح أي ظهر.
وكما هو واضح من تفسير الكلمات، فإن اللوح هو السطح العريض المكتوب عليه وهو من لاح يلوح.. أي ظهر.. وحيث أن صفحة الورق يمكن طيُها إلا أن المكتوب على الخشب أو العظم لا يمكن طيّه ولذلك يسمى لوحاً... والظاهر أن الشيء الذي لا يطوى فيه ميزة وعيب في وقت معاً.. فالميزة أنه يمكن لأياً كان أن يقرؤه فيشاع بين الناس جيداً.. وأما العيب فإنه لكونه مفتوحاً دائماً سيكون عرضة للتلاعب أو المحو... ولذلك زاد الله تعالى في هذه الآية كلمة (محفوظ) عند وصف القرآن الكريم وقال أنه (في لوح محفوظ).. أي أن من مزاياه أنه سيصل إلى أيدٍ كثيرة وسينتشر انتشاراً كبيراً... ولكنه سيظل محفوظاً من تلاعب الناس... هذا هو المقصود باللوح المحفوظ بحسب معاني الكلمات الواردة في سياق الآية." *

وتتوالى الصفعات الوقحة التي يقدمها لنا (النجار) .. وهذه المرة يحدثنا عن تفسير سورة العلق التي كانت آياتها التالية هي أول ما نزل من القرآن المجيد:
اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (2) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (3) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (4) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (5) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (6)

يقول (النجار): أن محمداً صلى الله عليه وسلم لم يكن يقرأ أو يكتب فكيف يوجه الله له الأمر بالقراءة؟؟ وماذا يقرأ إذا كانت هذه أول سورة نزلت عليه من القرآن؟؟ وكيف يقرأ علماً أن جبريل لم تكن معه ورقة ليقرأ منها؟؟ ثم ما معنى خلق الإنسان من علق؟؟ فبحسب الأديان الثلاثة أن آدم كان هو الإنسان الأول فكان من الواجب أن يُقال (خلق الإنسان من تراب) لكنه حتى يستقيم السجع استعمل كلمة العلق؟؟؟ فمن أين أتى العلق؟؟

نقول أن كلمة (إقرأ) هي الكلمة الأولى التي نزلت على الرسول (ص).. ومن خلال هذه الكلمة تم الإعلان عن نبوءات عظيمة.. وهي تعني أصلاً إقرأ الشيء المكتوب.. ولكن فإن من معانيها أيضاً: أعلِنْ.. والمعنييّن ينطبقان هنا بشكل رائع مما يؤكد على الإعجاز البلاغي للقرآن الكريم.. فإذا أخذنا المعنى الثاني فسيكون المراد من قوله تعالى (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ) أعلِنْ عن هذا الكتاب باسم ربك الخالق.. مما يعني أن القرآن الكريم قد أعلن من أول يوم أن هذا الوحي ليس موجهاً لمحمد فحسب.. بل هو لجميع الأمم والشعوب إلى يوم القيامة..
أما إذا أخذنا بالمعنى الثاني لكلمة (إقرأ).. أي إقرأ الشيء المكتوب فسيصبح المعنى من قوله تعالى (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ) نبوءةً بأن وحي القرآن الكريم سيُكتَب.. ثم يُقرأ هذا الوحي المكتوب بكثرة.. ويؤكد التاريخ الديني أنه ليس هناك من كتاب سماوي قبل القرآن كُتب منذ بداية نزوله.. فالقرآن هو الكتاب الوحيد الذي كان الله تعالى قد نبَّأ أنه سيُكتب أولاً بأول.. وهكذا ستتيسر الأسباب لحفظه منذ أول يوم.. وقد تحققت هذه النبوءة حرفياً.. فالمستشرقون مثل "نولدكه" و "ويري" و "وليام موير" كلهم اعترفوا بهذا الواقع قائلين ما معناه: (ليس هناك سفرٌ بين الأسفار السماوية كُتب منذ أول يومه مثل القرآن الكريم) **

