أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - نوري جاسم المياحي - مو عجيبة ولاغريبة من زلمنا















المزيد.....

مو عجيبة ولاغريبة من زلمنا


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 2978 - 2010 / 4 / 17 - 12:53
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


اليوم الناس ضايجة وروحها طالعة من تصرفات القادة الذين ابتلى بيهم شعبنا .. الشايب والمرة والشباب .. ام اليتيم والعزبة .. فقراء منهم ماعنده عشة .. واللي مدبر اموره بالصلوات كلهم يشكون ويصيحون .. شلون بلوة ابتلينا بيهه .. كلولنا انتخبوا .. انتخبناهم .. اشو بس صار المي بالصدر .. انتجوا على ظهورهم ونسوا اكو ناس في ديالى يشربون مي خايس من خريسان .. وعموو مايشوفون اهل بغداد ما عندهم كهرباء .. وماكو ا حصة تمونية .. المهم عندهم فازوا بالانتخابات وانحجزت المقاعد وطز بالشعب وابو الشعب .. ورجعنا نفس الطاس ونفس الحمام .. هذا الناطق ومااريد اجيب اسماء وذاك الناطق يطلعون على الفضائيات .. التقى فلان بفلان .. وكانت مباحثاتهم بناءة وايجابية .. واني اكول لابن الثورة والشعلة .. عمي روح اكل ايجابية لمن تشبع .. واشرب ماء بناءه لما تطلع روحك وروح كل الماتولك .. الزلم الجديدة لكولهم شغلة جديدة .. يوم بطهران ويوم بالسعودية وما خلو امارة قزمة في الخليج حتى راحو ألها ..حتى واحد منهم راح للبنان حتى يشوف التجربة اللبنانية ويشوف شلون يطبقها بالعراق ..ومن تسالهم وتكللهم يابه شنو القصة ؟؟ فهمونا ..حتى نرتاح .. وناخذ نفس .. يجاوبك وبلا خجل رحنا نحسن علاقتنا بدول الجوار .. بربكم ياهو من دول الجوار رحمتنا .. ؟؟ اشو الكويت لي هسة تكول الديون والتويضات خط احمر .. وناسين هومه ماخذين من كاعنا 60 كيلومتر من المطلاع لام قصر .. السعودية اللي تصدر ألنا كلمن يريد يموت .. يجي ويفجر روحه بين اهلنا الفقراء .. ومن توصل للديون .. هذا خط احمر ما نتنازل عنه .. اما العمة ايران فحدث ولا حرج لاتنحج ولا تنكال .. زين ليش ما تروحون للشام ولللاردن .. جيف ذوله فقرة .. وما عدهم ملايين دولارات يدهنون بيهه السير الكم .. يابه المشكلة عراقية .. واللهي هاي روحاتكم وكسة بحق العراقيين .. عيب وخجل .. اذا ماتستحون من الشعب استحوا من الله .. مو كافي ضحك علينا .. شنوا شفتونا على كد ايديكم .. صح احنا ما بيدنا نسويلكم شي .. بس لاتنسون اكو رب يمهل ولايهمل .. ان لم يكن في الدنيا ففي الاخرة .. يوم لاينفع لا مال ولا بنون ..وهذا مو حجيي وانما حجي رب العالمين .. اللي واحدكم لابس العمامة ومطول اللحية وكومة محابس بايده .. وما يصلي الا بالجامع وورة الامام ..وكل خميس يروح يزور الائمة .. وما كو دوعه الا ويقراه وحافظ ضياء الصالحين ومفاتيح الجنان ..مو كافي وخلي بعيونكم فص ملح واستحوا .. ارحمو ا الفقراء والارامل والايتام والمعتقلين .. شنوا القصة ماكو غير علاوي والمالكي والجعفري والهاشمي وطالباني وبرزاني .. شنه القصة كيرة ولزكتم بزبون ابيض ..المصيبة هي موغريبة عليكم و على الزلم التي سوتها ماسخة بلاملح .. رايحة جاية خري مري لدول الجوار .. من العرب والمسلمين كلهم من نفس النمونة وانتوا تعرفوهم وماكو داعي لذكرهم .. وهاي موهسة وما صارت ولا بزمن صدام اللي كلهم جانوا يحافون منهه ويرجفون مثل السعفة من جان يطلع بالتلفزيون .. ولكن الغريب اكو مثل من زمن تاسيس الدولة العراقية بعد الاحتلال البريطاني عام 1917 .. راح اسولف الكم عليه ..
جان اكو فد واحد اسمه السيد عبد الرحمن الكيلاني .. جانت الدولة العثمانية خالته نقيب اشراف بغداد وهذا اكبر منصب ديني في العراق انذاك .. والرجل الله يرحمه جان شايب ورجليه بالكبر .. وبعد الاحتلال احنا نعرف شلون جانت بريطانيا تختار زلمهه .. و الطمع بالكرسي ما يعرف زغير ولا جبير ومو جديدة على العراقيين واليوم دا نشوفهه بعيونا .. هذا الرجل كغيره من رجال الدين السياسين كان يتصف برجل الدين عندما يستفيد من هذه الصفة .. وويلبس جلباب السياسة كرجل سياسي .. يعني شلون ما تكلبه يوكف على رجله مثل ازلامنا هذه الايام.. يعني مثل ذلك المعمم اللي اجانا من ورة الحدود بعد الاحتلال البغيض.. وراح انقل الكم ما وصف نفسه هو بعظمة لسانه ومنقول من اوراق مس كرترود بيل السكريترة البريطانية للمندوب السامي البريطاني برسي كوكس ..
سألت المس بيل السيد عبد الرحمن الكيلاني نقيب اشراف بغداد ذات يوم عن رايه في اسناد عرش العراق الى احد انجال الشريف حسين امير مكة المكرمة فرد عليها قائلا
( اما بالنظر للحكومة العراقية فان مقتي للادارة التركية الحالية معروف لديكم .. الا اني افضل عودة الترك الف مرة على ان ارى الشريف او احد انجاله يحكمون هذه البلاد ) ( انتبهوا للشعور العربي)
فلما سألته ( بيل ) قائلة : واذا قضت المصلحة البريطانية بمجيء فيصل الى العراق؟ رد عليها : انه رجل درويش لاشأن له بالسياسة ولا يريد الوقوف ضد رغبات بريطانية وكان في رده مثال الحكمة والتعقل ,,( لاحظوا الحس الوطني عند رجل الدين )
وبعد تنصيب الملك فيصل الاول ملكا على العراق .. كلف السيد عبد الرحمن الكيلاني بتشكيل ثلاث وزارات عراقية برئاسته .. النقيبية الاولى والثانية والثالثة ..وشكلت اول وزارة بتاريخ 25 تشرين اول 1920 واستقالت ثالث وزارة بتاريخ 16 تشرين ثاني 1922( اي الوزارت الثلاث هي سنتين ) .. والمهم .. المرحوم بعد ان ضاك طعم الوزارة جلب وضاج من رادوا يخلون غيره .. وسادرج بالنص الوصف الظريف للموقف على لسان المس بيل ايضا لانه كان متمسكا بكرسي الرئاسة ( ان هناك امرا واحدا ان النقيب لن يتخلى عن رئاسة الوزراء الا اذا حمل حملا ورجلاه الى الامام ) .. يا عيبة العيبة خجلنا ونكس عكلنا كدام الحرمة الغريبة .. رجل دين وشايب ورجله بالكبر ويكول اني درويش وما اشتغل بالسياسة ومن صار رئيس وزراء جلب بيهه .. فمو عجيبة من جلب علاوي .. لو الجعفري .. لو المالكي .. لو الطالباني .. لو السامرائي بالرئاسة .. ومايهمهم لو نص الشعب يموت وما يفكون ياخة منها .. انتو تعرفون الزلم وين جانت وشلون صارت .. عكس الشعب العراقي بالضبط وين جان وشلون صار .. اخاف طولت عليكم .. اعذروني ترة كلبي متروس جراحة ولحد يسمع ولحد يقرة .. تدرون اذانهم وحدة متروسة طين واللخ عجين ..
اني اكول الحل كلش بسيط خلي يتفقون المالكي وعلاوي وبالتوافق على شخصية عراقية شريفة ونزيهة وشبعانة ومستقلة لا وي هذا ولا وي ذاك وتقبل عليه امريكا وبريطانيا وشركات النفط .. وصيروا انتوا نوابه .. ومتى ما جر اعوج تكدرون تجرون الزولية من جوه رجله شوكت ما تريدون اذا تريدون انقاذ الشعب من المحاصصة الملعونة .. وبلا روحة ولا جيه والصلوات على النبي محمد ..ترة الشعب كفر بيكم وبالساعة اللي انتخبكم بيهه .. نحن بحاجة الى حكومة قوية يشارك فيها كل مكونات الشعب العراقي وليس بالضرورة كل الكتل الفائزة بالانتخابات ..وطرحت هذا الحل في مقالي ( حكومة الاقوياء .. طوق نجاة للعراقيين ) .. رابط المقال مدرج ادناه يمكن الرجوع اليه ..
اللهم احفظ العراق واهله
رابط المقال http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=206938



