أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - لطيف الوكيل - تشكيل رئاستي الوزراء والجمهورية العراقية















المزيد.....

تشكيل رئاستي الوزراء والجمهورية العراقية


لطيف الوكيل

الحوار المتمدن-العدد: 2974 - 2010 / 4 / 13 - 23:38
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


التالي ثلاثة فصول لكل من أولا
رئاسة الجمهورية بعنوان أرشح نفسي رئيسا للجمهورية الهوية عراقية فقط.ثانيا

رئاسة الوزراء تحت عنوان

حكومة مثالية
تقسيم الائتلافات الأربعة إلى زوجين مُتوازين يشكل احديهما الحكومة و الأخر المعارضة ورفض البديلين إما استمرار سلطة المحاصصة أو تسليط البعث. بل
تشكبل حكومة مثالية وفق الاستحقاق الانتخابي
ثالثا المفوضية العليا المستقلة للانتخابات تحت عنوان
مصداقية مفوضية الانتخابات

تحليل سياسي بحت لرفض البديلين المحاصصة أو تسليط البعث، لاتهما يشكلان حجرة عثرة في عجلة الديمقراطية الفتية المُطالبة بالاستحقاق الانتخابي في تشكيل الحكومة.
مقدمة
المعضلة التي تُأخر تشكيل الحكومة.
تُريد حكومة المحاصصة المنتهية ولايتها بقاء الحال كما هو عليه وهي متمكنة دستوريا وفق الاستحقاق الانتخابي وجعل "العراقية" معارضة برلمانية، لكن طبيعة البعث الفاشية المتغلغلة في " العراقية" وتخلف أحزاب حكومة المحاصصة لا ترتضيان التعايش مع معارضة برلمانية تحت ظل حكومة ديمقراطية وفق الاستحقاق الانتخابي.رغم أن الأخير بلسم العراق الجريح، لكن أحزاب الحكومة الفاسدة إداريا وماليا و التي فشلت في حفظ الأمن وتقديم الخدمات وأعمار العراق وعودة عراقي المهجر، متخوفة و ليس لها ثقة بنفسها وتتوقع, بان إرهاب البعث سوف يزداد حتى تسقط الحكومة في أحضان حكومة طوارئ بعثية بقيادة علاوي وقليل من "العراقية" مقننة كما يقولون أي مختصرة على ابطال المقابر الجماعية وبمساندة أمريكية عربية تركية، لذلك تفضل هذه الحكومة خوفا من البعثيين إشراك "العراقية" في حكومة محاصصة أوسع وبلا معارضة. مقنعة بمصطلحات جديدة مثل حكومة شراكة أو وحدة وطنية أو مقننة الخ. إن نصف الحقيقة ليست حقيقة وإنما نفاق. العرف الدستوري الذي يعطي الائتلاف الأكبر حق ترشيح رئيس الوزراء لا يمنع بقية الأحزاب الفائزة من الترشيح لهدا المنصب، لكن الأهم في الدستور والذي لا محالة من الالتزام به هو إن المرشح أيا كان يجب أن يحصل على الأقل على تأيد نصف أعضاء البرلمان زائد واحد.
كون العراق تحت البند السابع أي تحت رعاية هيئة الأمم، فالأخيرة لا تسمح بعودة العراق إلى المربع البعثي الأول، لان ذلك يعتبر فشلا فاضح للسياسة الأمريكية ولهيئة الأمم المتحدة وللضرورة أحكام.
جربنا نظام المحاصصة فوجدناه ديمقراطية عرجاء حكومة بلا معارضة كحال الحكم الدكتاتوري عندما تنحرف الحكومة عن القانون وترتجل القرارات السياسية والاقتصادية لا تجد في البرلمان من يقومها بالتالي يتحمل الناخب سوء استعمال جهاز الدولة. سُئل فرعون عن من فرعنه قال لم أجد من يصدني أليست هي فرعنة عندما يسرق الوزير المال العام و يبقى مستمرا جالسا على كرسي الحكم و المفروض وفق المحاصصة على رئيس الحكومة.ثم استمرار جلادي النظام ألبعثي الفاشي في وظائفهم والسبب هو تقسيم كل الحكومة على جميع أعضاء البرلمان . المتحاصصون في الكعكة العراقية يختارون ما يحلو لهم من المناصب ولا يختار البعثيون سوى السلطات الأمنية، لان مفهومهم للحكم هو البطش وتعاطي شتى وسائل القمع الفاشية لهيمنة الحكومية، لذلك أصبح الإرهاب جزء من الحكومة.

