أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - العقول من امامكم والانترنت من خلفكم فاين تذهبون؟














المزيد.....

العقول من امامكم والانترنت من خلفكم فاين تذهبون؟


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 2978 - 2010 / 4 / 17 - 10:54
المحور: كتابات ساخرة
    


يقرفصون وماهم بمقرفصين
ولكن عذاب الانترنت شديد
قالوا وهم يلطمون وجوههم
ربنا اعنا على مانحن فيه
فقد اتعبتنا الحيلة ولم نعد نشكوا الا اليك
فارسل لنا من لدنك رحمة
او ابعث لنا خالد بن الوليد عله يصرخ
بهم كما صرخ بالكفار هناك
فقد اثاروا خلقا كثيرين وتنبهت قبائل في اقاصي الارض الى مانحن فيه
زرعوا فيهم بذور التمرد التي سرعان مانبتت سنابل ، كل سنبلة بالف حبة وكل حبة بالف نواة وكل نواة زرعها يفيض في الارض ويعانق السماء
ربنا اعطف علينا فانت بارئنا فقد لطخوا وجوهنا بالسواد وجعلوا في اذانهم وقرا حتى لايسمعونا
ياربنا
لاتجعل هؤلاء يدركون مقاصدنا
ربنا ان هذا العالم كما تعرف اصبح كحبة رمل
قرية صغيرة كما يقولون لاتكاد كلمة تنطلق من جنوب الارض حتى تغدو كالبرق في شمالها
وعقول الانترنت تضيق الخناق علينا .. فماذا نحن فاعلون؟
ناداهم خالدا وهو يتقلد سيفه ذو الجراب الاسود
يقول الرب : يامعشر اصحاب اللحى سيأتيكم الطوفان يوم لاينفع فيه
مال ولا بنون الا من اتاه ببذرة حمراء
قالوا وماهي البذرة الحمراء ايها المرسل من الرب الجليل
قال بذرة تحيط بعلمها السماوات والارض وتجعلكم رذاذا مدرارا
قالوا اويهلكنا وهو ولي نعمتنا ونحن له خاشعون
قال بل يقول ساوليكم ظهري فقد عثتم بالارض فسادا وجعلتم لي الهة
من ندي يعيش معكم في الارض
قالوا ومانحن فاعلون وانت خلقتنا على شاكلتك
قال حاشاي ان اخلق على شاكلتي احد، وحاشاي
ان اتخيلكم من احفاد ولدي آدم
اذهبوا الى بارئكم الذي تعرفونه وتخليتم عني من اجله عله يغفر لكم ماجنت اياديكم
قالوا وكيف لنا ذلك ونحن لانطيق الاك
قال :اسمعوا جاءتكم عقول لا قبل لكم فيها ستجرفكم نحو هاوية سحيقة
وصحراء لاضرع ولا زرع فيها وقد اخذوا الاذن مني ليفعلوا مايشاوؤن
لانهم اخير منكم لايطيعونني طاعة عمياء بل يشاكسونني ويبعثون الفرحة في سمائي.. اليس هم ابنائي؟
قالوا ولكن نحن ابناءك ايضا
قال حاشاي ان تكونوا كذلك فقد مللتكم انتم وملائكتي اذ لا تعرفون سوى السجود ولاتفقهون من دنياكم سوى خزن الذهب والفضة وقتل الموؤدة وغمد الخنجر في الرضيع وانا عنكم غني حميد.
قالوا سوف تقدمنا الى ناسك طعاما مريئا
قال نعم
قالوا باسمك سوف نجعلهم كعصف مأكول.. وبأسمك سوف نجعل من عقولهم وهذا الذي يسمونه الانترنت مقبرة لهم
قال اراد الشيطان قبلكم ولم يفلح
قالوا باسمك سنكون اقوى من كل الشياطين وسترى من عليائك كيف نحرق وجوههم في نار تصيح هل من مزيد
وسترى من عليائك كيف يتقاتلون فيما بينهم حتى في الاعراس ومآتم الثكلى
قالوا اغربوا عني فوالذي خلقته من طين لاجعل هؤلاء القوم يفوزون عليكم فوزا عظيما
قالوا لك الملك يارب الاكرمين وماكنا مثلهم ولكن تلك مشيئتك
قال لقد اخذتم من وقتي الكثير فدعوني ارتاح قليلا
قالوا سندعك يارب الارباب ولكنا لن ندع هؤلاء ينامون لياليهم هائنين
استعير هنا فقرة لكاتبة احترمها تقول فيها "فاصل واعود اليكم".
قالت الاساطير مر على الدنيا زمن شبت فيه نيران الحقد والكراهية ومرت على الدنيا الاف السنين العجاف حيث انشقت الارض وظهر منها اشباح حسبوا انهم يملكون مراسيها ومادروا لادائم في هذه الارض الا من يحبه الله ومن يحبه الله لاتثريب عليه, سيقر عينا ويطمئن قلبا ويقول (لا) في الوقت المناسب.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خسئت ايها الطيار العراقي
- -دير بالك- على معسكر اشرف ياشريف
- حتى الزبالة عزيزة
- هذيان
- برلمان ام حمام نسوان
- لماذا لايقرأ هؤلاء التاريخ ؟ هل من مجيب
- انقلاب في السماء السابعة
- جريحان في بيتي
- حمار اسمه -ذات الاهتمام المشترك-
- عقول تآمرية
- الهاجس الملعون
- صدام حسين يحضر احتفالات نوروز في ايران
- طفشان يكتب رسالة ثالثة الى رب العزة
- رجل الدين وانا
- في ابو ظبي ... القرآن في المزاد العلني
- ياللمهزلة في دبي
- مابين هذا الرميثي وذاك الامريكي الآفاك
- دجاجة -المرجعية- ليست لها مؤخرة
- ارجوكم اقرأوا هذا الايميل
- اسمر بو شامة


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - العقول من امامكم والانترنت من خلفكم فاين تذهبون؟