#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاعلام و كشف عورة الفاسدين
- ذكريات مرعبة لايام الجريمة العالمية
- العراقي يرقص مذبوحا من الالم
- شبان السياسة يتفوقون على الشيوخ في التكتيك
- قادة وسياسين بلا جذور ولاكرامة
- المحاصصة .. فيروس استعماري
- التمني راس مال العراقي الحر المستقل
- هل يصلح الحداد ما افسده الدهر ؟؟؟
- لاتبكي ملكاً مضاعاً كالنساءِ
- مفوضية الانتخابات تخفق وتؤجج الصراع بين الزعماء والكتل
- ايهما افضل ملكي دستوري او جمهوري وراثي ؟-- (3)
- الملف الاسود متى يغلق ؟؟
- بوركت ياعراقي لاسقاطك الفاشلين
- ايهما افضل ملكية دستورية او جمهورية وراثية ؟ ؟ -- 2
- ايهما افضل ..ملكية دستورية .. او جمهورية وراثية -- 1
- حكومة الاقوياء .. طوق نجاة العراقيين
- العرس انتهى ظاهريا وتبين .. العروس غير باكر
- ان كنت لاتستحي ..افعل ما شئت
- اني حاير والله لايحير عبده
- غائب عن عيوننا .. حاضر في قلبونا


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - نوري جاسم المياحي - مو عجيبة ولاغريبة من زلمنا