أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - نصيف جاسم حسين - الأحزاب الأيديولوجية والانتخابات في العراق















المزيد.....

الأحزاب الأيديولوجية والانتخابات في العراق


نصيف جاسم حسين

الحوار المتمدن-العدد: 2977 - 2010 / 4 / 16 - 17:32
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


كنت قبل يومين اتجاذب أطراف الحديث مع شخصين قريبين لي، أحدهما د. مصطفى وهو يحمل شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية، والأخر هو السيد حسن المولع والشغوف بالأحاديث السياسية، وهما ممن شحذت هموم العراق وتجاربه هممهم ونظرتهم للأمور، وكان الحديث يتمحور حول محاولة تفسير أسباب اخفاق قائمة (اتحاد الشعب) في الحصول على اي مقعد في مجلس النواب في الانتخابات الأخيرة التي حدثت في العراق، وكان قد أوقد شرارة الحديث مقال قد أرسله لي الكاتب والشاعرالعراقي المعروف عواد ناصر والذي يشير به الى مقال اخر للكاتب سهيل سامي نادر، حول نفس الموضوع ،نشر كلاهما في احدى الصحف العراقية قبل ايام.
والحقيقة كانت المقالتين غاية في الدقة في وصف الاشياء وفي وضع الحلول والاقتراحات، وقد لفت نظري منها تحديدا، مقترح الكاتب عواد ناصرفي (مراجعة المسألة كلها) كما قال.
وقد اثار كلاهما في نفسي صور وأفكار وتداعيات وشجون شتى، منها مثلا ان أحد أقربائي (أبو حسن)، وهو شخص بسيط ،عشق الشيوعية عشقا وليس اقتناعا مبنيا على اسس علمية، كان ينتظر أن يقوم (الحزب) بتجهيزه بحمل لوري من الطابوق لبناء غرفة له في بيت والده، وكان ذلك في زمن كان الحزب الشيوعي متسيدا الساحة العراقية بلا منازع، لكن الحزب لم يرسل (دبل الطابوق)، واستمر(أبو حسن) منتظرا (غودو) الذي لم يظهر أبدا. تذكرت هذه الصورة الآن وقارنتها بما لدى بعض الأحزاب العراقية الآن من إمكانيات مادية هائلة استخدمت بعضها في شراء أصوات الناخبين، وبما فعل حزب البعث حين سخرت الأموال العامة لخدمة الحزب الذي يخدم بدوره (صدام حسين).
وعلى عكس (ابو حسن)، كان قريبي الاخر(صباح) أو كما أطلق عليه رفاق السجن (صباح صاروخ)"لأنه كان قد أخترع أول صاروخ عراقي زمن الزعيم عبد الكريم قاسم الذي استقبله وحثه على مواصلة أبحاثه ضمن القوات المسلحة العراقية ، فيما قام نظام البعث بسجنه واغتياله لاحقا" كان (صباح) قد التحق بالحزب اقتناعا منه بما كان يطرحه الحزب من مبادئ وأفكار. ومما أتذكره عن (صباح) انه قد أخبرني-ذات يوم- انه كان قد فكر(شخصيا) باغتيال الزعيم عبد الكريم قاسم بنفسه وقد أعد العدة لذلك، وعندما سألته مستنكرا ومعاتبا-حينها-(كيف يمكن أن تفكر مجرد تفكيربأغتيال هذا الشخص وأنت تعلم صدقه ووطنيته؟) أجابني بأسى واضح(نعم هذا صحيح وكنت سأبكي عليه"على الزعيم" ولكنها الطريقة الوحيدة "لأجبار الحزب الشيوعي" على استلام السلطة، والا فان البلد سيقع بأيدي "البعثيين" وستضيع فرصة الحزب الشيوعي الوحيدة في استلام السلطة وسيضيع البلد معها الى الأبد)!! ثم سألته (ولماذا لم تفعل؟ اقصد لماذا لم يغتال الزعيم؟) أجاب( كنت قد أخبرت صديقي"فياض موزان" بنيتي هذه، فعنفني ونقلها الى الحزب الذي جمد نشاطي السياسي لمدة ستة أشهر وحذرني من "العواقب" اذا ما فكرت ثانية بهذا الموضوع)، هكذا كان الحال وهكذا كان موقف الحزب الشيوعي ممن يفكر"نيابة عنه" في الطريقة الكفيلة باستلامه السلطة. والتي اتضح لاحقا ان الاتحاد السوفيتي كان قد سلم للغرب ان العراق (منطقة نفوذ غربي)، وقد كان(الاتحاد السوفيتي) عاملا رئيسيا في كبح محاولات الشيوعيين العراقيين لاستلام السلطة كما تبين لاحقا.
وتذكرت، بلوعة واسى، كيف كان موقف الشيوعيين من حركة حسن السريع وجماعته في 3 تموز 1963، وعدم مشاركتهم وتأييدهم للحركة بحجة (عدم ورود تعليمات من الحزب بخصوص دعم الحركة)، رغم إن الحركة جاءت كرد فعل على جرائم الحرس القومي بحق العراقيين، حيث لم يكن ثمة ما يشير إلى قيام الانقلابيين (عبد السلام والبعث) بأي منجز طوال تسعة أشهر غير المذبحة المستمرة طوال هذه الشهور التسعة بحق الشيوعيين وغير الشيوعيين من العراقيين والتي يصلح بعضها لكتابة سيناريوهات لآلاف الأفلام والروايات مما تصعب على مخيلة البعض مجرد تخيل إمكانية حدوثها. وبالمناسبة لا يعرف معظم الشباب العراقيين ما حدث في 3 تموز، ومن هو حسن سريع، ومن هم جماعته، وما الذي حدث لهم لاحقا، وضاع جزء مهم من تاريخ العراق، وضاعت بطولات أبطاله دون ذكر حتى في أدبيات وتثقيفات الحزب إلا لماما.
