أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - يزن احمد - إبادة الهنود الحمر - الجزء الأول وحشية اسبانيا -













المزيد.....

إبادة الهنود الحمر - الجزء الأول وحشية اسبانيا -


يزن احمد

الحوار المتمدن-العدد: 2977 - 2010 / 4 / 16 - 14:55
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


إبادة الهنود الحمر " الجزء الأول وحشية اسبانيا "

" يزعمون إن الله هو الذي أرسلهم لفتح هذه البلاد الآمنة المطمئنة , وانه هو الذي وهبهم حق تدميرها ونهب خيراتها . أنهم لا يختلفون في ذلك عن أولئك يقتلون ويسرقون ثم يقولون : "مبارك هو الرب لقد صرنا أغنياء" .

برتولومي دي لاسكازاس

وكتب كريستوفر كولومبس " مكتشف أمريكا " في يومياته ..
عن رغبته في إن ينكب الأسبان ثلاث سنوات كاملة على حصاد ذهب في العالم الجديد ليعد بة عرش اسبانيا ما يستطيع من قوة وعتاد لازمين لتحرير "أورشليم "
انتهى الاقتباس

انتهت الاقتباسات في الأعلى من عدة كتب سأذكرها في أخر المقالة
منذ إن ولدت وإنا اسمع إننا نحن العرب لا نعدو وحوشا ضارية نسارع في نهش بعضنا البعض وفى اصطياد الفرائس الأخرى " المقصود الغرب " وأننا لا نعدو إن نكون شعوب رعاع وشعوب تعيش على شريعة الغاب ولاكن التاريخ الذي كتبة الأحرار أين كان هؤلاء الأحرار يبين لنا العكس وأننا شعوب على النقيض وان قانون الغاب كان سائد ومازلت مستمر لدى من يدعى التحضر والمدنية الحديثة التي أقيمت على دماء الأبرياء .
إن هنا لأثبت بقلمي وبا الحقيقة الدامغة إننا شعوب نستحق الحياة وأننا لسنا في قانون الغاب نحيا .
وان كنت لا أنكر إننا في هاذ الزمن أصبحنا نتأخر عن ركب الحضارة والتطور والتقدم ولكن ذلك ليس بسببنا نحن الشعوب بل هو قدر الاستعمار الأمبريالى الحديث القديم .
لن أسهب في ذكر الاستعمار وأثرة علينا كشعوب ولكن لنضع بعض من النقاط على الحروف يجب علينا إن لا ننكر إننا بحاجة للتطور والتقدم والمساهمة في ركب الحضارة ولاكن بثقافتنا وتاريخنا .
لكي اثبت الحقيقة التي ينكرها الغرب وهى إننا شعوب نستحق الحياة وأننا لسنا ارهابين وقتلة . أو مجموعه من الكائنات المتخلفة سا أدرج هنا مقالات عن إبادة الاستعمار الأمبريالى الغربي للشعوب .. وعن نهبها لمقدرات وخيرات الشعوب الأخرى
وستكون عبارة عن أجزاء ..
سنتدرج من خلالها في التاريخ الغابر والقرون الفائتة وفى العصر الحديث ..
عزيزي القارئ
عليك إن لا تسلم بمصداقيتي أو بما اكتب ولاكن عليك إن تيقظ ضميرك وتحكم وعليك إن تقرءا "نصيحة من شخصية أكن لها الكثير من الاحترام والتقدير بمثابة والدتي "
وان تراجع التاريخ .
لتنال الحقيقة فليست هناك مقدس يعلوا على صوت الحق والحرية .
لتكن بادئة على بدء .


شهادة القسيس لاسكازاس

لقد كان القسيس احد الشهود العيان الذين شهدوا على ارتكاب مجزرة بحق الإنسانية مجزرة بحق الإنسان .. ارتكبت هذه المجزرة بدعم من الكنيسة والبابوية التي كانت تسيطر على اروبا وبمساعدة ملك اسبانيا الذي شرع كل التشريعات وتجاهل نداء الضمير والرب كما يزعمون !
وجيش كل العدة والعداد لضرب الهنود الحمر وقتلهم با أبشع الطرق لقد ذهب نتيجة ذلك الإرهاب المنظم أكثر من مائتان مليون إنسان أو أكثر أو اقل لا احد يمكن إن يعطى رقما دقيق لقد ذكر الأب الإنسان لازكازس أنهم كانوا مليار من البشر اى كان الرقم
لقد أزهقت أرواح هؤلاء الأبرياء دون اى ذنب يذكر لقد قتلوا فقط من اجل الذهب ومن اجل إن يغتني الغزاة الوحشين على حساب دماء هؤلاء الأبرياء ..
لقد نكلوا با الهنود الحمر شر تنكيل .