كما أن الله تعالى قد أشار من خلال إضافة كلمة (رَبِّكَ) إلى موضوع آخر.. فالواقع أنّ الله تعالى يؤمن به المشركون واليهود والمسيحيون كلهم.. ولكنهم جميعاً يمتلكون مفهوماً خاصاً عن الله وكأن لكل منهم إلهاً خاصاً مختلفاً.. فاليهود يعتقدون أن الله تعالى خصهم وحدهم بالوحي الإلهي.. أما المسيحيون فهم يسيئون لله تعالى بقولهم أنّه تعالى اتخذ له إبناً... أما قومه فكانوا يعبدون اللات والعزى وغيرهما مع الله... وقد كانت فطرة الرسول (ص) ترفض هذه المعتقدات جميعاً والتي تسيء لمقام الله تعالى.. ولهذا كان معنى (رَبِّكَ) في الآية أي إذهب وأعلن اسم ربك في العالم وقل ليس أرباب الكافرين.. بل الرب الذي اتخذته ربّاً هو الرب الحق وباسمه تنال كل البركات.. وهذا يعني أنّ الله تعالى قد فنَّد الشرك في أول وحي أنزله على النبي (ص).. وأخبره أنّ الناس وإن كانوا يؤمنون بوجود الله.. ولكن ليس منهم من كانت عقيدته منزهة تماماً عن الأفكار الوثنية.. وإنما الله الذي أدركت أنت حقيقته..إنما الرب الحقيقي هو من أيقنتَ به خلال عبادتك ليل نهار في غار حراء.. وعليه فإن قوله تعالى (رَبِّكَ) تصديق رباني لسلامة اعتقاد رسول الله (ص).. ***

كما ويجدر بنا الإشارة إلى أنّ هذه الآية البسيطة (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ) هي تحقيق لنبوءة عظيمة جاءت في التوراة.. فقد ورد في التثنية ما يلي:
(أُقِيمُ لَهُمْ نَبِيًّا مِنْ وَسَطِ إِخْوَتِهِمْ مِثْلَكَ، وَأَجْعَلُ كَلاَمِي فِي فَمِهِ، فَيُكَلِّمُهُمْ بِكُلِّ مَا أُوصِيهِ بِهِ. 19 وَيَكُونُ أَنَّ الإِنْسَانَ الَّذِي لاَ يَسْمَعُ لِكَلاَمِي الَّذِي يَتَكَلَّمُ بِهِ بِاسْمِي أَنَا أُطَالِبُهُ. 20 وَأَمَّا النَّبِيُّ الَّذِي يُطْغِي، فَيَتَكَلَّمُ بِاسْمِي كَلاَمًا لَمْ أُوصِهِ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ، أَوِ الَّذِي يَتَكَلَّمُ بِاسْمِ آلِهَةٍ أُخْرَى، فَيَمُوتُ ذلِكَ النَّبِيُّ.) تثنية 18-18:20

فالقرآن هو الكلام الحرفي لله تعالى (أجعل كلامي في فمه) وهو ما أكده القرآن أيضاً (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ (4) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ (5) )النجم
كما أن كل آيات القرآن الكريم تبدأ بــ (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ) وهو مصداق لما جاء في التوراة (الذي لا يسمع لكلامي الذي يتكلم به باسمي) وأيضاً ( فيتكلم باسمي كلاماً لم أوصه أن يتكلم به).. وعلى هذا فإن أول آية أوحى الله بها للرسول صلى الله عليه وسلم كانت أيضاً تحقيقاً للنبأ الوارد في التوراة من أن هذا النبي الذي سيأتي من أخوة بني إسرائيل سيتكلم باسم الله تعالى (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ )..

هذا هو فقط تفسير الآية الأولي من سورة العلق وتجنباً للإطالة سوف نتابع بإذن الله تفسير باق الآيات التي كانت هدفاً لتأملات (كامل النجار) في وقت لاحق لنبيّن للقراء الكرام الفرق بين التأملات الوهمية الواهمة وبين كلام الله الحق.


المصادر:

* التفسير الكبير الجزء الثامن لحضرة ميرزا بشير الدين محمود أحمد
**The Life of Mahomet: by Sir William Muir p. 562-563 - The Quran, its composition and teachings p:40 - A Comprehensive Commentary on The Quran, by Wherry v.1 p. 109
** * التفسير الكبير الجزء الثامن لحضرة ميرزا بشير الدين محمود أحمد



#غالي_المرادني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العصابة
- اِحْتَرِزُوا مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ تعقييبات على الت ...
- اِحْتَرِزُوا مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ
- 3-عن الإسلام والجهاد والقتل باسم الدين
- 2-عن الإسلام ورسول الصحراء البدوي
- ما بين إسحق نيوتن وكامل النجار
- 1- عن الإسلام والأخطاء النحوية في القرآن
- لماذا خلق الله الألم؟؟؟ 3
- لماذا خلق الله الألم؟؟؟2
- لماذا خلق الله الألم؟؟؟ 1
- الماركسية، والمزيد من التناقضات
- الماركسية.. تناقضات متأصلة
- دين الله.. دين الكهنة.. والتشريعات البشرية
- العلمانية في ميزان العقل


المزيد.....




- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - غالي المرادني - تأملات.. في تأملات كامل النجار