أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - جموح نتنياهو .. الغايات ووسائل كبح الجماح















المزيد.....

جموح نتنياهو .. الغايات ووسائل كبح الجماح


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 2977 - 2010 / 4 / 16 - 10:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جموح نتنياهو.. الغايات ووسائل كبح الجماح

كالساحر يفاجئ نتنياهو الجمهور الملتقط الأنفاس بتعاويذه المرعبة. أيام على مشروع ترحيل الفلسطينيين، ثم طفق يهول من خطر الصواريخ المرسلة من سوريا إلى حزب الله ويهدد ويتوعد. سيناريو مكثف من الإجراءات المتلاحقة عبر فترة زمنية قصيرة جدا، انتهكت القانون الدولي وصدمت حتى الدول الصديقة والحليفة ، بينما إسرائيل تعاني عزلة دولية إثر فضائح جرائم الحرب في غزة!! لا نستغرب إن مضى نتنياهو وحيدا في متاهته، معزولا حتى من تأييد الدول الماكرونيزية التي تعير أصواتها لإسرائيل في الأمم المتحدة. ليس في الأمر تغليب الإيديولوجيا على براغماتية السياسية ، كما يتراءى للبعض؛ بل هي الصهيونية تفسر كل تعارض مع طروحاتها بجهل الآخر، او باللاسامية. لماذا تلاشت الكيانات اليهودية مع ازدهار القوميات في أوروبا؟ يجيب الصهاينة أنها حقبة الضياع وليست مرحلة النهضة. كانت غيئولا كوهين، كاتبة قصص الأطفال وصاحبة دار نشر ووالدة الوزير هنيغبي، تردد ماذا يضيرني إن وقف العالم ضدي؟ يكفي أنني يهودية، فانا الأكثر أخلاقية. وأذكر ما زلت دراسة كتبها في اوائل عقد السبعينات، أوري أفنيري، داعية السلام في إسرائيل، والرجل المسكون بالإنسانية، ينتقد إحدى قصص غيئولا كوهين تنبأ فيها أن الكنيست الإسرائيلي بعد عقدين من الزمن سوف يحوي أغلبية من الفاشست العنصريين. وصدقت نبوءة أفنيري. فقد تشرب مئات آلاف الأطفال العنصرية وكراهية العرب، من كتابات كوهين ومن سياسيين آخرين دعاة الكراهية العنصرية.

أخطر تعاويذ نتنياهو هو الأمر العسكري رقم 1650. ومهما أولت إسرائيل أمرها العسكري فلن تستطيع التغطية على دلالاته الخطيرة للغاية؛ إذ هو يصادر حق الفلسطينيين في الإقامة على شطر أساسي من الوطن؛ وهو يرهن الوجود الفلسطيني برمته للعسكرية الإسرائيلية التي يتصدر المراتب العليا فيها غلاة المتدينين الفاشست. وهو بذلك يسلب السلطة الوطنية الفلسطينية أبسط الصلاحيات وأكثرها بداهة المخولة لأي سلطة ، صلاحية حفظ الحقوق الأولية للهيئة الاجتماعية المشمولة برعايتها. بالفعل شكل الأمر العسكري حكما مع وقف التنفيذ بترحيل جميع المواطنين الفلسطينيين. الأمر العسكري رد مباشر على خطة رئيس حكومة السلطة المعلنة، والرامية لتنفيذ الترتيبات الممهدة لإعلان الدولة الفلسطينية مع نهاية العام القادم، وينذر بتعطيل أو تخريب جميع إجراءات بناء مؤسسات الدولة وتطوير اقتصاداتها.
ترمي خطة سلام فياض لبناء المؤسسات الوطنية الفلسطينية وإنشاء قاعدة قوية للاقتصاد كمقدمة لإعلان الدولة الفلسطينية مع نهاية عام 2011 . وهناك احتمال ، ولو أنه ضعيف، بأن تتوطد قواعد نموذج ما لدولة فلسطينية، وتضطر حكومة إسرائيل للتسليم بقيامها فيما إذا اعترفت بها الولايات المتحدة وعجل مجلس الأمن المصادقة على قيامها. في الحقيقة تستند خطة فياض إلى فرضية مساندة الإدارة الأميركية لقيام دولة فلسطينيةـ بغض النظر عن المضمون ـ وتفرض على إسرائيل شروطها لتحقيق السلام بالمنطقة. وكما وصف الخطة أوري أفنيري، فالخطة مقامرة كبرى؛ إذ قد تثور مشاكل تشغل الرئيس أوباما عن الملف الشرق أوسطي، أو قد يتغلب اللوبي الإسرائيلي على دعاة التغيير داخل الولايات المتحدة؛ وقد تأتي الدولة مسخا مخيبا للآمال.