الانتخابات هي فرصة تغير سياسي فإذا انحشرنا بين عودة البعث أو بقاء الحال محاصصة كما كان إذن ضاعت علينا فرصة التغير السياسي، لكننا نرفض البديلين بمعنى لا علاوي ولا المالكي ولا المحاصصة وإنما تشكيل حكومة وفق الاستحقاق الانتخابي، المطلوب حكومة أي تآلف قد حصل على الأقل على 51% من الأصوات ليحق له بمفرده تشكيل الحكومة وان كانت نسبة المعارضة 49% وهو وضع مثالي لحال العراق الآني. كلما تزداد المعارضة ضعفت الدكتاتورية ونمت وترعرعت الديمقراطية.
إن رغبة الشعب هي وجوه جديدة وعقول نيرة تحمل أفكارا حديثة و كفاءات متمكنة من التكيف وفق معطيات العصر تتطلع إلى الأمام نحو نهضة تنفض الغبار عن المعدن العراقي الأصيل، نهضة ترفع ديمقراطية العراق الفتية إلى مصاف العالم الديمقراطي المتطور المتحضر.
لذلك جميع الشخصيات التي عرض التيار الصدري أسمائها للاستفتاء لا تنفع، لأنها خاضت تجربتها و أثبتت فشلها أما الصدر فليس لنا وقت نضيعه في تجربة مع من ليس له خبرة عملية في السياسة.

إن نظام المحاصصة لا يفرض علينا اختيار احد المرفوضين فحسب وإنما توزيع بقية المناصب على ما تبقى من المرفوضين حصرا. إن المطالبين بالمحاصصة هم يشجعون ويتبنون النعرة الطائفية والعنصرية وهم عملاء مجلس الشيوخ الأمريكي الذي قرر تقسيم العراق إلى ثلاث دويلات سنية شيعية كردية، كي تتنافس في مابينها على تقديم النفط العراقي ارخص للشريكات الأمريكية، لكن إذا انتفت الحاجة إلى محاصصة الكعكة العراقية واختصارها على أحزاب الطائفية والعنصرية فسوف لا يتسنى لتلك الأحزاب تقسيم العراق وفق قرار مجلس الشيوخ الأمريكي. لذلك يؤيد الأخير حكومة محاصصة ضعيفة وديمقراطية عرجاء بلا معارضة. أسوة ببرلمانات الأنظمة الدكتاتورية العربية.

إن الديمقراطية ( السليمة التي تسير على كلا ساقيها السلطة والمعارضة)
تلغي الاستفراد في الحكم وتفرض المعارضة البرلمانية ومراقبة أداء السلطة التنفيذية والقضائية وتقويميهما، لا توجد في عصرنا نظم حكم بلا معارضة سوى النظم الدكتاتورية في الدول النامية ونظم الدول الاشتراكية سابقا، التي قادت بلدانها إلى دكتاتورية باعت نفسها إلى الرأسمالية المُعولمة. إن برلمان أو نظام المحاصصة العراقي الفريد عالميا أو نظام الديمقراطية العرجاء،
يشبه نظم وبرلمانات الدول الاشتراكية سابقا، حيث كان التصويت دائما وأبدا بالإجماع، وقد أدت تلك النظم إلى فقر وتخلف مجتمعاتها مقارنة بمجتمعات النظم الديمقراطية.وقد أدى النظام الاشتراكي العديم المعارضة إلى تغير النظام السياسي العالمي من قطبين متوازين إلى القطب الغربي الواحد تحت قيادة السياسة الأمريكية.

