أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ادريس الهواري - إن قوة الحركة في قوة جماهيريتها وضعف الحركة في ضعف قادتها لينين















المزيد.....

إن قوة الحركة في قوة جماهيريتها وضعف الحركة في ضعف قادتها لينين


ادريس الهواري

الحوار المتمدن-العدد: 2975 - 2010 / 4 / 14 - 08:18
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


إن قوة الحركة في قوة جماهيريتها وضعف الحركة في ضعف قادتها لينين
طبعا ما دمنا نعيش في واقع القمع والاضطهاد واقع القهر والاستغلال واقع المستغل والمستغل في نهاية الأمر فممارستنا للصراع على هدا الأساس وإيماننا بواقعية وعلمية قوانين الجدل بأولوية قانون وحدة وصراع الأضداد باعتباره القانون الجوهري والأساسي للديالكتيك. نعتبر كل الهجومات لاسواء من طرف النظام القائم (اعتقالات.اغتيالات....)الذي نعي جيدا بالمهام الملقاة علينا تجاهه ومجارات الصراع ضده ولا سواء من طرف كل جهة تكون مهمتها تعميق حفر الطريق وزيادة وضع الحواجز بها من اجل عدم التقدم والدفع بالحركة للأمام هي بمثابة هجومات لن تزيد للفكر الماركسي البينيني الماوي وللحركة بشكل عام إلا قوة وصلابة مادامت الماركسية البينينية لم تختم الحقيقة بل إنها تشق ودون توقف الطريق لمعرفة الحقيقة خلال الممارسة العملية كما قال الرفيق ماو نفسه عند مجابهته الدغمائيين أصحاب الجمود العقائدي والذاتيين.فما يحدد صحة أو عدم صحة أفكارنا هي الممارسة العملية كما قال الرفيق لينين. صراحة وجدت نفسي أمام مجموعة من المقالات وبعض البيانات هي حقيقة كتبت إن لم اقل نقلت أو نسخت عنها دون أن تجهد أصحابها لابقليل من التفكير ولا بكثير من إعادة قراءتها ما دام البعض محب لذاته أكثر ماهو محب للحركة الطلابية. هده المقالات والبيانات إن اعتبرناها للتشويش فدلك حقا ومما لاريب فيه هو توسويس يوسوس في صدور التحريفيين والانتهازيين وتلك صراحة حالة يرثى لها ,وانصح صاحبها أو أصحابها بصب الماء على رقبتهم كي يستفيقوا من الدوخة. أكيد أن تغلغل الفكر الماركسي البينيني الماوي وسيادته بموقع مراكش ناتج عن إفرازات ذاتية وموضوعية لواقع الحركة الطلابية بشكل خاص والحركة الجماهيرية بشكل عام ,فبفضل العمل الجبار للمناضلين وقدرتهم على ترجمة الفكر الماركسي البينيني الماوي ميدانيا وعلى أرضية نقط البرنامج المرحلي جعل وبحكم طبيعة العلاقة الديمقراطية بين المناضلين والقاعدة الجماهيرية بتعميق دورها في التسيير والتقرير والتوجيه أن يكون الموقع منارة لكل المواقع مقدما التضحيات الجسام من إصدار مذكرات بحث وطنية إلى عشرات السنين من الاعتقال السياسي إلى استشهاد الرفيق عبد الرزاق الكادري .كل هدا جعل من الحركة الطلابية بالموقع كلها مناضلة فخورة بكل شهداء الشعب المغربي وبمعتقليها ومعتقلاتها وعلى رأسهم الرفيقة المناضلة الصامدة زهرة بودكور . إن مرحلة النضج النقابي والسياسي التي بدأت تعرفه الحركة الطلابية بعد فترة من الكمون (التراجع)جعل من بروز مجموعة من المحطات النضالية موضع نقاش(من النقد البناء إلى النقد الهادم)هدا النقد الذي لن يزيدنا إلا قوة وصلابة.ومن هنا أريد أن استحضر المحطة النضالية الأخيرة ,محطة 23 مارس 2010 التي جاءت وبعد مجموعة من المحطات النضالية الأخرى التي عرفتها الساحة الجامعية فيما يخص العنف والاعتقال السياسي ,هده المحطة التي عرفت مجموعة من النقاشات الجماهيرية فيما يتعلق بمضامينها وأبعادها ,كما عرفت اتصالات متعددة بمجموعة من الأطراف على الصعيد الوطني بداخل المواقع الجامعية من طرف مناضلين متنكرين لدواتهم واضعين مصلحة الحركة الطلابية فوق كل اعتبار.إلا أن بعد الندوة بدأت مجموعة من الأطراف تعتبر الخطوة شكل من الأشكال الفوقية,وهي اتحادات على أرضية مصالح مشتركة بل وهناك من دهب ابعد من دلك وسماها الجريمة/المؤامرة ,كما خرج البعض للترويج باعتبارخلاصات الندوة هي توصيات(الله)؟؟. إن ممارسة الصراع يتم على ثلاث مستويات : المستوى الاقتصادي ,المستوى السياسي ثم المستوى الإيديولوجي وكل من يلغي في ممارسته للصراع مستوى من هده المستويات فدلك يعني انه تخلى مباشرة على مبدأ أساسي من مبادئ الماركسية. بصيغة أخرى إن ممارسة الصراع يتم على مستوى البناء التحتي الذي هو باختصار شديد مجموع العلاقات الاجتماعية بين الناس (م علاقات الإنتاج )والبناء الفوقي الذي يجمع ما هو سياسي وما إيديولوجي (مؤسسات ,ثقافة,تقاليد,أديان,أعراف,...).