وشمل الحديث كيف ان أغلب من ترعرعوا في أحضان الحزب من الكتاب والمثقفين وحتى السياسيين قد تنكروا للحزب ما إن (صار بأظافرهم شوية لحم)، ومنهم بعض القياديين في القوائم الانتخابية الفائزة والخاسرة في العراق الان!! وكان تعليل البعض لذلك ان الحزب الشيوعي (لا يسمن ولا يغني من جوع).
وتطرق الحديث الى الانتخابات الأخيرة، وكيف ان أغلب المتعاطفين مع الحزب الشيوعي أختاروا التصويت لصالح قوائم أخرى، وعند سؤالهم عن سبب ذلك، كان الجواب (ان التصويت لصالح الحزب الشيوعي سيضيع أصواتنا، فهم "لن" يفوزوا في الانتخابات، فكان علينا أن نقوي جهة نعلم انها ليست مبتغانا ولكنها "أهون الشرين") وكان للجواب دلالات كثيرة ومهمة تستدعي إعادة النظر ب(المسألة كلها) كما قال عواد ناصر.
وفيما يتعلق بمرحلة ما بعد سقوط الصنم، فثمة عدة متغيرات وملاحظات (غير تلك التي ذكرها الكاتب والشاعرعواد ناصر، التي رافقت وأعقبت الانتخابات الأخيرة) هي:
أولا: إن عامل التغيير في العراق قد حدث بفعل قوة خارجية (الولايات المتحدة الأمريكية) التي ثقف الحزب الشيوعي أتباعه والناس على محاربتها والوقوف ضدها، لأنها( رأس الامبريالية العالمية) وها هي اليوم تتيح للحزب الشيوعي ما لم تتحه كل الحكومات التي جاءت إلى العراق بعد عام 1963من حيث إمكانية العمل العلني والمشاركة بالانتخابات، وها هو الحزب يقبل بقواعد اللعبة الأمريكية، فيشترك رئيس الحزب بمجلس الحكم، باعتباره ممثلا لل(الشيعة)!!!
ثانيا: أخذ التخندق الطائفي في العراق بعدا اقليميا ،وربما يكون العكس صحيحا، اي ان الصراع الاقليمي الطائفي امتد ليشمل العراق بعد الفراغ الأمني الكبير الذي أحدثه انهيار النظام السابق، ووجود بعض الأطراف العراقية التي تفاعلت مع الأطراف الأقليمية (طائفيا)، وتم استخدام الحزب الشيوعي كطرف وسيط ومقبول من قبل بعض الأطراف التي تخندقت طائفيا وعرقيا ضد بعضها، كونه طرفا محايدا نظيف اليد من الدم والمال العراقيين، وهو أمر لم ينجح الحزب باستثماره سياسيا بالمرة، وكأنه (فاعل خير) في زمن وظرف حيث لكل شيء ثمن.
ثالثا: نجحت الأطراف الإقليمية في تفاصيل اللعبة الانتخابية التي لم تنجح فيها الولايات المتحدة، فكانت نتيجة الانتخابات هي انعكاس لنجاح الإقليم في العمل على التفاصيل الدقيقة، في حين لم يفعل الحزب ما فعله غيره في التقرب من هذا الطرف أو ذاك، قد تكون هذه ميزة تحسب له، ولكنه قد أخفق أيضا في استثمار استقلاله هذا سياسيا وإعلاميا.
رابعا: طغت على الساحة السياسية العراقية، بعد السقوط، الصبغة الدينية (الطائفية) في العمل السياسي، التي هي انعكاس للصراع الاقليمي (الطائفي)، و لم يكن ثمة من يطرح مشروعا (عراقيا) حقيقيا الا بعض المحاولات الخجولة التي تسوق لنفسها باعتبارها (وطنية) وليست (طائفية)، يفضحها بين الفينة والفينة تصريحات بعض قياداتها (حول تمثيل "المكونات")، ولم يستثمر الحزب الشيوعي هذا الفراغ السياسي الواضح.
خامسا: كانت (الايديولوجيا)، عبئا على الحزب وليس عامل قوة، وهذا حال أغلب الأحزاب الايديولوجية التي أطرت نفسها بأيديولوجيات مقيدة للعمل السياسي وليست محفزة للحركة والانتشار. قد تم التطرق الى هذا الموضوع في حديثي مع صديقي الذي نوهت عنه في أعلاه.
لكن الحديث أخذ منحى اخر حين أعلن د.مصطفى بصوته الجهوري (ان الصراع بين الايديولوجيا والتكنولوجيا قد حسم لصالح التكنولوجيا) وأتبع ذلك بكلمة (خلاص) التي تعني ان لا سبيل لتغيير النتيجة. فقلت له (هذه نقطة مهمة، يجب الوقوف عندها).
فمن المعروف ان الأحزاب السياسية في أغلب بلدان العالم كانت واجهات أو أدوات لأيديولوجيات معينة تهدف الى استلام السلطة السياسية في بلدانها لوضع ايديولوجياتها موضع التطبيق، سواء كانت هذه الايديولوجية ، شيوعية، أو قومية، أو دينية أو غير ذلك، ولا تشذ الأحزاب العراقية من هذه القاعدة باستثناء حزب البعث زمن النظام السابق حيث استخدم الحزب من أجل فرد لا من أجل ايديولوجيا (قومية) كما كان يشاع، وأحزاب (الانتخابات) بعد عام 2003 التي تظهر وتختفي تبعا لوجود أو عدم وجود انتخابات.