إن واجب الأحزاب تقديم أفضل الخدمات للمجتمع وللوطن كي تحصل على مزيد من أصوات الناخبين لذا تقوم أحزاب الدول الديمقراطية باختيار المواطن المناسب للوظيفة المناسبة كذلك وضع الآلة المناسبة في مكان العمل الناسب، كي تزداد إنتاجية الحكومة بأقل الصرفيات أي ليس بالضرورة أن يكون الوزير حزبي أو منتخب أو من الحزب المعارض، وإنما الكفاءة والحرص على المال العام وتاريخ وطني والالتزام بالدستور قبل الالتزام ببرنامج حزبه و تعاليمه. يفهم المطالبون بالمحاصصة التي تضمن مقاليد الحكم لكل طالح وصالح منهم،
هم يفهمون تحت التصويت لكيان سياسي، عبارة عن توكيل أو إقرار من الناخب إلى النائب استلم منصب وزير أو مدير حسب منزلتك على سلالم، سُلم ترقية حزبك وبغض النظر عن كفاءتك المهنية.
وليس حسب كفائتة و ملاءمته لمنصبه و نفعه لناخبه وفق الاستحقاق الانتخابي.إن حكومة المحاصصة استلمت من وزارة النفط ما يقارب من 300 ألف مليون دولار، هدرتها على تجويع الشعب وإثراء المتحاصصيين في المال العام.لذا بقاء حال المحاصصة السياسية كما كان يعني استمرار سنين البعث العجاف اليوم ولأربع سنوات قادمة.

كان هوى الشعب قبل الانتخابات ومازال هو الأمل في التغير، أي وجوه جديدة وأفكار حديثة تنتشلنا من هذه السنين العجاف وتثبت دعائم الديمقراطية.

رئاسة الجمهورية بعنوان أرشح نفسي رئيسا للجمهورية الهوية عراقية فقط.

حل سهل، لتسهيل معضلة أحقية رئاسة الجمهورية ولتعليم المتنافسين عليها، بأنها في العصر الديمقراطي ليست حكرا ولا حصة وإنما هي حق مشروع لأي عراقي.لكن الطغاة ضيقي الأفق لا يتذوقون روعة الديمقراطية التي تعطي الأمل لكل عراقي بان يصبح رئيسا للجمهورية وليست هي حكرا لكل من تقلد المنصب إما الطلباني أو الهاشمي & المشهداني حتى الاسم ليس ثابت.لقد أصبحت رئاستي الجمهورية والإقليم حكرا على الطلباني والبر زاني لكن الشعب يطالب بوجوه جديدة وأفكار حديثة. ليس حبا بالطاباني يطالب اصدقاء البرزاني ببقاء الطلباني في بغداد رئيسا للجمهورية وانما الهدف ابعاده عن كردستان واسفراد غريمه البرزاني في استغلال و قمع الشعب الكردي .
نظريا الحل يكمن في تبادل مقعدي الرئاسة أي البر زاني رئيسا للجمهورية والطلباني رئيس الإقليم بذلك تبقى ملكية الرئاستين حكرا لهما والشعب يحصل على تغير في الوجوه لكن نمط العمل معتق كما كان. ماذا لو مال الطلباني أكثر نحو الديمقراطية وتنازل وقبل بمنصب نائب لرئاسة الجمهورية كونه خسر الانتخابات الأخيرة، بذلك يصبح المنصب شاغرا كي تتحقق رغبة الجعفري
, المطالب برئيس سني ليس حبا بالسنة وإنما لضمان حصته كممثل للشيعة في ما تبقى من الرئاسات ( شَيلني و شَيلك طائفيا)
بكلمات أخرى حصة لك وحصة لي، برميل لك وبرميل لي و دعك من تفشي الإرهاب والخراب.
إن هذا التحضير للمحاصصة ينطبق أيضا على سامي العسكري عن دولة القانون الذي يطالب ببقاء الطلباني رئيسا للجمهورية وعمار الحكيم ينادي بمشاركة جميع الأحزاب في الحكومة ولابد من مشاركة العراقية وان كانت بعثية.
هنا ينضح بان نظام المحاصصة العديم المعارضة وفي أحسن الأحوال ديمقراطية عرجاء إذ لم يكن نظاما دكتاتوري منافي للدستور وللديمقراطية ينوي سرقة الشعب وارهابه وبدون رقيب معارض. إن نظام المحاصصة قد اثبت فشله و أصبح بالنسبة للساسة أهم من المبادئ والبرامج الحزبية ومصلحة العراق وشعبه، وان استمراره سيؤدي عاجلا أو أجلا إلى كارثة.
الدين السياسي الذي اضر بالدين وبالسياسة ترك الدستور وشرع بالدين عودة البعثين واسماهم التائبين
وقوله تعالى "ما كان للنبي والذين امنوا إن يستغفروا للمشركين ولو كانوا من أولي قربى من بعد ما تبين لهم إنهم أصحاب الجحيم" 112 سورة التوبة. التوابون والتائبون بعثيين وان كانوا من الشيعة أو السنة أو كُرد فهم جعلوا العراق لمدة 35 سنة جحيم، فكل سياسيي له تاريخ دموي ليس له مكان في برلمان وحكومة ديمقراطية.