" وان المرء لا يستطيع إن يتخيل أبدا إن في قدرة البشر إن يقوموا بمثل هذا التخريب .لقد عشت في بلاد هذه الشعوب الهندية أكثر من خمسين عاما وشاهدت بأم عيني ما ارتكبوه من فضاعات وجور .ولو إن سموكم علم با النزر اليسير من هذه الضائع لتوسل إلى جلالتها أن تمنع الطغاة من طغيانهم باسم الفتوحات "

الاقتباس التالي من مذكرات الأب حرفيا ..


" ثمة استهتار وطيش يتعاظمان في أنفس هؤلاء الذين يسفكون كل هذه الدماء , ويستأصلون هذه الأراضي الشاسعة من أهلها وأصحابها بقتل مليار من البشر "

" بهذه الكائنات البريئة التي نمثل بها ونقطعها أربا اربأ من اجل الجشع والطمع ليس إلا "

بداية اكتشاف بلاد الهنود الحمر
كما يصف الأب كيف كانت هذه البلاد مؤهلة وأمنه . إلى أن إرهاب الغزاة صمموا ليعيثوا فساد في الأرض وليقتلوا من الهنود الأبرياء .
ما لا يمكن تصوره من عقل إنسان .

" اكتشفت بلاد الهنود الحمر سنه 1402 ثم استوطنها الأسبان في السنة التالية وتدفقت عليها جموع كبيرة منهم على مدى تسعه وأربعين عاما إما أول ارض دخلوها فهي التي تسمى با الجزيرة الأسبانية السعيدة الواسعة التي يبلغ محيطها ستمائة فرسخ والتي تطوقها جزائر أخرى متعددة واسعة . ولقد رأيناها جميعا مكتظة با السكان من الهنود الحمر كأي ارض أخرى مأهولة في العالم ."

يصف الأبد القديس كيف كانت تلك البلاد مؤهلة با البشر وعامرة بخيراتها وسكانها الأصلين وكيف كانت الحياة جميلة وهادئة حتى قدوم الأستعمار الأمبريالي
.

"كل هذه الأراضي التي تم اكتشافها حتى عام 1541 كانت تعج با الحياة والبشر كأنها خلايا النحل , حتى ليتخيل إلى المرء إن الله احل فيها اكبر عدد ممكن من البشر خلق الله هذه الشعوب الغفيرة رضية لا تعرف الشر والرياء أنها شعوب طيعة بالغه الوفاء لأسيادها الطبيعيين .... أنها لا تعرف الضغينة ولا الصخب والعنف والخصام .شعوب تجهل الحقد وسوء الطوية , وتعف عن الثأر والانتقام "

وصف الإرهاب الذي كان يقوم بة الاستعمار الأمبريالى لتلك الشعوب الأمنه وكيف كانت حياتها إن الوصف هنا وصف دقيق لجرائم الاستعمار الامبريالي وكيف كانت تلك الجزر أهلة بسكانها حتى أصبحت خاوية على عروشها بعد الدمار والمجازر التي ارتكبت بحق شعوبها . إن ليس هناك ضمير حي يمكن إن يصف ويقبل ما حدث إلى إذا كان من عتاة الأجرام والإرهاب . لقد اثبت الاستعمار انه قبيح وقباحتة تظهر في تطيرها للشعوب الأخرى .!

" لقد غشي الأسبان هذه الخراف الوديعة غشيان الذئاب والنمور والأسود الوحشية التي لم تجد طعامها أياما وأياما .ومنذ أربعين سنة وهم يقطعون أوصالهم ويقتلونها ويروعونها ومنذ أربعين سنه وهم يفتكون بها ويعذبونها ويبيدونها كل يوم فظاعة جديدة غريبة مختلفة لم نسمع ولم نكراء عن مثلها من قبل ولسوف أتحدث عنها لا حقا كانت هذه الفظائع شديدة لم تبق في الجزيرة الأسبانية اليوم سوى مائتي هندي من أصل ثلاثة ملاين "

وهنا وصف للإرهاب الذي كان يقوم بة الاستعمار بحق تلك الشعوب البريئة . التي لم تؤذى الاستعمار ولا المستعمرين ولاكن غطرسة الاستعمار والإرهاب الذي كان يتصف بة هو الذي فعل بهذه الشعوب ما فعل بها .

"إن جزيرة كوبا التي تبلغ مساحتها ما يفصل روما عن "فاللادوليد" خاوية على عروشها لم يبق من أهلها ديار إما جزيرتا سان خوان وجامايكا الآمنتان المطمئنتان فجزيرتان سعيدتان كبيرتان ولكن أقفر من أهلة ملحوب . وهناك ستون جزيرة مثلهما على تلك الحال . إن أبشع جزيرة فيها أكثر خصبا وأبهى جمالا من حدائق ملك اشبيلية . كانت اسلم بلاد الله وأكثرها أمنا وطمأنينة وكان يسكنها نصف مليون من البشر لم يبق منهم اليوم احد فقد افني الأسبان أهلها وهم يطردونهم إلى الجزيرة الأسبانية التي أبيد سكانها .لقد جاب مركب اسباني وطاف هذه الجزر ثلاث أيام بحثا عمن لعله نجا من أهلها بعد "الحصاد" فلم يعثر على غير احد عشر نجيا "

وهنا يظهر مدى الإرهاب الذي اتصف بة الأسبان من تطهير لتلك الشعوب البريئة التي لا حول لها ولا قوة .
" إما على اليابسة فأننا على يقين من إن رجالنا الأسبان قد اجتاحوا ونهبوا

وصف للإبادة الجماعية بحق الأبرياء الهنود !

