أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - جوزيف شلال - تاريخ اسود لاربع سنوات مضت من حكم العراق















المزيد.....

تاريخ اسود لاربع سنوات مضت من حكم العراق


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 2975 - 2010 / 4 / 14 - 16:28
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


ماذا قدمت حكومة الاربع سنوات الماضية للناخب الذي انتخبها اولا قبل غيره ? , وما ذا قدمت للمواطن العراقي الذي عانى ما عاناه واكتوى بنار الجنهم لتصرفات سلطة الامر الواقع والحزب الواحد والقائد الاوحد التي تحتضن الميليشيات والعصابات والمنظمات الارهابية والعناصرالمتميزة بالفساد والسرقات .

لناتي قليلا الى الخدمات الحكومية التي تقدمها الحكومات في دول العالم لمواطنيها وهو واجب مفروض عليها وعلى كل مسؤول في الدولة ان يهتم ويقدم تلك الخدمات لشعبه ! , والا على ذلك المسؤول ان ينقلع ويغادر منصبه ومن ثم يحاسب ويحاكم لعدم كفائته ومقدرته امام القضاء والبرلمان .

الخدمات في العراق اصبحت من الكوارث التي تعصف بالانسان العراقي كغيرها من الزلازل والاعاصير والبراكين التي تدمر الانسان وتقتله وتهجره حينما تحصل . . . , فهناك انعدام شبه كامل الى ابسط الخدمات الضرورية الاجتماعية الانسانية منها :

بالرغم من ان العراق يشكل ثاني او ثالث احتياطي نفطي من بين دول العالم , الا انه نجد في هذا القطاع المهم فساد واضح وكبير بدا من وزارة النفط وانتهاءا الى مصافي التكرير وتوزيع المشتقات النفطية وطريقة التصدير بدون عدادات والى العقود المبهمة والمشبوهة وعمليات التعاقد وطريقتها واساليبها الملتوية , كما ان هناك عمليات منظمة لسرقة النفط والمشتقات وتصديرها سرا الى بعض دول الجوار , وجود نقص كبير وحاد في السوق العراقي للمشتقات النفطية والغاز والنفط الابيض والى ما هناك من امور لا تعد ولا تحصى في هذا القطاع من السلبيات .

مليارات الدولارات من الاموال العراقية صرفت لغرض توفير الكهرباء , الا ان حتى النور غير متوفر الى الان للمواطن , الشعب يعاني نقصا كبيرا وانقطاع يومي وعدم تمكنه من تشغيل معمل صغير والة كهرائية صغيرة , السبب ايضا لوجود فساد كبير في هذه الوزارة وما هو تابع لها ونتيجة الفساد وعدم التخطيط المنهجي ووضع برامج علمية مدروسة .

حكومة الكوارث الطبيعية اصبحت اليوم معزولة ليس عربيا فقط , بل من اغلب دول العالم بما فيها اميركا والادارة الجديدة , سياسة هذه الحكومة الخارجية فشلت فشلا ذريعا بسبب القمع الداخلي وعدم اجراء المصالحة الداخلية وسمعتها التي وصلت الى الحضيض نتيجة المعاناة والقهر والسجون السرية والتعذيب والتصفيات والقتل على الهوية واضطهاد الاقليات الدينية وارغامها الى مغادرة العراق او قتلها كما حصل في اغلب محافظات العراق وما زال يحصل الى الان .

هناك تهجير اخر قسري منظم في بعض المدن والمناطق تقوم به العصابات والميليشيات الحكومية وعناصرها التي اخترقت اجهزة الجيش والشرطة فاق كل التقديرات والتصورات المتوقعة , من كان يصدق ان في زمن حكومة المالكي الكوارثية تم تهجير اكثر من 3 ملايين عراقي الى دول الجوار والعالم وفي الداخل ? , وهذه الاعداد فاقت ايضا اضعاف ما هجرت خلال ثلاثة عقود الماضية .