نتنياهو ، ومعه باراك وشارون، ثلاثة أقطاب يمينيون معارضون للكيان الفلسطيني وهو في مرحلته الجنينية. حرّض نتنياهو على اغتيال رابين ، الذي اعترف بكيان فلسطيني . وجهت إلى نتنياهو صراحة تهمة التحريض على القتل؛ لكن شركاءه مدوا له خشبة الإنقاذ. وشن باراك حربا ضد السلطة الفلسطينية إثر فشل كامب ديفيد في أيلول 2000، تحت ستار مقاومة الانتفاضة الثانية بعد أن استدرجها إلى العنف المسلح. وهو الذي روج أكذوبة العرض السخي الذي رفضه عرفات، وأشاع مريدوه من الصهاينة " اليساريين"، كتابا ومثقفين، مقولة عدم وجود شريك للسلام بين الفلسطينيين. وكتب عاموس عوز بعد كامب ديفيد أنه يشاهد على التلفزيون استقبال الفلسطينيين لعرفات بحفاوة " لأنه رفض السلام مع إسرائيل"! وفي نفس الوقت لم يترك وزير الحرب الإسرائيلي مناسبة إلا واستغلها لإعلان موقفه من الدولة الفلسطينية. فهو يرى في إقامة كيان دولة بجانب إسرائيل على الرقعة الواقعة بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط بداية النهاية لدولة إسرائيل. وواصل شارون نفس الحرب المعلنة ضمن الحملة المسلحة على الإرهاب العالمي، التي أعلنها الرئيس الأميركي بوش الابن.
يعتبر نتنياهو واسطة العقد مع اليمين الفاشي داخل الولايات المتحدة الأميركية وشريكه في تأجيج التوترات بمنطقة حساسة ومركزية بالنسبة للهيمنة الكونية الأميركية. يدرج التحالف اليميني المتطرف التعامل مع السلطة الفلسطينية والدول العربية المجاورة ضمن مخطط اليمين الأميركي المتطرف في إشعال الحرائق بالمنطقة كي تظل سوقا رائجة للسلاح الأميركي ومركز تحكم في السياسات الدولية. إنه النهج المفلس في السياسة الخارجية الذي سارت عليه إدارة بوش وتسبب في الانهيارات المالية والأزمات الاقتصادية المستعصية، كما تسبب في عزلة السياسة الأمريكية على الصعيد العالمي. وقد نجح باراك اوباما في الانتخابات ببرنامج للتغيير .
ويعارض اللوبي الإسرائيلي، واليمين المتطرف في الولايات المتحدة الأميركية التغيير، ويرفض أن يترك إجراءات التغيير تمضي وتفرض الوقائع حتى يأتي دور الصراع في الشرق الأوسط ضمن ظروف غير مواتية. ذلك أن سيناريو التغيير، إذا ما انطلق، يحشد زخما من الصعب مواجهته عندما تحين مناسبة التفرغ للصراع في الشرق الأوسط. وقد تحدث التغييرات في السياسات الأميركية تحولات في المنطقة العربية، الأمر الذي من شأنه إسقاط الأوضاع التي تعزل نضال الشعب الفلسطيني عن محيطه وتتركه وحيدا أمام صلف العربدة الإسرائيلية. هكذا فرضت إجراءات نتنياهو وتحدياته المتتابعة جدول الأعمال على الإدارة الأميركية وأجبرتها على المواجهة في هذه القضية الحساسة، بهدف حشد اكبر دعم ضد التغيير، خاصة تغيير موقف الدعم المطلق لمشاريع إسرائيل التوسعية كي تتحول إلى دولة إقليمية مهيمنة. وترتفع أصوات اليمين الأميركي للتنديد بموقف الرئيس أوباما من نتنياهو وسياساته.
ضمن توازن القوى الراهن، وفي ظرف التخاذل المكشوف من جانب الأنظمة العربية وإزاء المشاكل المستعصية ، الاقتصادية والسياسية والثقافية ـ التعليمية وما خلفته من حالة فراغ وخواء وابتذال تسود المنطقة ، حيث التباهي بأكبر صحن تبولة وأكبر طبق مسخن مقابل انشغال العالم بالعلوم والتقاني والعيش مع جدلية العلم والقوة الاقتصادية والعسكرية والرفاه الاجتماعي ، فإن الخطة الأميركية لإيجاد حل للصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي لا تضع في الاعتبار المصالح العربية ولا تستجيب للحد الأدنى من الحقوق الفلسطينية بموجب الشرعية الدولية. إنها تستجيب للمصالح الأميركية بالمنطقة، كما طرحها الجنرال بيتريوس أمام إحدى لجان الكونغرس الأميركي. لن تستجيب الحلول الأميركية المقترحة للمطالب الفلسطينية ضمن اختلال التوازن مع العدوان الإسرائيلي وفي ضوء العلاقة العضوية بين إسرائيل والولايات المتحدة، رغم الآمال المبنية عليها بوقف الدعم الأميركي المطلق لعدوانية إسرائيل.
فبموجب خطة الجنرال بتريوس توضع منطقة واسعة تشمل الشرق الأوسط وآسيا الوسطى تحت احتلال أميركي عسكري لضمان " الاستقرار" وتأمين مصادر الطاقة والمواقع الاستراتيجية والأسواق المستهلكة للسلع الأميركية. وتتناقض المصالح الأميركية، كما فصلها بتريوس في شهادته أمام لجنة مجلس الشيوخ للخدمات العسكرية .. تتناقض مع مصالح نصف مليار من البشر يقطنون المنطقة، إذ هي تنكر حقهم في التحرر والتنمية والديمقراطية . ذلك أن المصالح الأميركية، و كما اعترفت كوندوليزا رايس ، وزيرة الخارجية السابقة ، اقتضت فرض "استقرار" الأنظمة القمعية، واقتضت كذلك دعم " المجاهدين " في أفغانستان ثم غزو أفغانستان والعدوان على العراق وتدميره ودعم العدوان الإسرائيلي على لبنان وغزة. ولا يسهو الجنرال الأميركي عن بند في المصالح الأميركية يرمي إلى إشاعة حقوق الإنسان وحكم القانون في ربوع تلك المنطقة؛ فهل تتحقق هذه الأهداف من خلال فوهة البندقية؟ وهل الاحتلال العسكري الأميركي يهيئ الأسباب لإنهاء الاحتلال العسكري الإسرائيلي؟