لو أصبحت رئيسا للجمهورية سأتبنى مشروع أعمار سريع لمدن المستضعفين مثل الثورة والشعلة والحرية وبعد إكماله ونجاحه فتصبح شوارع تلك المدن زاهية نظيفة فيها الماء والكهرباء ومستو صفات ومدارس صغيرة منتشرة للتعليم المهني يتم تطبيق هكذا مشروع في جميع أرجاء العراق التي تعيش كما تعيش مدينة الثورة.
ومنذ الستينيات.
نريد رئسا تتوفر به الرغبة في تسهيل حياة الناس. قُدر المبلغ المصروف من قبل المالكي وعلاوي على الدعايات الانتخابية بثلاث ألاف مليون دولار ولو صرفت الكيانات السياسية هذا المبلغ المسروق من المال العام على البنية النحتية للمدن المذكرة أعلاه لوفر هذا المبلغ أصوات انتخابية أكثر مما جلبته الدعاية السياسية الكاذبة.


السفير الأمريكي و الأحزاب حشرونا بين السيئ و السوء بين الطلباني والهاشمي أو المشهداني حتى الاسم غير ثابت وبين سندان علاوي ومطرقة المالكي.
في حين الناخب حر الاختيار لكن حريته باتت محدودة كحرية الشجرة، كأنها خارطة الطريق التي تؤدي إلى علاوي أو المالكي أو كلاهما فهما نعم مستر كما تريد السياسة الأمريكية من هما، نفذ ثم ناقش والويل لمن يناقش كما حصل للجلبي فما بالك من الناقد كالحزب الشيوعي؟

حكومة مثالية


لتشكيل حكومة وحدة وطنية مثالية وفق الاستحقاق الانتخابي من وجوه جديدة مع أفكار حديثة، ترضي شعب المظلومين والسيد السيستاني
وتسدد الضربة القاضية إلى مخطط عودة البعث و إلى مخطط المتدخلين في الشأن العراقي وتعيد الثقة في مفوضية الانتخابات والقبول بنتاجها.


تشكيلة الحكومة المناسبة لنهضة العراق سياسيا اقتصاديا و لمعطيات نتائج الانتخابات.

رئاسة الوزراء

رئيس الوزراء دكتور حسين الشهرستاني وزير للنفط دكتور احمد ألجلبي لخبرته ووطنيته وزير الثقافة يرشحه الحزب الشيوعي
وزير الدفاع أسامة النجيفي المتمكن من تعزيز وحدة العراق بكسب احترام دول الجوار لسيادة الحدود العراقية.

بقية الوزارات تختارها الكيانات السياسية التالية



الكيانات السياسية التي تشكل السلطة التنفيذية
دولة القانون 89
الوطني 70
من الأكراد قائمة التغير والإسلاميين
11
الكوتا
الايزيديون 1
الشبك 1
الأحزاب المسيحية 5
التركمانيون بعد انسلاخهم من العراقية 3
المجموع 180
المطلوب 163
العراقية والاتحاد الكردستاني يشكلان المعارضة.
لقد سبق وان اختارت هيئة الأمم الشهرستاني أول رئيسا للوزراء. إن هذه التشكيلة للحكومة تنسف جميع مخططات أعداء العراق وتجعل نتائج المفوضية العليا للانتخابات صحيحة مقبولة.
غالبا ما يعين الحزب الجمهوري الأمريكي احد الوزراء المؤهلين من الحزب الديمقراطي في وزارة مناسبة لكفاءته والعكس صحيح كما هو الحال هناك وزير من الحزب الجمهوري في حكومة اوباما الديمقراطي دون أن يكون الحزب الجمهوري شريك في السلطة. وهذا ينطبق على تعين أسامة النجيفي وزيرا للدفاع في حكومة الشهرستاني.