وقد كانت الايديولوجيا- ولازالت- تشكل حاجزا فكريا أمام تطور المجتمعات والشعوب من حيث اقتصارها في التعاطي مع المسائل والمشاكل الاجتماعية والسياسية على نظرة واحدة لا تقبل أحتمال وجود نظرة مختلفة للتعاطي مع هذه المسائل والمشاكل الاجتماعية والسياسية، فكانت القيادات السياسية للأحزاب الايديولوجية كمن وضع سقفا فوق رأسه يحجب عنه رؤية ما وراءه ،كما وصفها السيد حسن في حديثي معه سابق الذكر.
فقد وضعت التكنولوجيا بصمتها على حياة الناس أكثر مما فعلت الايديولوجيا التي اقتصر تأثيرها على نخبة معينة من اتباعها أو من المهتمين والمتخصصين، فمثلا قد دخلت المنتجات (التكنولوجية) مثل الموبايل والستلايت والكومبيوتروالأنترنت بيوت العراقيين خلال سنة أو سنتين بعد السقوط، فيما لم تستطع الايديولوجا من الدخول إلى معظم بيوت العراقيين رغم محاولات (المؤدلجين) العديدة والعتيدة لفعل ذلك منذ تأسيس الدولة العراقية ، وبالمناسبة لا يختلف غير العراقيين عن العراقيين في هذا الموضوع، لكني ذكرت العراقيين كمثل قريب ليس الا.
ورغم ان الأمثلة أعلاه قد لا تنطبق على بعض الناس، لكن لوخير أي انسان بين الايديولوجية (اية ايديولوجية) وبين توفير مستلزمات عيشه، لأختار الثانية دون تردد، وفي مثال العراق، لو خير العراقي بين اي حزب أيديولوجي وبين حزب، يعتقد انه سوف يوفر له الكهرباء-مثلا- لأختار الثاني مما يحيلنا الى موضوع اخر أكثر أهمية، هو لماذا اصلا ولدت النظريات الايديولوجية؟ اليس من أجل توفيرمستزمات عيش وسعادة الانسان؟ فاذا كان الأمر كذلك لماذا لا يكون العمل من أجل توفير هذه المستلزمات، دون المرور بعقبة الايديولوجيا؟ كأن يكون برنامج الحزب هو "التنمية" التي أصبحت التكنولوجيا إحدى أهم مفرداتها، والعمل على وضع برنامج تنموي وفق اسس وحسابات علمية دقيقة، وهو أمر يصلح لكل بلد، وفي مقدمتها العراق.
وقد أثار استغرابي ان ليس ثمة من الأحزاب العراقية من كانت "التنمية" هي برنامجه الانتخابي، وأقصد ان يكون البرنامج مقتصرا على التنمية فقط دون الخوض في المسائل الإيديولوجية التي قد تجلب أصدقاء لكنها بالتأكيد ستجلب أعداء، كما في تجربة –مثلا- السيد أياد جمال الدين رئيس قائمة "أحرار" التي كانت التوقعات تشير إلى احتمال حصول قائمته على المركز الخامس في استطلاعات الرأي قبل الانتخابات بأيام لكنها تراجعت بسبب الطروحات الأيديولوجية التي خاض فيها السيد أياد جمال الدين بعيدا عن برنامجه الذي ابتدأ به حملته الانتخابية. كما إني لم اسمع مفردة "التنمية" الا مرات تعد على اصابع اليد خلال الحملة الانتخابية للأحزاب العراقية التي سبقت الانتخابات الأخيرة، فيما ترددت مفردات"البعث" و"السنة"و"الشيعة"و"جبهة سياسية"و"تكتل"و"الاجتثاث" الاف ان لم تكن ملايين المرات، وكلها مفردات "أيديولوجية" بشكل من الأشكال، تؤدي إلى انقسام الناس بين مؤيد ومعارض، الأمر الذي لا يحدث مطلقا عند طرح شعار"التنمية".
لذا ارى في دعوة كل من الكاتب سهيل سامي نادروالكاتب عواد ناصر، الى مراجعة شاملة لكل الموضوع وطرح البديل الذي أطلقا عليه (الديمقراطي الاشتراكي) هي دعوة الى وضع اطار جديد لصورة قديمة، لكنها قد تنجح متى ما اقتربت من حاجات الناس ومتى ما ابتعدت قدر الامكان عن قيود الايديولوجيا المعيقة للحركة وللرؤية الواسعة، لكني أعتقد ان ذلك لا يتم الا بالتخلص تماما من عبء الايديولوجيا، وطرح بديل (التنمية)، التي لا يختلف أثنان على حاجة البلد الفعلية لها.
أعلم ان هذه مشكلة أيضا، فأنا أطرح بديلا يختلف عما طرحه الكاتبين الفاضلين أعلاه، وقد يأتي من يطرح بديلا ثالثا، وهكذا، لكن على العموم أجد ان مجرد اثارة النقاش حول البدائل شيء يدعو الى التفكير الجدي، رغم انه ينطوي على الكثيرمن الشعور بالاحباط ، لكن لطالما كان الاحباط مهمازالتغييرلأنه الحالة الأمثل لمراجعة الذات بصدق.