إلا أن وعند الحديث عن القرارات أو الأشكال الفوقية في ممارسة السياسة فدلك يعني وبشكل مباشر إملاءات بمعنى أنها لم تتم عبر قرارات جماهيرية أي دون الاخد بعين الاعتبار حق الجماهير في التسيير والتقرير والتوجيه . هناك من يروج للندوة بأنها تحالفات على أرضية مصالح مشتركة و هي فوقية, وهناك من يروج بأنها المؤامرة /الجريمة ويدينها, وخلاصات الندوة هي توصيات إلى غير دلك من التلفيقات الواهية كما اشرنا. إن البرهان على شرعية الندوة ومضمونها وأبعادها قد تم ويتم نقاشه وتوضيحه لكل من تفكيره ملف بخيوط الجمود العقائدي و الذاتية الزائدة مرض البرجوازية الصغيرة ,فكم عايشنا وقرانا تجارب تثبت حقا جوهر الجمود والتراجع عن مجموعة من الأعراف ومكتسبات الاتحاد الوطني لطلبة المغرب ناهيك بالتراجع عن مجموعة من المعارك . *سيادة ثقافة شرب الخمر وتناول الحشيش ونشر ثقافة الميوعة والانحلال من داخل الحرم الجامعي ,فكم أنت جميل وأنت تهجم بالحديد والنار وأنت في حالة سكر أو مخدر ولن نستغرب إن كنت مقرقبا ‼ربما هده من الأسس أو الأسباب الذاتية التي جعلت القوى الرجعية أكثر انحلالا حتى أصيبت بالإشباع فتحولت إلى صبيانية وصبيانية جديدة وبالتالي أكثر تحصينا لمكتسبات الجماهير الطلابية" دون" توصيات من طبيعة الحال . *"وفي هدا السياق تأتي ندوة مراكش المؤامرة/الجريمة في حق الجماهير الطلابية وتاريخها الكفاحي الذي رسمته بدمائها ,المنضمة يوم 23 مارس من طرف مجموعة من الطروحات الانتهازية التي خفقت في ساحة النضال وأعلنت إفلاسها ,وباتت تبحث عن طرق دنيئة وخسيسة تفك عزلتها والخروج من أزمتها..." أكيد إصدار وثيقة سياسية في ضل التعفن والتفسخ النضري وتبنيها من داخل البيوت دون مناقشتها جماهيريا هي من إحدى الأعمال القاعدية كما أن قمع الطلاب والمناضلين(كل من حرك رأسه حركت سيفي ) هي مستنبطة من النهج الستاليني مع العلم أن استالين بريء براءة الذئب من دم يوسف, وللتذكير فقط وللتاريخ أمانة فمعركة 2005 التي دامت فيها مقاطعة الدروس لأزيد من ثلاثة أشهر ومقاطعة الامتحانات وإضراب عن الطعام لمدة 36 يوم كان حلها بشكل جماهيري بعدما تحققت مجموعة من المكتسبات في الكواليس طبعا حيث تم استئناف الدراسة وحل الإضراب عن الطعام يوم الاثنين على الساعة 8 صباحا وقد كان دلك خبرا سارا عفوا مفجعا للطلاب كانت تلك اللحظة حقيقة بمثابة إسقاط نضام صدام كما وصفها احد الطلا ب أنداك,وكي لا أفوت الفرصة فاختلاس أموال الدعم للمعتقلين أو للشهداء هي كذلك ممارسات ديمقراطية ولم لا ونحن من يقبض بقبضة من حديد الساحة الجامعية,نتذكر حقيقة وفاة الرفيق جواد ومادا حدث بعد جمع أموال الدعم وتقديم جزء منه لعائلته أما الجزء الآخر... ؟‼ أليست هده هي الجريمة أليس هدا هو الإجرام بعينه. هده مجموعة من الإشارات التي تؤكد حقيقة ممارسة عملية سليمة عفوا مرة أخرى خاطئة تجعل مرضيات البرجوازية الصغيرة تتغلغل وتطلق جذورها وسط ذات الحركة الطلابية وبالتالي الهيمنة عليها. فلن نستغرب إذن إن كان التبجح بتبني البرنامج المرحلي نضريا من جهة و ترجمته ميدانيا وفق مصالح ذاتية ضيقة جدا من جهة أخرى .هدا ما جعل أساسا بعض الأطراف أن تتبنى العنف من موقع الدفاع عن النفس متناسين القوى الضلامية والشوفينية هي تجلي من تجليات الحضر العملي.ولا نستغرب كذلك إن دخلت سيارة البوليس للساحة الجامعية وطلبت عناصرها بطاقات التعريف من الطلاب إلا أن بعدما اهتزت الساحة الجامعية تدخلوا السادة المناضلين حيث تم تحصينها إلى أن خرجت عن حرمة الجامعة مراعين الشروط التي تمر منها الحركة؟؟.
" إن الممارسة العملية شجرة خضراء في حين أن النظرية رمادية اللون تبقى محافظة كلما كانت متأخرة عن الممارسة العملية لينين



#ادريس_الهواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ادريس الهواري - إن قوة الحركة في قوة جماهيريتها وضعف الحركة في ضعف قادتها لينين