ويأمل نتنياهو أيضا، وهو يمعن في الاستفزاز أن ينزلق الفلسطينيون إلى العنف المسلح ويتخذ الجيش من العنف الفلسطيني منطلقا وذريعة للمواجهة المسلحة ويتملص من الضغوط الدولية. وتحاول إسرائيل تقديم خطر الصواريخ المقدمة لحزب الله على بقية المشاكل التي أثارتها مثل الاستيطان وتهويد القدس وتهجير الفلسطينيين من الضفة، كي تؤكد مقولة أنها المهددة دوما بالأخطار. إسرائيل وحلفاؤها يخشون انفجار السلام ويمهدون لتفجير العمليات المسلحة. والسيناريو لم يبلغ نهايته بعد، وما زال في جعبة اليمين الفاشي عراقيل عديدة تحول دون قيام استقرار حقيقي بمنطقة الشرق الأوسط.
ولا تسقط حكومة نتنياهو احتمال أن تجر إلى مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة . ولذلك فهي تطرح جميع القضايا المثارة أوراقا على طاولة المفاوضات. وإذا تمكنت السياسة الإسرائيلية وضع العصي في دواليب السياسة الأميركية فهل تقف إسرائيل مكتوفة الأيدي بينما يجري بناء قواعد الدولة الفلسطينية؟ وهل تقبل إسرائيل بإعادة توحيد شطري الدولة الفلسطينية العتيدة ؟ انشقاق غزة عن الضفة جاء بتدبير مباشر من الولايات المتحدة وإسرائيل ، حيث فرضتا الحصار على القطاع قبل الغزو الدموي، وقطعت إسرائيل كل الصلات بين شطري الدولة الفلسطينية الموعودة. وبصدد الضفة قامت الآلة الحربية الإسرائيلية أكثر من مرة بتدمير منشئات ومكاتب رسمية ومرافق خدمات تخص السلطة ، البعض منها أنشئ بتمويل أجنبي ولم تأبه إسرائيل باحتجاجات الجهات الممولة ومنها الأمم المتحدة. ولا يستبعد أن تقدم الآلة الحربية الإسرائيلية من جديد على تعطيل كل ما تقوم به حكومة السلطة من أجل التمهيد لقيام الدولة.
باختصار، لم تكن إسرائيل أكثر تطرفا وشططا في مطالبها مما هي عليه في الوقت الراهن. وبالمقابل ـ ولعله يكون السبب ـ تخيم على العرب حالة من الفوضى والتفكك والتهلهل والضياع، الناجمة عن استبداد الحكم والفساد ، حيث يقصر الحكام وحاشيتهم الاهتمام بمنافعهم الانانية، وينشغلون بأمورهم وهمومهم المحلية، كل دولة على انفراد. فتغيير الأوضاع السائدة أمر ضروري لضمان أخذهم بالاعتبار لدى البحث في تسوية عادلة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي . إن تغيير صورة العرب ، وصورة المجتمع الفلسطيني على وجه التحديد، بات يشكل ضرورة ملزمة للخروج من حالة التهميش المزرية ، ولتشكيل ثقل سياسي واقتصادي ينتزع للعرب مواقع فاعلة في السياسات الدولية، و يدعم جهود تغيير الإدارة الأميركية لمواقفها من الصراع ومن مضمون التسوية.
النقص الجوهري في المجتمعات العربية يتمثل في ضمان الحرية والاستقلال لأفراد كل مجتمع ، كي يساهموا في البناء الوطني وإبداع القيم المادية والروحية، ولكي تتشكل داخل كل بلد عربي وعلى صعيد المنطقة حركة شعبية ناهضة وفعالة. بدون غرس قيم الحرية والسيادة والعمل والمسئولية من خلال التربية وعملية التعليم، وبالنتيجة إنجاز ثورة ثقافية، فإن جميع الشعارات الدينية والقومية والاشتراكية، وشعارات النضال والديمقراطية والتقدم تظل فارغة من المضمون، ومجرد كلمات ميتة عطنة بالعفونة.
المستقبل يفتح آفاقا واعدة للقضية الفلسطينية. إذ بسبب ارتباط سياسات إسرائيل بالعولمة وموبقاتها تتبلور في الولايات المتحدة، وفي العالم أجمع ، ظاهرة دمج القضية الفلسطينية بقضايا العدالة الاجتماعية المحلية والنضال ضد العولمة وعواقبها الكارثية. يتسع الاهتمام بالقضية الفلسطينية ليشمل قضايا العمل الاجتماعي كافة. في الولايات المتحدة تجري التحضيرات لعقد مؤتمر العمل الاجتماعي( يو إس إس إف) في ديترويت(22ـ 26 حزيران القادم)، والذي يضع على جدول أعماله إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية يضمن عودة اللاجئين وتصفية الاحتلال والمستوطنات. يرمي المؤتمر إلى توسيع حيز بناء العلاقات الاجتماعية والسياسية والتعلم من تجارب الآخرين وتبادل التجارب وإيجاد التلاقي بين الحركات الجماهيرية للبحث في أجندة خاصة وبرامج خاصة وحلول خاصة لجميع المشاكل المؤرقة، وبضمنها المشكلة الفلسطينية. إن دمج القضية الفلسطينية بقضايا العدالة يوضح الطابع الإنساني للقضية ويستقطب التضامن معها من شتى بقاع الأرض، يضعها في الموقع الصحيح من الصراع الدائر على الصعيد العالمي.