وجود فساد مالي واداري مستشري في كافة الوزارات دون استثناء , كما هو حاصل في اجهزة الجيش والشرطة والامن والمخابرات والاجهزة الاخرى التي وصلت اعدادها بالعشرات ولا يعرف من يقودها ويتراسها !! .
30 الف شخص من الحمايات الخاصة فقط لحماية رئيس حكومة الكوارث ومن معه ! هناك عشرات الالوف من الحمايات الاخرى التابعة الى الرئاسات الثلاثة في حكومة الكوارث الطبيعية ! , بحيث اصبح عدد منتسبي / العسكر / في العراق اكثر من 1 مليون عسكري ! , اي هناك عمليات وبرامج وضعت من قبل الاحزاب الدينية الحاكمة لعسكرة المجتمع العراقي وهي الطريقة الوحيدة للسيطرة وايجاد القلاقل مستقبلا في حالة خسارتهم للانتخابات والمناصب الحكومية .

هيئة النزاهة اصبحت غير قادرة على محاسبة عنصر واحد من عناصر الاحزاب الدينية الحاكمة , فاصبحت شبه مشلولة وتم قتل اكثر من 30 عضوا من منتسبيها , علاوة ان المدير السابق السيد راضي الراضي هرب الى اميركا بعد التهديدات التي تلقاها من سلطة الامر الواقع في حكومة الكوارث .

فاز العراق على الصومال وافغانستان واي دولة فاسدة في العالم في الفساد والسرقات والجريمة المنظمة والقتل والاغتيالات وعدد السجون والمعتقلين والاعدامات و و و الخ .

كان للفساد الحكومي تاثير واضح على عملية الاعمار والنهضة التنموية وعدم تنفيذ المشاريع المقرره لها في الزراعة والصناعة والسياحة واي مجال اخر , اصبح الشعب العراقي مستهلكا فقط بعد ان كان على الاقل يصنع بعض منتجاته والفائض يصدرها الى الخارج .

حكومة الكوارث المالكية باحزابها الدينية الطائفية قاموا بخنق الحريات الشخصية باسم شعارات مزيفة للحفاظ على القيم والمبادئ والاخلاق العامة , واليوم اذا تسال طفلا عراقيا من هو - سارق - فاسد - مجرم - ! يقول / هم من في الحكومة الحالية ! .

منعوا محلات المشروبات الكحولية والمطاعم والفنادق وصالونات الحلاقة والملاهي وغيرها من المجالات الترفيهية , بينما هم يمارسونها سرا وفي الخفاء , ومن يريد الاطلاع على بعض تلك السهرات ان يذهب الى موقع في الانترنيت * اليوتوب * وهو معروف سيجد افلام بذلك ! / حلالا عليهم وحراما لغيرهم بحسب التفسير الحديث لمفهوم الاحزاب الطائفية والعنصرية .

الاحزاب تحكم وليس القانون :

عندما يفوز حزب ما في الانتخابات في اي دولة في العالم كاميركا او المانيا او بريطانيا , فان الاوضاع السياسية والقوانين الداخلية والخارجية تبقى كما هي لا تتغير , ما نراه اليوم في العراق هو العكس من ذلك تماما , بعد مجيئ حكومة الاربع سنوات الكارثية على الشعب العراقي , فقد شاهدنا ان بعض مجالس المحافظات على سبيل المثال وهذه امثلة قليلة نضربها لضيق الوقت , اصبحت حكومات معزولة ومستقلة ولديها صلاحيات قد انيطت لها من قبل حكومة الكوارث وحزبها الحاكم لاكمال واتمام الهيمنة والسيطرة والقبضة الحديدية على الشعب العراقي كاي نظام دكتاتوري .

هذه هي سياسة الحزب الواحد والتفرد بالسلطة والسطوة والاستبداد والدكتاتورية . . . , بعض مجالس المحافظات المحكومة بعقول الاقصاء والتخلف طالبت / بمحرم / لكل امراة تدخل مجلس المحافظة , وهذا سوف يطبق لاحقا على باقي الدوائر والوزارات .