#نصيف_جاسم_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دماء الأبرياء...بين المرسل والمستلم
- فشل اليسار في الانتخابات العراقية
- الصفعة الاسرائيلية لأميركا..ماذا بعد؟
- نبوءات...أتمنى أن تكون كاذبة
- خطوط المواجهة
- دلالات انتخابية
- المسيحيون في العراق بين مطرقة السياسة وسندان التكفير


المزيد.....




- أجبرهم على النزوح.. أندونيسيا تصدر تحذيرا من حدوث تسونامي بع ...
- التغير المناخي وراء -موجة الحر الاستثنائية- التي شهدتها منطق ...
- مصر.. رجل أعمال يلقى حتفه داخل مصعد
- بوركينا فاسو تطرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين
- أسباب تفوّق دبابة -تي – 90 إم- الروسية على دبابتي -أبرامز- و ...
- اكتشاف -أضخم ثقب أسود نجمي- في مجرتنا
- روسيا تختبر محركا جديدا لصواريخ -Angara-A5M- الثقيلة
- طريقة بسيطة ومثبتة علميا لكشف الكذب
- توجه أوروبي لإقامة علاقات متبادلة المنفعة مع تركيا
- كولومبيا تعرب عن رغبتها في الانضمام إلى -بريكس- في أقرب وقت ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - نصيف جاسم حسين - الأحزاب الأيديولوجية والانتخابات في العراق