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الترهيب بالإسلام: المنابع وإمكانيات تجفيفها
- قضية المرأة إحدى قضايا الديمقراطية في مسيرة التقدم الاجتماعي
- نتنياهو يريدها صراعا دينيا مسلحا فالحذر الحذر
- إسرائيل دولة بلا جذور تاريخية
- القضية الفلسطينية مركز تجاذب وتدافع
- الليبراليون الجدد يستظلون بالفاشية ويقومون على خدمتها
- مأزق المجتمعات ومحنة المفكرين في ظل نهج القهر
- لعبة كرة القدم ضمن برامج هندسة الموافقة
- هيستيريا كرة القدم
- تحية تقدير واعتزاز للحوار المتمدن في عيده
- لا يطلبون سوى الإقرار بأن الفلسطينيين دخلاء في وطنه
- محو التاريخ اوهام تبددها شواهد التاريخ الثقافية والاجتماعية
- إنهم فاشيون إرهابيون وليسوا مجرد متطرفين
- اليسار حركة وتغيير وليس مجرد تسجيل مواقف
- الاحتلال والتهجير والجرائم الملازمة هي عناوين الحالة الفلسطي ...
- هذا الجدل العقيم دخان يحجب ما خلفه 3
- هذا الجدل العقيم دخان يحجب ما خلفه-2
- هذا الجدل العقيم دخان يحجب ما خلفه
- إسرائيل إذ تمثل دور الضحية
- زوبعة أبو اللطف


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - جموح نتنياهو .. الغايات ووسائل كبح الجماح