أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماريا خليفة - أنت عالق؟ كيف تتحرر؟














المزيد.....

أنت عالق؟ كيف تتحرر؟


ماريا خليفة

الحوار المتمدن-العدد: 2975 - 2010 / 4 / 14 - 00:02
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


"القلق يجسد الاحساس الفارغ بأنك محاصر في طريق مسدود. أما التفكير فيفتح أمامك آفاقاً جديدة."- كالن هايتاور

الإحساس بأننا محاصرون في وضع ما يمكن أن يجعلنا أكثر عرضة للشعور بعدم الرضى. أعتقد أن حياتنا ينبغي أن تكون مليئة بالرضا عن الذات وأن تتحق فيها أمانينا. فلنسعَ إذاً إلى إخراجك من حالة الإحساس بأنك محاصر من كل جهة ولا تقوى على اتخاذ أي خطوة فعّالة.
ما الذي يجعلك تشعر بأنك محاصر؟
• ضغط الأهل؟
• ماضٍ مؤلم؟
• طريقة تفكير قديمة وراسخة؟
• علاقاتك؟
• عمل تقوم به وأنت تكرهه؟
• مرض جسدي؟

لقد تعلّمت أن البحث طوال سنين لاكتشاف الجواب على السؤال " لماذا وصلت إلى هذا الإحساس بأنني محاصر" أمر مفيد جداً لأنه ينير لك الطريق. إن البحث عن الجواب ضروري لحلّ المشكلة نهائياً.
الخطوة الأولى: اعترف بأنك تشعر بالحصار وحدّد الناحية التي تشعر فيها أنك محاصر أكثر. فانكار الحال يجعلك تتسمّر في الوضع الذي أنت فيه. أما الإقرار بأنك تشعر بالمحاصرة فسوف يحررك لتتمكن من القيام بخطوة مفيدة فتصبح أنت التغيير الذي تودّ أن تراه في حياتك. دوّن على ورقة ما يجعلك تشعر بأنك محاصر في حياتك الآن.

الخطوة الثانية: صف ما يعني التخلّص من الشعور بالحصار. دعني أوضح لك ما أعنيه. علق فكتور في وظيفة داخل شركة لم تحصل فيها أيّ ترقيات منذ سنوات عدّة. أراد فكتور الحصول على ترقية فراح يتحمل مسؤوليات أكبر. تكلّم في الأمر مع مديره فأجّل المدير النظر في الأمر حتى نهاية السنة. يشعر فكتور أنه لا يعامل بطريقة مشرّفة، لكنّ عليه أن يعيل عائلته لذلك لا يستطيع ترك وظيفته. هذا الوضع يشعره بأنه محاصر في حياته المهنية.

ماذا يعني لفكتور الخروج من وضع الحصار الذي يعيشه؟
• يتوقع أن يحصل على راتب يتناسب وزيادة الأجور.
• يشعر بالسعادة لأنه يستطيع أن يدّخر بعض المال.
• يتمكن من القيام ببعض أعمال الصيانة والتجديد في منزله.
• يتمكن من اصطحاب عائلته في رحلات أثناء عطلة نهاية الأسبوع.
• لا يتذمّر عند نهوضه من السرير صباحاً لأنه يعرف أن مجهوده يكافأ بطريقة عادلة.
• يتحمّس للقاء شركاء جدد في العمل، يتعلّم منهم أشياء لا يعرفها، ويساهم في زيادة المشاريع التي تحصل عليها الشركة.
الخطوة الثالثة: أنت تحتاج خطة للقيام بالخطوات المثمرة التالية ولتصبح أنت التغيير الذي تودّ أن تراه في حياتك. في أعماقك يمكنك أن تجد مدرّبك الداخلي وهو يزوّدك بمعلومات رائعة. خصص لنفسك بعض الوقت. اجلس في مكان هادئ تماماً، وضع نفسك في حالة سكينة وهدوء. غص في أعماق نفسك لتسأل مدرّبك الداخلي أي خطوات يجب أن تتّخذها. إليك بعض النصائح حول ما سيقوله لك مدربك الداخلي:
• لا تحاول أن تفكّر بما ينتظرك. ثق بالكلام الذي تسمعه ودوّنه.
• اسأل مدربك الداخلي عن الخطوات التالية التي يجب أن تقوم بها والخطوات التي تليها. اكتب ما تسمعه.
• لا تحاول الحكم على المعلومات التي تصلك. لا تقل "لا" لأي شيء تسمعه.
• لا تخف إذا ما بدت لك الأحلام والخطوات كبيرة جداً. أنت تستحق الأحلام الكبيرة.
إذا اتبعت الخطوات الثلاث هذه فسيصبح إحساسك بالحصار شيئاً من الماضي.
أتمنى لك النجاح في رحلتك نحو "أن تكون أنت التغيير".
" الناس عالقون في التاريخ والتاريخ عالق فيهم"- جيمس آرثر بالدوين



#ماريا_خليفة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في زمن الفصح رسالة سلام ومحبة إلى أخوتي العراقيين
- الانطباع الأول.. تكون أو لا تكون
- قبل أن أصبح أمّاً !
- إنه الفصح.. زمن التغيير
- كن ناجحاً فأنت ناجح أصلاً!
- عامل نفسك كما تحب أن يعاملك الناس!
- الحياة لمن يحبها
- الحب، بين الذات والآخر
- ما الفرق بين المدرسة والحياة؟
- السعادة وقف علينا …كن سعيداً


المزيد.....




- مطاردة بسرعات عالية ورضيع بالسيارة.. شاهد مصير المشتبه به وك ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة اختارت الحرب ووضع ...
- الشرطة الأسترالية تعتقل 7 مراهقين متطرفين على صلة بطعن أسقف ...
- انتقادات لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريحات -مع ...
- انهيار سقف مدرسة جزائرية يخلف 6 ضحايا وتساؤلات حول الأسباب
- محملا بـ 60 كغ من الشاورما.. الرئيس الألماني يزور تركيا
- هل أججت نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا مظاهرات الجامعات في أ ...
- مصدر في حماس: السنوار ليس معزولًا في الأنفاق ويمارس عمله كقا ...
- الكشف عن تطوير سلاح جديد.. تعاون ألماني بريطاني في مجالي الأ ...
- ماذا وراء الاحتجاجات الطلابية ضد حرب غزة في جامعات أمريكية؟ ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماريا خليفة - أنت عالق؟ كيف تتحرر؟