التالي موديلين بديلين يرضيان أمريكا ودول الجوار.
البديل استبدال دولة القانون بالعراقية في ما جاء اعلاه وهو ممكن حسب تصريحات الوطني على لسان الحكيم لكن علاوي غير مرغوب من الشيعة بعكس أسامة النجيفي مقبول من الشيعة والسنة تم علاوي له نقاط ضعف دستورية تؤدي إلى ضعف في أداء الحكومة فهو بعثي ضابط استخبارات أي بعثي بدرجة صدامي وذا تاريخ دموي، أما المعضلة الدستورية الثانية هي إن أمه لبنانية الجنسية وأبوه أصله إيراني( فارسي ) الجنسية،
تلك النقاط تضعف أداء رئيس الوزراء.
بذلك يحل النجيفي محل الشهرستاني لشغل منصب رئيس الوزراء.
أما الاحتمال الثالث وهو تشكيل الحكومة يتأيد 180 نائب، من العراقية ودولة القانون فقط برئاسة النجيفي.
على صخرة بهذه الموديلات الثلاث يتحطم نظام المحاصصة وفق الطائفية والعنصرية.
التي أقررها مجلس الشيوخ الأمريكي في تقسم العراق إلى 3 دويلات سنية شيعية كردية.
يبقى السؤال عن من له مصلحة في توقيف الارهاب قبل واثناء انتخابات المحافظات والانتخاب العام وبعدها يعود الارهاب كما كان؟
ثالثا المفوضية العليا المستقلة للانتخابات تحت عنوان
مصداقية مفوضية الانتخابات

ان نظرية المؤامرة تسنبط من غباء الحقد الاعمى الامريكي تامره الذي قاده الى اختراقه للمفوضية
مثلا عدم حصول المؤتمر بقيادة الجلبي على مقعد برلماني، بهذا تصور لنا السفارة الامريكية وكأن الشعب لا يحب اعداء البعث .لقد شارك المؤتمر عسكريا في تحرير العراق من طغمة البعث وان الجلبي رجل كفوء وطني وله شعبية فكيف لايحصل على 35 الف صوت عراقي؟
وحاله كحال الحزب الشيوعي بفضح اختراق المفوضية من قبل السفارة الامريكية

الحزب الشيوعي عريق وله شعبية لما ضحى به على مدى تاريخه ، من اجل وطن حر وشعب سعيد
لو احصينا عدد شهداء الحزب وترجمناها الى اصوات انتخابية لجعلت تلك الاصوات من اتحاد الشعب كتلة برلمانية
لا اعتقد بان الشعب العراقي مجحفا . حسب تقرير الكاتبة قرطبة الظاهرفي مقالها
العراق قبل انتخابات 2010"
مشاهدات مؤلمة الجزء الرابع
كنت أتجول يوميا في شوارع بغداد الزاهية بالشعارات الرنانة...
ما شدَّ إستئناسي هو مروري بمقر قائمة إتحاد الشعب المطل على أبي نؤاس و الذي كانت تعلو من مكبرات الصوت الاغاني الحماسية الوطنية "يلة ننادي، نرفع أيادي، بسم إتحاد الشعب صوتج بلادي". فكل مار كان يتفاعل مع اصوات هذه الانغام وكان يصفق مع الموسيقى وحتى عمال البلدية الذين ينظفون قاطع أبي نؤاس رأيتهم يرقصون على نغمات إتحاد الشعب..أجواء جميلة يكسوها الحذر والخوف من تنامي اعمال العنف والارهاب.. لكن الوضع بقي هادئاً ومستقراً بشكل عام أثناء الحملة الانتخابية."
ولتعويض خسارته او مظلومينه التي لا ترضي الله ولا الشعب على الاقل بوزارة الثقافة
سيما وان وزريها حسب المحاصصصة كان ارهابي.


