أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد حسين الأطرش - باسم الإسلام: أجراس المدارس لن تقرع














المزيد.....

باسم الإسلام: أجراس المدارس لن تقرع


محمد حسين الأطرش

الحوار المتمدن-العدد: 2977 - 2010 / 4 / 16 - 19:39
المحور: كتابات ساخرة
    


إبتسموا، ألا يقال " شر البلية ما يضحك". وهل أعظم بلاءا من أن تعيش زمنا تعلن فيه الفتوى تحريم قرع أجراس المدارس لأنها تشبه أجراس الكنائس. إبتسم، مع هكذا فتاوى لن تبدأ الحصة الأولى غدا إذا كنت تنتظر صوت جرس الناظر وقد لا تنتهي الحصة اليوم أيضا لأن لا جرس يقرع لك لتغادر. أتراها تلك حالتنا. ضاع الجرس بفتوى أو بغيرها فلم نستطع مغادرة ساعة الجهل فتحولت زمنا يمتد بنا ونزداد به جهلا.
نعم، فبعد أن قام الحزب الإسلامي في مقديشو، الصومال، بمنع 14 إذاعة من بث الموسيقى والأغاني لأنها محرمة. قامت حركة الشباب الإسلامية في مدينة جوهر بمنع المدارس من قرع الأجراس لأن صوتها شبيه بقرع أجراس الكنائس وهو ما يتعارض مع الإسلام.
هذه ليست طرفة وقد مضى الأول من نيسان، يمكنك مراجعة الموقع الإلكتروني لـ"بي بي سي". لا تريد أن تبتسم فالأمر يدعو أكثر للبكاء.
عملت لساعات بعد قراءة الخبر محاولا التعرف على صاحب الفتوى وخلفيته الثقافية والدينية وعن الكتب التي قرأها، إذا كان ملما بالقراءة والكتابة، لكن للآسف لم أصل إلى ما كنت أبحث عنه. لكن المتابع لمواقف الحركة يمكنه أن يلمس عقلية فريدة في التوصيف فالحركة لم تتردد في وصف معارضيها السياسيين بالمرتدين. ومعروف أن المرتد تطبق عليه عقوبة القتل. قتل مواطن معارض سياسيا لا يعود جريمة، صوت الجرس جريمة أكبر.
لن أطيل أكثر فالفتوى وحدها كافية لتقول الكثير دون الحاجة لأي تعليق لكن سؤالا ملحا أرجو أن يجيب عنه مفتي حركة الشباب الإسلامية: ما حكم استعمال الهاتف، الإنترنت، كاميرات التصوير الرقمية، المناظير الإلكترونية والأسلحة التي يستخدمها مقاتلوا الحركة؟ للتوضح أكثر، إذا لم تكن هذه الأدوات من صناعة الصوماليين التابعين له وإنما هي من صنع الغرب "الكافر" وفقا لرأيه الرشيد، ألا يجب تحريمها على أتباعه من المسلمين؟



#محمد_حسين_الأطرش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعما لسميرة سويدان: جنسية الأم حق للأولاد
- حُمّى المساجد أصابت الرئيس الجزائري
- قوى اليسار -الكافرة-
- - طرابلس بيت بغاء المسلمين-
- ليس للمرأة حقوق
- تلك الكافرة، تستحق الجلد
- -يا بلاش- ... مسلم واحد مقابل مسلمتين أوأربع مسيحيات
- لا يرفعون راية الاسلام بل يضعوننا على «الخازوق»
- إنتبه قبل أن تجتّث قلمك فتوى!
- -التعليم الديني- لكي لا تحاسبنا عقول أولادنا
- إحزروا الإيدز... والسياسي أخطره
- «إسلام كيبيك»
- الرموز الدينية لا تخيفنا لكنها تفضح عنصريتنا
- الشريعة والعشيرة
- الأسماء رموز دينية
- انفلونزا الخنازير


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد حسين الأطرش - باسم الإسلام: أجراس المدارس لن تقرع