" إن الذين ذهبوا إلى هناك من أدعياء المسيحية أبادوا الشعوب الهندية الوادعة ومحوا ذكراها من وجه الأرض ، إما با الاجتياح الدموية المتوحشة وإما باستعباد من تبقى استعبادا فظا غليظا شنيعا لم يشهد مثله البشر ولم تعرفه الدواب إما من كان يحلم با الحرية أو يفكر بها فيها أو يحاول الخلاص من عذاباته كما يفعل ذلك كل إنسان فمصيره القتل . عد من ذلك إلى أنواع منوعه من الجور والطغيان الجهنمي والتخريبي "


الجرائم التي كانت ترتكب باسم اله المحبة وهنا يجدر الإشارة إن المسيحيين يدعون اله المحبة ! ودين المحبة وان ليس هناك عنف ! في الديانة المسيحية أو جرائم ترتكب باسم الدين أو اله المحبة
لكن هنا يتحدث الأب بصراحة .

" قتل المسيحيون كل هذه الأنفس البهية وفتكوا كل ذلك الفتك باسم الدين ليحصلوا على الذهب ويكتنزوا الثروات ويصلوا الى مراكز اكبر من أشخاصهم إن جشعهم وتطاول شهواتهم الجامحة أودى بهم إلى احتقار هذه الشعوب المتواضعة الحالمة الودودة ونهب ثروات هذه الأراضي الخصبة البهيجة " اننى أقول الحقيقة لانى شاهدتها بأم عيني كان المسيحيون ينظرون إلى الهنود الحمر كما لا يظرون إلى الحيوانات ( وباليتهم اعتبروها حيوانات ) بل اقل قدرا من الدواب وأحط شانا من الزبل"

نكتفي إلى هنا " سيكون هناك أجزاء لاحقة "

المصادر
المسيحية والسيف " وثائق إبادة هنود القارة الأميركية على أيدي المسيحيين الأسبان " المطران برتولومى دى لاس كازاس

تلمود العم سام " الأساطير العبرية التي تأسست عليها أميركا " منير عكاشة

محاكم التفتيش " للكاتب الأنجليزى الكبير " رفاييل ساباتينى"

المواقع

الموسوعة العالمية " وكبديا "

الحوار المتمدن

منبر الديمقراطية

ومنتديات اخرى كثير لها كل الشكر والتقدير

وشكرا للصديق العزيز جاسر الذي ساعدني فى الحصول على معلومات كثيرة ومميزة له جزيل الشكـر والامتنان .



#يزن_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكهنوت الإسلامي
- ما بعد الانتخابات العراقية
- العلمانية هى الحل
- تركيا العثمانية وتركيا العلمانية
- الأنثى العربية
- وانك لعلى خلق عظيم (الجزء الأول)
- الجزء الأول (هل كان يسوع آلة)
- ماريا ومحمد
- لماذا يحق للمسلمين ما لا يحق لغيرهم؟!
- جرائم الكنيسة (الجزء الأول)


المزيد.....




- شاهد حيلة الشرطة للقبض على لص يقود جرافة عملاقة على طريق سري ...
- جنوب إفريقيا.. مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من على جسر
- هل إسرائيل قادرة على شن حرب ضد حزب الله اللبناني عقب اجتياح ...
- تغير المناخ يؤثر على سرعة دوران الأرض وقد يؤدي إلى تغير ضبط ...
- العدل الدولية: على إسرائيل -ضمان مساعدة إنسانية عاجلة- لغزة ...
- زلزال بقوة 3.2 درجة شمالي الضفة الغربية
- بودولياك يؤكد في اعتراف مبطن ضلوع نظام كييف بالهجوم الإرهابي ...
- إعلام إسرائيلي: بعد 100 يوم من القتال في قطاع غزة لواء غولان ...
- صورة تظهر إغلاق مدخل مستوطنة كريات شمونة في شمال إسرائيل بال ...
- محكمة العدل الدولية: على إسرائيل -ضمان توفير مساعدة إنسانية ...


المزيد.....

- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم
- افغانستان الحقيقة و المستقبل / عبدالستار طويلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - يزن احمد - إبادة الهنود الحمر - الجزء الأول وحشية اسبانيا -