في حال تم تشكيل الحكومة المثالية الوارد موديلها أعلاه تلتفي وكأنها لم تحصل اختراقات المفوضية التي حصلت قبيل وإبان الانتخابات.
شككت جميع الأحزاب المشاركة في الانتخابات بمصداقية نتائج المفوضية، لكن الموديل أعلاه يعتمد على إن نتائج التصويت وفق فن الممكن صادقة.
السفارة الأمريكية في بغداد وهي اكبر سفارة في العالم كونها تظم شبيه للحكومة العراقية، تسمح السفارة لحمدية الحسيني بتزوير الانتخابات لصالح المالكي كي تتمكن السفارة من زيادة حصة علاوي دون اعترض السيدة الحسيني.إن هذا الهوان الذي آلت إليه مفوضية الانتخابات سببه هيمنة عصبة الأحزاب الأربعة حزبي طلباني والبر زاني وحزبي المجلس والدعوة على المفوضية. إن تلك الأحزاب استعملت سلطة الحكومة فاخترقت المفوضية وخططت وفق الضربة الاستباقية لمجرى الانتخابات كسرقة المال العام وصرفه على دعاياتها الكاذبة ثم إقصاء ناخبي عراقي المهجر بشتى الوسائل عن المشاركة في الانتخابات. المهجرون والمنفيون والمهاجرون المتحررون من ظلمات البعث وذوي الخبرة والدراسات من مجموع 5مليون عراقية وعراقي ومعظمهم من كبار السن الذين يحق لهم التصويت شارك ربع مليون فقط أي 10%.
بدليل انخفاض نسبة المشاركة بالانتخابات مقارنة بالانتخابات السابقة إلى 70%، لقد جاء وصف تلك الضربات الاستباقية لعُصبة الأحزاب الأربعة المالكي البرزاني الحكيم والطلباني، جاء الوصف بعد أن ربئنا بأم أعييننا تخاذل وانبطاح مفوضية الانتخابات لممثلي تلك العُصبة في سلسلة "من سأنتخب للبرلمان العراقي في ألمانيا الحلقة الرابعة"وفي أخر مقال لي. تأخر ساسة العراق على تشكيل الحكومة و رئاسة الجمهورية لأنهم متخوفين من حكومة استحقاق انتخابي تحت مجهر المعارضة.لذلك أصبح من حق كل عراقية وعراقي نطح أفكار ساستنا علهم يشكلوا حكومة ديمقراطية وفق الاستحقاق الانتخابي.



#لطيف_الوكيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من سأنتخب للبرلمان العراقي الحلقة الثالثة
- الحزب الشيوعي الأوفر حض بالانتخابات العراقية
- من سانتخب للبرلمان العراقي؟
- قفزة الامارات العربية المتحدة وكبوتها
- وزير النفط العراقي د. حسين الشهرستاني
- ماء النَهرين وسفارة عِراقية في كُردستان
- وساطة عربية تركية ايرانية لحل الازمة بين العراق وسورية
- الارهاب بعثي والمسؤولية تتحملها السياسة الامريكية
- رفسنجاني والشان العراقي
- حكومة وحدة وطنية إيرانية
- عولمة الأزمة المالية الأمريكية ومؤدياتها
- الجالية العراقية في المانيا
- سَيرة المؤتمر العالمي الاول للنخب والكفاءات العراقية في بغدا ...
- باراك حسين أوباما ملك السحرة
- الاتفاقية الامنية العراقية الامريكية الثقة جميلة لكن الرقابة ...
- عوائد النفط والأزمة المالية العالمية
- الازمة المالية العالمية و سعر النفط
- انكماش ارهاب البعث ومن ثم تنظيم القاعدة في العراق
- السفارة العراقية في برلين وما ادراك
- منعتني السفارة دخول مؤتمر المالكي في برلين


المزيد.....




- -انتهاك صارخ للعمل الإنساني-.. تشييع 7 مُسعفين لبنانيين قضوا ...
- لماذا كان تسوس الأسنان -نادرا- بين البشر قبل آلاف السنوات؟
- ملك بريطانيا يغيب عن قداس خميس العهد، ويدعو لمد -يد الصداقة- ...
- أجريت لمدة 85 عاما - دراسة لهارفارد تكشف أهم أسباب الحياة ال ...
- سائحة إنجليزية تعود إلى مصر تقديرا لسائق حنطور أثار إعجابها ...
- مصر.. 5 حرائق ضخمة في مارس فهل ثمة رابط بينها؟.. جدل في مو ...
- مليار وجبة تُهدر يوميا في أنحاء العالم فأي الدول تكافح هذه ا ...
- علاء مبارك يهاجم كوشنر:- فاكر مصر أرض أبوه-
- إصابات في اقتحام قوات الاحتلال بلدات بالضفة الغربية
- مصافي عدن.. تعطيل متعمد لصالح مافيا المشتقات النفطية


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - لطيف الوكيل - تشكيل رئاستي الوزراء والجمهورية العراقية