المنافقون ارادوا ان يصبحوا قيمون على الدين والقوانين واوصياء من الخالق على الشعب العراقي , هذه الزمر الدخيلة على المجتمع العراقي يريدون جعل المراة - امعة - لا حول لها ولا قوة وتهميشها وليس لها دور وشان في المجتمع العراقي , اي تعطيل حوال اكثر من 50 % من المجتمع .

الم تصل هذه الاخبار الكارثية من محافظة الكوت مثلا الى حكومة الكوارث المالكية ? .
اذن على هذه الحكومة ومن فيها من اصحاب الكوارث ان يقوموا بتعيين / محارم / للموظفات والسكرتيرات والعاملات , وموظفات المساج والتدليك البارعات في اعادة النشاط اليومي للمتعبين . . .

اما مجلس محافظة النجف بدا بممارسات قمعية واستهتار بالمواطن العراقي , هذا المجلس امهل مواطنون عراقيون لمغادرة المدينة وبيوتهم ! لانهم كانوا في السابق ينتمون الى حزب البعث ! .

اليس هذا قرار تعسفي ونازي وشوفيني ضد مواطن ابن البلد ? , نقول / اين سوف يذهب هذا الانسان اذا طرد من بين اهله وعشيرته وبيته ومدينته ? , الجواب هو معروف لمن يعرف , وغير معروف لدى هؤلاء المؤمنون واصحاب المبادئ والقيم المزيفة . . .

* فهل هناك سيادة لهذه الحكومة الكارتونية الغير قادرة على حماية مواطنيها وارضها ومدنها واجوائها ?
* هل اصبح لحكومة الكوارث كرامة وقيم عندما لم تقم بواجبها تجاه احتلال ايران لابار النفط في الفكه والدفاع عنها , وعن الاراضي التي احتلت , والموانئ والمياه وجزء من شط العرب وانتهاك السيادة العراقية واحتلاله مخابراتيا وامنيا بواسطة حفنة من الخونة والعملاء التابعون الى نظام ولاية الفقيه والملالي في ايران ? .

*واخيرا هل يجوز ابعاد من كان لهم دور في العملية السياسية وكتابة الدستور منذ بدا العملية السياسية من الساحة العراقية من اتباع القائمة العراقية وعلى راسهم الدكتور صالح المطلك وغيره ! واستغلال هذه العمليات وغيرها من اجل الفوز بالانتخابات والتشبث بالسلطة , ? .

* نعم انها مهازل وتصرفات تقوم بها حكومات قرقوشية . . . والله اعلم , وعند جهينة الخبر اليقين .



#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ان الاوان لمحاسبة حكومة الفساد والطائفية التي اجرمت بحق العر ...
- حركة الوفاق الوطني العراقي تؤمن بان العراق للجميع .
- احلام دكتاتور مستجد
- القمة العربية على ارض الارهاب والعنصرية والاجرام والانبطاح و ...
- جاء اياد علاوي في الوقت المناسب
- تجربة الحركة الاسلامية في السودان , 1958 - 1989
- حقوق السكان الاصليين في بلاد وادي الرافدين
- مفهوم الثورة
- الانظمة الاستبدادية , الواقع والتغيير .
- العراق بحاجة الى عملية اصلاح وتغيير
- الاصلاح والتغيير في النظام العراقي , نموذجا .
- شيوخ الاسلام احد اهم مصادر مروجي للفكر النازي والفاشستي والع ...
- ملاحقة المالكي وحكومته بجرائم التطهير العرقي والفساد والارها ...
- لماذا سارعت حكومة اللطم والزناجيل والقامات والمسيرات المليون ...
- حكومة المالكي حكومة الكوارث !
- الطوفان بدا يضرب في عقر دارهم !
- الكويت والفساد وانهيار الدولة !
- من يقف وراء الاقصاء والتهميش وفزاعة عودة البعثيين في العراق ...
- الداعية الاسلامي وقذافيات الهروب من الداخل !
- مضايقة ركاب بعض الدول في المطارات , من المسؤول ?


المزيد.....




- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - جوزيف شلال - تاريخ اسود لاربع سنوات مضت من حكم العراق